يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
11/11/2014
فلسطين
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يلقي كلمة خلال مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس الفلسطيني الأسبق، ياسر عرفات، يحذر فيها قادة إسرائيل من قيام حرب دينية مدمرة في القدس المحتلة، مؤكداً توجهه إلى كافة المنظمات الدولية لحماية الشعب الفلسطيني.
الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، محمد صبيح، يستنكر في بيان صحافي تفجير المنصة الخاصة بإحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس الفلسطيني الأسبق، ياسر عرفات، مؤكداً أن التفجيرات الأخيرة في غزة تهدف إلى إجهاض عملية الإعمار.
الحكومة الفلسطينية تعلن في بيان صحافي أن رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، ثمن خلال لقائه مسؤولين أتراك الجهود التركية في إعادة إعمار قطاع غزة وبشكل خاص دعم قطاع الإسكان والكهرباء.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تعلن فيه تخصيص 5 مليون دولار لصندوق ووقفية القدس، وتؤكد من جهة أخرى أن تطبيق القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية هو إعلان حرب على السلام.
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال مواجهات مع مجموعات من الشبان والفتية في مخيم العروب، الشاب محمد عماد جوابرة (21 عاما)، فيما أصابت شاباً آخر وصفت حالته بالصعبة، إضافة إلى إصابتها عدداً من المواطنين بالأعيرة المعدنية وبحالات اختناق خلال مواجهات متفرقة في القدس والمدن والقرى الفلسطينية.
ومن ناحية أخرى تواصلت الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد بحماية الشرطة الإسرائيلية التي فرضت قيوداً على دخول النساء إلى المسجد فيما فرضت على بعض الرجال تسليم هوياتهم على بواباته،
فيما قامت الشرطة الإسرائيلية بوضع الحواجز الإسمنتية في أحياء فلسطينية مختلفة في القدس الشرقية.
إسرائيل
وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يؤكد في تصريح صحافي بأنه لا فرق بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس الفلسطيني الأسبق، ياسر عرفات، إذ إن كليهما يكرهان اليهود ويؤمنان بالإرهاب ويعملان على تشجيعه، وأن الفرق الوحيد هو حقيقة كون عباس أخطر من عرفات لأنه يخفي وجهه الحقيقي.
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، يعلن في كلمة أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته في أنحاء الضفة الغربية، ويؤكد أن قوات الأمن ستقوم بهدم منازل مخربين وبإجراء مزيد من الاعتقالات.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعلن في كلمة في ختام جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤجج التوتر بدلاً من التهدئة، مؤكداً أن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي لن يحل من خلال استغلال الدول المعادية لإسرائيل للأمم المتحدة.