يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تصدر بياناً مقتضباً تعلن فيه عن صرف دفعة مالية لـ11 أسرة لاجئة جديدة في قطاع غزة هدمت بيوتهم خلال العدوان الأخير على غزة، كمخصصات بدل الإيجار بعد توفر تمويل بقيمة 9,800 دولار أميركي. 

وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدعو فيه مختلف المؤسسات والجهات الرسمية والأهلية المختصة إلى متابعة الانتهاكات الإسرائيلية الفاضحة للقانون الدولي.

رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، ورئيس منظمة جلوبال ووتش الدولية لمكافحة العنصرية والتمييز في الرياضة، توكيو سيكسوالي، يقول الرجوب في مؤتمر صحافي مشترك إنه على أمل من منظمة جلوبال ووتش أن تساهم في إنهاء معاناة الرياضيين الفلسطينيين في حين يؤكد سيكسوالي أنه لا يوجد مستقبل لمجتمع محاط بجدار الضم والتوسع.

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن تشكيل حكومة اليمين المتطرف بإسرائيل مؤشر على سيرها نحو نهج تأبيد الاحتلال والتوسع والاستيطان.

عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يعتبر في تصريح صحافي أن حكومة نتنياهو الجديدة ائتلاف ضد السلام والاستقرار في المنطقة.

سفارة دولة فلسطين في لبنان تصدر بياناً صحافياً تعلن فيه عن اجتماع بين حركتي فتح وحماس لتعزيز المصالحة الفلسطينية.

الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يعقب في تصريح صحافي على تشكيلة الحكومة الإسرائيلية الجديدة بأنها تعكس ازدياد الروح العنصرية والتطرف بين الإسرائيليين، وهذا ما يستدعي ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية، وإنهاء مشروع التسوية مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني قادر على مواجهة التحديات التي تفرضها تركيبة الحكومة الإسرائيلية

رئيس المعسكر الصهيوني، اسحاق هيرتسوغ، يؤكد في تصريح صحافي أن حزبه سيبقى في صفوف المعارضة ضد حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة بهدف إسقاطها، مضيفاً أنه لن يساعد نتنياهو على الخروج من أي مأزق ولن يكون دولاباً خامساً في حكومته.

ومن جهة أخرى تقول وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، التي تحتل المرتبة الثانية في قائمة المعسكر الصهيوني أن حزبها سيناضل من أجل مبادئ من صفوف المعارضة ولن ينضم إلى الحكومة الجديدة.

أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل، لارس فوبورغ أندرسين، عن شعور دول أوروبا باليأس المتزايد حيال عدم إحراز التقدم في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، قائلاً إن تعثر عملية السلام لا تقع على عاتق إسرائيل فقط، غير أنه أضاف أن دول أوروبا لا يمكنها أن تقبل بخطوات تحول دون تحقيق التقدم خاصة تلك التي تتعلق بموضوع أعمال البناء في المستوطنات. كما أكد السفير أنديرسن أن دول أوروبا تتفهم القلق الإسرائيلي إزاء التهديد الإيراني وأنها تأخذ هذا القلق بالحسبان وأن إسرائيل لن تقف وحدها في مواجهة هذا التهديد.

أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يتولى اهتماماً عظيماً للعمل مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وحكومته الائتلافية الجديدة.