يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/9/2015
فلسطين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى لإخراج المصلين وإدخال المستوطنين بالتزامن مع الاحتفال برأس السنة العبرية، كما اقتحمت المصلى القبلي ووصلت عند المنبر المعروف بمنبر صلاح الدين، وقامت بـقص النوافذ الحديدية في المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى، كي تتمكن من إطلاق النار من خلاله على المعتكفين والمرابطين بداخله.
كما اقتحمت قوة كبيرة من جنود الاحتلال المسجد الأقصى، يقدر عددها بما يزيد على 250 جندياً إسرائيلياً من القوات الخاصة، قامت بنشر قوة من قناصة الاحتلال فوق باب السلسلة، وعند الموازين المؤدية لقبة الصخرة، وبجوار الرواق الغربي للمسجد الأقصى، وعلى سطح المصلى القبلي، وقام عناصرها بتحطيم نوافذه وإطلاق قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي على المعتكفين.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينه، يحذر إسرائيل في بيان من استمرار الاقتحامات والاستفزازات اليومية في مدينة القدس المحتلة، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة واللجوء إلى قرارات هامة.
المجلس الوطني الفلسطيني يصدر بياناً يطالب فيه باتخاذ إجراءات جديدة لحماية المسجد الأقصى، محذراً من التداعيات الخطيرة على المنطقة جراء الصمت على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين بشدة في بيان قرار الحكومة الإسرائيلية القاضي بتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، مطالبة المجتمع الدولي بوقف محاولات الحكومة الإسرائيلية تحويل طابع الصراع من احتلال بالقوة إلى صراع ديني.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تندد فيه بقيام قطعان المستوطنين واليهود المتطرفين وعلى رأسهم وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى، مؤكدة دعمها لموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالدعوة لقمة إسلامية عاجلة لإنقاذ القدس.
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، يلقي كلمة خلال مشاركته بالعيد الوطني المكسيكي، يقول فيها إنه على المجتمع الدولي التحرك فوراً والوقوف عند مسؤولياته لوقف اعتداءات حكومة الاحتلال وإجراءاتها العنصرية وانتهاكاتها التهويدية وحربها الدينية التي تفجرها بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى.
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يقول في بيان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت المسجد الأقصى إلى ساحة حرب، داعياً إلى قمة عربية - إسلامية عاجلة من أجل حماية الأقصى.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً عقب اجتماع طارىء لها، تدعو فيه إلى التصدي لمحاولات الحكومة الإسرائيلية تمرير مخططات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، مؤكدة رفض المخططات الإرهابية الإجرامية التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية.
الأمانة العامة للمجلس التشريعي الفلسطيني تبعث رسائل عاجلة إلى مسؤولين أمميين تدعو فيها إلى الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاتها المتصاعدة منذ ثلاثة أيام بحق القدس المحتلة وأبنائها والمسجد الأقصى.
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع أروقة وساحات الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين المسلمين بحجة عيد رأس السنه العبرية.
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الخارجية، نبيل شعث، يلقي كلمة خلال استقباله سفراء وقناصل الدول الأجنبية لدى فلسطين، يقول فيها إن الوضع في القدس الشرقية خطير للغاية بسبب الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، مضيفاً أن إسرائيل تكرر سيناريو الحرم الإبراهيمي في الخليل.
المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا، جمال نزال، يحذر في تصريح صحافي من خطورة السياسة التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية الأكثر تطرفاً في تاريخ الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، تجاه المسجد الأقصى والقدس.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يؤكد في تصريح صحافي أن الاعتداء على المسجد الأقصى أمر حساس جداً، ليس فقط للفلسطينيين بل للأمة الإسلامية جمعاء.
منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، يلقي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، يعرب فيها عن قلقه البالغ إزاء أعمال العنف واستمرار الاشتباكات في البلدة القديمة في القدس وما حولها.
حركة حماس تصدر بياناً حول اتصال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، مع أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، تقول فيه إن مشعل أكد أهمية العمل عاجلاً لحماية المسجد الأقصى والتحرك مع المجتمع الدولي من أجل وقف مخططات الاحتلال الإسرائيلي في تهويد القدس والأقصى وتقسيمه.
عضو المكتب السياسي في حركة حماس، خليل الحية، يلقي كلمة خلال مسيرة حاشدة نصرة للمسجد الأقصى في غزة، يشدد فيها على أن المقاومة ستحمي المسجد الأقصى بكل قوة، مشيراً إلى أن الأيدي ما زالت قابضة على الزناد.
أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالاً هاتفياً مع الملك الأردني عبد الله الثاني،
وتناول الاتصال استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى، وضرورة استمرار التحرك المشترك عربياً ودولياً لمواجهة هذه الاعتداءات الخطيرة التي تستهدف التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
ومن جهة أخرى تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتصالاً هاتفياً من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، ناقشا خلاله الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، خصوصاً ضد المسجد الأقصى، كما جرى الحديث في عدة مواضيع تتعلق بملف المصالحة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً لأنه الطريق الوحيد لإنهاء الانقسام.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، محمد صبيح، يؤكد في كلمة أن إسرائيل رصدت من خلال وزارة الخارجية الإسرائيلية 5 مليون دولار للمدونين الإسرائيليين بهدف تشويه المعلومات الخاصة بالقضية العربية، وهو ما يتطلب مواجهته عربياً بنفس الأسلوب.
أصيب شاب بالرصاص والعشرات بحالات اختناق متفاوتة جراء قمع قوات الاحتلال مسيرتين منددتين بالاعتداء على المسجد الأقصى وذلك في مدينة طولكرم وبلدة الرام.
وزارة الخارجية المصرية تصدر بياناً تطالب فيه إسرائيل بالتوقف الفوري عن سياسة التصعيد وانتهاك المقدسات الدينية والمداهمات المستمرة في المسجد الأقصى، وحذرت من مخاطر الاستمرار في هذا النهج التصعيدي.
وقد حثت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية على تحمل المسئولية تجاه حماية المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونزع فتيل الأزمة الراهنة من خلال توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووضع حد للمداهمات الجارية ضد المسجد الأقصى والاعتداءات على المصليين من أبناء الشعب الفلسطيني، والتي تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي والقانون الإنسانى الدولي.
الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تلقى اتصالاً هاتفياً من الملك الأردني، عبد الله الثاني، وتناول الاتصال آخر المستجدات الإقليمية وعلى رأسها التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى، حيث ندد الزعيمان باقتحام القوات الإسرائيلية لباحة المسجد الأقصى ومهاجمة ومحاصرة المصلين من المدنيين، وهو ما يمثل تصعيداً خطيراً ضد الأماكن المقدسة في القدس الشريف، وطالبا الجانب الإسرائيلي بالتوقف عن الاستفزازات والاعتداءات المستمرة على الحرم القدسي.
كما اتفقا على أن أية ممارسات تستهدف انتهاك المقدسات الدينية في القدس الشريف وإثارة مشاعر الغضب، من شأنها أن تقوّض من الجهود الرامية إلى إحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يتعهد في كلمة خلال مناقشة الأوضاع الأمنية في القدس، بوضع معايير جديدة لردع مرتكبي عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات على المواطنين الإسرائيليين وأفراد الشرطة، مؤكداً أن إسرائيل ملتزمة بالحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى، وأنها لن تسمح للفلسطينيين بمنع زيارات اليهود هناك.