يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
25/3/2016
فلسطين
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتاة حنان محمد القصراوي التميمي (16عاما) في حي تل الرميدة، وسط مدينة الخليل، في الضفة الغربية، بزعم العثور على سكين بحوزتها، ونقلتها إلى جهة غير معلومة. وهذه الفتاة على صلة قرابة بشهيد أعدمه الاحتلال أمس في المدينة ذاتها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فتاة مقدسية (15 عاماً) من قرية العيسوية وسط القدس المحتلة، بزعم محاولتها طعن أحد عناصر شرطة الاحتلال، وخمسة شبان من حي جبل الزيتون/الطور المُطل على القدس القديمة.
أصيب المواطن تيسير شتيوي (68 عاما) بعيار معدني مغلف بالمطاط في الرأس، والعشرات بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيس المغلق منذ اكثر من 13 عاما لصالح مستوطني "قدوميم".
كما أُصيب فتى بجروح، بعد إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، حيث أصابته قنبلة في قدمه، وأُصيب العشرات بالاختناق، خلال مواجهات شهدها المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق مدينة رام الله.
من جهة أخرى، أصيب ستة مواطنين برصاص قوات الاحتلال وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، على الخط الفاصل شرق قطاع غزة.
أصيب عشرات المواطنين والمتظاهرين بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بلعين، غرب رام الله، الأسبوعية السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي. واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال بعد انطلاق المسيرة من مركز القرية بمشاركة متضامنين من عدة دول أوروبية، رغم الغاز المسيل الكثيف الذي أطلقه جنود الاحتلال. ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني وعلم الجزائر والشعارات المنددة بالإرهاب في كافة أنحاء العالم.
كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة قرية نعلين الاسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل المواطن يحيى خالد أبو شملة في بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين.
وقال المواطن أبو شملة، لـ"وفا"، إن جنود الاحتلال استولوا على منزله وحولوه إلى نقطة مراقبة عسكرية، ومنعوا أفراد أسرته من الخروج منه.
وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يرحب في بيان صحافي باعتماد مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة للقرارات الأربعة الخاصة بدولة فلسطين، مطالباً بالضغط على إسرائيل لتمكين المقرر الجديد لحقوق الانسان من القيام بمهامه.
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، إن الحكومة ترحب بتبني مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أربع قرارات لصالح فلسطين.
وأضاف المحمود في بيان صحافي، أن الحكومة الفلسطينية تعتبر خطوة مجلس حقوق الإنسان خطوة هامة، خصوصا فيما يتصل بالاستيطان وبقية الجرائم الاحتلالية.
وتابع إنه في الوقت الذي كان ينظر فيه مجلس حقوق الانسان في هذه القرارات شاهد العالم الجريمة البشعة التي اقترفها جنود الاحتلال عندما أقدموا على إطلاق النار على رأس الجريح الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل في عملية إعدام بشعة وفي ظل وجود طواقم الإسعاف الإسرائيلية.
وأضاف: إن هذه الجريمة جزء من الصورة اليومية الدموية التي يقترفها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، الأمر الذي يستدعي تحركا دوليا فوريا من أجل توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، وعدم الاكتفاء بالشجب والإدانة.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يدين في بيان صحافي محاولات تمرير مشروع قانون في الكنيست الإسرائيلي يقضي بإبعاد عائلات منفذي العمليات.
لبنان
في إطار زيارته التي تستغرق يومين للبنان، توجه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين الذي لحقت به أضرار جسيمة بسبب الاشتباكات بين تنظيم فتح الإسلام والجيش اللبناني عام 2007. وأشار إلى إكمال نحو نصف عمليات الإعمار المطلوبة. وقال إن الكثيرين مازالوا بانتظار العودة إلى منازلهم.
وأضاف بان: "لدينا نحو 45% من إجمالي التمويل المطلوب. أحث المجتمع الدولي على توفير التمويل المتبقي، المقدر بمئتي مليون دولار على الأقل كي يتمكن أولئك الناس من العودة إلى ديارهم. لقد طال أمد هذا الوضع المستمر منذ أكثر من تسع سنوات. إننا ذاهبون إلى القمة الدولية للعمل الإنساني في إسطنبول في مايو/أيار، إحدى أولى الأولويات ستكون تعزيز دعم هؤلاء اللاجئين، وأهداف التنمية المستدامة المعتمدة في سبتمبر من العام الماضي والتي تنص على ضمان عدم تخلف أحد عن الركب."
وقد نزحت 6000 أسرة، أي نحو 26 ألف لاجئ فلسطيني مسجل، من مخيم نهر البارد بسبب الاشتباكات عام 2007.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يشير في مؤتمر صحافي في ختام زيارته للبنان إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701، قائلاً إن جنوب لبنان شهد أطول فترة من الهدوء منذ عام 2006.