يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
24/5/2015
فلسطين
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، يلقي كلمة أمام أهالي تجمع أبو النوار للبدو في القدس الشرقية المهددين بالتهجير، يعلن فيه دعم الحكومة بقيمة 50 ألف دولار كمساعدة طارئة للتجمع.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه قرار الحكومة الإسرائيلية بإقامة مستوطنة جديدة في المنطقة الواقعة بين القدس والخليل من أجل تدعيم تجمع غوش عتصيون الاستيطاني.
نجح المصلون وطلبة حلقات العلم من إحباط مخططات جماعات يهودية متطرفة ومنظمات الهيكل المزعوم، لتنفيذ ما يشبه الاجتياح الجماعي للمسجد الأقصى لإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه، لمناسبة بدء عيد شفوعوت أو نزول التوراة العبري، وذلك من خلال ملاحقة المستوطنين وسط هتافات التكبير والتهليل، وأجبروا شرطة الاحتلال على اللجوء إلى الاقتحامات السريعة، وتمثل باقتحام المسجد من باب المغاربة ومُغادرته من أقرب باب مجاور وهو باب السلسلة.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، محمد صبيح، يحذر في بيان من انهيار العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل استهداف إسرائيل محو الهوية العربية والفلسطينية.
دائرة شؤون اللاجئين التابعة لحركة حماس تؤكد في بيان أن تقصير الأونروا في تغطية احتياجات فلسطينيي سورية في لبنان يزيد من معاناتهم المتفاقمة، ويرتّب أعباء إضافية على الدولة اللبنانية، مطالبة الأونروا بالتراجع عن هذا القرار.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يؤكد في تصريح خاص لإذاعة موطني أن إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين المستقلة ووقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى وحل قضية اللاجئين هو مفتاح السلام.
الأونروا تصدر بياناً حول الوضع الطارىء في مخيم اليرموك للاجئين في سورية تؤكد فيه أن أكثر من 95% من لاجئي فلسطين يعتمدون على الأونروا من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية من الطعام والماء والرعاية الصحية.
إسرائيل
أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال شاب فلسطيني (19 عاماً) بزعم قيامه بطعن إسرائيليين اثنين يبلغان 17 عاماً من العمر بسكين من الخلف في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، ما أدى إلى إصابتهما بجروح متوسطة.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران تجاه المزارعين وقوارب الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
لبنان
الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يلقي كلمة في عيد المقاومة والتحرير، يشدد فيها على أن هذا الانتصار في عيده الخامس عشر عمّ ببركاته الجميع، وصولاً إلى المنطقة العربية ووصولاً إلى فلسطين، وعلى مجمل قضية الصراع مع العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن فلسطين ما زالت تعاني النكبة منذ 1948 لأنه تم الاستفراد بالشعب الفلسطيني، حتى باتت غزة بحساب والضفة الغربية بحساب واللاجئون بحساب والقدس الشرقية بحساب.