يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
20/1/2015
فلسطين
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة الياباني، شينزو آبي، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً يشدد فيه عباس على أن الاستيطان والعقاب الجماعي وحجز الأموال والتمييز العنصري لن تجلب السلام، فيما أعلن آبي أن اليابان ستقدم دعماً جديداً بقيمة 100 مليون دولار للمساهمة في عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الـ35، تندد فيه بتنافس الأحزاب الإسرائيلية على إظهار مدى عنصريتها وعدائها للشعب الفلسطيني، وباستمرار القرصنة الإسرائيلية على الأموال الفلسطينية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان اقتحام وفد من وزارة الخارجية الإسرائيلية المسجد الأقصى، وتعتبره تصعيداً إسرائيلياً رسمياً في مخطط استهداف المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يؤكد في بيان صحافي أن الخطوات والإجراءات التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدأت تنتقل إلى مرحلة هي الأخطر على مستقبل المدينة المقدسة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 مواطنين من محافظات الخليل وطولكرم وجنين، وسلمت مواطناً في محافظة بيت لحم بلاغاً لمراجعة مخابراتها.
وعلى صعيد آخر، نفذ المواطنون العرب في إسرائيل إضراباً عاماً أمس احتجاجاً على مقتل اثنين من المواطنين البدو خلال الأيام القليلة الماضية برصاص الشرطة الإسرائيلية , بينما لا تزال المواجهات مستمرة في مدينة راهط، وقد قامت الشرطة الإسرائيلية بدهس فتى قاصر بإحدى مركباتها، واعتقاله رغم إصابته.
المتحدث باسم حركة فتح، أسامه القواسمي، يدعو في بيان صحافي المواطنين إلى التنبه من الهجوم الإسرائيلي على الرئيس الفلسطيني محمود عباس والهجوم المنظم من الطابور الخامس وأصحاب الأجندات الإسرائيلية الذين يتسترون خلف عباءة الوطنية أو الدين.
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، يشدد في كلمة على أن حماس لن تسمح بإخراج غزة من المعادلة الفلسطينية، مؤكداً التضامن مع المقاومة اللبنانية.
نائب رئيس الحكومة الفلسطينية، رئيس اللجنة الوزارية لإعادة إعمار المحافظات الجنوبية، محمد مصطفى، يقدم تقريراً إلى مجلس الوزراء حول جهود إعادة إعمار قطاع غزة.
لبنان
تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي والمروحي في أجواء مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، كما حلق طيران استطلاع إسرائيلي من دون طيار فوق منطقة بعلبك وفي محيط سهل البقاع اللبناني.