يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
25/10/2006
فلسطين
حركة "فتح" تستنكر التحريض الذي تمارسه مواقع ومنابر إعلامية تابعة لحركة "حماس" بحق أبنائها وقياداتها.
نائب رئيس الحكومة وزير التربية والتعليم الفلسطيني، ناصر الدين الشاعر، يناشد الملوك والرؤساء العرب المساهمة في إنقاذ العملية التعليمية في فلسطين بعد توقفها مدة شهرين.
الناطق باسم حركة "فتح" للإعلام الخارجي، جمال نزال، يؤكد أن حل المجلس التشريعي لا يخرج عن نطاق الصلاحيات السيادية للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مؤكداً أن الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة هي واحدة من الخيارات المتاحة للرئيس صاحب الكلمة النهائية في تحديد المخرج من الطريق المسدودة.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يجتمع برئيس حزب العمل وزير الدفاع، عمير بيرتس، ويتم الإعلان بعد الاجتماع أن الوزير بيرتس سيوصي حزبه بالبقاء في الائتلاف الحكومي بعد انضمام حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان إليه، والتأكيد أن انضمام ليبرمان إلى الحكومة لن يمس صلاحيات وزير الدفاع وأن الحكومة ستواصل العمل بموجب الخطوط العريضة والاتفاقات الائتلافية القائمة.
وزارة الخارجية الإسرائيلية تؤكد اعتقال أجهزة الأمن المصرية مواطنين إسرائيليين اجتازا الحدود في منطقة طابا بصورة غير قانونية.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يعلن في كلمة ألقاها أمام الكنيست أن إسرائيل ترفض بشدة التهديدات الأخيرة التي صدرت عن فرنسا والأمم المتحدة بأن قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان ستطلق النار باتجاه الطائرات الإسرائيلية التي تحلق في الأجواء اللبنانية، مؤكداً أن أمن إسرائيل هو الشيء الأكثر أهمية، كما أن إسرائيل ستواصل طرح الأدلة لأي خروقات تحدث لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
رئيس حزب ميرتس الإسرائيلي، يوسي بيلين، يناشد نواب حزب العمل المعارضين انضمام رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، إلى الحكومة، الانسحاب من حزبهم الذي أنهى دوره التاريخي وخان معسكر السلام والعدالة الاجتماعية.
رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، يصادق على السماح لسلاح الجو باستخدام قنابل "ذكية" بقصف الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة في محاولة لمنع تهريب الوسائل القتالية إلى قطاع غزة.
لبنان
رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، يصرح في مقابلة له مع القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي، بأن حزبه قرر الانضمام إلى الحكومة بسبب الظروف الراهنة والتهديدات المحدقة بدولة إسرائيل، مشيراً إلى أنه ينوي العمل، بصفته وزيراً للتنسيق الاستراتيجي، على تنظيم عملية اتخاذ القرارات في الموضوعات الاستراتيجية، لكنه لن يمس صلاحيات وزير الدفاع. ويضيف أنه يجب تغيير التوجه السياسي الراهن لأن الاعتماد على اتفاق أوسلو أدى بدولة إسرائيل إلى طريق مسدودة. ويعتبر من جهة أخرى أنه من الأفضل أن تعالج الدول الكبرى قضية السلاح النووي الإيراني، لافتاً إلى أنه لا يمكن لإسرائيل أن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذا التهديد.