يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
9/7/2016
فلسطين
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المبعوث الفرنسي لعملية السلام بيير فيمونت، واستمع إلى شرح حول الجهود الفرنسية المبذولة للإعداد لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، والخطوات التي تتم مناقشتها مع الدول التي حضرت اجتماع باريس في الثالث من شهر حزيران/ يونيو المنصرم. وجدد عباس دعمه للمبادرة الفرنسية، مثمناً جهود الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بهذا الخصوص، من أجل خلق أفق سياسي واضح للعمل على أساسه. كما جدد التأكيد على الموقف الرسمي الفلسطيني الرافض لتقرير اللجنة الرباعية الأخير، وذلك لتراجعه عن بعض المرجعيات والشرعيات الدولية.
بحث وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، مع المبعوث الفرنسي لعملية السلام في الشرق الأوسط، بيير فيمونت، بلورة الخطوات اللازمة لعقد وإنجاح المؤتمر الدولي للسلام الذي تستضيفه فرنسا نهاية العام.
وأكد المالكي أهمية تعزيز ومأسسة مجموعة العمل التي اجتمعت في باريس عبر اجتماعات متتابعة مستدامة، وعبر تبنيها لخطة عمل تهدف للوصول الأمثل للمؤتمر الدولي وفق تحضيرات متفق عليها وضمن إطار زمني محدد، مشدداً على أهمية التنسيق بين فلسطين وفرنسا في كافة المراحل المقبلة لضمان أفضل النتائج في ضوء اجتماع باريس، وبعد الرفض الفلسطيني لتقرير الرباعية، بما فيها امكانية الذهاب لمجلس الأمن لتقديم مشروع قرار حول الاستيطان. وأشار المالكي إلى طلب فلسطين انعقاد لجنة إنهاء الاحتلال الوزارية العربية للبحث في هذه الخيارات ولتوفير الدعم والغطاء العربي للتحرك الفلسطيني المقبل.
من جانبه، تطرق المبعوث الفرنسي في حديثه إلى الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية الفرنسية لإنجاح المؤتمر الدولي للسلام، وتوافقه كثيراً مع الطرح الفلسطيني خاصة حول الأفكار المطلوب ترجمتها خلال الفترة المقبلة تحضيرا للمؤتمر الدولي، بما فيها التواصل مع العديد من الدول المهتمة للتعاون في هذا المجال.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يقول في كلمة خلال لقائه المبعوث الفرنسي لعملية السلام في الشرق الأوسط بيير فيمونت، إن تقرير اللجنة الرباعية، شكل ضربة للقانون والشرعية الدولية، وحاول التخريب على المبادرة الفرنسية والجهود التعددية، لذلك تقرر العمل بشكل ثنائي مع الدول، وليس من خلال فرق العمل.
أصيب مواطن بالرصاص الحي في قدمه ، وآخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط بلدة دورا جنوب الخليل. واستولت قوات الاحتلال على مركبة تعود للأسير صهيب جبارة الفقية، كما داهمت منزل الشهيد معتز الشراونة، واعتقلت اشقاءه، ثم افرجت عنهم في وقت لاحق، واعتقلت المواطن آدم طه ابو شرار (30 عاما) واقتادته الى جهة غير معلومة.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن الأسير المقدسي نائل رفيق إبراهيم سلهب (42 عاما)، بعد أن أمضى 23 عاماً داخل سجون الاحتلال من أصل محكوميته البالغة 30 عاماً وتسعة أشهر. وكان نائل اعتقل عام 1993، وتنقل في معظم سجون الاحتلال، وتحرر من سجن بئر السبع الصحراوي ثالث أيام عيد الفطر. وكانت محكمة الاحتلال أصدرت قبل أيام، قراراً بالإفراج عن الأسير سلهب بشروط بعد أن تقدم بطلب لتخفيض مدة الثلث (شليش)، وأبرز الشروط هي إبعاده عن مدينة القدس لفترة سجنه الأصلية المتبقية، بحيث يكون مكان سكنه في مدينة الناصرة داخل أراضي الـ48. ونائل أحد عمداء الأسرى الفلسطينيين وهو ضمن قائمة أسرى الدفعة الرابعة الذين تراجعت سلطات الاحتلال عن الإفراج عنهم رغم تعهدها بذلك.
اللجنة الوطنية الفلسطينية لسجل أضرار الجدار تصدر بياناً في الذكرى الثانية عشرة لفتوى محكمة العدل الدولية حول جدار الضم والتوسع، تدعو فيه إلى وضع حد لاستهتار إسرائيل بالقانون الدولي.
حركة حماس تصدر بياناً تعلن فيه عن حصاد المقاومة في الأسبوع المنصرم من انتفاضة القدس وتؤكد تنفيذ ست عمليات وإصابة ثمانية إسرائيليين وتحصي 70 مواجهة.
إسرائيل
كشفت القناة المتلفزة العاشرة الإسرائيلية عن أن الشرطة تفحص شبهات حول ضلوع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في قضية غسل أموال كبرى. وأضافت أن إحدى الشخصيات في مجال القانون متورطة حسب الشبهات في هذه القضية. وبحسب القناة فإن المستشار القانوني للحكومة والنائبة العامة الرئيسية في لواء القدس على علم بهذا التحقيق. وأفيد أن أحد المقربين من نتنياهو كان يقوم بحسب الشبهات بغسل أموال رجال أعمال أميركيين كبار ونقلها كتبرعات تلقى نتنياهو جزءاً منها.
ونفى ديوان رئاسة الوزراء نفيا قاطعاً أن يكون لنتنياهو أي ضلع في إرتكاب مخالفة جنائية.