يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/10/2014
فلسطين
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يؤكد في بيان صحافي أن خطة بناء آلاف الوحدات الاستيطانية وتوسيع الطرق المؤدية إلى المستوطنات في الضفة، تحدياً صريحاً من حكومة الاحتلال الإسرائيلي للعالم بأسره، وخرقاً للقانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب إجتماعها الأسبوعي، تدين فيه الهجمات الإرهابية على الجيش المصري، وتعرب عن تضامنها مع القيادة المصرية، محذرة من خطورة التصعيد العدواني الإسرائيلي في القدس المحتلة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، يوقع إتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والبنك الإسلامي للتنمية، لترميم ما بين 600 و1000 مسكن تضرر جزئياً خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وتبلغ قيمة الإتفاقية 10 ملايين دولار، بتمويل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا وصندوق النقد العربي بواقع 5 ملايين من كل صندوق.
مركز معلومات الجوار الأوروبي يصدر بياناً صحافياً يلخص فيه أهم ما جاء في تقرير الاتحاد الأوروبي عن تعزيز العلاقات مع فلسطين والمجالات التي استهدفتها المساعدات.
الأونروا تصدر بياناً تعلن فيه أن دائرة المعونة الإنسانية والحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي قدم تبرعاً بقيمة 1,9 مليون يورو من أجل توفير المعونة النقدية للاجئين الفلسطينيين في سورية والأردن الذين نزحوا من سورية.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، يؤكد في تصريح صحافي على صفحته الشخصية على حسابه في الفايسبوك، أن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق بالاستيطان تثبت فشل عملية التسوية.
حركة حماس تصدر بياناً تحمل فيه رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، مسؤولية تعطيل عمل المعابر في قطاع غزة.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، محمد حسين، يصدر بياناً صحفياً يحذر فيه من تداعيات مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء ألف وحدة استيطانية في تلة شعفاط وجبل أبو غنيم في القدس المحتلة، مشدداً على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ماضية في طمس كل أثر إسلامي وعربي في مدينة القدس والمناطق الفلسطينية المحيطة بها.
وزير العمل الفلسطيني، مأمون أبو شهلا، يعلن في تصريح خاص لصحيفة الأيام عن صرف دفعة مالية تقدر بحوالي 1200 دولار لكل موظف من موظفي حكومة غزة السابقة.
صعدت قوات الإحتلال الإسرائيلي من عقابها الجماعي للمواطنين في مدينة القدس المحتلة في محاولة لوقف عمليات رشق الحجارة في المدينة، وقد انتشر المئات من عناصر الشرطة وقوات حرس الحدود الإسرائيلي في الأحياء الفلسطينية في المدينة وسط إستفزازات واسعة للمواطنين، ومع ذلك فقد تواصلت عمليات رشق الحجارة. كما قامت قوات الاحتلال باعتقال عدداً من المواطنين المقدسيين، ووجهت المخابرات الإسرائيلية استدعاءات إلى ثلاثة من حراس المسجد الأقصى.
بدأت السلطات المصرية في سيناء، إجراءات إخلاء منطقة عرضها 300 متر، لإقامة شريط عازل على طول الحدود مع قطاع غزة، بعد تعويض المواطنين مادياً أو منحهم منازل أو أراضي بديلة، فيما أعلن محمد سمير، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، تمكن عناصر قوات حرس الحدود من تدمير تسعة أنفاق جديدة في مدينة رفح.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة خلال حفل وضع حجر الأساس للميناء الجديد في أشدود، يؤكد فيها استمراره في بناء مشاريع استيطانية في القدس.
السفير الأميركي في إسرائيل، دان شابيرو، يؤكد في كلمة أن الولايات المتحدة تعارض أي خطوات أحادية الجانب سواء كانت أعمال البناء في المستوطنات أو توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، مؤكداً أن واشنطن تعتقد بأن مواصلة البناء في المستوطنات قد تعرقل جهود السلام، ومجدداً أن بلاده ما زالت تسعى جاهدة لإعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات.
منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، يواف مردخاي، يعلن أن إسرائيل سحبت بطاقة الشخصيات المهمة من المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عدنان الضميري، بعد أن أدلى بتصريحات تنطوي على العنصرية. وكان الضميري قد وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأنه أخطر من أمير داعش، أبو بكر البغدادي، ووصف العنصرية الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني بأنها أكثر عنصرية وخطورة من حركة داعش، وسماها الداعشية اليهودية.