يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
30/10/2006
فلسطين
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يصرح خلال جلسة مجلس الوزراء بأن حكومة الوحدة الوطنية وانطلاقاً من وثيقة الوفاق الوطني أصبحت في موقع شبه الإجماع الفلسطيني، ويثني على الاتفاق المبرم بين حركتي "فتح" و"حماس" لإنهاء كل مظاهر السلاح المنفلت داخل الشارع الفلسطيني، ويؤكد حدوث تقدم بالنسبة إلى قضية الجندي الاسرائيلي الأسير، غلعاد شاليط.
عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، يعلن موافقة الحركة على مبدأ إطلاق الأسرى الفلسطينيين على دفعات على أن يتم تسليم الأسير الإسرائيلي، غلعاد شاليط، إلى طرف ثالث.
الحكومة الكويتية تبلغ الرئاسة الفلسطينية بقرارها تقديم مبلغ 30 مليون دولار دعماً للشعب الفلسطيني.
وزير الصحة الفلسطيني، باسم نعيم، يحذر خلال اجتماعه بوفد برلماني من الاتحاد الأوروبي، في مقر مجمع الشفاء الطبي، في مدينة غزة، من انهيار وشيك للقطاع الصحي في الأراضي الفلسطينية في حال استمر فرض الحصار الإسرائيلي والدولي وتواصل أزمة انقطاع رواتب الموظفين.
إسرائيل
اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي تقرر البقاء في الائتلاف الحكومي إلى جانب حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان، بناء على اقتراح رئيس الحزب، عمير بيرتس، باستثناء وزير الثقافة والرياضة، أوفير بينيس.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعلن أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أن الجيش يعد لواحدة من أوسع العمليات في قطاع غزة من أجل وقف تهريب السلاح عبر الحدود بين غزة ومصر.
وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، أوفير بينيس، يستقيل من الحكومة الإسرائيلية احتجاجاً على بقاء حزبه في الحكومة بعد انضمام رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف، أفيغدور ليبرمان، إليها.
الكنيست يصادق على انضمام حزب "إسرائيل بيتنا" إلى الحكومة وتعيين رئيسه أفيغدور ليبرمان في منصب وزاري.
لبنان
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يؤكد في آخر تقرير له قدمه إلى مجلس الأمن عن قرار مجلس الأمن رقم 1559 المتعلق بإنهاء أي وجود أجنبي في لبنان والذي وضعه مبعوثه الخاص لتنفيذ هذا القرار، تيري رود لارسن، أن نزع سلاح حزب الله عامل أساسي لضمان وقف كامل للأعمال العدائية، ويدعو اللبنانيين إلى الانخراط في حوار وطني شامل لحل هذه المسألة وإلى إقامة علاقات دبلوماسية مع سورية وترسيم الحدود معها.
مندوب الولايات المتحدة الدائم في الأمم المتحدة، جون بولتون، يرحب بتقرير الأمين العام، كوفي أنان، عن قرار مجلس الأمن رقم 1559، ويؤكد دعم الحكومة اللبنانية، محذراً إيران وسورية من التدخل في الشؤون اللبنانية داعياً الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم باحترام قرار مجلس الأمن رقم 1701
والذي ينص على حظر إدخال الأسلحة إلى لبنان.