يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/9/2015
فلسطين
وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد في بيان جهوزية دولة فلسطين لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين من الدول المجاورة خصوصاً سورية.
دعت منظمات يهودية متطرفة أنصارها لإحياء ما أسمته الذكرى الخامسة لمقتل المتطرفين اليهوديين اسحق وتاليا ايمس داخل المسجد الأقصى.
وأوضحت هذه المنظمات من خلال إعلاناتها أنه سيشارك في اقتحام الأقصى لإحياء هذه الذكرى عدد من حاخامات منظمات الهيكل المزعوم، وفي مقدمتهم الحاخام المتطرف يسرائيل آرائيل، وسيتم رفع صورهما على شكل وقفة حداد داخل السور الشرقي للمسجد الأقصى، بالقرب من باب الرحمة.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، يؤكد في تصريح خاص على صفحته الشخصية الفايسبوك أن أي تثبيت لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في القاهرة إبان العدوان الأخير على قطاع غزة، يجب أن يكون مقابل فتح المعابر، وإيصال كل مستلزمات إعادة الإعمار، وكسر الحصار وتشغيل المطار وبناء الميناء البحري.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية احتج فيها المشاركون على أعمال التجريف الإسرائيلية في منطقة بير عونة في وادي أحمد في مدينة بيت جالا في محافظة بيت لحم.
وشارك في الفعالية رجال دين مسيحيون ومسلمون، وشخصيات رسمية، وأهالي المدينة، ونشطاء في المقاومة الشعبية، ومتضامنون، حملوا شعارات وطنية تندد بأعمال التجريف بحق الأراضي التي ستضيع بفعل جدار الفصل العنصري ومساره، حيث سيتم الاستيلاء على 3000 دونم عدا الدونمات الأخرى التي سيدمرها مساره.
الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى، يندد في تصريح خاص لمركز الفلسطيني للإعلام من خطورة ما يجري في المسجد الأقصى ضمن سياق تصعيد الاحتلال وأذرعه محاولة فرض واقع جديد في المسجد.
أحبط حراس المسجد الأقصى محاولة مستوطن يهودي أداء صلوات تلمودية علنية في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، وسلموه لشرطة الاحتلال التي أخرجته من المسجد خشية ردة فعل المصلين.
في الوقت ذاته، منع حراس الأقصى اثنين من المستوطنين من اقتحام المصلى المرواني في المسجد الأقصى، فيما اعتدت قوات الاحتلال على النساء والفتيات المبعدات والمرابطات على باب السلسلة من أبواب الأقصى.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة في مستهل جلسة الحكومة، يحذر فيها من أن إسرائيل لن تسمح بأن يتم إغراقها باللاجئين السوريين والأفارقة، معلناً البدء ببناء جدار على الحدود مع الأردن.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رفض خلال اجتماع مع مجموعة من نشطاء حزب الليكود، الادعاء بأن إسرائيل لا تعمل ما فيه الكفاية لمساعدة سكان الدول المجاورة وتخفيف معاناتهم، وقال إن إسرائيل كانت الدولة الأولى التي هبت لمساعدة جرحى الحرب الأهلية الدائرة في سورية.
وأضاف أن إسرائيل هي دولة صغيرة وليست قارة ضخمة وهي تساهم في هذا المجال، ولكن يتعين عليها الدفاع عن حدودها، وبهذا الخصوص بدأت الأعمال لإقامة سياج أمني جديد على امتداد الحدود مع الأردن على غرار المشروع الذي أنجز على الحدود مع مصر.