يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
11/6/2015
فلسطين
أخلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 30عائلة بدوية من مساكنها في عدد من التجمعات السكانية بمنطقة الأغوار الشمالية، وذلك بذريعة إجراء تدريبات عسكرية لقواتها بالذخيرة الحية.
من جانب آخر، شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف مساحة واسعة من أراضي قرية وادي فوكين، في الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، و بتجريف أراض تقع ما بين مستوطنتي بيتار عيليت وتسور هداسا تبلغ مساحتها الإجمالية 20 دونماً.
وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يؤكد في تصريح خاص لصحيفة "الأيام" أنه سيسلم المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تقارير وملفات فلسطينية حول العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة والاستيطان في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
محافظ فلسطين لدى البنك الإسلامي للتنمية، محمد اشتية، يلقي كلمة خلال افتتاح أعمال الدورة الأربعين لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية يدعو فيها الدول الإسلامية إلى مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وربط المصالح الاقتصادية مع العالم بسلوك إسرائيل تجاه حقوق الفلسطينيين.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يستنكر في بيان صحافي الصمت العربي والدولي على إمعان إسرائيل في انتهاكاتها بحق المقدسيين والمسجد الأقصى.
حركة حماس تصدر بياناً صحافياً تؤكد فيه أن الأونروا تتجه نحو تقليص الخدمات المقدمة إلى اللاجئين دون قرار أممي، وتطلب من الأمم المتحدة تعويض كل نقص يطرأ على ميزانية الوكالة نتيجة عدم وفاء المانحين بتعهداتهم.
إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم رصد سقوط أي قذائف صاروخية على إسرائيل، في حين ثبت أن عملية إطلاق الصواريخ قد تمت بالفعل لكنها سقطت داخل أراضي قطاع غزة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلتقى في القدس رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، مارتن ديمبسي، ويعبر نتنياهو عن إعجابه وتقديره للجيش الأميركي والإدارة الأميركية، لافتاً إلى أن أميركا هي أفضل صديق لإسرائيل.
في حين قال ديمبسي إن أكبر هدية هي الصداقة التي نجح ببنائها مع قادة الجيش الإسرائيلي.
تظاهر مئات المواطنين البدو قبالة مجمع الدوائر الحكومية في بئر السبع، احتجاجاً على ما يعتبرونه سياسة هدم المنازل غير المرخصة في تجمعاتهم السكنية، كما ردد المتظاهرون هتافات ضد قرار محكمة العدل العليا إخلاء قرية أم الحيران غير المعترف بها منذ نحو سبعين عاماً في منطقة عتير وإقامة قرية يهودية مكانها.
الجيش الإسرائيلي يعلن أنه أوقف الملاحقات في التحقيق حول ملف مقتل أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاماً على شاطئ غزة خلال معركة الجرف الصامد، بعد التوصل إلى استنتاج بأن الجيش الإسرائيلي لم يرتكب أي عمل جنائي، وفي المقابل تم فتح تحقيق جنائي حول هجوم على مقهى في خان يونس قتل فيه تسعة فلسطينيين.