يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رياض منصور، يبعث برسائل متطابقة إلى مسؤولين أمميين يكرر فيها النداء لتقديم الدعم الإنساني العاجل بما يتناسب مع نطاق وحجم الكارثة التي ألمت بقطاع غزة.

دافع المحامي عن البنك العربي، شاند ستيفنس، أمام هيئة محلفين أميركية قائلاً أن البنك لم يقدم قط دعماً مادياً لحركة حماس، وذلك مع بدء المرافعات الختامية في محاكمة البنك العربي في الدعوى التي أقيمت في عام 2004 بتهمة خرق القانون الأميركي لمكافحة الإرهاب. وقال ستيفنس أن معظم الأفراد والمنظمات الذين زعم المدعون إنهم على صلة بحماس وتلقوا خدمات مصرفية من البنك لم يكونوا مصنفين على أنهم إرهابيون خلال الفترة المذكورة.

عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، يقول في كلمة في حلقة الصالون الصحافي التي عقدها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في غزة، أن نتائج الحرب ليست مرتبطة بحجم الدمار أو الخسائر، بل مرتبطة بدرجة التأثير، مؤكداً أن المقاومة ستطور أدواتها، وواصفاً حكومة التوافق الفلسطينية بأنها حكومة فاشلة. كما يؤكد الزهار في كلمة أخرى خلال مهرجان تكريم الشهداء والجرحى الإعلاميين، أن الإعلام لم يكن أقل تأثيراً من صواريخ المقاومة، مستنكراً اتهام حماس بتكديس أموالها لمصالح شخصية

القيادي في حركة فتح المسجون في إسرائيل، مروان البرغوثي، يشيد في تصريح خاص لوكالة رويترز بالنصر في قطاع غزة، داعياً لإطلاق أوسع مقاومة ومقاطعة للاحتلال الإسرائيلي [مقتطفات].

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يقول خلال حفل بمناسبة حلول رأس السنة العبرية، إن إسرائيل سددت ضرية لحركة حماس واستهدفت الإرهاب وقادة الإرهاب ودمرت الأنفاق التي حفرت لشن هجمات جماعية على المواطنين الإسرائيليين. ويضيف نتنياهو أن حماس تعلم أن إسرائيل لن تحتمل إطلاق الصواريخ والقذائف من حين لآخر، ولذلك سارعت بإلقاء القبض على الذين أطلقوا الصواريخ باتجاه إسرائيل منذ يومين.