يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
5/11/2014
فلسطين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وللمرة الأولى منذ العام 1967 المسجد القبلي المسقوف في المسجد الأقصى بالأحذية، ووصلت إلى محراب المسجد، ما فجر غضب الفلسطينيين في مدينة القدس وأدى إلى اندلاع مواجهات في ساحة الحرم والبلدة القديمة. فقد اقتحم 300 شرطي إسرائيلي ساحات المسجد الأقصى وسط إطلاق المئات من قنابل الصوت والقنابل المسيلة للدموع في محاولة إجبار عدد من المصلين على الخروج منه لتمكين مستوطنين إسرائيليين من اقتحامه.
وقد أصيب 20 فلسطينياً في هذا الاقتحام الإسرائيلي، بينهم مصلٍ إصابته بالغة، في وقت أدى الاقتحام الإسرائيلي للمصلى إلى بعثرة عدد من المصاحف على أرض المسجد وإحداث خراب في خزاناته.
وفي منطقتي باب حطة وباب الأسباط هاجمت قوات الاحتلال المصلين واعتدت عليهم بالضرب وباستخدام قنابل الصوت واعتدت على وزير شؤون القدس ومحافظ المدينة عدنان الحسيني كما منعت عضوي الكنيست حنين الزعبي وإبراهيم صرصور من دخول المسجد.
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يدعو في بيان صحافي إلى عقد مؤتمر عربي وإسلامي عاجل لمناقشة ما يجري في المدينة المقدسة، والتصعيد الإسرائيلي الشرس على المسجد الأقصى.
وزير شؤون القدس الفلسطيني، عدنان الحسيني، يؤكد في بيان صحافي أن ما يجري في المسجد الأقصى من انتهاكات إسرائيلية غاية في الخطورة وغير مسبوق، ما يتطلب تحركاً فورياً لوقفه.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، يدعو في بيان صحافي مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار قاطع بحماية القدس والأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها المقدسات الإسلامية والمسيحية.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد في بيان صحافي أن القيادة الفلسطينية قررت التوجه إلى مجلس الأمن فوراً ضد التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يستقبل في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، عدداً من الأسرى الذين تحرروا في الدفعات الأخيرة، ويؤكد لهم أهمية قضية الأسرى لدى القيادة الفلسطينية، مشيراً إلى أنها تتصدر سلم الأولويات الفلسطينية في حال عقد أي اتفاق للسلام. وأضاف عباس أن القيادة الفلسطينية تبذل جهوداً جبارة من أجل الإفراج عن جميع الأسرى وإنهاء معاناتهم، وتقديم كل المستطاع لهم.
دهست سيارة تجارية كبيرة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية 3 جنود بالقرب من مخيم العروب شمال مدينة الخليل ، وفرت باتجاه الجنوب، وأفيد أن جروح أحد الجنود خطرة. وقد تم نصب العديد من الحواجز وانتشرت قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي بحثاً عن السيارة.
قتل ضابط من حرس الحدود الاسرائيلي وأصيب 15 آخرون، وصفت إصابة اثنين منهم بالخطرة عندما قام المواطن إبراهيم العكاري (38 عاما) الذي يقود مركبة تجارية بصدم مجموعة من حرس الحدود كانوا يقطعون الشارع قبل أن يواصل دهس المارة المتوقفين في محطة قريبة للقطار الخفيف. ووقع الحادث في شارع رقم واحد الذي يفصل بين القدس الشرقية المحتلة والقدس الغربية. وبعد توقف السيارة خرج السائق المصاب من السيارة وبدأ بضرب المارة بعصا حديدية، ثم ما لبث أن تعرض للقتل من قبل الشرطة الإسرائيلية.
الحكومة الفلسطينية تعلن في بيان صحافي أنها والحكومة الأميركية وقعتا اتفاقية دعم للخزينة الفلسطينية بقيمة 100 مليون دولار.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، يدعو في تصريح خاص لبوابة الشرق القطرية كلاً من السعودية والأردن ومصر والمغرب لحماية المسجد الأقصى، معتبراً مسؤولية الأقصى هي مسؤولية الأمة، وليست مسؤولية الشعب الفلسطيني فقط.
حركة حماس، تصدر بياناً تعلن فيه أن عملية الدهس الذي نفذها الشهيد إبراهيم العكاري في القدس المحتلة هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك.
وزارة الخارجية المصرية، تدين في بيان صحافي الانتهاكات الإسرائيلية الخطرة في المسجد الأقصى، وتحذر إسرائيل من تغيير الوضع القائم.
دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية، تصدر بياناً صحافياً تدين فيه اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على المسجد الأقصى واقتحامها للمسجد القبلي.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه بشدة إرهاب إسرائيل المنظم ضد القدس والمسجد الأقصى، وتحمل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المسؤولية المباشرة عن تداعياته.
اللجنة الرئاسية الفلسطينية العليا لشؤون الكنائس، تصدر بياناً تستنكر فيه اقتحامات المتطرفين الإسرائيليين المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يؤكد في تصريح صحافي على موقعه في الفيسبوك، أن كل أساليب القمع والترهيب لن تثني الشعب الفلسطيني عن مقاومة الاحتلال مهما بلغت التضحيات، مرحباً بعميلة الدهس التي أسفرت عن قتل 3 جنود صهاينة.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تدين فيه جريمة اقتحام قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي بأعداد كبيرة حرم الجامع القبلي.
رئيس الحكومة الأردنية، عبد الله النسور، يوعز إلى وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، استدعاء السفير الأردني في تل أبيب للتشاور، احتجاجاً على التصعيد الإسرائيلي المتزايد وغير المسبوق للحرم القدسي الشريف، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقدس.
وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يتصل بوزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ويتباحثا بشكل مفصل في الأوضاع على الساحة الفلسطينية في ضوء التصعيد الأخير الذي تشهده القدس الشرقية ومنطقة الحرم الشريف، والرغبة المشتركة والمتبادلة لدى مصر والولايات المتحدة باحتواء هذا الموقف الخطر ومنع انزلاقه إلى وضع يخرج عن نطاق السيطرة.
منظمة العفو الدولية تصدر بياناً صحافياً تعلن فيه ارتكاب إسرائيل جرائم حرب بقتلها عشرات من المدنيين الفلسطينيين في هجمات استهدفت منازل مليئة بالعائلات في قطاع غزة.
ممثلية اليابان لدى السلطة الفلسطينية تصدر بياناً صحافياً بشأن تعتبر فيه أن لقرار البناء الاستيطاني في القدس الشرقية أثر سلبي على الوضع الأمني الحالي في القدس وعلى إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويتناقض بوضوح مع الجهود الجارية التي يبذلها المجتمع الدولي تجاه تحقيق حل الدولتين.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة خلال الجلسة الخاصة التي عقدها الكنيست لإحياء الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق، يتسحاق رابين، وجود حملة تحريض يمارسها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وشركاؤه في حركة حماس، بحق إسرائيل.
مندوب إسرائيل الدائم في الأمم المتحدة، رون بروسور، ينتقد في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن، امتناع مجلس الأمن عن إدانة الاعتداءات الإرهابية في القدس، والتزامه الصمت إزاء حوادث قتل الإسرائيليين، منتقداً الممارسات التحريضية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية.
السفير الإسرائيلي في باريس، يوسي غال، يؤكد أن السفارة الإسرائيلية تبذل جهوداً لاحتواء تحرك عدد من أعضاء البرلمان الفرنسي لاعتماد مشروع قرار يدعو حكومة فرنسا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تحذر في مقابلة إذاعية من أن يؤدي الوضع المتأزم في مدينة القدس إلى تحول النزاع القومي مع الفلسطينيين إلى نزاع ديني مع العالم الإسلامي بأسره، مبدية انزعاجها من حوادث العنف في القدس، ومشددة على ضرورة العمل بقوة ضد الفلسطينيين المخلين بالأمن إلى جانب التصرف بحكمة وتجنب الاستفزازات من الجانب الإسرائيليين.
سفير إسرائيل لدى الأردن، دانييل نيفو ، يؤكد في تصريح صحافي بأن إسرائيل لن تسمح بأي شكل من الأشكال بتغيير الوضع القائم في القدس، كما وأن إسرائيل تحترم المكانة الخاصة للأردن في الحرم القدسي الشريف استناداً إلى ما تنص عليه معاهدة السلام بين البلدين، ومشيداً بعلاقات التعاون بين إسرائيل والأردن في مجالات مختلفة خاصة المياه والغاز رغم مواقف جهات أردنية تعارض التطبيع مع إسرائيل .
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة خلال المراسم الرسمية التي أقيمت في مقبرة عظماء الأمة على جبل هرتسل، إحياءً للذكرى التاسعة عشرة لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق، يتسحاق رابين، يؤكد فيها توظيف كافة الإمكانات المطلوبة لاستعادة الهدوء والأمن في القدس، مضيفاً أن الصراع قد يكون طويلاً مما يتطلب توحيد كل قوات الشعب لمواجهته.
وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يحمل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مسؤولية عملية الدهس الأخيرة، ويؤكد وجوب أن تقول الحكومة الإسرائيلية على الملأ بأن حكومة فتح وحماس هي شبكة إرهابية يجب التعامل معها على هذا الاعتبار.
وفي السياق ذاته حمل وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، عباس مسؤولية الاعتداء الإرهابي، مؤكداً أن التحريض الذي يمارسه عباس وخاصة رسالة التعزية التي بعث بها إلى عائلة الشهيد معتز حجازي، الذي حاول اغتيال الحاخام اليهودي يهودا غليك، هو السبب في وقوع عملية الدهس الأخيرة.
ومن جهة أخرى، أكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهارونوفيتش، أن الشرطة الإسرائيلية تتخذ الخطوات والوسائل كافة لإعادة الهدوء والنظام إلى القدس.
مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، تؤكد في بيان صحافي أن قرار اللجنة القطاعية للتخطيط والبناء في القدس التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية ببناء 500 وحدة استيطانية جديدة في حي رامات شلومو في القدس الشرقية يلحق الضرر بعملية السلام.