يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/12/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ440 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف – اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا. ولليوم الـ75 توالياً، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وواصلت قوات الاحتلال لليوم الـ56 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وارتقى شهداء وجرحى جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً بحي الدرج وسط مدينة غزة. و6 شهداء في قصف على حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وارتقى 20 مواطناً وأصيب العشرات في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال في مراكز لإيواء الناحين مدينة غزة، كما ارتقى شهداء وعدد من المصابين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في جباليا البلد شمالي قطاع غزة. وفي مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة استشهد 5 مواطنين جرّاء قصف مسيّرة، و5 آخرين في قصف شمالي قطاع غزة. وفي مخيم المغازي وسط قطاع غزة ارتقى شهيدان ومصابون إثر قصف جوي إسرائيلي على منزل. وارتقى عدة شهداء إثر غارات إسرائيلية على مناطق عدة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مجزرة متمثلة في قصف 3 مراكز لإيواء النازحين في مدينة غزة، راح ضحيتها 20 مواطناً وأصيب العشرات بجروح.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، قرية بير الباشا جنوب جنين، بتعزيزات عسكرية، وداهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن "أحد مجاهديها تمكن صباح اليوم الخميس من طعن ضابط صهيوني و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة". وأن مقاتليها استهدفوا موقع ماغين العسكري بطائرة الزواري الانتحارية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة دير استيا، شمال غرب سلفيت، وفرضت حظراً للتجول فيها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وتمركزت في المنطقة الغربية ووسط البلد، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ440 على قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيداً و94 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45.129 شهيداً و107.338 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023 م.
https://www.facebook.com/MOHGaza1994/posts/pfbid0JmDqeYBpFBRGarQLT7dXjb6...
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في بلدة حزما، شمال شرق القدس المحتلة، بعد أن قامت القوات باقتحام البلدة، وإطلاق قنابل الصوت والغاز السام تجاه المنازل، دون أن يبلغ عن إصابات، كما أغلق جنود الاحتلال مدخل البلدة "المشروع" أمام المركبات.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بهدم منزل في قرية رافات شمال غرب مدينة القدس، بعد أن اقتحمت قرية رافات وداهمت منزل معتقل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، قرية حوسان، غرب بيت لحم وتمركزت في منطقتي "المطينة" و"الشرفا"، ونصبت حاجزاً عسكرياً ومنعت مرور المواطنين، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها، نسبة لما قاله مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، وأضاف أن مواجهات اندلعت في القرية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، ثلاثة مواطنين من بلدتي حلحول، وسعير، واحتجزت أكثر من 50 مواطناً وأخضعتهم لتحقيق ميداني في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل. حيث قال مدير بلدية بيت عوا، محمد المسالمة، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واحتجزت أكثر من 50 مواطناً أغلبهم معتقلين محررين وأخضعتهم لتحقيق ميداني، وأفرج عنهم بعد احتجازهم لساعات. في ذات السياق، واصلت قوات الاحتلال إغلاقها لمداخل البلدات ومخيمات محافظة الخليل ومدينتها بالبوابات الحديدة، وشددت من إجراءاتها التنكيلية في حارات البلدة القديمة وعلى الحواجز العسكرية المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 4 مواطنين بينهم طفل من محافظة رام الله والبيرة. حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سنجل واعتقل طفلاً، وشاباً من قرية كفر مالك، وشاباً آخراً من قرية المغير شرقاً. كما اقتحمت قرية صفا غرباً، واعتقلت مواطناً للضغط على نجله لتسليم نفسه.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرين محررين من قرية الباشا جنوب جنين. وذكر مدير نادي الأسير في جنين، منتصر سمور، أن قوات الاحتلال اعتقلتهما وذلك بمداهمة منزليهما.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطناً بعد اقتحام البلدة القديمة في كفر عقب.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطناً، أثناء مروره عبر حاجز عناب العسكري، شرق المحافظة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ومخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة، وشرعت بفرض غرامات على عدد من مركبات المواطنين والمحلات التجارية.
شددّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، حصارها لقرية مردا، شمال سلفيت. حيث تمركزت قوات الاحتلال عند المدخل الغربي للقرية، وهو المنفذ الوحيد لأهالي القرية، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، الأمر الذي حاول دون توجه الموظفين والعمال إلى أماكن عملهم، علماً أن مدخل القرية الشرقي مغلق ببوابة حديدية منذ عدة أشهر.
أعلنت وزراة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد مسنّة (80 عاماً)، متأثرة بإصابتها بالرصاص الحي في الصدر والساق، وشاب متأثراً بإصابته الخطيرة في الرأس، وذلك برصاص الاحتلال الإسرائيلي. ونقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، أصيب مسنّ (65 عاماً)، وشابان بالرصاص الحي، فيما منعت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من الدخول إلى المخيم، كما تم إطلاق النار باتجاه المركبات، مما أعاق تقديم الخدمات الإنسانية والطبية. وبحسب الهلال الأحمر، أصيب شاب بشظايا الرصاص الحي في الوجه، وجرى معالجته ميدانياً. وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، تلتها قوات معززة بعدد من الدوريات والآليات المصفحة، وانتشرت في عدة أحياء، ودارت مواجهات عنيفة اندلعت داخل أحياء المخيم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز والصوت.
استشهد 4 مواطنين وأصيب ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، اليوم الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مركبة وسط مخيم طولكرم. وأظهرت مقاطع فيديو وصور، اشتعال النيران بالكامل في المركبة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت شهيدين إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم، فيما نقل الشهيدان الآخران بمركبات مدنية للمستشفى، إذ وصل ثلاثة شهداء منهم بحالة تفحم كامل، ولم يتم التعرف عليهم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة طولكرم، بعدد من الآليات ترافقها جرافتان من النوع الثقيل، من محورها الغربي، واتجهت عبر شارع العليمي ودوار المحاكم ودوار شويكة باتجاه مخيم طولكرم، وفرضت حصاراً على مخيمها، كذلك جرفت آليات الاحتلال البنية التحتية عند مدخل المخيم الرئيسي.
اقتحم مستعمرون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات خلال فترة الاقتحامات الصباحية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية الشرطة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان المجتمع الدولي والدول والمؤسسات والمنظمات الأممية والمحاكم الدولية التعامل بمنتهى الجدية مع التحقيق الذي أجرته صحيفة "هآرتس" وتقريرها بشأن اعترافات لضباط وجنود إسرائيليين بإطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين في محور نتساريم ومحيطه، وقيامهم بتصوير الشهداء وترك جثامينهم على الأرض لتنهشها الكلاب وغيرها من الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، بما في ذلك استخدام التجويع والتعطيش كأساليب في الحرب، وهو ما يؤكد أن استهداف المدنيين متعمد ومباشر يتسابق قناصة الإحتلال على ممارسته بشكل يومي في عموم قطاع غزة لليوم 440.
بارك الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، "أبو عبيدة"، اليوم الخميس، عملية استهداف جماعة أنصار الله اليمنية لتل أبيب بالقصف الصاروخي. وقال في تغريدات عبر قناته على منصة "تليغرام"، "إننا نبارك الهجوم الصاروخي الذي نفذه إخوان الصدق أنصار الله في اليمن باتجاه قلب الكيان الصهيوني". وأشاد بوقوف أنصار الله اليمنية إلى جانب غزة، داعياً إلى "تصعيد هجماتهم حتى يرضخ الاحتلال ويوقف حرب الإبادة". وأدان الهجمات الإسرائيلية على اليمن، معتبراً أنها "تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه عدو للأمة أجمع؛ ما يحتم على كل مكوناتها التصدي لإجرامه ودعم صمود الفلسطينيين خط الدفاع الأول عن الأمة".
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن "العدوان الصهيوني الإرهابي على اليمن تصعيد خطير، وامتداد للعدوان على فلسطين والمنطقة العربية". وأدانت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الخميس، بـ"أشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن الشقيق، والذي استهدف منشآت مدنية وخدمية في العاصمة صنعاء وفي ميناء الحُديدة، غربي البلاد". وأضافت: "نؤكد بأن العدو المجرم لن ينال من معنويات شعبنا أو شعوب منطقتنا، ولن يكسر عزيمة اليمن أو يثنيهم عن موقفهم الأصيل في الاستمرار بإسناد شعبنا الفلسطيني، والانتصار لمظلوميته، وحتى وقف العدوان الصهيوني عن غزة". وترحمت "حماس" على "أرواح الشهداء من الشعب اليمني العزيز الذين ارتقوا على إثر الغارات الصهيونية على اليمن"، وأعربت عن تضامنها "الكامل مع اليمن، ومع الإخوة في حركة أنصار الله في وجه العدوان الصهيوني والأميركي البريطاني". ودعت "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى إدانة العدوان على اليمن، واتخاذ خطوات وقرارات لكبح جماح العدوان والتغول الصهيوني في المنطقة العربية، وبما يُجبره على وقف عدوانه وإبادته ضد شعبنا في قطاع غزة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية قريوت جنوب نابلس، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيّل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.
رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، يلقي كلمة خلال اجتماعه مع رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي، يشكره فيها على دعوته للمشاركة في قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تهدف إلى الدفاع عن المصالح الاقتصادية للدول النامية وشعوبها، وعلى مواقف مصر الثابتة ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، ورعايتها المتواصلة لجهود المصالحة، وجهودها الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، 14 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم جريح، وطفلان، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس، رام الله، جنين، الخليل، وطولكرم، رافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. إلى جانب ذلك نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في بلدة بيت عوا/الخليل، أفرج عن غالبيتهم لاحقاً. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=559668760366411&set=a.1092860420713...
إسرائيل
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليماته لرئيس الأركان، هرتسي هاليفي، بضرورة استكمال جميع التحقيقات حول هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قبل نهاية شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، ونقل التحقيقات المكتملة إليه.وقال كاتس في بيان صدر عن مكتبه إن على الجيش الإسرائيلي "إنهاء التحقيقات في أسرع وقت ممكن لعرضها على عائلات الضحايا والرأي العام في إسرائيل، بهدف استخلاص الدروس والعبر المطلوبة"، على حد تعبيره. كما أعلن كاتس أنه أخطر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هليفي، بأنه "لن يوافق على تعيين قادة جدد في الجيش حتى يتسلم التحقيقات، ويدرس نتائجها وتأثيرها المحتمل على المرشحين للترقيات".
أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الذي يتهمها بتنفيذ "أعمال إبادة جماعية" في قطاع غزة من خلال تقييد الوصول إلى المياه "افتراء". وقالت الوزارة، في بيان: "مرة أخرى تنشر هيومن رايتش ووتش افتراءاتها الدموية من أجل تعزيز دعايتها المناهضة لإسرائيل، هذا التقرير مليء بالأكاذيب المروعة حتى عند مقارنته بمعايير هيومن رايتس ووتش غير الدقيقة فعلاً".
كشف تحقيق لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "نحو 500 ضابط برتبة رائد تركوا الجيش بملء إرادتهم خلال النصف الأخير من العام الجاري. قيادة الجيش الإسرائيلي تفاجأت من حجم ظاهرة الانسحاب وتقديرات بأنها ستتسع بعد وقف إطلاق النار، هناك أسباب كثيرة وراء انسحاب الضباط منها الضغط بسبب استمرار الحرب إضافة إلى مشكلات اقتصادية".
اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لدفع الثمن السياسي لإعادة المخطوفين من غزة". وأضاف في تغريدة على موقع (إكس) "كان من الممكن التوصل لصفقة تبادل في أبريل/نيسان الماضي لكن ذلك لم يحصل لأسباب سياسية".
اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، خلال جولة نظمتها منظمة "نِحالا" الاستيطانية عند حدود قطاع غزة وبالقرب من محور "نيتساريم"، اليوم الخميس، أنه "ينبغي إعادة المخطوفين من خلال الاستيطان في قطاع غزة كله، وتشجيعنا الهجرة" للفلسطينيين. وقال بن غفير أنه "نتذكر جيداً ماذا حدث عندما خرجنا من (مستوطنة) نيتساريم وإلى أي كارثة قاد هذا الأمر، لقد قاد إلى 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ونحن نعلم أيضاً أنهم يتحدثون الآن عن صفقة يمكن أن تشمل هذه الخطوة البائسة بالخروج من محور نيتساريم، الأمر الذي سيشكل خطراً على أمن إسرائيل ويمنح أعداءنا صورة انتصار". وأضاف أن "تشجيع الهجرة الطوعية هو الخطوة المطلوبة. ونحن نقف هنا ونقول بصورة واضحة: يحظر تنفيذ هذه الخطوة البائسة بالخروج من محور نيتساريم، وهذا سيضر بأمن سكان إسرائيل". وتابع "أتوجه إلى رئيس الحكومة وأقول بصورة واضحة: هذا ليس جيداً، وهذا سيئ جداً، وهذا خطير جداً وهذه صورة انتصار لأعدائنا ويحظر أن نمنحها".
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، شهادة جنود إسرائيليين، بأن الجيش الإسرائيلي لا يزيل من قوائمه المباني التي تم تحديدها خلال الحرب في قطاع غزة، منازل لنشطاء "إرهابيين"، أو مواقع استعداد للعدو، على حد وصفهم، حتى بعد مهاجمتها. وتضيف الصحيفة، أن الجيش لا يقوم بتحديث قائمة الأهداف في القطاع، ولا يشير للقوات الموجودة على الأرض لأي من المباني لم تعد تُستخدم من قبل فصائل المقاومة. ويعني هذا أن أي شخص يدخل المبنى، حتى لو كان بريئاً، قد يتعرض لهجوم من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي يُصنفه بعد موته "إرهابياً"، حتى وإن لم يعد المكان يشهد نشاطات لفصائل المقاومة. ويزعم الجيش منذ بداية الحرب، أن أعداد القتلى الفلسطينيون التي ينشرها، تشمل فقط من "يوجد تأكيد قاطع بأنهم نشطاء إرهابيون"، لكن شهادات الجنود الذين خدموا في القطاع تظهر صورة مختلفة. وأوضح ضابط في وحدة هجومية، شارك في عدة جولات قتال في قطاع غزة، أن "المنزل النشط (الذي صُنّف أنه للمقاومة) سيظل دائماً بنفس التصنيف، حتى لو قُتل الناشط قبل ستة أشهر". وأكد ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي هذه المعلومات للصحيفة، لكنه زعم أن الجيش بدأ بالعمل بهذه الطريقة بعد إدراكه أن المقاومين يعودون إلى منازلهم، وإلى نقاط الاستعداد حتى بعد مهاجمتها: "كانت هناك أهداف تجددت فيها الحياة فجأة. لذلك إذا قرر شخص ما الدخول إلى هذا المبنى للبحث عن مأوى، فستتم مهاجمة المنزل". وتابع أن التعليمات في منطقة محور نتساريم تنص على استهداف أي شخص يدخل إلى مبنى "بغض النظر عن هويته، حتى لو كان يبحث فقط عن مأوى من المطر".
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تحقيقاً معتمدة على شهادات جنود وضباط في الجيش الإسرائيلي أنهوا خدمتهم العسكرية مؤخراً في قطاع غزة. حيث قال قائد رفيع المستوى في الفرقة 252 إن في شمال نتساريم منطقة أطلق عليها قائد الفرقة "منطقة الجثث"، وإن الأوامر الصريحة تقضي بإطلاق النار على كل من يقترب منها، ويجري اعتباره إرهابياً حتى إن كان طفلاً. وأضاف أن الجنود لا يدفنون جثث من يطلقون عليهم النار مباشرة، إنما يتركون هناك وتلتهم قطعان الكلاب جثامينهم، مشيراً الى أن أهالي غزة يعرفون عندما يشاهدون تجمع الكلاب بأن المنطقة محظورة ويهربون منها. وأفاد ضابط إسرائيلي أنه من حيث وجهة نظر الجيش فإن اتساع المنطقة المحظورة يقرر بناء على المدى الذي تستطيع رصاصة القناص الوصول إليه. وقال "نحن نقتل هناك مدنيين ثم يجري عدهم على أنهم إرهابيين"، مشيراً إلى وجود حالة من التنافس لدى الوحدات في عدد الفلسطينيين الذين يجري قتلهم. وأوضح أن الجيش يلزمهم بتصوير كل من يقتلونه، وقال "أرسلنا 200 صورة لقتلى في إحدى المرات إلى المخابرات، وتبين بعد ذلك أن 10 منهم فقط كانوا عناصر من حماس"، وأضاف" لكن لا أحد يهتم عندما نعلن في البيان أننا قتلنا عدداً كبيراً من الإرهابيين". وقال ضابط آخر: "نحن في مكان لا قوانين تحكمه وحياة الناس لا قيمة لها إطلاقاً، ونحن ضباطاً وجنوداً نتحمل جزءاً من المسؤولية عن الرعب الذي يجري في غزة". واعترف جندي إسرائيلي بأنهم أطلقوا النار على أربعة فلسطينيين عُزل بواسطة دبابة على الرغم من أنهم كانوا قد عرفوا أنهم لا يحملون السلاح، وقد مات منهم ثلاثة واقتيد واحد للتحقيق تحت تهديد السلاح، مشيراً إلى أن الشاب تعرض للإهانة ثم أطلق سراحه بعدما تبين أنه مدني، ولفت إلى أن جرافة إسرائيلية عادت باليوم التالي ودفنت جثامين الثلاثة بالرمال. وكشف جندي آخر أن طائرة نفذت غارة جوية على شاب وطفلين قرب نتساريم على الرغم من أن الجيش كان يتعقبهما، وقد أدرك أنهم غير مسلحين إنما كانوا يبحثون عن شيء ما.
لبنان
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية نسف كبيرة في كفركلا، وتفجيرات متتالية على أطراف بلدة علما الشعب، قبالة موقع حانيتا. كما أقدم العدو الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة طير حرفا. وواصلت جرافات العدو الإسرائيلي عملية هدم وجرف منازل في الأحياء الداخلية لبلدة الناقورة في قضاء صور. وأفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن جرافات ودبابات ميركافا وناقلات جند من نوع ناميرا تواصل تحركها داخل وعند أطراف بلدة بني حيان الشمالية، وما زالت آليات العدو في أحياء بلدة بني حيان، بعد التوغل إليها أمس، وهدم عدد من المنازل، والقيام بأعمال تمشيط ورمي قنابل على المنازل.
الشرق الأوسط
شنّ العدوان الإسرائيلي فجر اليوم، سلسلة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة. وأوضح مصدر أمني أن العدوان الإسرائيلي شنّ أربع غارات على محطة كهرباء (حزيز) جنوب العاصمة صنعاء، وغارتين على محطة كهرباء (ذهبان) شمال العاصمة، مبيناً أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد النيران في محطة ذهبان وتواصل أعمالها في محطة حزيز. وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي شنّ أربع غارات على ميناء الحديدة، وغارتين على منشأة رأس عيسى النفطية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من موظفي منشأة رأس عيسى.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الخميس، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخين بالستيين فرط صوتيين نوع فلسطين 2. وأكدت القوات المسلحة في بيان أن العملية حققت أهدافها بنجاح بفضل الله، مشيراً إلى أنها نُفّذت تزامناً مع العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، منها محطات الكهرباء وجاءت في إطار الردِّ الطبيعي والمشروع.
قائد الثورة اليمنية، عبدالملك بدر الدين الحوثي، يلقي كلمة يؤكد فيها أن العدوان الإسرائيلي على اليمن لن يثنيه أبداً عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة.
العالم
منظمة "هيومن رايتس ووتش" تصدر بياناً تشير فيه إلى ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة وأفعال الإبادة الجماعية في غزة، فهي قد حرمت الفلسطينيين في غزة عمداً من المياه الآمنة للشرب والصرف الصحي اللازمة للحد الأدنى من بقاء الإنسان على قيد الحياة.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يكشف عن تحقيق أجراه عن مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل فيها أكثر من 15 فلسطينياً وأصاب آخرين بجروح، في قصف جوي استهدف مسجداً في غزة أثناء إقامة الصلاة فيه وقت الفجر، ما يشكل انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي التي تضمن حماية المدنيين ودور العبادة خلال النزاعات المسلحة.
مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، جورجيوس بيتروبولوس، يقول في بيان إن قطاع غزة قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن. وذكر أن السلطات الإسرائيلية تفرض الكثير من القيود على جهود الإغاثة وترفض الحلول العملية لتحسين الوضع وأن نظام المساعدات يتم استخدامه كسلاح على ما يبدو بما يؤدي إلى عدم كفاية الإمدادات للاحتياجات الهائلة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً يطلب فتوى (رأياً استشارياً) من محكمة العدل الدولية حول التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة ومنظمات أخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، وذلك بتأييد 137 عضواً ومعارضة 12 وامتناع 22 عن التصويت، وتعرب عن القلق البالغ بشأن الحالة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتطالب بأن تمتثل إسرائيل لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي. وتعرب عن تقديرها لعمل وكالة الأونروا وخاصة في قطاع غزة.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية في وقت سابق اليوم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن، وأيضاً إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضراراً جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل. وتشير التقارير الأولية إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بموانئ البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ. تأتي الغارات الجوية اليوم بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية. وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص، هانس غروندبرغ، للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض. ويدعو الأمين العام مجدداً للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفياً من قبل الحوثيين.
منظمة أطباء بلا حدود تصدر بياناً صحفياً تسلط فيه الضوء على كيفية تدمير ظروف الحياة في قطاع غزة نتيجة الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتكررة على المدنيين في غزة والحرمان المنهجي من المساعدات الإنسانية، وتعرض الفلسطينيين للتطهير العرقي، ودعت لوقف إطلاق النار.