لم يكن الموقف الذي أعلنه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بشأن شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغريية مفاجئاً، إذ سبقه، في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2019، موقف سفيره في إسرائيل ديفيد فريدمان الذي صرّح أنه يحق لإسرائيل أن تضم "أجزاء" من الضفة الغربية المحتلة، وأن إخلاء المستوطنات المقامة عليها ستكون "عملية غير إنسانية". فهذان الموقفان ينسجمان، كل الانسجام، مع السياسة العدائية التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب، إزاء الشعب الفلسطيني، منذ وصولها إلى البيت الأبيض.... للمزيد
- حلمي موسى: إعلان بومبيو وفرض الوقائع على الأرض
- حيمي شاليف: "نتنياهو واليمين ربما هما يحتفلان، لكن تصريح بومبيو فارغ من المضمون"