يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يعتبر في بيان صحفي أن قرار الأونروا بإيقاف إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم يعدّ قراراً صادماً ومفاجئاً، ويحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا القرار الخطير، ويطالب الأونروا بزيادة المساعدات وإدخالها من ممرات ومعابر أخرى أكثر أمناً.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، شاباً من مدينة قلقيلية، بعد أن داهمت منزله، وفتشته.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابَين من مخيم الجلزون شمال رام الله، وشاباً من بلدة سنجل شمالاً، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السموع جنوب الخليل واعتقلت شابَين، ومن بلدة حلحول شمال الخليل اعتقلت فتى، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها. كما فتشت قوات الاحتلال عدة منازل في قرية كرزا ومنزل في مخيم الفوار جنوب الخليل، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال شابَين من قرية كفر قدوم، أثناء مرورهما على حاجز عسكري قرب مستعمرة "كدوميم"، شرق قلقيلية.

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، حملة مداهمات وعمليات تحقيق ميداني واسعة في بلدتي كفل حارس ودير استيا شمال غرب سلفيت، حيث اقتحمت بلدة كفل حارس وداهمت منازل المواطنين واحتجزت حوالي 25 مواطناً من عائلات مختلفة وأجرت تحقيقاً ميدانياً معهم بعد أن اتخذت أحد المنازل مركز تحقيق، كما اقتحمت بلدة دير استيا وحققت ميدانياً مع 6 مواطنين بينهم 3 أشقاء، وتم الإفراج عنهم جميعاً لاحقاً.

أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 37 شهيداً و108 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقالت في تحديثها اليومي: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 44.466 شهيداً و105.358 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.

عبّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن إدانتها الشديدة لتعمّد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء وتركهم أيام طويلة في الشوارع كما حصل بإلقاء جثامين 4 شهداء على جانب الطريق غرب مدينة جنين، وسبق ذلك بعدة أشهر إلقاء جثامين الشهداء عن أسطح البنايات كما حصل في بلدة قباطية، وتجريفها وهرسها بالدبابات وإحراقها وتركها للحيوانات كما هو حاصل في قطاع غزة، في عنصرية غير مسبوقة تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، خاصة وأن قوات الاحتلال لا تكتفي بسرقة أرض الفلسطيني وحياته، بل تفرض عقوبات على شهدائه. وأكدت الوزارة أنها تتابع هذه الانتهاكات الجسيمة مع مكوّنات المجتمع الدولي كافة، وتطالب بحماية الشعب الفلسطيني والشهداء والجرحى والأسرى.

أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مواطنة على هدم منزلها في بلدة بيت حنينا شمال القدس، فيما أجبرت مواطناً آخر في البلدة على إزالة منزله المتنقل. كما هدمت قوات الاحتلال محلاً تجارياً في مخيم شعفاط شرق القدس المحتلة. وفي السياق، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال بحماية قوات الاحتلال بلدة العيسوية، ووزعوا أوامر هدم للمنازل ومراجعة قسم التفتيش في البلدية.

أصيب مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، شمال طولكرم، خلال تواجده بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري على أراضي باقة الشرقية شمال طولكرم، وتم نقله وهو من ضاحية ذنابة إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم.

وصلت 3 إصابات إلى مستشفى غزة الأوروبي جرّاء قصف من طائرة استطلاع للاحتلال الإسرائيلي خلف مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح. واستهدف طيران الاحتلال محيط مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج وسط قطاع غزة. كذلك، ووصل شهيد إلى مجمع ناصر من خربة العدس في رفح جرّاء قصف إسرائيلي.

اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، نحو 150 شجرة زيتون في منطقة البقعة غرب قرية المنيا شرق بيت لحم.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قرية دورا القرع شمال شرق مدينة رام الله، وداهمت مدرسة ذكور دورا القرع، واستولت على تسجيلات الكاميرات، وأجبر الاحتلال الطلبة على الخروج من صفوفهم، إذ أجرى معهم تحقيقاً ميدانياً.

وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، بياناً عاجلاً إلى سكان جنوب لبنان جاء فيه: "أذكركم أنه يحظر عليكم الانتقال جنوباً إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري، جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوباً حتى إشعار آخر. كل من ينتقل جنوب هذا الخط - يعرّض نفسه للخطر وكذلك يرجى عدم العودة إلى القرى التالية: الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، إبل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، إم توته، صليب، أرنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الرأس، مركبا، عدشيت القصير، عين إبل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة.

https://x.com/AvichayAdraee/status/1863470514146283992

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في تصريح: "يشكل إطلاق النار من قبل حزب الله باتجاه جبل الروس (هار دوف) انتهاكاً سافراً لوقف إطلاق النار، فسترد إسرائيل على ذلك بقوة شديدة. نحن عازمون على مواصلة ضبط وقف إطلاق النار، والرد على كل انتهاك يرتكبه حزب الله سواء كان بسيطا أو جسيماً".

صرّح وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين: "علينا مواصلة الرد بشكل حاسم على أي انتهاك لوقف إطلاق النار من الجانب اللبناني. لن نسمح لحزب الله بالعودة إلى جنوب لبنان وتهديد سكان الشمال".

أجرى رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، هرتسي هاليفي، جولة ميدانية في جنوب لبنان وعلّق على إطلاق حزب الله النار قائلاً: "سنهاجم بقوة في مواجهة انتهاك حزب الله الخطير - وسنواصل القيام بذلك. لدينا خطط وأهداف جاهزة للتفعيل في أي لحظة"

موقع "زْمان يسرائيل" الإخباري، يشير في تقرير إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو أول من وضع فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وحاول تنفيذها منذ سنة، حيث أعلن خلال اجتماع لكتلة حزب الليكود في الكنيست، في نهاية كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، أنه يعمل على تنفيذ "هجرة طوعية" لسكان قطاع غزة إلى دول أخرى، واعتبر أن "مشكلتنا هي (إيجاد) الدول المستعدة لاستقبالهم، ونحن نعمل على هذا الأمر".

نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم، غارة جوية مستهدفاً الحرج بين بلدة كفرملكى وبصليا، وأغار على منطقتي بصليا والبريج عند أطراف بلدة جباع، وشنّ غارة على المنطقة الواقعة بين مليتا وجرجوع في منطقة إقليم التفاح، كما تعرّضت المنطقة الواقعة بين حومين الفوقا ودير الزهراني لغارة معادية، وترافق ذلك مع تحليق مكثّف للطيران الاستطلاعي في أجواء مناطق الجنوب على علو منخفض. وأغار الطيران الحربي على أطراف بلدة أرنون، وشنّ سلسلة غارات استهدفت مرتفعات جبل صافي وأطراف اللويزة ومليخ في منطقة إقليم التفاح. وعمد جنود العدو الإسرائيلي من موقعهم في أطراف بلدة مارون الرأس، إلى إطلاق نيران رشاشاتهم الثقيلة باتجاه مدينة بنت جبيل وبلدتي عيناتا وعيترون. كذلك نفذ الطيران الحربي سلسلة غارات مستهدفاً بلدات يارون، مارون الرأس وحانين في قضاء بنت جبيل، وأغار على خراج بلدة السريرة أو ما يسمى حورتا التحتا، وبلدة طلوسة، ما أدى إلى وقوع إصابات. وقصفت مدفعية العدو أطراف بلدة شبعا. وأطلق العدو الإسرائيلي عصر اليوم، قذيفتين مدفعيتين على بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل، في انتهاك مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار. وبالتزامن، أطلق جنود العدو نيران رشاشاتهم الثقيلة باتجاه بلدة يارون، وتعرّضت بيت ليف للمرة الثانية لسقوط قذيفتين من عيار155 ملم. كذلك، نفذت مسيّرة إسرائيلية قرابة الثانية من بعد ظهر اليوم غارة بصاروخ موجّه مستهدفة بلدة عيناتا لناحية مثلث بنت جبيل - مارون الرأس، ما أدى إلى وقوع جريح. واستشهد شخص جرّاء غارة شنّتها مسيّرة إسرائيلية بصاروخين، على دراجة نارية في جديدة مرجعيون قرب محطة تحويل الكهرباء. وكان العدو الإسرائيلي قد أطلق في وقت سابق من اليوم، رشقات رشاشة باتجاه المنازل في بلدة الناقورة جنوب لبنان.

صدر عن قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخ 1 /2024/12 عُثر على جثمان أحد ضباط الجيش في منطقة الناقورة - الجنوب داخل سيارته بعد استشهاده نتيجة استهدافه من قبل العدو الإسرائيلي، وكان قد فُقد الاتصال به اعتباراً من تاريخ 26 /11 /2024. تُجري قيادة الجيش التحقيق اللازم لكشف ظروف الحادثة".

أوضح رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في بيان، "خلافاً لكل ما يُروج له في وسائل الإعلام بأن ما تقوم به إسرائيل منذ بدء سريان وقف إطلاق النار وكأنه من ضمن بنود الاتفاق". وأضاف: "إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من أعمال عدوانية لجهة تجريف المنازل في القرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة يضاف إليها استمرار الطلعات الجوية وتنفيذ غارات استهدفت أكثر من مرة عمق المناطق اللبنانية وسقط خلالها شهداء وجرحى وآخرها ما حصل اليوم في حوش السيد علي في الهرمل وجديدة مرجعيون. كل هذه الأعمال تمثل خرقاً فاضحاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إعلانه في تمام الساعة 4:00 فجراً بتاريخ 27 تشرين الثاني عام 2024 وأعلن لبنان إلتزامه به". وأضاف: "نسأل اللجنة الفنية التي ألفت لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق أين هي من هذه الخروق والانتهاكات المتواصلة والتي تجاوزت 54 خرقاً، فيما لبنان والمقاومة ملتزمون بشكل تام بما تعهدوا به". وختم: "إن اللجنة المولجة بمراقبة تنفيذ الاتفاق مدعوة إلى مباشرة مهامها بشكل عاجل وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها وانسحابها من الأراضي التي تحتلها قبل أي شيء آخر".

وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان بن عبد الله، يقول في كلمته أثناء ترؤسه وفد المملكة المشارك في مؤتمر القاهرة الوزاري للمساعدات الإنسانية لغزة المنعقد في مصر، اليوم الإثنين: "إن تداعيات التصعيد القائم، وتوسع دائرة الصراع إقليمياً ينذر بخطورة الوصول إلى حرب شاملة يصعب احتواؤها"، مشيراً إلى أن الأزمة الإنسانية في فلسطين بلغت حداً لا يحتمل، ولا يمكن بأي حال السماح بتدهور الأوضاع في المنطقة أكثر من ذلك، حيث فٌقد ما يقارب 44 ألف فلسطيني حياتهم على يد آلة الحرب الهمجية، وأصيب أكثر من 100 ألف، ويعيش قرابة 350 ألف في ظروف كارثية غير إنسانية.

أعاد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال لقائه بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، التأكيد على أهمية إعادة كافة الرهائن إلى منازلهم وإنهاء الحرب الدائرة في غزة. وواصل الوزيران المناقشات حول كيفية رسم مسار للمضي قدماً في فترة ما بعد الصراع بشكل يضمن الحوكمة والأمن وإعادة الإعمار، وشدد بلينكن على أن هذا المسار حاسم لأمن إسرائيل. وتطرّق إلى الوضع الإنساني في غزة، وأكد على ضرورة أن تبذل إسرائيل المزيد من الجهود لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء قطاع غزة. وناقش الوزيران أيضاًَ أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه مؤخراً في لبنان حتى تتاح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين العودة إلى منازلهم بأمان والبقاء فيها على المدى الطويل. وأعاد بلينكن التأكيد على التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل بمواجهة التهديدات من إيران والجماعات الوكيلة التي تدعمها.

رحبت وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الخزانة الأميركية في بيان مشترك بقرار الحكومة الإسرائيلية الموافقة على تمديد تعويضاتها للمصارف الإسرائيلية لمدة عام واحد، وهي التعويضات التي تدعم علاقات المراسلة المصرفية بين المصارف الإسرائيلية والفلسطينية. وأشارتا إلى أن الاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية حاسم للأمن في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وتمثل المراسلات المصرفية ركيزة أساسية لهذا الاستقرار. وتقدر الولايات المتحدة التعاون المستمر بين حكومة إسرائيل وسلطة النقد الفلسطينية بشأن هذه المسألة.

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الفلسطينيين في قطاع غزة يُضطرون إلى النزوح مراراً وتكراراً فيما يواجهون شحاً في الغذاء والماء. وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن عمال الإغاثة يواصلون العمل مخاطرين بحياتهم، لتوفير المساعدة للمحتاجين إليها. وأشار إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية أدّت يوم السبت، إلى مقتل 4 من العاملين في المجال الإنساني، 3 من المطبخ المركزي العالمي وواحد من منظمة أنقذوا الأطفال، بما يزيد عدد عاملي الإغاثة الذين قُتلوا في غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 341. وقال دوجاريك إن شركاء الأمم المتحدة يحذرون من الأضرار اللاحقة بنظم الغذاء المحلية بسبب العمليات العسكرية البرية وقصف المناطق السكنية ووجود عبوات غير منفجرة. وأفادوا بأن عدم توفر الغذاء يظل أكبر ما يثير قلق أفراد المجتمع عبر كل المجموعات السكانية، سواء النساء أو الرجال أو الفتيات والفتيان. ونقلا عن برنامج الأغذية العالمي قال دوجاريك، إن "أي طعام تقريباً لم يصل منذ 50 يوماً إلى المناطق المحاصرة في محافظة شمال غزة وهي بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا". الاستثناء الوحيد كان يوم أمس، الأحد، عندما تمكن البرنامج من إرسال 200 طرد غذائي مع بعثة إنسانية بقيادة منظمة الصحة العالمية إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.

قالت وزيرة التنمية البريطانية، أنيليز دودز، إن "سكان غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى". لذلك ستزيد الحكومة البريطانية بمقدار 19 مليون جنيه استرليني (نحو 22.8 مليون يورو) مساعداتها الإنسانية لغزة حيث الوضع "كارثي". وقالت في بيان: "سكان غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى" في فصل الشتاء. وشددت على ضرورة "تحرك إسرائيل فوراً لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بلا عوائق"، في وقت تتهم منظمات إنسانية دولية السلطات الإسرائيلية بمنع شاحنات المساعدات من الدخول بأعداد كافية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر. وينقسم هذا التمويل البريطاني الجديد إلى 12 مليون جنيه استرليني لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" وبرنامج الأغذية العالمي، و7 ملايين جنيه استرليني لعمل وكالة الأمم الأونروا.

منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مهند هادي، يؤكد في بيان خلال مؤتمر "الكارثة الإنسانية في غزة: احتياجات ملحة وحلول دائمة" المنعقد في القاهرة، أن الظروف في غزة لا تصلح لبقاء الإنسان على قيد الحياة، حيث يعجز المدنيون عن الحصول حتى على أبسط الاحتياجات الإنسانية كالمياه والمأوى والغذاء والرعاية الصحية. وأن السكان يموتون ويحرمون من الضروريات الأساسية من ضمنها تلك التي تأتي من خلال المساعدات الإنسانية.