يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
25/2/2016
فلسطين
اقتحم 47 مستوطناً ساحات المسجد الأقصى، بحراسة عناصر من الشرطة الإسرائيلية. وأثارت الاقتحامات، التي تمت من خلال باب المغاربة، حفيظة المصلين الذين رددوا صيحات التكبير. وعلى الصعيد ذاته، برأت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، ساحة اليميني الإسرائيلي المتطرف يهودا غليك من تهمة دفع امرأة مسلمة في المسجد الأقصى وإصابتها بكسر في يدها في العام 2014.
أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في بلدة بيت أمر، شمال الخليل، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة صافا. وفي بيت ريما، أصيب شابان بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت في البلدة الواقعة شمال غربي رام الله.
وعلى صعيد عمليات الهدم، هدمت جرافات الاحتلال منشآت تجارية وزراعية في منطقة "المهلهل" في الجهة الشرقية من قرية نعلين غرب محافظة رام الله والبيرة، تعود ملكيتها للمواطن محمد علي غيظان.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تستنكر في بيان زيارة الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، لمدينة القدس المحتلة تحت حراب الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك زيارته لمستوطنة "جاليا" قرب البحر الميت، في الوقت الذي قام فيه بإلغاء زيارته لدولة فلسطين.
نادي الأسير الفلسطيني يصدر بياناً يؤكد فيه أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 33 مواطناً من الضفة الغربية.
رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، أكد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد بن حلي، ورئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، في ختام أعمال مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية، أن القادة والبرلمانات العربية يقفون بقوة وراء الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة.
وقال الجروان "إن هناك تحركاً عربياً في المحافل الدولية للضغط على إسرائيل للانصياع لقرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، إلى جانب تواصل البرلمان العربي والبرلمانات العربية مع البرلمانات الدولية لتحقيق الهدف نفسه، بالإضافة إلى حثها على ممارسة الضغوط على حكوماتها للاعتراف بدولة فلسطين.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه عمليات الدهس التي يرتكبها المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين، وتناميها، والإهمال الرسمي الإسرائيلي لهذه الظاهرة.
استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، كلاً من زولا سيكوييا وعزيز بهاد مبعوثيّ رئيس جنوب أفريقيا لشئون الشرق الأوسط، وذلك بحضور وزير الخارجية المصري، سامح شكري.
وسلم المبعوثان رسالة من الرئيس "زوما" تتعلق بالتدهور الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمعاناة الإنسانية والوضع المأساوي لسكان قطاع غزة، فضلاً عن استمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وتوقف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في ظل تراجع الاهتمام الدولي بهذه القضية.
وذكر المبعوثان أنهما موفدان من جانب الرئيس "زوما" للتعرف على التقدير المصري لتطور الأحداث الأخيرة في الأراضي المحتلة، وسُبل الدفع قدماً بجهود السلام، لاسيما في ضوء ما تتمتع به مصر من دور رئيسي في التعامل مع هذا الملف وانعكاساته الإقليمية.
وذكر المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، علاء يوسف، أن السيسي أكد أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها المتقدمة في أولويات السياسية الخارجية المصرية، مشدداً على أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لا يزال يمثل جوهر الصراع في الشرق الأوسط والعامل الرئيسي لغياب الاستقرار في المنطقة.
وأشار الرئيس إلى أن مصر لن تدخر جهداً لدفع جهود السلام والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بإقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن تسوية القضية الفلسطينية من شأنها أن توفر واقعاً اقليمياً جديداً سيساهم في الحد من الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط، ويساهم في تهيئة البيئة المواتية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما سيقضي على أحد أهم الذرائع التي تستند إليها الجماعات الإرهابية لضم المزيد من العناصر إلى صفوفها.
المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، يؤكد في تصريح صحافي في الذكرى الثانية والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي، أن مجزرة الحرم الابراهيمي وجرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تسقط بالتقادم.
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، يطالب خلال استقباله رئيسة مجلس منظمة "أطباء بلا حدود"، جوان ليو، والوفد المرافق لها، المنظمة بالضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسير الصحافي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 93 يوماً. كما طالب الحمد الله المنظمة بالتدخل الفاعل لإلزام إسرائيل بوقف سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية يؤكد في بيان خاص أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للأمة العربية، مطالباً بتوفير الدعم اللازم لإنجاح الجهود الفلسطينية الساعية لعقد مؤتمر دولي للسلام.
الأونروا تصدر بياناً حول الوضع الطارىء في قطاع غزة تؤكد فيه أنه تم التعهد بمبلغ 247 مليون دولار لدعم برنامج الأونروا للإيواء الطارئ، وذلك من أصل 720 مليون دولار تحتاجها الأونروا لذات البرنامج.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التقى المدير العام لشركة "مايكروسوفت" العالمية العملاقة للبرمجيات، ساتيا ناديلا، لدى وصوله إلى إسرائيل في زيارة قصيرة. وأوضح نتنياهو خلال اللقاء أن الحكومة تسعى لفرض أقلّ قدر ممكن من القيود على تصدير تقنيات الفضاء الإلكتروني الجاري تطويرها في إسرائيل مؤكداً أهمية ازدهار الصناعة في البلاد.
كما بحث الجانبان التعاون الوثيق بين إسرائيل وشركة "مايكروسوفت"، علماً بأنه يتم في هذه الأيام إحياء الذكرى الـ25 لإنشاء مركز التطوير الخاص بالشركة في إسرائيل. وجدد مدير عام "مايكروسوفت" التزام شركته إزاء إسرائيل مشيراً إلى استثماراتها في السوق المحلي ورغبتها في دعم استمرار نمو صناعة التقنيات العالية والابتكارات في إسرائيل، وذلك من خلال برامج لدعم الشركات الناشئة ودمج التقنيات المتقدمة في مختلف فروع الاقتصاد الإسرائيلي ودفع العلوم والتقنيات في البلاد ومشاريع تعليم الموادّ المتعلقة في الحوْسبة والرياضيات.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة لدى استقباله نظيره البلغاري، بويكو بوريسوف، أن إسرائيل وبلغاريا تقفان على نفس الجانب في مكافحة الإرهاب.
ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية
و من جهة أخرى رد رئيس الحكومة البلغارية، بويكو بوريسوف، بكلمة أكد فيها التعاون مع إسرائيل في كل ما يتعلق بمجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
قائد قوات الدفاع الجوي الإسرائيلي، البريغادير تسفي حاييموفيتش، أكد في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع قائد القوات الأميركية المشاركة في تمرين الدفاع الجوي الحالي مع الجيش الإسرائيلي، الجنرال تيموثي راي، أن إسرائيل قادرة على تقديم الرد الملائم على تهديدات الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، بشأن استهداف حاويات غاز الامونيا في حيفا. وأضاف أن حزب الله يدرك ذلك جيداً، لافتاً إلى أن قدرات إسرائيل الدفاعية والهجومية تحسنت بشكل ملحوظ منذ انتهاء حرب لبنان الثانية قبل نحو عشرة أعوام. وبدوره قال الجنرال راي إن التمرين يعبر عن العلاقات المميزة بين إسرائيل والولايات المتحدة، مضيفاً أنه لا يحاكي التعامل مع تطورات عسكرية راهنة في الشرق الأوسط.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال في تصريح صحافي خلال اجتماع لنشطاء الليكود في أوفاكيم [جنوب إسرائيل]، تعقيباً على تصريحات رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، التي دان فيها الاستيطان الإسرائيلي في المناطق المحتلة والقدس الشرقية، إن السيادة الإسرائيلية في القدس الشرقية تحميها من تنظيم "داعش" ومن حركة حماس.
وأكد نتنياهو أيضاً أن كاميرون نسي على ما يبدو حقائق أساسية بشأن القدس، وشدّد على أن السيادة الإسرائيلية في القدس هي التي تمنع "داعش" و"حماس" من إحراق الأماكن المقدسة في المدينة مثلما يفعل الإسلام المتشدّد في سائر أنحاء الشرق الأوسط.
وأضاف نتنياهو أنه فقط السيادة الإسرائيلية في القدس تحافظ على سلطة القانون للجميع وضمان وجود شوارع وأماكن عمل وباقي وسائل الحياة المنظمة للسكان العرب في المدينة.
وأشار إلى أن هذه الأمور غير موجودة في العراق واليمن وسورية وليبيا وفي أجزاء واسعة من العالم العربي، بما في ذلك في مناطق السلطة الفلسطينية، وإلى أنه من المهم أن يتذكر زعماء أوروبا هذه الحقيقة البسيطة.
وكان كاميرون أكد خلال نقاش في البرلمان البريطاني أن بريطانيا لا تدعم المستوطنات غير القانونية في المناطق المحتلة ولا تقبل الوضع القائم في القدس الشرقية، لكنه في الوقت عينه أكد دعمه لإسرائيل في كل ما يتعلق بمكافحة "الإرهاب". وأشار إلى أنه عندما زار القدس لأول مرة وشاهد الوضع في شطرها المحتل كان مصدوماً للغاية، ووصف هذا الوضع بأنه مفزع.