يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب اجتماعها في جلستها الـ 101، تقرر فيه إجراء انتخابات الهيئات المحلية في موعدها، وتحذر من خطورة المرحلة الحالية لتمرير المخططات الإسرائيلية، وتدعو إلى شد الرحال إلى الأقصى في ذكرى الإسراء والمعراج.

وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يلقي كلمة في افتتاح المؤتمر الدولي المعني بقضية القدس، يشدد فيها على أن إسرائيل ماضية في تدمير حل الدولتين وتحديها للإرادة الدولية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكداً دعم فلسطين لأي مبادرة سلام تستند للشروط المتفق عليها دولياً.

رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، يدين في بيان صحافي مشروع القانون الإسرائيلي الذي يُطالب بضمّ المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل.

استشهد الشاب أحمد رياض عبد العزيز شحادة (36 عاماً) في أعقاب إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليه وهو بداخل سيارته عند المدخل الغربي لمدينة رام الله، بين بلدة بيتونيا وعين عريك غرب رام الله، بدعوى دهس ثلاثة جنود. والشهيد هو من مخيم قلنديا ويقطن مدينة بيتونيا. وقالت مصادر إسرائيلية إن ثلاثة جنود أصيبوا بجراح ما بين متوسطة إلى خطيرة، بعد دهسهم من قبل مواطن فلسطيني، بالقرب من مستوطنة «دوليب» المقامة على أراضي قرية دير بزيع القريبة.

حكمت المحكمة المركزية في القدس على المدعو يوسيف حاييم بن دافيد بالسجن المؤبد و 20 سنة إضافية، بعد أن أدانته بخطف وقتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير، من حي شعفاط شمال شرقي المدينة عام 2014. وأفيد أن المحكمة ألزمته بتعويض عائلة المغدور بمبلغ 150 ألف شيكل، وتعويض عائلة الفتى الفلسطيني الاخر الذي حاول خطفه بمبلغ 20 ألف شيكل. ويذكر أن المحكمة أدانت أواخر العام الماضي قاصريْن من عائلة بن دافيد بخطف أبو خضير وقتله، وحكمت على أحدهما بالسجن المؤبد وعلى الآخر بالسجن لمدة واحد وعشرين عامًا.

قام الجيش الإسرائيلي بإعادة جثة أحمد رياض عبد العزيز شحادة، إلى الجانب الفلسطيني. وكان شحادة قد ارتكب اعتداء الدهس الذي وقع في منطقة عين عريك قرب رام الله، والتي أدت إلى جرح ثلاثة جنود من الجيش الإسرائيلي، وصفت اصابة أحدهم ببالغة والاخرين بطفيفة.