يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
20/4/2016
فلسطين
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الشهيد حسين ابو غوش في مخيم قلنديا شمال القدس، وأصابت واعتقلت عدداً من الشبان.
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، بقرار اليونسكو، اعتماد المسمى الإسلامي للمسجد الأقصى، داعياً وسائل الإعلام إلى استخدام المصطلحات والأسماء العربية للأماكن والمقدسات الفلسطينية، بعيداً عن المصطلحات التي يحاول الاحتلال تمريرها لإيجاد تاريخ مزيف له على أرضنا ومقدساتنا.
جاء ذلك خلال مشاركة المفتي في فعاليات الملتقى الوطني الرابع للطريقة القادرية الذي يقام في الجزائر، حول الشيخ عبد القادر الجيلاني.
من ناحية أخرى؛ جدد الشيخ حسين دعوته إلى ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى لإعماره، خاصة في ظل الاقتحامات المتكررة من المستوطنين، بحماية سلطات الاحتلال
ترأس نائب شرطة الاحتلال الإسرائيلي عدداً من ضباط الشرطة في اقتحامهم للمسجد الأقصى بحراسات أمنية مشددة، بمشاركة مستوطنين.
واقتحم عشرات المستوطنين الأقصى من باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال، فيما تصدى المصلون وطلبة حلقات العلم لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية.
تجدر الإشارة إلى أن التوتر يتصاعد في الأقصى والقدس القديمة تزامنا مع اقتراب عيد "الفصح العبري" بعد يومين ويستمر لمدة أسبوع، وزيادة الدعوات من قبل منظمات "الهيكل المزعوم" لأنصارها في المشاركة في اقتحامات واسعة للأقصى، فضلا عن محاولة إقامة طقوس وفعاليات تلمودية خاصة داخله.
وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد في بيان أن دولة فلسطين ماضية في تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن لوقف الإستيطان.
قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية يؤكد في تقرير أن إسرائيل اعتقلت 3847 فلسطينيا، منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وحتى نهاية كانون الثاني/يناير 2016.
المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الامم المتحدة، المونسنيور برناديتو أوزا، يؤكد في كلمة في الأمم المتحدة حول الوضع في الشرق الأوسط، أن مبدأ حل الدولتين هو أفضل وسيلة للتوصل إلى اتفاق سلمي ينهي الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب عبد الحميد محمد أبو سرور (19 عاما) من مخيم عايدة شمال بيت لحم، متأثرا بجروحه التي أصيب بها في انفجار حافلة بمدينة القدس المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان إن الشاب أبو سرور ااستشهد في إحدى المستشفيات الإسرائيلية التي كان يعالج فيها متأثرا بجروحه.
عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ديمتري دلياني، يقول في كلمة في حوار مع مجموعة من المتضامنين الاوروبيين إن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو ترعى الارهاب اليهودي.
استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، في رام الله رئيس وزراء سنغافورة، لي هسين لونغ، والوفد المرافق، بحضور نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، ووزير التربية والتعليم صبري صيدم، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى، ورئيس سلطة المياه مازن غنيم.
ورحب الحمد الله بالضيف والوفد المرافق، وثمن الدعم السنغافوري للحكومة الفلسطينية، لا سيما على صعيد دعم إعادة قطاع غزة.
ودعا سنغافورة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، ودعم جهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في عقد مؤتمر دولي للسلام على أساس الشرعية الدولية، بما يضمن وقف انتهاكات الاحتلال، لا سيما سياسة التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي.
وأطلع الحمد الله نظيره السنغافوري على انتهاكات الاحتلال، خاصة سياسة هدم البيوت، والسيطرة على الموارد الطبيعية وحرمان الفلسطينيين منها، لا سيما في المناطق المسماة "ج"، إلى جانب تقويض جهود الحكومة والجهات الدولية لتنمية تلك المناطق والاستثمار فيها، داعيا في هذا السياق سنغافورة إلى الضغط على إسرائيل لتمكين الفلسطينيين من استغلال مواردهم ومقدراتهم والعمل على تنمية تلك المناطق والبالغة مساحتها 64% من الضفة.
وبحث الجانبان تعزيز التعاون في عدد من المجالات، خاصة على صعيد قطاعات الاقتصاد والاستثمار والتعليم والاتصالات والمياه، وناقشا سبل الاستفادة من التجربة السنغافورية في النمو الاقتصادي والتدريب المهني والتكنولوجيا.
واستعرض الحمد الله أمام الضيف جهود الحكومة في إعادة إعمار غزة، خاصة على صعيد قطاعات الإسكان والمياه والكهرباء، مشيرا إلى أن هذه الجهود تأتي رغم شح الامكانيات، والتحديات في وجه تسريع عملية الإعمار، لا سيما تخلف العديد من المانحين عن الالتزام بتعهداتهم التي قطعوها خلال مؤتمر القاهرة، واستمرار الحصار الإسرائيلي على غزة.
المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، يعبر في تصريح صحافي عن صدمتة من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، مؤكداً أنها تعبر عن نزعة انفصالية تخدم أجندة الاحتلال، وتضرب المشروع الوطني الفلسطيني، وتمنح إسرائيل إحكام سيطرتها على الضفة الفلسطينية وتحديدا القدس.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 42 مواطناَ من عدة أنحاء في الضفة الغربية خلال حملات اعتقال تركزت في بلدة العيسوية في القدس. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن حملة الاعتقالات التي نفذها الاحتلال في العيسوية طالت على الأقل 23 مواطنا، بينهم أطفال. وذكر النادي أن عددا منهم أُفرج عنهم بشروط وجزء آخر تم تحويله إلى غرف التحقيق.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو في بيان صحافي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للوقوف بالمحاسبة والمساءلة أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد تصريحاته الأخيرة لصحيفة "ديرشبيغل" الألمانية.
قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية يصدر تقريراً عن تطورات وضع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في الفترة من 1/2/2016 إلى 11/4/2016.
إسرائيل
أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية خطة متعددة السنوات للأعوام 2016-2020، تسمح للجيش بالتزود بأسلحة متقدمة وبتعزيز قوته إلى جانب تحسين كيفية استخدام الموارد الموجودة بحوزته حاليا.
وهنأ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، كل من وزير الدفاع ووزير المالية ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش للخطة التي أقرت من قبل المجلس الوزاري المصغر بالإجماع.
كما تلقى المجلس الوزاري المصغر إيجازا قدمه رئيس هيئة الأركان العامة حول محادثات التنسيق الأمني التي تجرى مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأوضح رئيس الحكومة ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة أن الجيش الإسرائيلي يحافظ وسيواصل الحفاظ على امكانية دخول مناطق "أ" وأي مكان آخر تتطلبه الاحتياجات الأمنية وأن ليست هناك أي تفاهمات أخرى بهذا الخصوص مع الفلسطينيين.
صرح قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي المجير جنرال إيال زمير بأن حركة حماس تعد العدة للمواجهة القادمة مع إسرائيل. وحذر حماس قائلا إنها ستدفع ثمنا باهظا إذا ما ارتكبت مثل هذا الخطأ وخرقت الهدوء السائد.
وأوضح زمير، خلال مؤتمر ( راديو الجنوب ) المنعقد في سديروت، أن أية محاولة للمساس بالأراضي الإسرائيلية من خلال استخدام الأنفاق سيجابه برد سريع وقوي، وراى أن إقامة العائق هو الحل للتصدي لخطر الأنفاق.
ولفت إلى أن الجيش على أتم الاستعداد لخوض المعركة القادمة وهو مجهز بخطة لإخلاء السكان بهدف إنقاذ حياتهم ومنع حماس من تحقيق انجازات .
وفي المؤتمر قال رئيس حزب اسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، إن الحكومة تعمل على احتواء الارهاب بدلا من التصدي له.
وأضاف أنها تطلق احيانا تصريحات تفيد بأن حماس لا ترغب في تصعيد الموقف واحيانا اخرى تقول إن الحركة مستعدة للحرب. ورأى ليبرمان أنه يجب تحسين مستوى المعيشة في قطاع غزة وذلك للحيلولة دون انضمام الشبان للمنظمات الإرهابية.
أكد نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الميجر جنرال يائير غولان أن التعاون العسكري بين إسرائيل وكل من الأردن ومصر وثيق حاليا بشكل لم يسبق له مثيل، خاصة في المجال الاستخباري.
وفي لقاء مع صحافيين أجانب في القدس أشار غولان إلى أن هذا التعاون يتركز على مكافحة تنظيم داعش.
على صعيد آخر وجه غولان تحذيراً صارماً إلى منظمة حزب الله فقال إن أي حرب جديدة بينها وبين إسرائيل ستلحق بلبنان دماراً جسيماً، بما في ذلك بالبنى التحتية والمناطق السكنية. وأشار إلى أن التهديد الذي تشكله منظمة حزب الله لإسرائيل أصبح أكبر من أي وقت مضى.