يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/2/2025
فلسطين
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الخامس عشر على التوالي، مخلفاً 25 شهيداً وعشرات الجرحى، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية ونسف وتفجير عشرات المنازل.
وأخطرت قوات الاحتلال عائلة الشهيد نضال العامر بعزمها تفجير منزلها بالقرب من مسجد الأنصار، في حين هدمت منزلين داخل المخيم وسط دوي إنفجارات ناجمة عن عمليات التفجير والتدمير لممتلكات المواطنين. كما واصلت قوات الاحتلال إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة جنين ومخيمها عبر حاجز الجلمة العسكري.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً بعد احتجاز مركبته قرب دوار الحثناوي في وسط المدينة.
من جانبها، صرّحت وكالة "الأونروا" بأن العدوان الإسرائيلي على مخيمي جنين وطولكرم أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين، محذرة من أن المشاهد المروّعة في الضفة الغربية تنذر بتصعيد جديد. أما فيما يتعلق بتفخيخ وهدم نحو 20 بناية في مخيم جنين، فقد قالت الوكالة: "لم نتلقّ أي تحذير مسبق بشأن الانفجارات في المخيم، ولم يعد الاتصال بالسلطات الإسرائيلية متاحاً، في حين دُمرت أجزاء كبيرة من المخيم جرّاء تفجيرات متتالية".
بدوره، أوضح رئيس بلدية جنين، محمد جرار، أن 35-40% من الأحياء لا تزال محرومة من المياه بسبب عمليات التدمير، حيث خرج أهم بئر للمياه، "السعادة"، عن الخدمة منذ اليوم الأول للعدوان، ما أدى إلى انقطاع المياه عن أحياء جبل أبو ظهير، خلة الصوحة، الهدف، وادي برقين، أجزاء من حي الجابريات، الزهراء، البساتين، والمحطة. وأشار جرار إلى أن هذا العدوان هو الأعنف منذ اجتياح المخيم عام 2002.
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه التاسع، وسط استمراره في مداهمة المنازل وتخريبها وطرد سكانها وتدمير البنية التحتية واعتقال الشبان.
وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال واصلت طوال الليلة الماضية الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة ومخيمها، ونشر جنود المشاة في مختلف الأحياء والأزقة، تخللها أعمال تفتيش وتمشيط، في الوقت الذي تواصل فيه الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة ومخيمها ومحيطه، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
وأضافت أن قوات الاحتلال واصلت مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وطرد أصحابها منها بالقوة وتحت تهديد السلاح، بحيث أصبحت منطقة وسط المخيم خالية من سكانها، إلى جانب حارات كاملة، منها: الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.
كذلك، تواصلت عمليات إخلاء السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تمكنت من إخلاء سيدتين مسنتين من حارة المطار، تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.
وتوالت مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم لإنقاذهم، خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان، من حصار مشدد وانقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت بعد تدمير البنية التحتية من قبل جرافات الاحتلال.
وصرح محافظ طولكرم، عبد الله كميل، أمس بأن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسراً من المخيم، خلال العدوان المستمر عليه، وأن هناك ما يقارب 9 آلاف مواطن تقريباً أُجبروا على النزوح من المخيم في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.
وأصيبت، أمس الإثنين، طفلة (13 عاماً) بشظايا رصاص في الصدر أطلقها قناصة الاحتلال، وتم نقلها إلى المستشفى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية عدداً من الشبان بعد مداهمتها للمنازل في ضواحي المدينة. كما اعتقلت الشاب محمد تيسير عمران عند وصوله بمركبة إسعاف الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي. وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن الشاب عمران وصل إلى الطوارئ مصاباً بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ وتمنع الطاقم الطبي من فحصه، حيث استجوبته وهو على السرير الطبي، ومن ثم اعتقلته مباشرة. كما احتجزت قوات الاحتلال سيدة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف جمعية الهلال الأحمر، التي كانت متوجهة إلى مستشفى الشهيد ثابت الحكومي، وأخضعتها للتحقيق الميداني قبل أن تفرج عنها.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري وحصارها على مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس لليوم الثالث على التوالي، وسط عمليات دهم واعتقال واسعة. وأفادت مراسلة "وفا"، باعتقال نحو 20 مواطناً، بالإضافة إلى احتجاز عشرات آخرين والتحقيق معهم ميدانياً. وأغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل البلدة، فضلاً عن تنفيذها عمليات تجريف وتدمير لعدد من الشوارع والبنية التحتية، مع الدفع بمدرعات وتعزيزات عسكرية.
وقصفت طائرتان مسيّرتان تابعتان لقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منطقتين في بلدة طمون. وهُرعت مركبات الإسعاف إلى الموقعين، دون تسجيل إصابات.
وفي مخيم الفارعة، ما زالت قوات الاحتلال تفرض حصاراً مشدداً على المخيم وتغلق مداخله بالكامل. وشرعت جرافات الاحتلال المدرعة بتجريف وتدمير البنية التحتية في الشارع الرئيسي للمخيم وفي الطرق الفرعية، ما أدى إلى تدمير خطوط المياه والكهرباء وانقطاعهما عن أجزاء من المخيم. كما اقتحمت قوات الاحتلال النقطة الطبية التابعة للهلال الأحمر داخل المخيم مساء أمس، واستولت على هويات المسعفين وأبلغتهم بعدم التحرك دون تنسيق مسبق. وواجهت طواقم الإسعاف صعوبة في التعامل مع الحالات الإنسانية والمرضية داخل المخيم، خاصة أن هناك مرضى بأمراض خطيرة يحتاجون إلى الخروج للمستشفيات، فيما تعيق قوات الاحتلال نقلهم.
استشهد فلسطيني، وأصيب عدد من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح متفاوتة، جرّاء عملية إطلاق نار نُفذت، صباح اليوم الثلاثاء، بالقرب من قرية تياسير شرق طوباس في شمال الضفة الغربية المحتلة. ووصل المنفذ إلى الحاجز العسكري قرب تياسير، وتحصن داخل برج للمراقبة، وأطلق النار صوب الجنود واشتبك معهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بلدة كفر الديك ترافقها جرافات عسكرية، من المدخل الغربي، وتمركزت بالقرب من منزل المواطن بسام أحمد الديك، في منطقة الدوار وسط البلد.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لمراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وداهمت عدة منازل، واحتجزت أكثر من 20 مواطناً وأجرت معهم تحقيقاً ميدانياً قبل أن تطلق سراحهم.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، شابَين و6 أطفال، بينهم 4 أشقاء، خلال اقتحامها بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله. كما قوات الاحتلال قرية رأس كركر شمال غرب رام الله، وقرية عابود شمالاً، وبلدة نعلين غرباً.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من مخيم بلاطة شرقي نابلس، وداهمت عدداً من المنازل واعتقلت شاباً بعد دهم وتفتيش منزله.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال سيدة من بلدة طمون جنوب طوباس. وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل انشراح علي توفيق بني عودة، للضغط على زوجها لتسليم نفسه، بعد مداهمة منزلها في البلدة.
وفي الخليل، اعتقلت واحتجزت قوات الاحتلال العشرات من المواطنين خلال اقتحامها مخيم الفوار جنوب الخليل. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال داهمت اليوم أحياء مخيم الفوار وأزقته جنوب الخليل، واحتجزت العشرات من المواطنين واقتادتهم إلى أحد المنازل للتحقيق الميداني، واعتقلت عدداً منهم.
أفادت محافظة جنين بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيم جنين، حيث يستمر في تفجير المنازل، مستخدماً الطائرات المسيّرة لإلقاء القنابل اليدوية من الجو. كما يفرض حصاراً خانقاً على السكان، عبر ملاحقة المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات المواطنين. وارتقى 38 شهيداً من محافظة جنين ومخيمها منذ بدء العدوان، فيما تعرّضت عشرات المنازل والشوارع للهدم والتجريف، وسط مخاوف من وجود شهداء وجرحى تحت الأنقاض، خاصة مع منع الاحتلال لطواقم الإسعاف من دخول المخيم. كما أجبر الاحتلال نحو 3420 عائلة على النزوح بالقوة، في مشهد يعكس سياسة تهجير ممنهجة، ضمن محاولاته لفرض واقع جديد على مدن ومخيمات الضفة الغربية، على غرار ما يحدث في قطاع غزة، بهدف الاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية.
حركة حماس تبارك في تصريح صحفي عملية إطلاق النار التي نفذها مقاوم فلسطيني واستهدفت حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، وتؤكد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على شمال الضفة الغربية لن يمر دون عقاب.
هدمت قوات الاحتلال الإسرايلي، اليوم الثلاثاء، منزلاً قيد الإنشاء في بلدة إذنا غرب الخليل. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال برفقة آليات وجرافات داهمت البلدة، وشرعت بهدم منز ل في منطقة الرأس.
قالت بلدية طمون جنوب طوباس إن الاحتلال الإسرائيلي أجبر نحو 20 عائلة تحت تهديد السلاح على النزوح القسري من مواقع عدة في البلدة الواقعة جنوبي طوباس بالضفة الغربية المحتلة. وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 13 فلسطينياً، كما جرفت أكثر من 3 كيلومترات من شوارع البلدة وفصلت الأحياء عن بعضها لمنع تواصل السكان خلال الساعات الماضية. وأفادت بأن الاحتلال يمنع دخول الصحفيين ووصول الإمدادات الطبية والغذائية للبلدة. وأشارت إلى أن الاحتلال عزل البلدة وأغلق مداخلها بالسواتر وحوّل عدداً كبيراً من منازل البلدة ومخيمها لثكنات.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية، بحماية قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدداً من المنشآت الزراعية في مخيم عقبة جبر جنوبي أريحا، وجرفت أرضاً زراعية. وأوضحت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوة من جيش الاحتلال برفقة جرافات هدمت 8 منشآت زراعية، وهي عبارة عن حظائر للأغنام والأعلاف قرب المقبرة الجنوبية، بمحاذاة مخيم عقبة جبر. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال قامت بعمليات تجريف في أراضٍ مصنفة "ج" قرب مستعمرة "فيرد يريحو" دون إبداء الأسباب.
الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، يؤكد في تصريح صحفي أن الاحتلال الصهيوني يواصل مرواغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، ويتعمّد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحاً، وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.
أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي بأن 5 وزراء خارجية عرب ومسؤولاً فلسطينياً كبيراً، بعثوا رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة،مثلما اقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في أواخر كانون الثاني/ يناير. ونقل "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين قولهما إن الرسالة تضمنت طلباً بإشراك الفلسطينيين في عملية إعادة إعمار غزة، بدلاً من تهجيرهم. ووفق المصدرين، فإن الوزراء أكدوا في الرسالة أن الشرق الأوسط "مثقل بالفعل بأكبر عدد من النازحين واللاجئين في العالم"، مضيفين: "يجب أن نكون يقظين حتى لا نزيد من خطر الاستقرار الإقليمي من خلال المزيد من النزوح، حتى لو كان مؤقتاً لأنه يزيد من خطر التطرف والاضطرابات في المنطقة ككل". وشددوا على أن أي إعادة إعمار في غزة يجب أن تتم بمشاركة السكان الفلسطينيين. كما حذر الوزراء العرب روبيو من احتمال ترحيل الفلسطينيين من قبل إسرائيل، مشيرين إلى أن "الفلسطينيين لا يريدون مغادرة أرضهم. نحن ندعم موقفهم بشكل لا لبس فيه. مثل هذه الخطوة ستضيف بعداً خطيراً جديداً للصراع". وجاء في الرسالة حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء: "يجب أن تتم إعادة الإعمار في غزة من خلال التفاعل المباشر مع أهالي غزة ومشاركتهم. سيعيش الفلسطينيون في أرضهم ويساعدون في إعادة بنائها". وأضافت "ينبغي عدم إخراجهم من أرضهم في أثناء إعادة الإعمار حيث يجب أن يشاركوا بفاعلية في العملية بدعم من المجتمع الدولي".
أكد مراسل "الجزيرة" أن غارة لمسيّرة إسرائيلية استهدفت محيط العائدين لمدينة غزة، في شارع الرشيد شمال غرب مخيم النصيرات.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم والبنى التحتية في مخيمات وقرى شمال الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أن غياب إجراءات دولية رادعة قد يشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إجراءاتها العسكرية على عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة، عبر نصب حواجز عسكرية، وإغلاق بوابات. حيث نصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل مدينة روابي شمال غرب رام الله، وشددت إجراءاتها على حاجز عين سينيا العسكري شمالاً، الذي يشهد أزمة خانقة، وتفتيش دقيق للخارجين والداخل للمدينة. كما نصبت حاجزاً على مدخل بلدة عابود شمال غرب رام الله، ويشهد أزمة خانقة، فيما تغلق قوات الاحتلال بوابة قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، واضطر المواطنون لقطع مسافات طويلة للوصول إلى طرق بديلة. كما نصب جنود الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً على مدخل بيرزيت ما يعرف بـ"حاجز عطارة" العكسري، وأعاقوا حركة المواطنين، وفتشوا المركبات ودققوا في بطاقات راكبيها.
إسرائيل
أصيب 7 إسرائيليين صباح اليوم، في عملية إطلاق نار في حاجز تياسير شمال الضفة الغربية، بينهما إثنان إصابتهما حرجة، إثنين متوسطة وثلاثة طفيفة. ويشار الى أن المهاجم أطلق النار تجاه موقع عسكري، ورد الجنود بإطلاق النار وقاموا بتحييده، وبدأ الجيش الإسرائيلي التحقيق في الحدث. ووصل المهاجم وهو بلباس مدني ويلبس سترة واقية من الرصاص مع سلاح طويل، وكمن للمقاتلين خارج غرفة الحراسة، وقام بإطلاق النار تجاه المقاتلين الذي خرجوا من المكان، وواصل الركض إلى داخل الموقع العسكري وهو يواصل إطلاق النار، وسيطر على الحدث مدة نصف ساعة حتى وصول الدعم، وتم توثيق الحدث من قبل المهاجم نفسه. وتقع قرية تياسير بين شمال الضفة الغربية ومنطقة الأغوار، وهي منطقة يطلق عليها "الخماسي"، وفيها خمسة قرى مثل طمون وطوباس، والتي نشط بها الجيش الإسرائيلي خلال الأسبوع الأخير.
أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل سترسل وفداً إلى قطر "نهاية الأسبوع" لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال المكتب في بيان عقب لقاءات بين بنيامين نتنياهو ومستشارين للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في واشنطن "إسرائيل تستعد لإرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع، لمناقشة تفاصيل مرتبطة بمواصلة تنفيذ الاتفاق". وجاء ذلك عقب لقاء وصف بالإيجابي بين نتنياهو الذي يجري زيارة إلى واشنطن، ومستشار الأمن القومي الأميركي، مايك وولتز، ومبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. وبحسب بيان مكتب نتنياهو: "كان الاجتماع إيجابياً وودياً. وفي أعقاب الاجتماع، تستعد إسرائيل لإرسال وفد من المستويات المهنية إلى الدوحة في نهاية الأسبوع، لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة بمواصلة تنفيذ الاتفاق.
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن المصابين بعملية حاجز تياسير هم من جنود الاحتياط الذين استدعوا مؤخراً للمكان في إطار تعزيزات عسكرية. وأوضحت أن المصابين من الكتيبة نفسها التي أصيب قائدها بجروح خطيرة وقُتل أحد جنودها قبل أيام في بلدة طمون. وأضافت نقلاً عن مصادر عسكرية، أن نتائج عملية تياسير "صعبة وغير مقبولة للجيش"، وأقرت بوجود خطأ وقع جاري البحث في أسباب.
هددت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، أوريت ستروك، بأنه إذا قرر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، المضي في المرحلة الثانية من الصفقة فستعمل على إسقاط الحكومة، في ظل رفض اليمين الإسرائيلي إنهاء الحرب على غزة.
لبنان
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان، أن الجيش اللبناني بدأ بالانتشار في بلدة الطيبة.
قدّمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانبة، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي رداً على خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهلها التام لالتزاماتها ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه القرار 1701. وفنّدت الشكوى انتهاكات إسرائيل المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفبمر 2024، ومواصلة اعتداءاتها البرية والجوية وتدميرها المنازل والأحياء السكنية، بالإضافة إلى ارتكابها انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين، من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى مقتل نحو 24 مدنياً وإصابة أكثر من 124. كما أشارت الشكوى إلى استهداف إسرائيل دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحافيين، بالإضافة إلى إزالتها خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 ولسيادة لبنان. وأكدت الشكوى "رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الإسرائيلية الممنهجة، ورفضه إزالة إسرائيل علامات خط الانسحاب، وأي محاولة من قبلها لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي". ودعا لبنان مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، إلى "اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام إسرائيل باحترام التزاماتها". كما طالب بـ"تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين".
نفذت عناصر من جيش العدو الإسرائيلي عملية نسف كبيرة لمعمل لتكرير مياه الصرف الصحي في سهل مرجعيون باتجاه كفركلا على الحدود. كما عملت قوات العدو منذ الصباح الباكر على تجريف الأشجار والأراضي الزراعية وإحراق بعض المنازل في بلدة حولا من الجهة الشرقية. كذلك، أطلقت مسيّرة إسرائيلية قنبلتين صوتيتين في أجواء بلدة الجبين. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي منذ الحادية عشرة والثلث من صباح اليوم غارات وهمية في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو متوسط.
الولايات المتحدة الأميركية
جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الحديث عن صغر مساحة دولة إسرائيل، وذلك قبل لقاءه المرتقب اليوم الثلاثاء، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض. وخلال إجاباته على الصحفيين في المكتب البيضاوي، رد ترامب، أمس الإثنين، بإجابة غامضة عندما سأله صحفي في البيت الأبيض عمّا إذا كان يؤيّد ضم إسرائيل إلى الضفة الغربية، وقال في البداية: "لن أتحدث عن ذلك، لكن مساحة إسرائيل صغيرة جداً". واستطرد ترامب: "إسرائيل دولة صغيرة جداً. مكتبي يشبه الشرق الأوسط، وهل ترى هذا القلم في يدى إنه جميل جداً بالمناسبة، إسرائيل تشبه رأس هذا القلم فقط، وهذا ليس جيداً، أليس كذلك؟ لقد استخدمت هذا تشبيهاً وهو تشبيه دقيق جداً في الواقع، إنها دولة صغيرة جداً، ومن المذهل أنهم تمكنوا من تحقيق ما حققوه، إنها بالفعل مساحة صغيرة جداً".
العالم
أعلن رئيس الحكومة الياباني، شيغيرو إيشيبا، خلال جلسة برلمانية، أمس الاثنين، أن حكومته تدرس خطة لتقديم الرعاية الطبية في اليابان لمصابين ومرضى من قطاع غزة. وقال إن إدارته تعمل على برنامج لتقديم الدعم في اليابان "للمرضى أو المصابين في غزة". وأضاف أنه يمكن أيضاً تقديم فرص تعليم لسكان من قطاع غزة الذي يشهد وقف إطلاق نار هش مع إسرائيل. وكان إيشيبا يرد على سؤال لأحد النواب حول ما إذا كان يمكن استخدام برنامج يعود لعام 2017 لقبول طلاب من اللاجئين السوريين باعتباره مرجعية لمساعدة سكان غزة. وقال إيشيبا "نحن نفكر في إطلاق برنامج مماثل لغزة، والحكومة ستبذل جهوداً لتنفيذ هذه الخطة". وتعد الإجراءات التي جرت مناقشتها في البرلمان مغايرة لسياسة اللجوء اليابانية التي تعرضت لانتقادات بسبب العدد المنخفض من طلبات اللجوء التي وافقت عليها.
قال متحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الوضع المالي للوكالة سيئ للغاية ومن المتوقع أن يتدهور، في ظل منع إسرائيل الوكالة من العمل في الأراضي الفلسطينية.