يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
16/8/2014
فلسطين
اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين في منطقة واد أبو اكتيلة في مدينة الخليل، وذلك عقب قيام قوات الجيش الإسرائيلي بمداهمة عدد من المنازل وتفتيشها.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في كلمة في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية أن الأولوية هي وقف القتال والتدمير في قطاع غزة، مشدداً على رفض القيادة للتقسيم الزماني للحرم القدسي الشريف.
القيادة الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن المطالب التي رفعها الوفد الفلسطيني بإنهاء حصار قطاع غزة لا تنفصل عن الهدف الوطني الأكبر المتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأرض الفلسطينية المحتلة، داعيةً إلى مواصلة الحملة الوطنية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، يقول في تصريح صحافي أن عدد ضحايا الحرب الصهيونية على قطاع غزة في ارتفاع مستمر نتيجة وفاة مواطنين متأثرين بجروحهم، إضافة إلى تسجيل أسماء لقتلى لم تكن مسجلة. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أن حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان الإسرائيلي بلغ 1980 شهيداً، و10,196 مصاباً.
مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس، أسامة حمدان، يؤكد في تصريح صحافي أن كل الخيارات ستكون مفتوحة حال رفض الاحتلال الاستجابة لمطالب المقاومة الفلسطينية، متوعداً أداء سياسياً وميدانياً مختلفاً حال انتهاء مدة التهدئة دون الوصول إلى اتفاق.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، جميل يوسف، يؤكد في بيان صحافي أن معركة البنيان المرصوص شكلت قفزة كبيرة ومنعطفاً هاماً في تاريخ المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الأنفاق لا تزال تعمل والصواريخ لا تزال تنطلق من غزة.
رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، رائد صلاح، يؤكد في كلمة أن غزة أجبرت الكيان الصهيوني على الاعتراف بالهزيمة، مطالباً برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع وفتح المعابر والمطار والميناء وتوزيع المياه الاقليمية.
الناطق الرسمي باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يؤكد في بيان صحافي أن عدم تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني بوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة يجعل التوصل إلى تهدئة مع إسرائيل أمراً صعباً.
نائب رئيس الحكومة ووزير الاقتصاد الفلسطيني، محمد مصطفى، يقول في تصريح خاص لصحيفة الأيام أن إعادة إعمار ما دمره الاحتلال ستتطلب عدة سنوات، مشيراً إلى أن إعادة الإعمار لن تكون كافية بدون حل مشكلة إدخال مواد البناء والسماح للمواطنين بالحركة والسفر.
الأونروا تصدر تقريرها اليومي حول الوضع الطارئ في قطاع غزة، تكشف فيه أن هناك 225,831 مواطناً لا يزالون يلتجئون في 81 مدرسة تابعة للوكالة، مشيرةً إلى أن العائلات تواصل القيام بالاستعدادات الأساسية في ظل سيادة عدم اليقين حيال ما إن كان يوم الثلاثاء القادم سيشهد استئنافاً للأعمال العدائية.
اليونيسف تصدر بياناً صحافياً تؤكد فيه أن أثر الصراع على الأطفال الذين يشكلون نصف سكان غزة مدمر، مشيرةً إلى أن في يوليو/تموز وحده ولد أكثر من 4500 طفل في غزة.