يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
8/5/2016
فلسطين
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، والوفد المرافق في القاهرة، وأطلعه على الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لحشد الدعم للمبادرة الفرنسية لحل القضية الفلسطينية، والمساعي من أجل تحديد الوقت لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن حول الاستيطان الذي يشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام. كما وضع الرئيس الأمين العام للجامعة العربية في صورة التصعيد والإجراءات العنصرية التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وأطلعه على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، في ظل استمرار تصعيد الإجراءات العنصرية من قبل الحكومة الإسرائيلية ومستوطنيها بحق الشعب الفلسطيني، واستشراء الاستيطان في الأرض الفلسطينية، في ظل انسداد كامل للأفق السياسي، بالإضافة إلى أهمية الإسراع بعقد المؤتمر الدولي لإنهاء الاحتلال، والمساعي التي تبذل من أجل تحديد الوقت لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن حول الاستيطان. وأعرب عباس عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر، في دعم فلسطين في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، والتي لم تدخر جهدا من أجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة لدعمها التام لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، يؤكد في تصريح صحافي أن جميع الدول العربية ترغب في التحرك ودعم القضية الفلسطينية في الطريق السليم، وأن المطلوب الآن، بعد توقف المبادرات، هو عقد مؤتمر دولي.
وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن مصر داعمة ومؤيدة لكل الخطوات التي تتخذها القيادة الفلسطينية.
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي 50 دونماً من أراضي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، واقتلعت 50 شجرة زيتون مثمرة، بحجة شق طريق أمنية تحيط بمستوطنة "متسفي يشاي" المقامة على أراضي المواطنين في البلدة.
خرج عشرات المستوطنين في مسيرة عنصرية في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بحماية قوات كبيرة من جنود الاحتلال الإسرائيلي. وينتظم المستوطنون عشية مطلع كل شهر عبري في مسيرة عنصرية في البلدة القديمة، ويطوفون في شوارعها بالقرب من أبواب المسجد الأقصى، وسط هتافات عنصرية تدعو لقتل العرب. ومنعت قوات الاحتلال المصلين من الخروج من بابي الأسباط وحطة بعد انتهاء صلاة العشاء، بسبب مسيرة المستوطنين.
وعلى صعيد آخر، جدّد مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، تحرسها قوة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال، وأدوا طقوساً تلمودية صامتة في منطقة باب الرحمة، المعروفة باسم "الحُرش" الواقعة بين المُصلى المرواني وباب الأسباط في الأقصى، بحماية عناصر من قوات الاحتلال.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان قرار وزارة الدفاع الاسرائيلية باقامة مدينة استيطانية جديدة بين رام الله ونابلس.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يأسف في بيان صحافي لاستمرار أزمة الكهرباء في قطاع غزة ويطالب بحلول جذرية، مؤكداً مصرع 29 شخصاً جراء أزمة الكهرباء من بينهم 24 طفلاً منذ عام 2010. كما استنكر المركز في بيان آخر التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان.
مركز عدالة، بالتعاون مع الائتلاف الأهلي لحقوق الفلسطينيين في القدس، وباسم جمعية أبناء لفتا المقدسية ولاجئي قرية لفتا والمجلس القروي بيت إكسا، يتوجهون إلى "لجنة تخطيط المجمعات السكنية ذات الأفضلية" باعتراضات تطالب بإلغاء المخطط المقدّم لتوسيع مستوطنة "راموت" والامتناع عن المضي بهذا المخطط الذي يوسع المستوطنة بإضافة 1,435 وحدة سكنية، و240 وحدة سكن خاصة، ومناطق تجارية ومبانٍ عامة على مساحة 419 دونمًا، أغلبيّتها من الأراضي التاريخية لقرية لفتا المهجرة وأراضي قرية بيت إكسا.
الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يقول في تصريح صحافي "إذا أراد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، إثبات أي مصداقية فعليهما اتخاذ قرار بإعفاء غزة من ضريبة البلو وربطها بخط الكهرباء الإسرائيلي ١٦١ لتوفير كميات كافية من الكهرباء" مشدداً أنهما لن يفلحا في تبرئة نفسيهما من دماء أطفال الهندي إلا باتخاذ هذا القرار.
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقل رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الشيخ رائد صلاح، إلى سجن نفحة الصحراوي، لقضاء محكوميته بالسجن 9 أشهر، بعد أن كان مقررا أن يقضيها في سجن بئر السبع. ويعرف سجن نفحة الصحراوي بأنه من أشد السجون الصهيونية قسوة، واستحدث خصيصا للقيادات الفلسطينية من الأسرى في مختلف السجون بهدف عزلهم.
وكان الشيخ صلاح قد انطلق من مدينة أم الفحم صباحاً إلى مدينة بئر السبع؛ تنفيذا لقرار محكمة إسرائيلية بما يعرف بخطبة وادي الجوز التي ألقاها في القدس بشهر شباط عام 2007، وذلك بتهمة "التحريض على العنصرية والعنف". وكانت جماهير غفيرة بانتظاره معبرين عن تضامنهم معه، ورافضين لسياسات الاحتلال الهادفة إلى تغييبه عما يتعرض له المسجد الأقصى ومدينة القدس في ظل استمرار مخططات التهويد. بدوره قدم الشيخ رائد صلاح شكره وتقديره لجميع المودعين طالبًا إياهم ومحملهم أمانة الحفاظ على المسجد الأقصى والقدس الشريف، قائلا: "شرف لي وللأمة أن ندخل السجن من أجل الحفاظ وحماية الأقصى والقدس الشريف ".
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش، ينفي في بيان صحافي وجود تفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي على إثر عدوان 2014، تسمح له بالعمل داخل أراضي قطاع غزة، غرب خط الهدنة 1948 لمسافة مئات الأمتار.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، المنتهية ولايته، يورام كوهين، ورئيس جهاز الأمن العام الجديد، نداف أرغمان، يلقون كلمات خلال مراسم التسليم والتسلم لرئاسة جهاز الأمن العام، يؤكد نتنياهو في كلمته أن كل من يتجنب محاربة الإرهاب بقوة يتحول بسرعة إلى ضحية للإرهاب، مشدداً على التفوق الاستخباري والتقني.