يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/11/2006
فلسطين
الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أبو عبيدة، يؤكد أن كتائب القسام تعرف أهدافها داخل مستعمرات الاحتلال المحاذية لقطاع غزة بدقة وأنها في تطوير مستمر لصواريخها التي تطلقها على تلك المستعمرات، متوعداً باستعمال صواريخ قسام المطورة في الوقت المناسب لتصل إلى قلب مدينة عسقلان وإلى مناطق أخرى داخل أراضي 48.
ستة فصائل وقوى فلسطينية يسارية تضم كلاً من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وجبهة التحرير الفلسطينية، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، والجبهة العربية الفلسطينية، وحزب الشعب الفلسطيني، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تعلن في مؤتمر صحافي عقد في غزة وضع خطة للتحرك السياسي والجماهيري للاعتراض على الحوار الثنائي الدائر بين حركة "فتح" وحركة "حماس" لتأليف حكومة وحدة وطنية، مطالبة بتوسيع نطاق الحوار الوطني ليشمل جميع القوى السياسية والكتل البرلمانية ومؤسسات المجتمع المدني، واصفة الحوار الثنائي بين الحركتين بأنه حوار احتكاري لا يلبي مفهوم الشراكة السياسية والوحدة الوطنية ويؤدي إلى المحاصصة لا إلى القرار الوطني.
القوات الإسرائيلية تتوغل في محافظة شمال غزة ويؤدي هذا التوغل إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وجرح 18 آخرين، ويصاب جندي إسرائيلي بشظايا قذيفة مضادة للدروع، أطلقها نشطاء فلسطينيون على قوة إسرائيلية شرقي بيت حانون.
قوة إسرائيلية تغتال قيادياً بارزاً في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح" في جنين في الضفة الغربية.
إسرائيل
المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الإسرائيلي يعلن تصعيد عمليات الاغتيال بين صفوف الفلسطينيين ومواصلة العمليات العسكرية واستهداف مؤسسات حركة "حماس" في قطاع غزة. ويؤكد ضرورة التعاون مع مصر والمجتمع الدولي للحيلولة دون تهريب الوسائل القتالية ونقل المعلومات والموارد إلى داخل القطاع.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعلن أمام المؤتمر العالمي اليهودي الأورثوذكسي، أن الحرب على لبنان جعلت الحدود الشمالية أكثر أمناً، ويعبر عن دعمه لإدارة الرئيس الأميركي، جورج بوش، لقيادته الحرب على العراق لأن سقوط نظام صدام حسين هو أيضاً نعمة بالنسبة إلى أمن إسرائيل.
معهد "ماركت ووتش" يجري استفتاء في إسرائيل يشمل 499 مستجوباً، يظهر فيه أن 57٪ من الإسرائيليين مهتمين بإجراء محادثات مع سورية، وأن 54٪ منهم ليسوا على استعداد لدفع الثمن المرتبط بالسلام وهو الانسحاب من هضبة الجولان.