يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
14/2/2016
فلسطين
أصيب شاب بعيار معدني بالرأس والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في بلدة جبع.
من جهة أخرى دهس جيب عسكري إسرائيلي طفلا من مخيم العروب شمال الخليل، خلال مسيرة طلابية انطلقت في المخيم، ما أدى إلى إصابته بكدمات ورضوض وصفت بالمتوسطة.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تعلق فيه على تقرير لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية بشأن النشاط الإستيطاني الإسرائيلي في العام 2015.
تمكّن المصلون وحراس المسجد الأقصى من طرد خمسة من المستوطنين اليهود، ومنعوهم من استكمال طقوس تلمودية في المسجد. وصدحت حناجر المصلين بهتافات التكبير الاحتجاجية، ما اضطر شرطة الاحتلال المرافقة للمستوطنين إلى إخراج المتطرفين من المسجد تحسباً من ردة فعل المصلين.
كما أن توتراً شديداً ساد المسجد الأقصى، علماً أن مجموعات من المستوطنين اليهود ومنظمة ما يسمى "طلاب لأجل الهيكل" اقتحمت الأقصى من باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وبحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال. وجاءت اقتحامات المستوطنين بعد عطلة يومي الجمعة والسبت، ووسط إجراءات مشددة على دخول النساء والشبان للمسجد، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية على البوابات الرئيسة الخارجية، فضلاً عن مواصلة منع أكثر من ستين سيدة وفتاة وطالبة من دخول الأقصى منذ أكثر من خمسة شهور.
استشهد ستة مواطنين من القدس والخليل وبلدة العبيدية شرق بيت لحم، وقرية العرقة غرب جنين، بينهم فتاة، إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم بدم بارد.
ففي القدس، استشهد مواطنان في منطقة باب العامود، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليهما لاتهامهما بإطلاق النار على قوات الشرطة، والشهيدين هما منصور شوامرة، وعمر محمد عمرو (أحد عناصر جهاز الأمن الوطني الفلسطيني)، وينحدران من قرية "القبيبة" في قضاء مدينة القدس المحتلة.
واستشهدت الفتاة ياسمين رشاد الزرو التميمي (21 عاماً)، والتي أصيبت برصاص الاحتلال على أحد الحواجز قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل. وفي بيت لحم، استشهد الشاب نعيم أحمد يوسف صافي (١٧ عاماً) من بلدة العبيدية برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز «مزموريا»، بالقرب من جبل أبو غنيم، بحجة محاولة طعن جندي إسرائيلي.
وفي غرب جنين، استشهد الطفلين من قرية العرقة المحاذية للخط الأخضر، وهما نهاد رائد محمد واكد (14 عاماً)، وفؤاد مروان خالد واكد (15عاماً).
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطناً على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس. كما اعتقلت خمسة شبان في عدة مناطق من محافظة بيت لحم.
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، أطلع وزير خارجية النرويج، بورغ برينده، على مستجدات العملية السياسية، والتطورات الأمنية في ظل انسداد الأفق السياسي وتعثر العملية السلمية، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وقال الحمد الله إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، خاصة عمليات القتل وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي، واستمرار التوسع الاستيطاني، يصعد من وتيرة العنف، والحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية.
المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، يعتبر في تصريح صحافي أن حصار الاحتلال الإسرائيلي لبلدة نحالين غرب مدينة بيت لحم هو عقاب جماعي، ومخالفة للقانون الدولي الإنساني.
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، يؤكد في تصريح صحافي أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر.
إسرائيل
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد اردان، يعرب في تصريح صحافي خلال مراسم تسليم وتسلم التي جرت في لواء الجنوب للشرطة، عن قلقه إزاء ضلوع عدد من مواطني إسرائيل العرب في أعمال عدائية خلال موجة الإرهاب الحالية، غير أنه أشار إلى أن معظم هؤلاء هم من سكان القدس والاحياء المجاورة لها.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة في مستهل جلسة الحكومة، يقول فيها إن إسرائيل اتفقت مع الاتحاد الأوروبي على إعادة العلاقات بينهما إلى المسار السليم، مؤكداً رفض الاتحاد الأوروبي مقاطعة إسرائيل.
الحكومة الإسرائيليةتصدر بياناً توجز فيه أهم ما جاء في جلستها الأسبوعية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مثل أمام محكمة العدل العليا حيث قام بشرح موقفه من من قضية تقاسم عائدات الغاز الطبيعي.
وقال نتنياهو أنه من الضروري بمكان تطبيق الخطة لتوزيع عائدات الغاز التي صادقت عليها الكنيست لاعتبارات أمنية واقتصادية، كاشفاً عن وقوع محاولة للهجوم على منصة تامار للتنقيب عن الغاز خلال عملية الجرف الصامد عام 2014. واعتبر نتنياهو أن أي تأخير في تطبيق الخطة ستكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد الإسرائيلي قد يصعب التغلب عليها.
كما حذر نتنياهو أنه إذا لم تطلق الخطة الحالية ستتوقف الاستثمارات في التنقيب عن حقول غاز اخرى وستخسر إسرائيل الأرباح الطائلة المتوقعة من بيع الغاز.
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، يقول في كلمة أمام مؤتمر ميونيخ للأمن إن إسرائيل مستعدة لتطوير استراتيجية مشتركة مع عدد من الدول العربية السنية فيما يخص الوضع في سوريا، معرباً عن تشاؤمه إزاء احتمال تطبيق الاتفاق بوقف إطلاق النار في هذا البلد الذي تم الاعلان عنه في مؤتمر ميونيخ.
واكد يعالون أن إسرائيل تلتزم بسياسة عدم التدخل في الازمة السورية سوى في تقديم المساعدة الإنسانية غير أنها قد وضعت خطوطاً حمراء لن تسمح بتجاوزها من قبل أي طرف بما في ذلك المساس بسيادتها.
وأشار الوزير إلى المصالح المشتركة لإسرائيل ولبعض الدول في الخليج وفي شمال أفريقيا غير أنه أضاف أنه لا يمكن إجراء اتصالات علنية مع هذه الدول في الوقت الراهن.
وكان يعالون قد صرح على هامش مشاركته في المؤتمر بأن هناك مؤشرات على أن دولاً عربية تخطط للحصول على أسلحة نووية رغبة منها في عدم البقاء مكتوفة الايدي إزاء إيران نووية أو على عتبة دولة نووية. وقال إنه لهذا السبب يجب ممارسة الضغوط على النظام الإيراني فيما يتعلق بمراقبة مشروعه النووي، ومشروعه لتطوير الصواريخ وإنتاجها، ونشره الأسلحة والإرهاب.
قال تقرير نشرته حركة "السلام الآن" إنه خلال سنة 2015 الفائتة بدأت إسرائيل بإقامة 1800 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات المناطق المحتلة وتم إعداد أراض لإقامة 734 وحدة سكنية جديدة أخرى.
وأضاف التقرير أن عدد الوحدات السكنية التي شُرع بإقامتها في المستوطنات السنة الفائتة سجل انخفاضاً بنسبة أكثر من 40% مقارنة بسنة 2014.
ووفقا للتقرير، كانت 40% من الوحدات السكنية التي شُرع بإقامتها في مستوطنات تقع شرقي الجدار الفاصل أي خارج الكتل الاستيطانية، و69% من هذه الوحدات في "مستوطنات معزولة" أشارت "السلام الآن" إلى كونها مستوطنات سيتعين على إسرائيل إخلاءها في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وعقب المدير العام لمجلس المستوطنات شيلو أدلر على ذلك قائلاً إن تقرير "السلام الآن" يدل على أن الحكومة تجمد البناء في المناطق المحتلة.