يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري وحصارها على مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس، لليوم الثاني على التوالي. ومنذ بداية الاقتحام، شرعت قوات الاحتلال في تجريف الطرقات والبنية التحتية المؤدية إلى مخيم الفارعة، إضافةً إلى إغلاق جميع مداخله بالسواتر الترابية، ومداهمة منازل في محيط المخيم، وإجبار سكانها على النزوح، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.

كما داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين في أطراف بلدة طمون، وأجبرتهم على النزوح، وأبلغتهم بعدم العودة لمدة عشرة أيام. ودمرت جرافات الاحتلال خطاً ناقلاً للمياه بين بلدة طمون وقرية عاطوف، إضافةً إلى إغلاق الطريق الواصل بين المنطقتين بالسواتر الترابية.

وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل عشرة مواطنين من طمون ومخيم الفارعة.

وواصل الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إلى طمون ومخيم الفارعة، بينما واصل طيران الاستطلاع الإسرائيلي التحليق بكثافة في سماء المحافظة.

وفي وقت لاحق من مساء أمس، تسللت وحدات خاصة إلى مدينة طوباس وداهمت منزلاً، تبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز تياسير شرق طوباس، قبل أن تنسحب من المدينة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مواطنَين من مدينة نابلس، حيث اقتحمت المنطقة الغربية من المدينة، واعتقلتهما بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما في شارع عصيرة.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من قرية كفر مالك شرق رام الله، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. كما اعتقلت قوات الاحتلال طفلاً من بلدة سلواد شرق رام الله. وأفاد رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت محلاً تجارياً، واعتقلت الطفل.

وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من مدينة الخليل وبلدة حلحول شمالاً. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين من بلدة حلحول، بعد دهم وتفتيش منازل ذويهم، واعتقلت مواطناً من شارع الشهداء بمدينة الخليل، كما فتشت عدداً من المنازل، وعبثت بمحتوياتها.

وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من بلدة طمون جنوباً، بعد مداهمة منازلهم. كما اعتقلت قوات الاحتلال شايباً من مخيم الفارعة جنوب طوباس، بعد مداهمة منزل ذويه في المخيم وتفتيشه.

ولليوم الثاني على التوالي يشهد مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس، عدوانا عسكريا يشنه الاحتلال تخلله اعتقال عدد من المواطنين، ومداهمة منازل وتهجير سكانها قسرا وتحويلها لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق، وتجريف البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وإغلاق الطرق بالسواتر الترابية.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين، خلال اقتحامها مخيم شعفاط شمال شرق القدس،

وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم شفاط، وداهمت عدداً من المحلات التجارية، واعتقلت 11 مواطناً على الأقل من أصحاب المحلات والعاملين فيها.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ قرابة الأسبوعين، تشديد إجراءاتها العسكرية على الحواجز العسكرية في محيط نابلس. وأفادت مصادر محلية وأمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجزي دير شرف وصرة غرب المدينة، وحاجز المربعة جنوباً، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال نشرت بعض الحواجز الطيارة عند مداخل القرى والبلدات جنوب نابلس، وتقوم بتفتيش المركبات، والتدقيق بهويات المواطنين.

اقتحم مستعمرون، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية، وسط إجراءات مشددة من جنود الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيوداً على دخول المصلين.

أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير المواطنين والتطهير العرقي، محذراً من خطورة هذه المخططات على مستقبل المنطقة برمتها. وأضاف أن هذه السياسات العدوانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 29 مواطناً، ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير هائل للبنية التحتية. وتابع: نطالب بتدخل الإدارة الأميركية قبل فوات الأوان، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرضه، الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع. وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد الشعب الفلسطيني لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي لدمار واسع هنا أو في المنطقة، سواء كان ذلك اليوم أو غداً.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ قرابة الأسبوعين، تشديد إجراءاتها العسكرية بـمحيط قرية عزبة الطبيب، شرق قلقيلية. وقال عضو المجلس الثوري والناشط ضد الاستيطان، بيان الطبيب، وأحد سكان "عزبة الطبيب" الواقعة شرق قلقيلية، إن قوات الاحتلال لم تكتفِ بإغلاق المدخل الرئيسي الغربي للعزبة منذ 16 شهراً بالبوابة الحديدية، وإنما تنصب حاجزاً عسكرياً يومياً عند المدخل الفرعي الشرقي القريب من بلدة عزون، ما تسبب بعرقلة تنقل المواطنين. وأضاف: أن سكان العزبة وعددهم 300 نسمة ويسكنون على مساحة 124 دونم تقريباً، يسلكون طريق قرية "النبي الياس" غرباً للوصول إلى منازلهم، ما يكلفهم وقتا وجهداً إضافيين، مشيراً إلى أن الاحتلال يهدف من وراء تشديد إجراءاته إلى تضييق الخناق على المواطنين، ودفعهم إلى ترك أماكن سكناهم، والسيطرة على العزبة. وأشار إلى أن قرية عزبة الطبيب تشكل مطمعاً للاحتلال، كون مدخلها يرتبط بالشارع الاستعماري رقم (55)، الرابط بين مدينتي قلقيلية ونابلس، ويحيطها من الجنوب الغربي مستعمرة "الفي منشه"، ويطمع الاحتلال بتوسيعها على حساب أراضي المواطنين، مؤكداً أن إجراءات الاحتلال لن تثنيهم عن البقاء في أرضهم، والثبات فيها.

المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يناشد في بيان صحفي الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إلى إعطاء الأولوية لإرسال الخيام ومستلزمات الإيواء ضمن قوافلهم الإغاثية القادمة، وذلك في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يواجهها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً على الحاجة الملحة والعاجلة لتوفير المأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم بفعل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وفي بيان صحفي آخر أكد المكتب الإعلامي أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني ويتهرب من التزاماته، في ظل استمرار وتفاقم المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

https://t.me/mediagovps

شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الإثنين، بتجريف شارع السوق الرئيسي في مخيم الفارعة جنوب طوباس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت سوق المخيم بجرافة مجنزرة، وشرعت بأعمال تجريف وتدمير في الشوارع والبنية التحتية، فيما يشهد الشارع الواقع في مركز المخيم انتشارا مكثفا لجنود الاحتلال، الذين يطلقون الرصاص بكثافة. وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت جميع مداخل المخيم بالسواتر الترابية منذ أمس، وفرضت حصاراً مشددا عليه، كما أجبرت عدة عائلات تقيم في محيط المخيم على النزوح وتم تحويل منازلهم لثكنات عسكرية.

هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، يشيران في تقرير إلى أن شهادات غير منتهية تعكس مستوى جرائم التعذيب المستمرة بحق معتقلي غزة في معسكرات وسجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك استناداً لمجموعة من الزيارات التي تمت مؤخراً لـ11 معتقلاً من غزة، في معسكرات (سديه تيمان، نفتالي، وعناتوت، وسجن النقب). ومجدداً روى المعتقلون ما تعرّضوا له من عمليات تعذيب وإذلال وتنكيل خلال عمليات اعتقالهم من غزة، وفترات التحقيق القاسية، إلى جانب ذلك نقلت الطواقم القانونية، تفاصيل إحضارهم إلى الزيارة التي تعكس مستوى الإذلال الذي يتعرّض له المعتقلون، تحديداً عملية تقييدهم المستمرة من الأطراف، وكيفية تحويل حاجات الأسرى إلى أداة للتعذيب والتنكيل، وتناول نوع من أنواع التحقيق أو ما يعرف بتحقيق (الديسكو).

أكد وكيل وزارة الصحة في غزة، يوسف أبو الريش، أن المساعدات الطبية التي تصل إلى القطاع لا تلبي سوى 20% من الاحتياجات العاجلة، محذراً من التلاعب في قوائم الأولويات. وشدد على ضرورة الإسراع في إدخال اللوازم الطبية لضمان تقديم الحد الأدنى من الخدمات الصحية، لافتاً إلى أن الجهات الدولية استلمت قوائم الاحتياجات الطبية، إلا أن ما يتم إدخاله لا يتوافق مع الأولويات المطلوبة. كما حذر من سياسة تأخير وصول الإمدادات الضرورية وتقديم مساعدات غير أساسية، ما يزيد من تفاقم الأزمة الصحية في القطاع.

هاجم مستعمرون، بعد ظهر اليوم الإثنين، مزارعين في منطقة المسعودية الأثرية شمال غرب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستعمرين بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي أجبروا مزارعين على ترك أراضيهم في سهل المسعودية بهدف السيطرة على تلة "بدس"، والتي تقع غرب منطقة المسعودية، وتحوي مشاريع إسكان، وخزاناً لبلدية نابلس. وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لـ"وفـا"، إن حوالي 7 آلاف دونم تتم السيطرة عليها شيئاً فشيئاً من قبل المستعمرين في منطقة المسعودية، وهي من أراضي سبسطية، وبرقة. وناشد جميع المنظمات التدخل لوقف هذه الاعتداءات، منوّهاً إلى أن سهل المسعودية يعتبر سلة غذائية، ويحوي حوضاً مائياً يغذي نابلس بالمياه. يذكر أن 15 عائلة تسكن منطقة المسعودية تعاني باستمرار من اقتحامات المستعمرين واعتداءاتهم، بهدف السيطرة على هذه المنطقة.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداهمتها لعدد من منازل المواطنين في بلدة طمون، الواقعة جنوب شرق طوباس، إضافة إلى تنفيذ عمليات اعتقال وتحقيقات ميدانية. وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال ما زالت تنفذ منذ يوم أمس عمليات مداهمة لمنازل المواطنين في بلدة طمون. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ يوم أمس وحتى الآن 10 مواطنين من بلدة طمون، فضلاً عن عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني، حيث يتم التحقيق مع العديد من المواطنين داخل منازلهم أثناء اقتحامها، في حين يتم اقتياد آخرين إلى أحد المنازل الذي تم إخراج أصحابه منه وتحويله إلى مركز للتحقيق الميداني. كما واصلت قوات الاحتلال عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية داخل البلدة، بالتزامن مع إغلاق مداخلها وفرض حصار مشدد عليها. وأدخلت قوات الاحتلال اليوم، خلال استمرار اقتحامها للبلدة، مصفحات "إيتان"، وهي مدرعات جديدة كان جيش الاحتلال قد أقر إدخالها مؤخراًُ إلى الضفة الغربية. وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي عدوانها على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس، وسط حصار مشدد وإغلاق لكافة المداخل.

أكد مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة، مروان الهمص، في تصريح لـ"الجزيرة"، أن قطاع غزة يواجه أزمة صحية حادة، حيث يوجد نحو 25 ألف مريض بحاجة إلى رعاية طبية. وأوضح أن المساعدات التي تصل أقل بكثير مما كان يدخل سابقاً، مما يزيد من معاناة القطاع الصحي. وأشار إلى النقص الحاد في المستلزمات الطبية، محذراً من خطر انتشار الأوبئة في ظل تدهور الأوضاع الصحية. كما أكد أن مستشفيات العودة وكمال عدوان والإندونيسي أصبحت غير صالحة للعمل، في وقت يواصل فيه الاحتلال عرقلة إدخال المستلزمات الطبية، خاصة لمرضى الفشل الكلوي. وشدد على أنه لا يوجد أي مبرر للاحتلال أو لأي طرف آخر لعدم التدخل لإنقاذ المنظومة الصحية. كما وصف مدينة رفح بأنها "منكوبة على كل الصعد"، خاصة فيما يتعلق بالقطاع الصحي، حيث تتفاقم الأزمة بشكل غير مسبوق.

القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين تؤكد في بيان أن تكثيف حرب الإبادة والعدوان ضد الشعب الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية، وخاصة شمالها، بعد توقف حرب الإبادة في قطاع غزة التي استمرت 471 يوماً، يأتي نتيجة للعجز الدولي الذي لا يرتقي إلى مستوى فرض العقوبات ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، قرية شقبا غرب مدينة رام الله. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية شقبا، وسط إطلاق لقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مرور مركبة إسعاف من خلال حاجز عسكري بالقرب من قرية مجدل بني فاضل، جنوب شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال احتجزت مركبة إسعاف قرية عقربا، ومنعتها من المرور من خلال حاجز عسكري بالقرب من قرية مجدل بني فاضل. ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي عرقلة مرور مركبات الإسعاف عبر حواجزه وبواباته العسكرية. ومنذ دخول "وقف إطلاق النار" في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، شدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية. ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزاً وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، النقطة الطبية التابعة للهلال الأحمر في مخيم الفارعة جنوب طوباس. وأفادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت النقطة الطبية، واستولت على البطاقات الشخصية للعاملين فيها، ومنعتهم من التحرك دون تنسيق. وكانت قوات الاحتلال قد أعاقت، في وقت سابق من اليوم، طواقم الهلال الأحمر ومنعتها من نقل أحد المرضى من داخل المخيم.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة "البوابة" على الشارع الرئيس القدس - الخليل، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام في المكان، دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات في صفوف المواطنين.

استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين، على خلاطة باطون من قرية رافات غرب سلفيت، أثناء عملها في منزل قيد الإنشاء.

أصيب، اليوم الإثنين، عدد من المواطنين بحالات اختناق جرّاء اقتحام قوات الاحتلال لبلدة قصرة جنوب نابلس. وأفاد الناشط ضد الاستيطان، فوائد حسن، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قصرة وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة، وإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة في تصريح: "قبل اللقاء المرتقب بين ترامب ونتنياهو، يجب علينا رفع صوتنا ضد أولئك الذين يسعون لعرقلة الصفقات. سيسعى نتنياهو إلى التلاعب بترامب كما خدع بايدن من قبل، بهدف النجاة بالائتلاف الحكومي. وقد ثبت أن ترامب هو الأداة الأكثر فاعلية للضغط على نتنياهو، ولذلك ندعو الجميع للتظاهر اليوم". وقال والد رومي غونين، التي تم الإفراج عنها من غزة: "رومي طلبت مني أن أقول إن النصر لن يتحقق إلا عندما يعود جميع الأسرى".

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن على الإدارة الأميركية أن تعلم أنه لا خطر على حكومة بنيامين نتنياهو، إذا مضت في تنفيذ صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن وحدة الموارد البشرية بالجيش الإسرائيلي أن 461 من الحريديم التحقوا بالخدمة من بين 3 آلاف تم استدعاؤهم. فيما ذكرت القناة الـ"12"، أن الجيش يطلب إرسال 24 ألف أمر تجنيد للحريديم حتى نهاية العام إلا أن وزير الدفاع لم يوافق على ذلك.

قال وزير المالية الإسرائيلي، وعضو المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، بتسلئيل سموتريتش، في مستهل اجتماع كتلة "الصهيونية الدينية" في الكنيست، اليوم الإثنين، إنه يعارض أي انسحاب إسرائيلي من محور "صلاح الدين" (فيلادلفيا) الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وبيّن ما يعتبر أنها "خطوط حمراء". وقال سموتريتش إن "الانسحاب من محور فيلادلفيا، على سبيل المثال، هو خط أحمر بالنسبة لي"، مشدداً على أن الموقف الذي سيتبناه نتنياهو خلال المباحثات مع ترامب يجب أن يحفظ المصالح الأمنية الإسرائيلية دون أي تنازلات قد تؤثر في أهداف الحرب على غزة. وأضاف أنه "لا يمكن تجاهل الأثمان والمشاهد القاسية التي نراها في غزة، بما في ذلك صور حركة حماس وهي تستعرض سلطتها وهيمنتها على الأرض، معتبراً أن هذه المظاهر تؤكد ضرورة استمرار العمليات العسكرية حتى "الإبادة الكاملة" لحركة حماس. واعتبر أن "كل هذا يوضح بشكل جلي أنه لا يمكن إنهاء المعركة قبل القضاء التام على حماس. وإذا لم نفعل ذلك، فالمسألة ستكون فقط مسألة وقت قبل أن تستعد مجدداً، وترتكب المجزرة القادمة. نحن مصممون على تحقيق هذا الهدف، ونعمل على تنفيذه". وحول جهود التطبيع بين إسرائيل والسعودية، وهي إحدى القضايا المطروحة للنقاش خلال لقاء نتنياهو وترامب، قال سموتريتش إنه يؤيد "اتفاقيات السلام" مع الدول العربية، لكنه شدد على ضرورة أن تكون مبنية على "الحقائق" وليس على "الأكاذيب". وأوضح: "أدعم توقيع اتفاقات سلام مع دول عربية إضافية، وعلى رأسها السعودية، لكن بشرط أن تكون مبنية على الحقيقة، وليس على أكاذيب تدّعي أن للعرب حقوقاً قومية في أرض إسرائيل"، وفق تعبيره. وأضاف أن أي اتفاق تطبيع يجب ألا يكون على حساب الأمن الإسرائيلي، قائلًا إنه "لا يمكن أن تأتي هذه الاتفاقات على حساب أمن سكان دولة إسرائيل، بما في ذلك تحقيق أهداف الحرب، من خلال القضاء على القوة العسكرية والسلطة الحاكمة لحماس، وإزالة التهديد، وإعادة جميع الأسرى". وشدد سموتريتش على أن أي اتفاق محتمل مع السعودية "لا يمكن أن يترافق مع تقديم أي آمال للسلطة الفلسطينية أو للعرب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وقطاع غزة، في ما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل". وقال سموترتش إنه "إلى جانب اتفاقيات السلام مع دول عربية إضافية، من الضروري تكثيف العمليات الهجومية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)". واعتبر أن ذلك ضروري لـ"القضاء على الإرهاب وتحقيق الهدف الإضافي للحرب الذي أُقرّ بناءً على طلب الصهيونية الدينية"؛ واعتبر أن العدوان على جنين وطولكرم في إطار ما أسماه جيش الاحتلال "السور الحديدي" شمالي الضفة الغربية، "بداية جيدة"، داعياً إلى "تعميق هذه الجهود".

عُقد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية بمقر الأمانة العامة، وذلك بناءً على طلب من الأردن وبالتنسيق مع مصر ودولة فلسطين، وتأييد الدول الأعضاء، حيث تم بحث تداعيات تطبيق قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل وكالة الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة. وقد صدر عن المجلس بياناً أدان فيه تجاهل إسرائيل دعوات ومطالبات المجتمع الدولي بوقف تطبيق القوانين الباطلة التي أقرها كنيست الاحتلال الإسرائيلي لحظر عمل وكالة الأونروا ونشاطاتها في الأرض الفلسطينية المحتلة.

أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون توسيع نطاق عمليات الإغاثة، مع وصول مزيد من المساعدات إلى غزة. وأوضح أن آلاف النازحين يواصلون التنقل بين شمال وجنوب القطاع، حيث يحاولون لم شملهم مع عائلاتهم والبدء في إعادة بناء حياتهم. ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فقد عبر أكثر من نصف مليون شخص من الجنوب إلى الشمال خلال الأسبوع الماضي، فيما تحرك أكثر من 36.000 شخص من الشمال إلى الجنوب. وأضاف المكتب أن الشركاء في مجال الحماية وزعوا أكثر من 30.000 سوار هوية للأطفال دون سن الرابعة، بهدف منع حالات فقدان الأطفال وانفصالهم عن أسرهم أثناء التنقل. وأكدت الجهات الإنسانية أنها تلقت تقارير عن أكثر من 250 طفلاً تم فصلهم عن ذويهم أثناء رحلتهم إلى شمال غزة. وفي محافظة شمال غزة، تم إنشاء 3 مواقع مؤقتة في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، حيث يمكن لكل موقع استيعاب 5.000 شخص. كما أبلغ صندوق الأمم المتحدة للسكان عن توسيع الخدمات الخاصة بحماية النساء في جباليا ومدينة غزة.