يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/1/2016
فلسطين
شهد المسجد الأقصى اقتحامات جديدة للمستوطنين بحراساتٍ معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
وجرت الاقتحامات ضمن مجموعات صغيرة من باب المغاربة مروراً من أمام بوابات الجامع القبلي وصولاً إلى منطقة باب الرحمة أو "الحُرش" بين باب الأسباط والمصلى المرواني قبل العودة باتجاه باب السلسلة للخروج من المسجد.
ولاحق المصلون مجموعات المستوطنين بهتافات التكبير، في حين هددت عناصر الاحتلال باعتقالهم.
وفي الوقت نفسه، واصلت قوات الاحتلال منع نحو 60 سيدة وفتاة مقدسية من الدخول إلى الأقصى، خلال فترة اقتحامات المستوطنين، ما دفع بعضهن للاعتصام بالقرب من بوابات الأقصى وتنظيم حلقات علم وتلاوة القرآن الكريم.
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، استقبل في مكتبه برام الله، الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، نور الدين بوشكوج، حيث اطلعه على تطورات القضية الفلسطينية، ومستجدات العملية السياسية، والانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين.
وشدد الحمد الله على أهمية الدعم العربي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني خاصة في ظل انسداد الأفق السياسي بسبب التعنت الإسرائيلي، والتحديات المالية التي تواجه الحكومة نتيجة انخفاض المساعدات الخارجية للفلسطينيين، والعقبات الاسرائيلية لعملها خاصة في المناطق "ج".
واطلع الحمد الله الضيف على جهود القيادة والحكومة في تكريس المصالحة الوطنية، والوحدة بين الضفة الغربية وغزة، كونها جزء لا يتجزأ من مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، بالإضافة إلى تعزيز صمود المواطنين في كافة أماكن تواجدهم وتوفير الخدمات الأساسية لهم.
دمرت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، مبنيين سكنيين في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص.
المتحدث باسم حركة فتح، فايز أبو عيطة، يدعو في تصريح صحافي حركة حماس إلى الاستجابة لنداءات القيادة الفلسطينية نحو تحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ستة مواطنين بعد مداهمة منازلهم في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، وتفتيشها والعبث في محتوياتها. واعتقلت شاباً من بلدة يعبد جنوب غرب جنين على حاجز عسكري نصبته في شارع جنين.
كما اندلعت مواجهات عنيفة على مدخل بلدة سعير، شمال شرق مدينة الخليل، بين العشرات من المواطنين، وجنود الاحتلال، كرد فعل على إعدام الجيش الإسرائيلي لأربعة شبان من البلدة بدم بارد.
بطريرك الروم الأرثوذكس في المدينة المقدسة وسائر فلسطين والأردن، ثيوفيلوس الثالث، دعا في كلمة خلال ترؤسه قداس منتصف الليل لعيد الميلاد للطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الشرقي، إلى ضرورة نبذ العنف ودعم مساعي إحلال السلام في المنطقة.
وقال البطريرك بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الكنيسة تستنكر "جميع مظاهر العنف البشعة التي تقع على كافة البشر الأبرياء في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، وتستنكر وتشجب الحرب وكل أشكال العنف".
ودعا البطريرك ثيوفيلوس الثالث في القداس إلى العمل الجاد من أجل السلام والبر والمصالحة، وكذلك إلى استئناف المفاوضات السلمية وتقدمها بين فلسطين وإسرائيل ومن أجل إيجاد حل نهائي وعادل للقضية الفلسطينية، تحت قيادة الرئيس محمود عباس.
رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، يؤكد في تصريح صحافي أن الاحتلال الإسرائيلي استمر في استخدام قانون "مقاتل غير شرعي" بحق المعتقلين الفلسطينيين خلال عام 2015، بهدف تبرير استمرار احتجازهم دون تهمة أو محاكمة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن أنه تم التعرف على هوية الشهداء الذين أعدمهم الاحتلال في وقت سابق عند مفترق "غوش عتصيون" الاستيطاني، شمال محافظة الخليل، والشهداء هم: مهند زياد محمد كوازبة (20 سنة)، وأحمد سالم كوازبة (21 سنة)، وعلاء عبد محمد كوازبة (21 سنة) وجميهم من سكان بلدة سعير.
كما استشهد خليل محمد محمود شلالدة (16 سنة)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بيت عينون شمال الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2015 إلى 149 شهيداً.
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يلقي كلمة خلال مهرجان "قدسنا اقترب الوعد"، يؤكد فيها أن بوصلة الحركة واضحة الهدف نحو القدس والأقصى وفلسطين، مشدداً على أن حماس لن تقبل إلا بكل فلسطين من بحرها إلى نهرها.
إسرائيل
الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، قال في كلمة خلال أدائه واجب العزاء إلى عائلتي رؤيمي وبكال اللذين قتل أبناهما في اعتداء وسط تل أبيب، إن إسرائيل لا تزال مصدومة من الثمن الذي يتوجب أن يدفعه أبناؤها من أجل العيش في موطنهم. وأكد أن الإسرائيليين باقون في البلاد ولن يسمح لأحد بأن يخيفهم.