يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
14/1/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ466 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو 2024، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي، في حين تواصل منذ 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتياحها الثالث لشمال غزة وسط قصف جوي ومدفعي مستمر وعزل تام للمحافظة الشمالية عن مدينة غزة. وواصلت قوات الاحتلال لليوم الـ82 توالياًً تعطيل عمل فرق الدفاع المدني قسراً في شمال القطاع بسبب القصف المستمر، ما أدى إلى حرمان المواطنين المتبقين هناك من الحصول على أدنى مستويات الرعاية الإنسانية والطبية. وقالت مصادر طبية، إن 36 شهيداً ارتقوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 27 منهم وسط القطاع وجنوبه. وارتقى 6 شهداء وإصابات غالبيتها خطيرة بقصف طائرات الاحتلال منزلاً بشارع البركة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. ووصلت عدد من الإصابات إلى مستشفى المعمداني بعد قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين على دوار فلسطين غرب مدينة غزة. واستشهد الصحفي محمد التلمس متأثراً بجراحه التي أصيب بها عصر أمس في استهداف إسرائيلي لمجموعة مواطنين بمدينة غزة. واستشهدت مواطنة وأصيب زوجها وأبناؤها بعد استهداف الاحتلال منزلهم في بلدة عبسان شرق خانيونس. وأفاد مصدر محلي بوجود عالقين تحت الأنقاض وأن عدد الشهداء لا يقل عن 10. وسُمع دوي انفجارات شديدة في رفح ناجم عن نسف جيش الاحتلال مباني سكنية بالتزامن مع إطلاق نار من الدبابات شمالي المدينة. وأصيب عدد من المواطنين بقصف طائرات الاحتلال منزلاً قرب عمارة الصحابة في محيط موقف جباليا بحي الدرج وسط مدينة غزة. وشنّت طائرات الاحتلال عشرات الغارات العنيفة على شمال غزة ومدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 13 مواطناً على الأقل خلال اقتحامها، مخيم بلاطة شرق نابلس بجرافة عسكرية وسط إطلاق نار كثيف، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها وعاثت فيها فساداً. كما أخضعت عدداً من المواطنين لتحقيق ميداني، ولا تزال عملية الاقتحام مستمرة.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنَين، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، 3 مواطنين. حيث اعتقلت من بلدة حلحول مواطنَين، ومن بلدة إذنا شاباً، واقتادتهم عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها إلى جهة غير معلومة. كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال 15 مواطناً على الأقل من المحافظة، بينهم ثلاثة أشقاء، كما اقتحمت بلدة قراوة بني حسان، وفتشت عدداً من المنازل، واحتجزت مواطنين، وقامت باستجوابهم ميدانياً.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة قباطية جنوباً، بعد محاصرة منزله ومداهمته وتفتيشه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بلدة قباطية جنوب جنين، وحاصرت بناية سكنية، حيث تسللت قوات خاصة إسرائيلية إلى البلدة وحاصرت البناية، قبل أن تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافة، باتجاه قباطية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، قريتي دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، والمغير شمال شرق رام الله، حيث داهمت عدداً من المنازل، وقامت بتفتيشها، والعبث بمحتوياتها خلال اقتحام القريتين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أفادت مصادر طبية لـ"الجزيرة"، باستشهاد 32 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 24 منهم وسط القطاع وجنوبه.
أصيب عدد من الطلبة بالاختناق، اليوم الثلاثاء، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقتي " التل"، و"البركة" من البلدة القديمة، وأطلقوا قنابل الغاز السام والصوت، صوب الطلبة، ما أدى الى إصابة عدد منهم بالاختناق، وسط مواجهات. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال تواصل منذ مدة اعتداءاتها اليومية على طلبة الخضر، بإطلاق قنابل الغاز السام والصوت، واحتجاز عدد منهم وإخضاعهم للتحقيق، وملاحقة آخرين في الأحياء والشوارع، بهدف تعطيل العملية الدراسية.
تسبب استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة دماراً كبيراً بالطابق الثاني من المبنى. ووفقاً لمصادر طبية، أصيب أحد الأطباء بجروح خطيرة يوم أمس الإثنين أثناء محاولته الخروج من باب المستشفى. كما أدت غارة إسرائيلية إلى تدمير مولدات الكهرباء ومحطات الأوكسجين، مما أدى إلى تدهور الوضع داخل المستشفى. وأشارت المصادر من داخل المستشفى إلى أنه يعاني من نقص حاد في المياه والطعام، إضافة إلى حصار مشدد جعله عاجزاً عن تقديم الخدمات الطبية، خاصة بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة. وأوضحت أن آليات الاحتلال تحاصر المستشفى وتواصل إطلاق النار في محيطه، فيما يتواجد داخله العشرات من الأطفال والنساء إلى جانب المرضى والجرحى والطواقم الطبية. وأضافت المصادر أن المستشفى يفتقر إلى المستلزمات الطبية الأساسية، مما يهدد حياة المرضى والجرحى، خاصة بعد إحراق وتدمير مستشفى الشهيد كمال عدوان، الأمر الذي فاقم من المأساة الإنسانية في المنطقة.
قالت وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين، إن 12.329 طالباً استُشهدوا و20.160 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة الغربية. وأوضحت التربية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 13054، والذين أصيبوا 21320، فيما استُشهد في الضفة 123 طالباً وأصيب 671 آخرون، إضافة إلى اعتقال 560. وأشارت إلى أن 657 معلماً وإدارياً استُشهدوا وأصيب 3904 بجروح في قطاع غزة والضفة الغربية، واعتُقل أكثر من 165 في الضفة الغربية. ولفتت إلى أن 324 مدرسة حكومية وجامعات ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة الأونروا تعرّضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، و128 للتدمير بالكامل، و57 للتدمير الجزئي، كما تعرّضت 109 مدارس و7 جامعات في الضفة الغربية للاقتحام والتخريب. وأكدت التربية أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفاً صحية صعبة. وأشارت إلى أن اقتحامات الاحتلال المتكررة لمحافظتي جنين وطولكرم تسببت في ترويع الطلبة في مدارسهم.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة طالت 35 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين أشقاء، وأسرى سابقين، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس، سلفيت، جنين، طولكرم، والخليل. إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في عدة بلدات، ويحتجزهم لساعات ويفرج عنهم لاحقاً. ورافق حملة الاعتقالات والتحقيق الميداني عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. يشارإلى أن حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=577977048535582&set=a.1092860420713...
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يعلن في البيان الصحفي رقم 726 عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 204 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمد بشير التلمس، الذي يعمل مُحرراً صحفياً في وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا). وفي البيان الصحفي رقم 727 حذر المكتب الإعلامي من مخاطر الغدر الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي والذي يتبع أسلوباً مبيتاً للإيقاع بالمزيد من المجازر والجرائم والأذى والضرر بحق المدنيين الأبرياء وبحق القطاعات المختلفة، في ظل الأحاديث المتزايدة عن إمكانية الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدينة الخليل، وبلدة دورا جنوباً، وسيّرت آلياتها في الشوارع والأحياء، وعرقلت مرور مركبات المواطنين، وبثت حاله من الرعب لدى الأطفال، خاصة طلبة المدارس.
استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، ظهر اليوم الثلاثاء، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية تجمعاً للمواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - كتيبة جنين، إن مقاتليها تصدوا لقوة إسرائيلية حاولت حصار منزل بمحور جبل أم القصب وأطلقوا عليها زخات كثيفة من الرصاص.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، مخيم عقبة جبر، جنوب مدينة أريحا. وقالت مصادر أمنية لـ"وفا"، إن قوات خاصة إسرائيلية، تبعتها تعزيزات من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، وحاصرت منزلين، وأطلقت الرصاص الحي، دون أن يبلغ عن إصابات، كما اعتدت بالضرب المبرح على شاب قرب المقبرة الجنوبية جبر، تزامناً مع اقتحامها للمخيم.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ466 على قطاع غزة. أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 61 شهيداً و281 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 46.645 شهيداً و110.012 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
https://www.facebook.com/MOHGaza1994/posts/927993006172309?locale=ar_AR
قطع مستعمرون، اليوم الثلاثاء، عشرات أشجار الزيتون في منطقة سريا جنوب شرق قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
أجرت قيادة حركة حماس سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية، حيث وضعتهم في صورة التقدم الحاصل في المفاوضات الجارية في الدوحة. وعبّر قادة القوى والفصائل خلال هذه الاتصالات عن ارتياحهم لمجريات المفاوضات، مؤكدين ضرورة الاستعداد الوطني العام للمرحلة القادمة ومتطلباتها. وأكدت قيادة الحركة والقوى المختلفة على استمرار التواصل والتشاور حتى إتمام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وصل إلى مراحله النهائية، معبّرين عن أملهم أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بوقف العمل في عدة منشآت سكنية وزراعية بمنطقة الرأس الأحمر في الأغوار الشمالية. وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، معتز بشارات، بأن قوات الاحتلال أخطرت بوقف العمل في 16 منشأة سكنية وزراعية تعود لخمس عائلات في الرأس الأحمر في الأغوار، بحجة عدم الترخيص.
كشفت مصادر عديدة أهم خطوات الاتفاق المحتمل بين حركة حماس وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى المحتمل وبنوده ومصير الأوضاع في غزة، ووفقاً لما ورد في مسودات الاتفاق فإن المرحلة الأولى من الاتفاق تسمى "المرحلة الإنسانية"، ومن المتوقع خلالها إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيليا، أحياءً وأمواتاً، بمن فيهم النساء وكبار السن والمرضى، على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق الخاضعة لسيطرته في غزة. وحسب الاتفاق، فإن عملية إطلاق سراح أول دفعة من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى ستتم في اليوم السابع من وقف إطلاق النار. كذلك سيفرج مقابل كل مجندة إسرائيلية عن 50 معتقلاً فلسطينياً، منهم 30 محكوماً بالسجن المؤبد، و20 محكوماً بالسجن لفترات طويلة. ومقابل كل إسرائيلي إمرأة أو مسن، سيطلق سراح 30 معتقلاً فلسطينياً من فئات مختلفة، بما في ذلك القاصرون والمرضى والنساء. والمرحلة الثانية والتي ستبدأ في اليوم 16 من بدء الاتفاق، ستركز على مناقشات حول صفقة شاملة لجميع الأسرى في غزة وإطلاق سراح من تبقى من الشباب والجنود. ويتعيّن التوصل إلى اتفاقات بشأن المرحلة الثانية قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى من الاتفاق. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، تعمّ الترتيبات الطويلة الأمد كما تشمل خطط إعادة إعمار القطاع.
استُشهد مواطنان، مساء اليوم الثلاثاء، بعد قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات بقطاع غزة. وأفاد مراسل "وفا"، باستشهاد مواطنين وإصابة إمرأة بجروح خطيرة، بعد قصف طيران الاحتلال الحربي خيمة تؤوي نازحين غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأضاف أنه تم انتشال جثمان شهيد استهدفه الاحتلال قرب مسجد بخربة العدس شمال رفح جنوب القطاع. كما قصف طيران الاحتلال أراضي زراعية في منطقة قيزان رشوان جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع، وشنّت طائرات الاحتلال غارات عنيفة بمحيط مسجد الفاروق بمخيم جباليا شمال القطاع، وتجدد إطلاق النار من آليات الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، قرية مراح معلا وبلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وتمركزت في عدة أحياء من قرية مراح معلا دون تسجيل أي اعتقالات. كما انتشرت قوات الاحتلال في محيط الجامع الكبير ومنطقة البوابة في بلدة الخضر، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين، دون ورود أنباء عن إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدتي كفر اللبد وعنبتا شرق طولكرم. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من آليات الاحتلال توغلت في كفر اللبد عبر قرية شوفة المجاورة، وتمركزت على طول الشارع المؤدي إلى عنبتا. وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية جابت شوارع وأحياء عنبتا، وأعاقت حركة المركبات على الشارع الرئيسي، حيث أوقفت إحدى المركبات وأجرت تحقيقاً ميدانياً مع ركابها، دون ورود أنباء عن اعتقالات.
استشهد وأصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة. وأفاد مراسل "وفا"، بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزلاً في شارع الجلاء بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين. كما قصف الاحتلال منزلاً قرب نقابة المهندسين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ومنزلاً آخر في حي المنارة جنوب مدينة خان يونس، جنوب قطاغ غزة، ما أسفر عن عدد من الإصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة رمانة غرب جنين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه الشبان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، ولم يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة غزة. وأفاد مراسلو "وفا" في القطاع نقلاً عن مصادر طبية، باستشهاد مواطنَين على الأقل وإصابة عدد آخر، بعد استهداف طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين في محيط مفترق السرايا وسط مدينة غزة. وجنوب القطاع، أصيب مواطنان إثر قصف طيران الاحتلال أرض زراعية بالقرب من دوار الـ17 غرب مدينة خان يونس، وأطلقت آليات الاحتلال النار شرق بلدة القرارة شمال شرق المدينة. كما استهدفت مدفعية الاحتلال بشكل عنيف شمال منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، عن استشهاد 6 مواطنين وإصابة 3 آخرين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين، مشيرة إلى أن 4 من الشهداء نُقلوا إلى مستشفى جنين الحكومي، وإثنين نَُقلا إلى مستشفى إبن سينا، واصفة حالة المصابين بالمستقرة. وبيّنت الوزارة أن الشهداء هم: الطفل محمود أشرف مصطفى غربية (15 عاماً)، ومؤمن إبراهيم محمود أبو الهيجاء (28 عاماً)، وأمير إبراهيم محمود أبو الهيجاء (27 عاماً)، وحسام حسن عيسى قنوح (34 عاماً)، وإبراهيم مصطفى قنيري (23 عاماً)، وبهاء إبراهيم أبو الهيجاء (33 عاماً). وذكر شهود عيان، أن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين بالقرب من دوار العودة في مخيم جنين بثلاثة صواريخ.
استشهد 18 مواطناً وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح ورفح في قطاع غزة. وأفاد مراسلو "وفا"، باستشهاد 13 مواطناً وإصابة آخرين، جرّاء استهداف طائرات الاحتلال منزلاً في شارع البركة جنوب دير البلح، وسط القطاع. وأضافوا أن سيدة و4 أطفال استشهدوا، وأصيب آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة حي النصر بمدينة رفح، جنوب القطاع.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، قرية قريوت جنوب نابلس، وأطلقت قنابل الصوت، والغاز السام صوب منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
اليمن
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الثلاثاء، أنها وفي إطار الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه والرد على المجازر بحق أهل غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن نفذ سلاح الجو المسيّر عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافاً تابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة. وأضافت القوات المسلحة أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية، استهدفت محطة الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بصاروخ مجنح. مؤكدة أن العمليتين حققت أهدافهما بنجاح. وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد أعلنت صباح اليوم عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية هي الثالثة خلال 12 ساعة استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين 2. وأوضحت القوات المسلحة أن الصاروخ وصل إلى هدفه، وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له. وجددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد أنها ومعها أبناء الشعب اليمني، لن تتخلى عن تأدية واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التداعيات وأنها سوف تصعّد من عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
إسرائيل
دوّت صافرات الإنذار، الليلة، في وسط إسرائيل ومنطقة الساحل الجنوبي، نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن. وأفاد جيش الدفاع الإسرائيلي بأنه "تم تنفيذ عدة محاولات اعتراض للصاروخ الذي أُطلق من اليمن، ويبدو أنه تم اعتراضه بنجاح". وأعلنت نجمة داوود الحمراء عن إصابة 11 شخصاً بجروح أثناء محاولتهم الوصول إلى الملاجئ، بالإضافة إلى 4 حالات إصابة بالهلع. وفي وقت سابق من مساء أمس، دوّت صافرات الإنذار في منطقة غور الأردن، مرج بن عامر، وشمال الضفة الغربية، إثر إطلاق صاروخ آخر من اليمن، والذي تم اعتراضه أيضاً بواسطة سلاح الجو. وأكد المتحدث باسم جيش الدفاع: "تم تفعيل التحذيرات في عدة مناطق في البلاد نتيجة إطلاق صواريخ من اليمن، والتفاصيل قيد التحقيق".
صرّح وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الثلاثاء، بأن "الصفقة التي يتم التفاوض عليها هي استسلام لحماس". ودعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، للانضمام إليه في معارضة هذه الصفقة، مشدداً: "حزب عوتسما يهوديت وحده لا يملك القدرة على منع الصفقة، لذا أقترح أن نذهب معاً إلى رئيس الوزراء ونبلغه أنه إذا أُقرت الصفقة، سننسحب من الحكومة". وفي تغريدة مطولة، شرح بن غفير أسباب معارضته للصفقة، مدعياً أنه تمكن خلال العام الماضي من منع إتمام الصفقة عدة مرات من خلال قوته السياسية. وأضاف أن انضمام جدعون ساعر إلى الحكومة أضعف جهوده لإفشال الصفقة، قائلاً: "أصبحت الحكومة تضم جهات تدعم الصفقة، ولم نعد القوة المرجحة". وأكد بن غفير أن الصفقة تتضمن إطلاق سراح مئات "الإرهابيين القتلة" من السجون، وعودة آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وانسحاب جيش الدفاع من مناطق استراتيجية، مما يعيد التهديدات الأمنية إلى سكان المناطق الحدودية. واعتبر أن الصفقة "لا تضمن إطلاق سراح جميع المختطفين، بل تحكم على الباقين بالموت". من جهة أخرى، انضم حوالي مئة حاخام إلى حملة منظمة "تورات هآرتس هتوفا" ضد الصفقة، بقيادة الحاخامات يعقوب أريئيل، دوف ليئور، وشموئيل إلياهو. في درس أسبوعي، قال الحاخام إلياهو: "التوراة تمنع إطلاق سراح القتلة بشكل صارم. الحديث هنا عن إطلاق سراح ثلاثة آلاف سجين أمني، بينهم 300 قاتل". وأضاف الحاخام إلياهو مخاطباً أعضاء الكنيست المتدينين: "عندما تتخذون قراركم، اعتمدوا على ما تقوله التوراة، وليس على ما تكتبه الصحف". وانتقد الحاخامات الذين يدعمون الصفقة قائلاً: "كيف يمكنكم تجاوز تعاليم التوراة؟". وأكدت إدارة المنظمة أن موقفها ثابت ضد الصفقة، مستندة إلى المبدأ الديني القائل بأن فداء الأسرى لا يمكن أن يكون على حساب أمن المواطنين الإسرائيليين. وذكرت المنظمة في بيان سابق: "إطلاق سراح السجناء الخطرين أو الانسحاب من المناطق الاستراتيجية يعرض مستقبل الدولة وسلامة سكانها للخطر".
شهدت مظاهرات نظمها بعض عائلات المختطفين وعائلات ثكلى، مساء أمس الإثنين، احتجاجاً على الصفقة المحتملة مع حركة حماس لإطلاق سراح المختطفين. ورفع المتظاهرون شعارات مثل: "لا نريد صفقة، نريد حسماً". وعارض المشاركون في الاحتجاجات الصفقة، مؤكدين أن الانسحاب من غزة سيقوض الإنجازات التي حققها جيش الدفاع خلال 15 شهراً من الحرب. كما أشاروا إلى أن إطلاق الصواريخ على بلدات غلاف غزة سيستأنف، وأن آلاف السجناء الأمنيين الفلسطينيين، الذين وصفوهم بـ"سنوارين محتملين"، سيتم الإفراج عنهم من السجون. وتحدث إلياهو ليبمان، والد إلياكيم الذي قُتل في هجوم في حفل "نوفا" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، إلى قناة "كان 11" مساء أمس، موضحاً أسباب معارضته للصفقة. وقال: "نحن قلقون على ملايين المواطنين الإسرائيليين الذين قد يواجهون خطر القتل نتيجة صفقة غير مسؤولة. الإرهابيون المفرج عنهم سيعودون لقتل اليهود وسيحصلون على تشجيع بأن القتل والاختطاف يمكن أن ينتهي بالإفراج عنهم عبر صفقات".
كشفت مصادر خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الاتفاق "وشيك جداً" بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية، ويتضمن الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. كما أكدت المصادر أن إسرائيل سيكون لها "حق الفيتو"، على أي إسم مدرج في قوائم الأسرى المطلوب الإفراج عنهم من قبل حماس. ومن بين الأسرى الـ1000، مقاتلون في صفوف حماس و170 من ذوي الأحكام العالية. ويقسم ذوي الأحكام العالية إلى 100 من حركة فتح، و70 من حماس وباقي الفصائل الفلسطينية. من جهتها، رفضت إسرائيل الإفراج عن قيادات رئيسية في حماس وفتح، مثل مروان البرغوثي، وعبدالله البرغوثي، وعباس السيد، وإبراهيم حامد. وأكدت المصادر أن الاتفاق بات وشيكاً وسيتم الإعلان عنه قريباً بإشراف وضمانات أميركية ومصرية وقطرية، لتنفيذ كافة بنوده.
صرّحت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بأن صفقة تبادل الأسرى قيد النقاش حالياً، معربة عن أملها في تلقي أخبار إيجابية قريباً. وأوضحت أنه من المتوقع الإفراج عن 33 رهينة ضمن إطار هذه الصفقة. كما أشارت إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، أعرب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق قبل 20 كانون الأول/ يناير. وأكدت أنه لا يمكن الكشف عن تفاصيل الصفقة في الوقت الراهن، مشددة على أهمية تجنب التصريحات التي قد تؤثر على معنويات عائلات المحتجزين.
عرض وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، على أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، مبادئ قانون التجنيد الذي قام ببلورته. وقال إنه سيتم تجنيد أربعة آلاف وثمانمائة (4800) من الحريديم في العام الأول وخمسة آلاف وسبعمائة (5700) في العام التالي، وبعد ذلك سيزيد عددهم كل سنة حتى يصل في السنة السابعة الى نصف من تنطبق عليهم شروط التجنيد. وأضاف كاتس أنه ستفرض عقوبات على الحريديم المتهربين من الخدمة العسكرية وعلى المعاهد التي يتعلمون فيها. هذا ورفض أمس حزبا شاس ويهدوت هاتوراة، إقرار الجزء الثاني في مقترح ليفين وساعر، الخاص بإدخال تغييرات على قانون أساس التشريع مشترطين ذلك بتمرير قانون التجنيد. وقد دعا رئيس هماحانيه همملاختي بني غانتس، إلى دراسة هذا المقترح مهدداً مع ذلك بمحاربته بكل الوسائل القانونية المتاحة في حال عاد الانقلاب السلطوي.
كشف تحقيق نشرته قناة "كان" الإخبارية، أمس الإثنين، عن خطة يتبعها محيط رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لإفشال تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر. واستعرض التحقيق الصحافي النقاشات التي بدأت بعد 5 أيام من الحدث، والخلافات بين نتنياهو ووزير الدفاع السابق، يؤاف غالانت، بالإضافة إلى تدخلات من زوجة رئيس الحكومة، سارة نتنياهو. ووفقاً للتحقيق، بدأت النقاشات حول التحقيق في الإخفاقات بعد أيام قليلة من الهجوم، وتكثفت بعد أن أعلن رئيس الأركان مسؤوليته عن الإخفاق يوم 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وكان الاقتراح الأولي تشكيل لجنة تحقيق حكومية، ولكن التقديرات أشارت إلى أن الجمهور لن يقبل بهذا الشكل. ولاحقاً، برزت فكرة تشكيل لجنة تحقيق رسمية ذات نطاق تاريخي واسع لإبعاد المسؤولية عن نتنياهو، مع قرار بتأجيل تشكيل اللجنة. وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بعد النجاحات العسكرية الإسرائيلية في لبنان واغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، وضرب أهداف في إيران، تغيّر موقف نتنياهو. واعتقد أن الرأي العام بات يركز على الإنجازات العسكرية أكثر من الإخفاقات. في ذلك الوقت، اقترح رئيس الحكومة تغيير إسم الحرب إلى "حرب النهضة". وخلال النقاشات حول تشكيل لجنة تحقيق، أعربت سارة نتنياهو عن معارضتها الشديدة لتشكيل لجنة رسمية، معتبرة أنها ستؤدي إلى تحميل زوجها المسؤولية. ووفقاً لمصدر مقرب منها، قالت: "سيحاولون إسقاط رئيس الوزراء وإلقاء اللوم عليه في كل شيء". من جهته، أدرك وزير الدفاع السابق، يؤاف غالانت، أن نتنياهو تراجع عن قراره بالسماح بتشكيل لجنة رسمية. وعندما ناقش الأمر معه، أجابه نتنياهو: "ليس هذا وقت لجان التحقيق، نحن في خضم حرب". وبعد إقالة غالانت في تشرين الأول/ نوفمبر 2024، بدأت خطة لإفشال لجنة التحقيق الرسمية. وأعد مكتب رئيس الحكومة مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق سياسية يتم اختيار أعضائها من قبل 80 عضو كنيست. وطلب مستشارو نتنياهو من بعض النواب تقديم المشروع بإسمهم، قبل أن يعلن النائب أريئيل كالنر من حزب الليكود تبنيه. وصرّح كالنر: "أعمل منذ 6 أشهر على تشكيل لجنة تحقيق رسمية متوازنة تضم خبراء مقبولين على المجتمع الإسرائيلي لتحقيق توافق واسع". من جهة أخرى، نفت مصادر مقربة من الوزير السابق جدعون ساعر صحة المزاعم الواردة في التحقيق. وفي أعقاب التحقيق، قدم معهد "زولات" التماساً للمحكمة العليا بمشاركة 86 عضو كنيست، محذراً من أن نتنياهو يسعى لتجنب لجنة تحقيق رسمية يمكن أن تكشف مسؤوليته عن "أكبر إخفاق في تاريخ الدولة". وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من مكتب نتنياهو أو من وزير الدفاع السابق، يؤاف غالانت، بشأن ما ورد في التحقيق.
التقى ممثلو عائلات الرهائن، اليوم الثلاثاء، برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مكتبه، وسط تقارير عن تقدم كبير على طريق التوصل إلى صفقة لإعادة أحبائهم. في الوقت نفسه، أصدرت عائلتا شتافي وهيمان بياناً قالتا فيه إنه "لم يُسمح لهما بالدخول إلى الاجتماع مع رئيس الوزراء". وفي نهاية اللقاء، تلقت العائلات رسالة من المقر الرئيسي جاء فيها: "أيها الأهالي الأعزاء، لقد غادرنا للتو اجتماعاً مع رئيس الوزراء. نحن في أوقات حرجة. الوقت ينفد، ونحن أقرب إلى التوصل إلى اتفاق من أي وقت مضى. أوضح لنا رئيس الوزراء أن المفاوضات تدور حول صفقة تشمل الجميع، ولكن الملخصات تتعلق فقط بالمرحلة الأولى. نحن نشعر بقلق بالغ بشأن المرحلتين الثانية والثالثة." وتابع البيان: "نطالب بأن يكون هناك تواصل بين مراحل الصفقة، وأن تبدأ المرحلة الثانية مباشرة بعد انتهاء المرحلة الأولى وتنتهي بشكل متتابع وفوري حتى آخر مخطوف، بحيث لا يتم الإفراج عن أي مخطوف في أي مرحلة، وتحت أي ظرف من الظروف، يُترك خلفاً. وأضاف: نطالب بأن تتم الجهود الرامية إلى إغلاق الصفقة بشأن جميع الرهائن اعتباراً من تاريخ 16 فقط، بل من الآن وبأسرع وقت ممكن، لأن كل لحظة حاسمة. كررنا - لا يوجد شيء اسمه نبض إنساني. كلهم إنسانيون. واتفق رئيس الوزراء معنا، وأكد الالتزام بإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، والأحياء لإعادة تأهيلهم، والأموات لدفنهم. ولكننا لا نكتفي بالكلمات. وسيتم اختبار التزام رئيس الوزراء بالأفعال، عندما نرى جميع الرهائن في المنزل." كما جاء في البيان: "إن العائلات ممزقة ومتألمة. والوضع بالنسبة للمختطفين في غزة أسوأ. إنهم ينتظرون بفارغ الصبر سماع أنهم في طريقهم إلى ديارهم. إن شعب إسرائيل بأكمله ينتظر اللحظة التي يتم فيها إطلاق سراحهم. إن المختطفين سيعودون أخيراً. تلك اللحظة على الأبواب. ومن وجهة نظري، قد تحدث خلال ساعات. وللأسف، لم يتم الرد على العديد من الأسئلة التي طرحناها حتى الآن، حتى لا نضر بفرص تحقيق الصفقة. سوف نواصل النضال معاً، جنباً إلى جنب - حتى نحصل على جميع الإجابات ويعود جميع المختطفين إلى ديارهم، ليس في نهاية المطاف - ولكن في الأمد القريب."
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، طلب من قضاة المحكمة رفض استئناف إسرائيل على القرار الخاص بتحقيقها المتعلق بالحرب في قطاع غزة. وجاء طلب كريم خان بعد أن أشارت إسرائيل إلى وجود تضارب في المصالح من جانبه. وقدم كريم خان رده الرسمي في وقت متأخر أمس الإثنين على استئناف قدمته إسرائيل بشأن اختصاص المحكمة، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، بعد أن أصدر القضاة مذكرات اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع المقال، يؤاف غالانت.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" بأن قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي عقدت اجتماعات استعداداً لانسحاب تدريجي من قطاع غزة، بالتزامن مع مفاوضات وقف إطلاق النار التي دخلت مراحلها النهائية في الدوحة. وأن التحضيرات تشمل إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي حول غزة، بما في ذلك انسحاب من محوري "نيتساريم" و"صلاح الدين" على الحدود مع مصر. وأوضحت التقارير أن حماس لم تقدم ردها النهائي على مسودة الاتفاق بسبب غياب خرائط الانسحاب. ويتضمن الاتفاق إنشاء منطقة عازلة بعمق كيلومتر واحد على طول حدود القطاع، مع استعداد الجيش للانسحاب من معبر رفح فور توقيع الاتفاق. وتم التنسيق بشأن الانسحاب مع مسؤولين مصريين وأميركيين خلال محادثات مشتركة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه أهالي الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، إن الصفقة المتوقعة في غزة ستنجز خلال"ساعات أو أيام"، وستشمل جميع الرهائن. وقال نتنياهو، إن المفاوضات الحالية تشمل جميع الأطراف، لكنها ستؤدي إلى اتفاق يتم تنفيذه على مراحل. وأكد أن حكومته تتعامل مع "منظمة إرهابية قاتلة"، في إشارة إلى حركة حماس. وأضاف نتنياهو: "سنبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في السادس عشر من الشهر الجاري، ولن نغادر غزة حتى نستعيد جميع أسرانا".
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، مساء اليوم الثلاثاء، إن"تحقيق السلام يحتاج تغييراً عميقاً في الجانب الفلسطيني" وتابع"أي دولة فلسطينية حالياً ستكون دولة حماس" وأفاد: "لا تغيير جذرياً بين الفلسطينيين يسمح بتحقيق السلام حالياً"، وشدد على أنه "إرادة حقيقية لإبرام اتفاق حول الرهائن في غزة". وأكد ساعر على أن"الاتفاق المرتقب بشأن غزة من شأنه أن يدشن مرحلة جديدة" وتابع:"هناك أغلبية في الحكومة لدعم اتفاق غزة".
قال المتحدثان باسم الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك: "في عملية مشتركة لقوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو قبل قليل في منطقة جنين لواء منشيه".
لبنان
نفذ جيش العدو الإسرائيلي مساء اليوم، سلسلة عمليات نسف وتفجيرات استهدفت منازل سكنية في بلدات: عيتا الشعب، وحانين، وعيترون. وترددت أصداء التفجيرات في الكثير من المناطق الجنوبية. فأقدم الاحتلال الاسرائيلي على تفجير عدد كبير من الأحياء السكنية في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. وسُمع دوي تفجيرين ناتج من عمليتي نسف نفذتهما قوات العدو في بلدة كفركلا. ونفذت قوات العدو عمليات نسف ضخمة لما تبقى من منازل في بلدتي ميس الجبل وكفركلا. كما نفذ العدو الإسرائيلي تفجيراً ثالثاً وسط بلدة ميس الجبل. واستمرت قوات العدو بأعمال التخريب وحرق المنازل في بلدة عيترون. وأدى انفجار أجسام من مخلفات العدوان الإسرائيلي إلى جرح شخصين في بلدة الدوير عندما كانا يعملان ضمن ورشة في إزالة الردم من منزل دمرته الغارات الحربية الإسرائيلية في عدوان الـ66 يوماً في حي الأشعمية في الدوير. وأثار الانفجار حال من التوتر والهلع. وتقدّم عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي نحو مركز الجيش اللبناني في رأس الناقورة وطالبوهم بعدم الاقتراب من جرافة للاحتلال كانت تعمل في محيط المركز من الجدار الفاصل، ولدى قيام عناصر الجيش بتصويرهم غضب جنود العدو وطلبوا من سائق الجرافة المغادرة. كما قامت قوات العدو الإسرائيلي بمداهمة واقتحام المنازل السكنية في منطقتي المفيلحة ورأس الظهر غربي بلدة ميس الجبل، كما قامت بأعمال تفتيش وتخريب وبعثرة للمحتويات وإحراق البعض منها، وسُجل أيضاً سماع أصوات إنفجارات محدودة وتمشيط بالأسلحة الرشاشة وتحركات للآليات والدبابات. كذلك، توغلت قوة مدرعة إسرائيلية، فجر اليوم، مؤلفة من دبابات ميركافا عدة وآليات هامر وجرافة إلى بلدة عيترون، حيث عمدت الجرافة إلى قطع عدد من الطرق داخل البلدة ورفع السواتر الترابية فيها. كما ألقى العدو عدداً من القنابل الصوتية وقام بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة المتوسطة في عدد من أحياء البلدة. ولليوم الثاني على التوالي، استمر العدو في توغله في منطقتي المفيلحة ورأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل، وسُمعت أصوات التمشيط وإطلاق النار وتحركات دبابات وآليات العدو بوضوح.
الشرق الأوسط
أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء القطري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، ماجد بن محمد الأنصاري، في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، التي تجري في الدوحة حالياً، وصلت إلى مراحلها النهائية، معرباً عن أمله بأن تتكلل هذه المفاوضات بالنجاح، بعد تذليل الصعوبات أمام القضايا الرئيسية التي كانت عالقة بين الطرفين في السابق. وقال:" إن المفاوضات منعقدة الآن ونتوقع وصول تحديثات منها، كما نأمل الوصول إلى تفاصيل نهائية لهذا الاتفاق، وإزالة نقاط الاختلاف بين الطرفين"، داعياً في الوقت ذاته إلى عدم المبالغة في التوقعات "حتى لا نصل لمستوى يفوق ما يحدث على أرض الواقع".
تلقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالًا هاتفياً من الرئيس الأميركي، جو بايدن. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، محمد الشناوي، أن الاتصال تناول جهود الوساطة المكثفة التي تقوم بها مصر، الولايات المتحدة، وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين. واستعرض الرئيسان، في هذا الإطار، آخر مستجدات المفاوضات ذات الصلة، وأكدا أهمية التزام الأطراف المعنية بتذليل العقبات وإبداء المرونة اللازمة لتحقيق الاتفاق. وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيس شدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار لوضع حد للمعاناة الإنسانية الخطيرة التي يعاني منها المواطنون في القطاع، ولإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود أو عراقيل، ولتجنيب المنطقة تبعات توسيع نطاق الصراع وما قد يترتب عليه من تداعيات جسيمة.
ناقش وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الاعمار في غزة، سيجريد كاخ، التطورات في غزة وسبل التعامل مع الأزمة الإنسانية فى القطاع. وصرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، أن بدر عبد العاطي أكد خلال الاتصال على الحرص علي مواصلة التشاور مع المسؤولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 لضمان الدخول السريع والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتعامل مع الكارثة الإنسانية فى القطاع والتي تفاقمت بسبب موسم الشتاء واستمرار مخاطر انتشار الأوبئة والمجاعة. كما شدد على موقف مصر الثابت فيما يتعلق بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار وضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية من كافة المعابر الحدودية، وضرورة عودة السلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في قطاع غزة. وأضاف السفير خلاف أن الوزير عبد العاطي أكد على أهمية تحمّل إسرائيل مسئولياتها كسلطة احتلال والتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي والانسحاب من الجانب الفلسطيني من معبر رفح لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، مشدداً على أهمية استمرار وكالة الأونروا في الاضطلاع بمهامها التي لا غنى عنها. وشدد عبد العاطي على أهمية تنفيذ التعهدات المالية التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وحرص على الاستماع إلي رؤية وتقييم المسؤولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة.
الولايات المتحدة الأميركية
قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أمس الإثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن المختطفين في قطاع غزة، بات قريباً ويمكن إنجازه "بنهاية الأسبوع". وصرّح في حديث مع شبكة "نيوماكس نيوز" الأميركية، حول الوضع في غزة، قائلاً: "نحن قريبون جداً من إتمامه (الاتفاق). عليهم إنجازه، ولو لم يحدث ذلك، فسيكون هناك الكثير من المشاكل.. لم يشهدوها من قبل". وتابع: "ربما يتم الانتهاء من الأمر بنهاية الأسبوع".
كشف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، عن قرب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً إنه "جاهز للتنفيذ إذا قبلت حماس". وقال في كلمته أمام المجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث في واشنطن: "ننتظر الرد من حماس حول قبولها اتفاق وقف النار في غزة، وقد يحصل ذلك خلال ساعات أو أيام. نحن أقرب إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى". وأضاف: "أعتقد أننا سنحصل على وقف لإطلاق النار في غزة. وسواء وصلنا إلى ذلك في الأيام المتبقية من إدارتنا أو بعد 20 يناير، فأنا أعتقد أن الاتفاق سوف يتبع عن كثب شروط الاتفاق الذي طرحه الرئيس بايدن في مايو الماضي وحشدت إدارتنا العالم خلفه". وأشار إلى أن الاتفاق سيضمن وقف إطلاق النار وعودة الرهائن، كاشفاً أن 7 أميركيين لا يزالون أسرى لدى حماس في قطاع غزة. وأوضح أن إدارة الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، نقلت خطة مستقبل غزة للرئيس المنتخب، دونالد ترامب، "للمضي قدماً فيها". واتهم بلينكن حماس بمحاولة "قتل حل الدولتين واتفاقيات أوسلو"، قائلاً إنه "لا يمكن لأحد أن يجبر إسرائيل على قبول دولة فلسطينية تحكمها حماس أو أي منظمة متطرفة أخرى". وأضاف: "يجب على اتفاق وقف إطلاق النار الجديد ألا يؤثر على أمن إسرائيل ولا على مكانتها". وفي المقابل، قال إن "على الإسرائيليين التخلي عن الأسطورة القائلة إنهم قادرون على تنفيذ الضم بحكم الأمر الواقع". واعتبر في هذا السياق أن إسرائيل "توسع المستوطنات في الضفة الغربية بوتيرة سريعة"، داعياً إياها إلى "القبول بمسار محدد زمنياً ومشروط لبناء دولة فلسطينية". وقال بلينكن إن الوصول إلى اتفاق لتوحيد الضفة الغربية مع قطاع غزة "سيستغرق جهوداً". وإلى جانب التطورات في غزة، تحدث بلينكن عن مستجدات الوضع في لبنان وسوريا وإيران، قائلاً إن الرئيس بايدن "اتخذ خطوات سريعة لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط"، بعدما "كانت حماس تريد إشعال حرب إقليمية". وتابع قائلاً: "قدرات حماس العسكرية وقدرتها على حكم قطاع غزة تقوضت، وقدرات إيران تراجعت"، كاشفاً أن "إيران خسرت مسار دعمها لحزب الله". وأضاف: "حزب الله أصبح ذكرى، وقدراته في لبنان تراجعت ولم يستطع حماية بشار الأسد"، بعدما "انسحبت قواته إلى شمال نهر الليطاني، وإيران فقدت القدرة على إمداد الحزب بالأسلحة". وأوضح أن "نظام الأسد انهار وميزان القوى في الشرق الأوسط تغير بشكل كبير، لكن الأوضاع هناك لا تزال خطيرة".
العالم
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الأيام الخمسة الماضية شهدت هجمات مستمرة على ملاجئ النازحين في غزة، وسط تقارير عن خسائر بشرية كبيرة في جباليا البلد وخان يونس، فيما تواصل السلطات الإسرائيلية رفض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للوصول إلى الناس بالمساعدات الحيوية. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي في نيويورك، إن محاولتين للوصول إلى محافظة شمال غزة اليوم الثلاثاء رُفضتا. وأشار إلى أن المهمتين كانتا تهدفان إلى "إجلاء المرضى من مستشفيي العودة والإندونيسي - وتسليم الغذاء والمياه والوقود ومستلزمات النظافة بالإضافة إلى لوازم التنظيف، والتي تعتبر بالغة الأهمية للمستشفيات". مع استمرار الحصار الإسرائيلي لشمال غزة، لا يزال الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا محدوداً للغاية، وهو المستشفى الوحيد الذي يعمل جزئياً في المحافظة، "إلا أنه يواجه نقصاً حاداً في أكثر المواد الأساسية بما في ذلك الوقود والإمدادات الطبية"، بحسب دوجاريك. ولا يزال المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة حيث تم تدمير معداته الأساسية، كما يفتقر المرفق إلى المياه والكهرباء ولوازم النظافة والموظفين الكافيين. وقال دوجاريك، إن المرة الأخيرة التي تمكنت فيها المنظمة من الوصول إلى المستشفى بإمدادات محدودة كانت في أواخر الشهر الماضي. أما في محافظة غزة، تعمل الآن خمسة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي، بعد إعادة فتح أحدها الأسبوع الماضي، لكن هذه المخابز تعمل بنصف طاقتها بسبب نقص الوقود. وفيما يقوم شركاء الأمم المتحدة بتوزيع الدقيق على الأسر، قال دوجاريك إن قيود الوصول ونقص الإمدادات قد يعرض عمليات التسليم المستقبلية للخطر. وقد تمكنت منظمة الصحة العالمية من الوصول إلى مستشفى الشفاء في وقت سابق من هذا الأسبوع بـ9700 لتر من الوقود الذي تشتد الحاجة إليه، بالإضافة إلى وحدات الدم والبلازما لتوزيعها على المستشفيات الأخرى في المنطقة. كما تمكن فريق المنظمة من نقل ثلاثة مرضى وثمانية مرافقين لهم للإجلاء الطبي خارج غزة. في غضون ذلك، وزعت اليونيسف وسلطة المياه الفلسطينية أكثر من ثمانية آلاف مجموعة نظافة على حوالي 50 ألف شخص في الملاجئ والمناطق الأخرى حيث سعى النازحون إلى التماس الأمان. وفي هذا السياق، قال دوجاريك: "نحن وشركاؤنا نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى الفلسطينيين المحتاجين بموارد محدودة للغاية. ومع ذلك، فإن الأعمال العدائية المستمرة والنهب المسلح العنيف - فضلاً عن القيود المنهجية المفروضة على الوصول - لا تزال تعرقل بشدة جهودنا للوصول إلى المحتاجين" وقال إن الأضرار التي لحقت بالطرق والذخائر غير المنفجرة ونقص الوقود والافتقار إلى معدات الاتصالات الكافية تعيق العمل. وأكد ضرورة أن تدخل المساعدات الحيوية والسلع التجارية إلى غزة من خلال جميع المعابر الحدودية المتاحة دون تأخير وبالقدر المطلوب.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، يصدر تقرير الموجز بالمستجدات رقم 255، يشير فيه إلى أنه لا تزال أزمة الوقود تهدد سير عمليات الخدمات الصحية الحيوية، بما في ذلك أجهزة التنفس الصناعي في وحدات العناية المركزة وأجهزة غسيل الكلى، كما تحذّر مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية من أن منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الحيوية وأنشطتها معرّضة لخطر التوقف عن العمل في حال عدم إمدادها بكميات إضافية من الوقود بشكل عاجل. ووفقاً لمنظمة إنقاذ الطفولة، أدى استخدام الأسلحة المتفجرة في غزة طوال عام 2024 إلى إصابة 15 طفلًا في المتوسط يومياً بإعاقات قد تدوم مدى الحياة. ووفقاً لمجموعة الصحة، لم يتم إجلاء سوى أقل من 450 مريضاً إلى خارج غزة لأسباب طبية منذ شهر أيار/مايو 2024، بالمقارنة مع ما يزيد قليلاً عن 5.000 مريض منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023. وفي الوقت نفسه، لا يزال أكثر من 12.000 مريض في حاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي المنقذ للحياة.