يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/2/2016
فلسطين
الأونروا تصدر بياناً تؤكد فيه أن الولايات المتحدة الأميركية تبرعت بمبلغ 47,7 مليون دولار استجابة لنداء لأونروا الطارئ للأزمة الإقليمية في سورية.
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب محمد أبو خلف (20 عاما) من بلدة كفر عقب شمال القدس، بزعم طعنه جنديين اصيبا بجروح طفيفة في باب العمود بالقدس.
وفي بلدة سلواد شرق رام الله، فتح جنود الاحتلال النار على الشاب عابد رائد عبد الله حامد (20 عاماً) بزعم محاولته دهس جنود، ما أدى إلى استشهاده.
كما استشهد الشاب خالد طارق يوسف طقاطقة (21 عاماً) من بلدة بيت فجار بمحافظة بيت لحم، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في البلدة.
أصيب العشرات بالرصاص الحي والمطاطي واستنشاق الغاز المسيل للدموع، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة.
فقد أصيب ستة شبان، في محيط مسجد بلال بن رباح في الجهة الشمالية لمدينة بيت لحم، وفي مدخل بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، وذلك خلال مواجهات عنيفة اندلعت تضامناً مع الأسير الصحافي محمد القيق. وأصيب شابان بالرصاص الحي واعتقل مواطن في مخيم الجلزون، شمال مدينة البيرة، خلال مواجهات أعقبت اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.
وفي غرب رام الله ، اندلعت مواجهات مماثلة في بلدة بيتونيا عقب اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، وأصيب عشرات المواطنين في قرية بلعين بحالات اختناق، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة مركزية، لمناسبة الذكرى الحادية عشر لانطلاق المقاومة الشعبية، وفي قرية خربثا المصباح، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال عقب مواصلة جنود الاحتلال تحويل منزلين يقعان على أطراف القرية في المنطقة المطلة على شارع "443" الاستيطاني المقام عنوة على أراضي المواطنين، إلى ثكنتين عسكريتين.
كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيس والمغلق منذ أكثر من 13 عاما لصالح مستوطنة "قدوميم" الجاثمة على أراضي القرية.
وفي قطاع غزة، أصيب سبعة مواطنين بجروح خلال مواجهات متفرقة بين المواطنين وقوات الاحتلال، في أربعة محاور مختلفة شرق وشمال وجنوب القطاع.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد جلسة مباحثات مع رئيس حكومة مملكة تايلند، الجنرال برايوت تشان اوتشا، في العاصمة بانكوك، وتناولت المباحثات آخر المستجدات في العملية السياسية، وما يجري في فلسطين، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية من خلال تنظيم اجتماعات، او لجنة مشتركة، وخاصة في مجال التبادل التجاري والسياحة والثقافة.
وشكر عباس رئيس حكومة تايلند على اعتراف بلاده بدولة فلسطين، وتصويتها لصالح قرارات فلسطين في الأمم المتحدة.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يبعث رسائل متطابقة إلى مسؤولين أمميين، يدين فيها الانتهاكات الإسرائيية الجسيمة ضد السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية، وبكرر الدعوة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
نادي الأسير الفلسطيني يصدر بياناً يؤكد فيه أن المخابرات الإسرائيلية لا تحترم قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بالسماح لعائلة الأسير محمد القيق بزيارته في المستشفى.
الناطق باسم حركة حماس، حسام بدران، يشيد في تصريح صحافي بالعمليتين البطوليتين اللتين تم تنفيذهما في القدس ورام الله.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطناً من سكان جنين على معبر الكرامة أثناء عودته من الديار الحجازية بعد أداء العمرة. كما اعتقلت شابين في بلدة قباطية جنوب جنين.
الأونروا تصدر بياناً حول الوضع الطارىء في قطاع غزة تقول فيه إن الزيادة على طلب خدماتها ناتجة من نمو وتزايد أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين، ومن المتوقع أن يقف العجز المالي عند 81 مليون دولار في 2016.
رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، يلقي كلمة في الجلسة العامة العاشرة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، يدين فيها التعديات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، ومحاولات قوات الاحتلال محو الهوية العربية لمدينة القدس ومخططات التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى.
إسرائيل
رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، تساحي هنغبي، عقب في تصريح صحافي على اقوال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، حول تعليمات اطلاق النار المتبعة، قائلاً أنه يجب على أي شرطي او جندي او مواطن لديه سلاح إطلاق النار على المعتدي وشل حركته وحتى قتله. معتبراً أنه يجب ألا نضع قيوداً على أفراد الأمن تفادياً لترددهم في اللحظة التي يجب عليهم أن يتصرفوا.
وعلى صعيد آخر قال هنغبي أنه لا يشعر بالتفاؤل ازاء احتمال تحقيق المصالحة مع تركيا. وأضاف أن إسرائيل لا تتخلى مع ذلك عن مساعيها لتحقيق هذه المصالحة. مضيفاً أنه يجب على الحكومة في انقرة أن تدرك أن هناك حدوداً لما تستطيع أن تطالب إسرائيل به.
لبنان
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أدان تصريحات الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، مطلع الأسبوع الحالي، حيث هدد باستهداف المدنيين الإسرائيليين بالصواريخ.
ونقلا عن الأمين العام قال ستيفان دو جاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة: "الأمين العام يدين البيان الذي أدلى به حسن نصر الله في السادس عشر من فبراير/شباط، والذي هدد فيه باستهداف المدنيين الإسرائيليين باستخدام الترسانة الصاروخية لحزب الله. يذكر الأمين العام جميع الأطراف بالامتناع عن أي خطاب أو فعل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التوترات ويشكل خطرا على الاستقرار على طول الخط الأزرق." وأضاف دو جاريك أن الأمين العام سيقدم في وقت لاحق تفاصيل أكثر في التقرير الذي سيقدمه إلى مجلس الأمن بشأن تطبيق القرار 1701.