يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
13/2/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ18 على التوالي ويومه الخامس على مخيم نور شمس، مع استمرار الحصار ومداهمة المنازل والنزوح القسري للمواطنين، مترافقاً مع حملة اعتقالات واسعة. هذا العدوان المستمر أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات، وإجبار آلاف المواطنين على النزوح من منازلهم في مخيمي طولكرم ونور شمس تحت تهديد السلاح.
حيث اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، عدداً من الشبان من ضاحية ذنابة شرق المدينة بعد مداهمة منازلهم.
ودفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة ومخيماتها، ونشرت جنود المشاة في الشوارع والأحياء، وسط أعمال تمشيط وتفتيش واسعة فيها، تركزت في الأحياء الشرقية والشمالية للمدينة، إضافة إلى حارات المخيمين.
كما واصلت قوات الاحتلال حصارها للحي الشرقي للمدينة، وتحديداً شارع المقاطعة ومفرق أبو صفية، وتستولي على مباني سكنية وتحويلها لثكنات عسكرية، كما تقوم بالطرق على أبواب المنازل، وتمنع المواطنين من الخروج والتنقل، وتضيق عليهم داخل منازلهم وتمنعهم حتى من فتح النوافذ.
في الوقت ذاته، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل كثيف وعشوائي في مخيم طولكرم، وتحديداً في حارة المطار، وسط مداهمتها للمنازل وعاثت فيها دماراً وتخريباً، مع مواصلة استيلائها على عدد منها وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
وتتفاقم معاناة المواطنين الذين لم يغادروا منازلهم على أطراف المخيم، نتيجة الحصار المشدّد والاعتداءات المتواصلة على المخيم، وتتوالى مناشداتهم بإيصال المواد التموينية ومياه الشرب والأدوية وحليب الأطفال، في ظل تفاقم المعاناة الإنسانية نتيجة انقطاع كافة الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصالات بعد تدمير الاحتلال للبنية التحية للمخيم.
وفي مخيم نور شمس، تواصل جرافات الاحتلال هدم المنازل وتدمير البنية التحتية داخل حاراتها وتحديداً المنشية، تزامناً مع سماع أصوات الرصاص الحي ودوي إنفجارات ضخمة. وتزامن الهدم والتخريب مع فرض الاحتلال حصاراً مشدداً على المخيم وأطرافه وتحويله لثكنة عسكرية، ومداهمة المنازل وتخريبها، وإجبار سكانها على مغادرتها بالتهديد والترهيب، في وقت يشهد فيه المخيم موجة نزوح واسعة للسكان من نساء وأطفال وكبار سن، متكبدين مشاق التنقل على الأقدام وسط الدمار الكبير للشوارع والأمطار والبرد القارس من جهة، وترهيب الاحتلال الذي يطلق النيران بكثافة من جهة أخرى وتعريضهم للخطر.
إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، وفصلها عن قرى الكفريات لليوم السادس على التوالي.
واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الرابع والعشرين على التوالي مخلفة، 25 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمار هائل في البنية التحتية والممتلكات. وقال مساعد محافظ محافظة جنين، منصور السعدي، إن الاحتلال دمر نحو 120 منزلاً بشكل كامل في مخيم جنين، إضافة إلى حرق ونسف منازل وممتلكات المواطنين في حارات الدمج والألوب والبشر والحواشين وجورة الذهب. وأضاف، أن الاحتلال أجبر نحو 20 ألف مواطن من النزوح من مخيم جنين، حيث أفرغه بشكل كامل، في وقت يواصل فيه دفع تعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات إلى المدينة ومحيط المخيم.
كما واصل الاحتلال شق شوارع وطرق جديدة في عمق المخيم، حيث نشر صوراً من حارة الدمج ليافطات وضعها جيش الاحتلال على إمتداد الشوارع كتب عليها باللغة العبرية، ويقال إنها أسماء لشوارع تم توسيعها أو فتحها.
وفي سياق متصل، تمكنت طواقم بلدية جنين بالتعاون مع المحافظة وشركات خاصة من إعادة تأهيل شارع مستشفى جنين الحكومي، الذي تقوم جرافات الاحتلال بتدميره بشكل مستمر وشبه يومي خلال العدوان المستمر. ووفق مدير مستشفى جنين الدكتور، وسام بكر، فإن المستشفى ما زال يعاني من نقص في المياه بسبب تدمير شبكات المياه الواصلة للمستشفى. وأضاف أن الكوادر الطبية تعاني من صعوبة دخول والخروج من المستشفى بسبب تجريف الشارع الواصل اليه، وأن أقسام المستشفى تعمل بالحد الأدنى حيث أن المواطنين يخشون الوصول إلى المستشفى الذي تتواجد أمام بواباته آليات الاحتلال بشكل يومي. بدوره، قال المسعف في الهلال الأحمر، مراد خمايسة، إن طواقم الإسعاف تواجه صعوبات في الدخول إلى المخيم ونقل الإصابات، حيث يعرقل الاحتلال دخولهم، كما أن سيارات الإسعاف تواجه صعوبة في المرور من الشوارع بسبب تجريفها وتدميرها بشكل كامل. وأضاف، أن طواقم الإسعاف تحاول نقل الإصابات بعربات صغيرة، خاصة في الأحياء المدمرة بشكل كبير.
واعتقل جنود الاحتلال عدة مواطنين، أحدهم من الحي الشرقي بعد مداهمة إحدى البنايات.
كما تنتشر قوات الاحتلال في حي المراح في المدينة، وسيّرت طائرة "دورن" فوق المنطقة، فيما تتمركز آلياتها في الشارع الواصل بين مدينة جنين وبلدة عرانة، حيث احتجزت مركبات المواطنين، ودققت في هويات أصحابها، فيما اقتحم الاحتلال بلدة عرابة جنوب جنين ومشطت شوارعها.
وبحسب مؤسسات الأسرى فإن عدد المعتقلين والمحتجزين في جنين وصل إلى 110 مواطناً، وأن هذا الرقم قابل للزيادة بشكل يومي بسبب استمرار العدوان.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مواطناً من بلدة عتيل شمال طولكرم بعد مداهمة منزله في البلدة. كما اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم، 3 شبان خلال مداهمتها مركز إيواء للنازحين في بلدة كفر اللبد شرق طولكرم. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال حاصرت المركز في الحي الشرقي، وداهمته ودققت في هويات النازحين، ونكلت بهم خاصة الشبان، و"شبحتهم" على الحائط وأخضعتهم للتحقيق. واعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال شاباً من مدينة طولكرم. وذكرت مصادر محلية، أن القوة الخاصة تسللت بمركبة مدنية إلى الحي الغربي في المدينة واعتقلت الشاب أثناء تواجده في المنطقة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من مخيم عايدة بعد مداهمة منزل عائلته.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين بينهم سيدة. حيث اقتحم الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس، واعتقل مواطنَين بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما في شارعي عصيرة وابن رشد. وداهم الاحتلال عدداً من المنازل في حارة الحشاشين بمخيم بلاطة شرق نابلس، واعتقل مواطناً. كما اعتقل الاحتلال المواطنة بعد مداهمة منزلها في قرية عصيرة الشمالية.
وفي رام الله، اعتقلت القوات الإسرائيلية 5 مواطنين بينهم طفل. حيث اعتقلت قوات الاحتلال شاباً أثناء مروره على حاجز عسكري بين قريتي رامون والطيبة شرق رام الله، واستولت على مركبته. واقتحمت القوات الإسرائيلية قرية كفر نعمة غرب رام الله، واعتقلت شقيقين واعتدت بالضرب على والديهما. واقتحمت كذلك قوات الاحتلال مخيم الجلزون واعتقلت شاباً، وداهمت منزل مواطن آخر وعبثت بمحتوياته. واعتقلت قوات الاحتلال طفل من قرية المزرعة الشرقية شرق رام الله. كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال مواكنة من قرية صفا، غرب رام الله، أثناء مرورها على الحاجز العسكري عند مدخل بلدة عطارة، شمال رام الله.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة الجيب، شمال غرب القدس المحتلة، وذلك بعد أن داهمت منزله في البلدة وفتشته.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً خلال اعتداء مجموعة من المستعمرين على أراضي المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل. وذكر الناشط، أسامة مخامرة، لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً من خربة "اقواويس" في مسافر يطا، وذلك خلال قيام مجموعة من المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال بزراعة أشجار في أراضي المواطنين من عائلة أبو عرام في الخربة، تمهيداً للاستيلاء عليها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مخيم شعفاط، شمال مدينة القدس المحتلة، وانتشرت بشكل مكثف عند حاجز مخيم شعفاط العسكري دون أن يبلغ عن اعتقالات.
قصفت طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مركبة في الحي الشرقي بمدينة جنين، ولم يبلغ عن وجود إصابات.
اعتدى مستعمرون، صباح اليوم الخميس، على عائلة في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية، وأرهبوها قبل انسحابهم من المكان.
أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، حرص الحركة على عدم انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذه كاملاً. وقال القانوع في تصريح صحفي: "لسنا معنيين بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحريصون على تنفيذه وإلزام الاحتلال به كاملاً". وأشار إلى أن الوسطاء يمارسون ضغطاً لإتمام تنفيذ كامل الاتفاق وإلزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني واستئناف عملية التبادل يوم السبت. وذكر أن وفد حركة حماس في القاهرة لمعالجة العقبات التي وضعها الاحتلال وسبل تنفيذ كامل اتفاق وقف إطلاق النا. وأكد أن لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، النار على شاب من بلدة بيتا، قرب حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس، وتركته ينزف على الأرض. وفي وقت لاحق استشهد الشاب، وتم احتجاز جثمانه لدى قوات الاحتلال.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي إغلاق مدخل قرية المنشية جنوب بيت لحم، علماً بأنه الطريق الوحيد الذي يربط الريف الجنوبي بمدينة بيت لحم ومركزها. ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزاً عسكرياً وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، ومنها 146 بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم منزلين في بلدة كفر الديك، غرب سلفيت. حيث أن قوات الاحتلال اقتحمت كفر الديك وداهمت منزلين، وأخطرتهما بإخلائهما بشكل نهائي تمهيداً لهدمهما خلال يومين.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل تصعيدها من عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني، تحديداً، في محافظات شمال الضفة الغربية وهم جنين ومخيمها، وطولكرم، وطوباس، لتشكل هذه الحملات امتداد لسياسة الاعتقالات الممنهجة والتي تصاعدت، بشكل غير مسبوق، بمستواها بعد حرب الإبادة، وتصاعد الجرائم والفظائع الممنهجة بحق المعتقلين والأسرى داخل السجون. وبيّن نادي الأسير، أن حصيلة حالات الاعتقالات في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس بلغت نحو 380 حالة اعتقال، وهذا المعطى يشمل من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً، وشملت الأطفال، والنساء، والشبان، والجرحى، وكبار السن. وأوضح في بيان له، اليوم الخميس، أن أعداد المعتقلين ومن تعرضوا للاحتجاز في جنين ومخيمها على مدار 24 يوماً من العدوان بلغ ما لا يقل عن 150، أما في محافظة طولكرم ولليوم 18 بلغت حالات الاعتقال 125 على الأقل، أما على صعيد حصيلة الاعتقالات في طوباس والتي استمر العدوان عليها لمدة 17 يوماً فقد بلغت 100 حالة على الأقل، هذا عدا عن العشرات الذين خضعوا للتحقيق الميداني في المحافظات المذكورة، ورافق عمليات الاعتقال الضرب المبرح وعمليات التنكيل الممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، هذا عدا عن التهديدات التي تشكل إرهاباً منظماً للمواطنين. وتابع النادي، إن الاحتلال انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق التي تصاعد فيها العدوان، وأبرز هذه السياسات الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائناً، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى، واستهداف المنازل لم يكن فقط من خلال تحويلها إلى ثكنات عسكرية، هذا عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية. وتشكل اليوم عمليات التحقيق الميداني السياسة الأبرز التي ينفذها الاحتلال في مختلف محافظات الضفة الغربية، دون استثناء، وتحديداً في البلدات والمخيمات، خلالها استهدف الآلاف إلى جانب عمليات الاعتقال المنظمة، واستناداً للمعلومات التي وثقها نادي الأسير، فإن جيش الاحتلال وعند اقتحام المنازل بهدف التحقيق الميداني، يجبر العائلات الخروج من المنزل، وينفذ عمليات إرهاب بحقهم، وعمليات تخريب وتدمير داخل المنازل، قبل عملية الاعتقال أو الاحتجاز لاحقاً، كشكل من أشكال سياسة الانتقام، أو العقاب الجماعي.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=599533793046574&set=a.1092860420713...
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 17 شهيد (منهم 14 شهيد انتشال، و3 شهداء جديدة) وإصابتين، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.239 شهيداً و111.676 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
https://www.facebook.com/MOHGaza1994/posts/pfbid02PUViiZL7t8AN3XrtJyuVpw...
اقتحم مستعمرون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت محافظة القدس في بيان، بأن 415 مستعمراً اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال.
أصيب مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتُقل شقيقه، اليوم الخميس، خلال اقتحام رام الله التحتا. حيث أن قوة خاصة إسرائيلية "مستعربون" اقتحمت رام الله التحتا وداهمت محلاً تجارياً، وأطلقت الرصاص الحي وأصابت شاب بالرصاص الحي ولم تعرف طبيعة إصابته بعد، فيما اعتُقل شقيقه في جامعة بيرزيت.
أصيب مواطنان، اليوم الخميس، بعد تعرضهما للضرب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الجلمة العسكري شمال جنين.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة دير بلوط غرب سلفيت. حيث أن جنود الاحتلال أوقفوا مركبات المواطنين ومنعوهم من الخروج من البلدة، ودققوا في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة. الجدير بالذكر أن الاحتلال يغلق مدخل بلدة دير بلوط الآخر باتجاه قرية رافات غرباً بالبوابة الحديدية منذ نحو شهر.
أعلنت سرايا القدس-كتيبة طولكرم، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأن "مقاتلونا يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة لمحور المنشية بمخيم نور شمس، كما أن مقاتلونا يمطرون قوات العدو وتمركزات القناصة بالرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تجدد في بيان مطالبتها للمجتمع الدولي بتحرك عاجل وفاعل وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وسط إرتكاب المزيد من الجرائم والتدمير الممنهج لمقومات الحياة، وتحقيق إستدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
اختطف مستعمرون، اليوم الخميس، مواطناً، وفي وقت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي راعي أغنام، شمال مدينة أريحا، واحتجزت طالباً على معبر الكرامة شرق أريحا. وأوضح مدير نادي الأسير في محافظة أريحا والأغوار، عيد براهمة، أن مجموعة من المستعمرين اقتحمت قرية "العوسج" التعاونية الزراعية، شمال أريحا، واختطفت مواطناً، واقتادته إلى وجهة غير معروفة. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً من الجفتلك شمال أريحا أثناء رعيه للأغنام، كما احتجز جنود الاحتلال المتواجدين على معبر الكرامة شاباً وهو طالب ثانوية عامة من مدينة بيت لحم، أثناء عودته من الأردن.
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، غارة جوية استهدفت أرضاً شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
قال القيادي في حركة حماس، طاهر النونو، خلال لقائه مع قناة "الجزيرة"، مساء اليوم الخميس: "تحدثنا بوضوح مع الوسطاء بضرورة التزام الاحتلال بما عليه، وخاصة فيما يتعلق بدخول البيوت المتنقلة والخيام والوقود، وإدخال المعدات اللازمة لرفع الأنقاض، وما يلزم من احتياجات لضمان حياة المواطنين واستئناف دورة الحياة بشكل إنساني كريم". وأضاف النونو: "اليوم، تم تجهيز جزء كبير من هذه المساعدات لدخول قطاع غزة، وأكدنا أن أي مماطلة أو تسويف من الاحتلال مرفوضة". وتابع قائلاً: "أكدنا التزام الحركة بتعهداتها وفق الجداول الزمنية، ما دام هناك التزام من قبل الاحتلال بالسماح بدخول المساعدات". وأشار النونو إلى أنه: "أكدنا ضرورة البدء الفوري بمحادثات المرحلة الثانية، ونحمل الاحتلال مسؤولية أي تأخير، ودور الوسطاء هو تذليل العقبات أمام الاتفاق". وأوضح النونو: "قامت الحركة بسلسلة من الزيارات لعدد من الدول من بينها قطر ومصر وتركيا وإيران"، مشيراً إلى أن "الزيارات استعرضت ما تم التوصل إليه، وسبل إنجاح هذا الاتفاق، والإنجاز الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته، والتأكيد على الاستعداد للمرحلة الثانية، والتحذير من خطورة مخططات التهجير وما يجري في الضفة الغربية المحتلة وانعكاساته المختلفة على القضية الفلسطينية". وأكد النونو: "نحن معنيون باتفاق وقف إطلاق النار، ونريد أن يؤدي الاحتلال التزاماته دون انتقاص". كما أضاف: "لم تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية حتى الآن، ونؤكد ضرورة بدئها فوراً". وأختتم النونو حديثه قائلاً: "هناك لجان في القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق من كل جوانبه".
استشهد فتى فلسطيني، اليوم الخميس، جرّاء انفجار جسم متفجر من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. ووفقاً لمصادر محلية، فإن الانفجار وقع أثناء عبور المواطن بالقرب من المكان، مما أدى إلى استشهاد الطفل سالم علاء سعود (14 عاماً) على الفور. كما أكدت المصادر أن الطفل أنس صقر أحمد النباهين (15 عاماً) استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة. وتشير تقديرات رسمية إلى أن جيش الاحتلال نفذ نحو نصف مليون غارة خلال عدوانه على قطاع غزة، مستخدماً حوالي 92 ألف طن من المتفجرات. ووفقاً لهذه التقديرات، فإن حوالي 18% من الصواريخ والقذائف لم تنفجر، ما يجعلها تشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين، خصوصاً الأطفال، حيث تعتبر بمثابة "مصائد موت" تهددهم بشكل مستمر.
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل وكالة "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وتمركزت في منطقتي "البوابة" و"الجامع الكبير"، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه المنازل والمحال التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام.
اعتدى مستعمرون، يتقدمهم الوزير المتطرف المستقيل من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، على أراضي المواطنين في قرية المنية شرق بيت لحم. وأفاد رئيس مجلس قروي المنية، زايد كوازبة، لمراسل وكالة "وفا"، بأن مجموعة كبيرة من المستعمرين، بقيادة بن غفير، اقتحمت أراضي المواطنين وشرعت في زراعة أشتال الزيتون في برية المنية، وتحديداً في مناطق "الحجار"، "واد الأبيض"، "الطينة"، و"فاتح صدره". وأوضح أن هذه الأراضي، التي تُقدَّر مساحتها بالمئات من الدونمات، تعد محمية طبيعية وتقع ضمن المنطقة المصنفة "ب". وأضاف كوازبة أن المستعمرين صعّدوا من اعتداءاتهم على قرية المنية، عبر الاستيلاء على محاصيل القمح والشعير، ومهاجمة المزارعين ورعاة الأغنام، في محاولة لتهجير السكان والاستيلاء على أراضيهم لصالح التوسع الاستعماري. وأشار إلى أن المستعمرين، الذين أقاموا بؤرة استعمارية في برية المنية، بعثوا له تهديدات بالقتل عبر الهاتف.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مداخل بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال المتمركزة عند مداخل البلدة منعت حركة المركبات من الدخول والخروج، كما اقتحمت وسط البلدة وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون ورود أنباء عن إصابات.
أصيب شاب (28 عاماً)، مساء اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بني نعيم شرق الخليل. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على الشاب، أثناء تواجده على مدخل البلدة الغربي، ما أدى الى إصابته في القدم، وتم نقله الى أحد المستشفيات القريبة.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عائلة الشهيدين همام وحارث حشاش بهدم منزلهما. وقالت العائلة إنها تلقت اليوم بلاغاً من جيش الاحتلال، حول نيته هدم المنزل الواقع في حرش السعادة في جنين وذلك بعد 72 ساعة من تلقيهم البلاغ.
تمكن مستعمر، اليوم الخميس، من تدمير شبكة مياه الشرب في قرية كيسان شرق بيت لحم. وأفاد أمين سر حركة فتح في كيسان، أحمد غزال، لمراسل "وفا"، بأن مستعمراً قام بتدمير شبكة المياه في منطقة "دير علا" في برية كيسان، والتي تخدم 15 عائلة. يشار إلى أن قوات الاحتلال قد كثّفت مؤخراً اعتداءاتها على قرية كيسان، شملت إطلاق الرصاص على منازل المواطنين، مهاجمة رعاة الأغنام، فرض غرامات مالية باهظة، ومنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم.
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، اليوم الخميس، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مادما جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق كثيف للنيران، واستخدام مكثف لقنابل الغاز السام والمسيلة للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء اليوم الخميس، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة جنوب نابلس. وقال الناشط ضد الاستيطان، فؤاد حسن، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قصرة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام بكثافة، الأمر الذي أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق. وذكر بأن قوات الاحتلال انتشرت بشكل كبير وسط وعلى مداخل البلدة، واعتقلت أسطح عدداً من المنازل.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تجريف وتدمير المنازل والبنية التحتية في مخيم نور شمس، تزامناً مع العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها.
وأفادت مراسلة "وفا"، بأن جرافات الاحتلال هدمت عدداً من المنازل في حارة المنشية، وسط إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي بالتزامن مع سماع دوي انفجارات ضخمة.
وأضافت أن عمليات الهدم تزامنت مع دفع الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية نحو المخيم المحاصر منذ خمسة أيام، وتحويله إلى ثكنة عسكرية، ترافقها مداهمات واسعة للمنازل وتخريبها وإجبار سكانها على مغادرتها بالتهديد والترهيب.
وما زال المخيم يشهد موجة نزوح واسعة للعائلات، التي توجهت إلى مناطق متفرقة في المدينة وضواحيها وبلداتها المختلفة.
وفي تطور لاحق، لاحقت قوات الاحتلال سكان مخيمي طولكرم ونور شمس، أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في المخيمين، وأطلقت الرصاص والقنابل الصوتية لترهيبهم، واحتجزت عدداً منهم.
وقال شهود عيان لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال أبلغت العائلات بمنع العودة إلى منازلهم في المخيمين حتى إشعار آخر.
وفي السياق، تتوالى مناشدات المواطنين الذين لم يغادروا منازلهم على أطراف مخيم طولكرم، تحديداً في حارات: الحدايدة، والمطار، والمقاطعة، وقاقون، وأبو الفول، حول مصيرهم في ظل الحصار المشدد على المخيم وانقطاع الكهرباء والمياه عنه.
وقال مواطنون، إن هذه العائلات تعيش في كل وقت أبشع لحظات الخوف نتيجة إطلاق جنود الاحتلال الرصاص والمتفجرات تجاه المنازل حتى بوجود سكانها، وتعرضهم للخطر في ظل وجود أطفال ونساء، ويفتقرون للغذاء ومياه الشرب والحليب والأدوية، وسط انقطاع مقومات الحياة الأساسية من المياه والكهرباء والاتصالات بعد تدمير الاحتلال للبنية التحتية.
وجابت آليات الاحتلال ودوريات المشاة شوارع المدينة، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وداهم أفرادها عدداً من المحلات التجارية واستجوبوا أصحابها، في شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وشارع الذهب ووسط سوق الخضراوات، والحيين الغربي والشرقي.
كما داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل في الحي الغربي، وقامت بتفتيشها واستجواب سكانها بعد التدقيق في هوياتهم، في الوقت الذي ما زالت تستولي على مبانٍ سكنية في الحي الشرقي وتحولها إلى ثكنات عسكرية، تحديداً القريبة من مخيم طولكرم، وسط منع سكانه من الخروج والتنقل للحصول على احتياجاتهم الأساسية.
أدانت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الخميس، عقد سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤتمراً دولياً للآثار في مدينة القدس المحتلة، ومشاركة بعض الأثريين الدوليين فيه. ودعت الوزارة في بيان لها، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" ومجلس الآثار العالمي، والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (إيكوموس)، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم)، والمنظمات العربية والإقليمية إلى إدانة عقد المؤتمر والمشاركين فيه باعتباره مخالفاً للقانون الدولي، ويأتي في سياق الحرب العدوانية على فلسطين، وخطط الاحتلال الإسرائيلي لضم الأراضي الفلسطينية. كما ذكرت الوزارة أنها ستتابع مع وزارة الخارجية والمغتربين تنسيق الجهود الدولية للتصدي لهذه الأنشطة، وفضح ممارسات الاحتلال وعدوانه على تراث فلسطين الثقافي.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحفي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل بوتائر متسارعة، هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وتهجير السكان في الضفة الغربية المحتلة، في إطار سياسة التطهير العرقي الممنهج، في وقت تتسارع فيه وتيرة الاستيطان الإسرائيلي ومساعي ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
إسرائيل
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن الوزير الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، قوله: "يمكن لنتنياهو تنفيذ خطة ترامب وجلب النصر المطلق الذي وعد به"، وأضاف "إذا عاد نتنياهو للحرب سأعود إلى الحكومة وعليه وقف إدخال الوقود والمساعدات لغزة".
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الخميس، أن أهالي أسرى محتجزين في غزة ومتظاهرين مؤيدين للصفقة أغلقوا حركة المرور على طريق أيالون في اتجاه الجنوب. وأضافت: "يطالب المتظاهرون بتنفيذ الصفقة حتى عودة آخر مختطف". وحمل المتظاهرون صوراً كبيرة للأسرى المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية من الصفقة. ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا قرب جسر "إسحاق سديه" لافتة كبيرة وجهوا من خلالها رسالة للحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو. وكُتب على اللافتة "الأعين عليكم.. إذا سقطت الصفقة فستشتعل البلاد".
أعلن متحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أنه لن يتم إدخال بيوت متنقلة (كرفانات) ولا معدات ثقيلة إلى قطاع غزة، حيث كتب متحدث نتنياهو، عومر دوستري، عبر منصة (إكس): "كما أوضحنا عدة مرات: لن يتم إدخال الكرفانات (البيوت المتنقلة) ولا المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، ولا يوجد تنسيق بهذا الخصوص". وأضاف: "وبموجب الاتفاق أيضاً، لن يُسمح بإدخال أي بضائع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".
أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية، أغارت على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله "الإرهابي" احتوت على وسائل قتالية ومنصات صاروخية كانت تشكل تهديداً مباشراً على الجبهة الداخلية الاسرائيلية.
- تشكل الأنشطة "الإرهابية" داخل هذه المواقع خرقاً فاضحاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
- يواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وهو مصمم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وذلك لمنع اعادة تموضع لحزب الله وإعماره.
ذكرته القناة المتلفزة "الحادية عشرة" الإسرائيلية بأن جيش الدفاع الإسرائيلي شرع في بناء 5 مواقع مؤقتة في جنوب لبنان حتى بعد أن يكمل انسحابه يوم الثلاثاء المقبل. شيرة إلى أنه سيتم نشر مئات الجنود في هذه المواقع. ويفيد المراسل، ايتاي بلومنتال، أن ذلك تقرر بعد أن رفضت الولايات المتحدة طلباً اسرائيلياً بإرجاء موعد الانسحاب. ورغم معارضة الولايات المتحدة لتمديد فترة المراقبة، فقد تم الحصول على موافقة على إنشاء نقاط مراقبة تسمح بمراقبة نشاط حزب الله في المنطقة. وفي الأيام الأخيرة، رصدت المؤسسة العسكرية الأمنية أن حزب الله بدأ في ترميم منظومة جمع المعلومات وتمركز مقرات ومجمعات إنذار، بما في ذلك جنوب نهر الليطاني، وهي أفعال تتعارض مع اتفاق وقف إطلاق النار. وتهدف النقاط الجديدة إلى السماح لإسرائيل بمراقبة تنفيذ الاتفاق والتأكد من أن الجيش اللبناني يمنع حزب الله من العمل في منطقة الحدود. وكشف مسؤولون كبار في الكابينيت السياسي الأمني أن إسرائيل حصلت من الولايات المتحدة على إذن بالبقاء لفترة طويلة في عدة نقاط في جنوب لبنان بعد تاريخ وقف إطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ في 18 شباط/ فبراير. ووفقاً للمسؤولين، فإن فرقاً إسرائيلية وأميركية كانت تعمل على هذا الأمر، بما في ذلك قبل وأثناء الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في واشنطن بين رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي التفاهمات الأولية التي تم التوصل إليها مع الولايات المتحدة، ومن المتوقع إجراء المزيد من العمل لاستكمال التفاصيل بشكل كامل ودقيق.
نفى ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي ما يتردد من أنباء حول إدخال منازل متنقلة او آليات ثقيلة إلى قطاع غزة. وقال مصدر مطلع إنها لا تزال في الجانب المصري من الحدود، وأضاف أنه عند إعطاء الإذن فسيتم إدخالها من أحد المعابر الإسرائيلية لإجراء الفحص الأمني. وقام رئيس الشاباك بار بجولة تفقدية في جنوب قطاع غزة مع مسؤولين من الجهاز وجيش الدفاع وأجرى تقييماً للوضع. وجاء في بيان أصدره الشاباك أن جهوداً تُبذل لاستكمال تطبيق الدفعات لاطلاق سراح المخطوفين، كما أن القوات الميدانية على أهبة الاستعداد للتعامل مع سيناريوهات مختلفة بما في ذلك التصعيد الأمني.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع الإسرائيلي هاجم المنصة الصاروخية التي تم رصد استخدامها لإطلاق قذيفة صاروخية داخل قطاع غزة.
قام اليوم جيش الدفاع الإسرائيلي بتدمير سيارة مفخخة في جنين، وجاء في بيان عسكري أنه تم خلال الاسبوع الحالي إلقاء القبض على أكثر من 90 "إرهابياً" في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وفي رام الله اعتقلت قوة مستعربين من حرس الحدود مطلوباً أمنياً، وأفيد بأن أعمالاً مخلة بالنظام العام وقعت خلال عملية الاعتقال. وأطلق أفراد الأمن النار صوب الجزء السفلي لشخص عرض حياتهم للخطر، ولم يلحق أذى بعناصر القوة، وقالت مصادر فلسطينية إن المصاب شقيق المطلوب.
لبنان
شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية 3 غارات على وادي مريمين بين بلدتي زبقين وياطر الليلة، تزامناً مع تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء قرى وبلدات الجنوب. كما استهدفت غارة جوية المنطقة الواقعة بين ياطر وزبقين قرابة الساعة الحادية عشرة ليلاً، تلتها غارتان على محيط بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف. وفي تطور آخر، نفذت قوات العدو عمليات تفجير لمنازل في كفركلا، فيما أضرمت النيران في عدة منازل وممتلكات ببلدة العديسة منذ صباح اليوم الخميس.
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، أن لبنان يتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب في 18 شباط/ فبراير الجاري، ويتواصل مع الدول المؤثرة ولاسيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا للوصول إلى الحل المناسب.
الشرق الأوسط
أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، في بيان، اليوم الخميس، أن الأردن أرسل في وقت سابق (قبل اتفاق الهدنة) أكثر من 12 ألف خيمة، ليصل مجموع ما أرسل من خيم إلى القطاع أكثر من 74 ألف خيمة. وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الدكتور حسين الشبلي، إن الاحتياجات المقدرة للخيام في بادئ الأمر لم تكن تتجاوز الـ 30 ألفاً، لكن بعد استلام قوائم الاحتياج على الأرض، تبين أن هناك أكثر من 500 ألف شخص متضرر بحاجة ماسة للمأوى. وبين أن الأردن كان في طليعة الداعمين لغزة منذ اللحظة الأولى، حيث أرسل المواد الغذائية والإغاثية والدوائية بشتى الطرق رغم كل التحديات والمعيقات، إيماناً بواجبه تجاه الأشقاء في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يمرون بها. وأضاف أن هذه المساعدات يتم إيصالها عبر الجسر البري، بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، لضمان وصولها مباشرة إلى النازحين الذين فقدوا منازلهم ويعيشون في العراء، مؤكداً أن المساعدات الأردنية لم ولن تتوقف يوماً عن الوصول إلى غزة، وسيظل الأردن السند الأقرب في تقديم الإغاثة والدعم للأشقاء بالقطاع، لا سيما مع تفاقم الأوضاع الإنسانية. وشدد على أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، سيواصل الوقوف إلى جانب أهلنا في غزة بكل ما أوتي من إمكانيات، وأن قوافل الإغاثة لن تتوقف حتى يصل الدعم لكل محتاج، إيماناً من الواجب الإنساني والأخوي الذي لا يعرف الحدود.
أفاد مصدر مسؤول، لـقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، بنجاح الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار، والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة بقطاع غزة.
اصطفت عشرات الشاحنات، تحمل منازل متنقلة أمام الجانب المصري من معبر رفح استعداداً لدخول قطاع غزة، وقالت موفدة "القاهرة الإخبارية"، إن العديد من المعدات الثقيلة اصطفت بجانب الشاحنات التي تحمل منازل متنقلة أمام الجانب المصري من معبر رفح تمهيداً لدخولها. وأفادت، بدخول 266 شاحنة مساعدات من بينها 22 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيداً لدخولها قطاع غزة.
أكد رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، دعم البرلمان العربي ومساندته للموقف العربي والمصري في إعادة إعمار قطاع غزة، ورفضه القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في غزة والضفة الغربية، مؤكداً أهمية تنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصة في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه. وشدد اليماحي على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكامل مراحله وبنوده، واستدامة وقف إطلاق النار بما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات. كما أعرب عن رفضه التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، وضرورة انسحاب قوات الاحتلال بالكامل، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس. ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي وشعوب العالم الحر والبرلمانات الإقليمية والدولية إلى نصرة إخواننا المظلومين في فلسطين ودعم الجهود العربية المشتركة بشأن القضية الفلسطينية، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ورفض أي محاولات لتهجيرهم أو انتزاع أرضهم بالقوة.
الأمين العام لجامعة الدول العربية ، أحمد أبو الغيط، يلقي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية 115 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري والحكومات على حد سواء، يقول فيها إن غزة ليست للبيع وهي بالنسبة للفلسطينيين وللدول العربية جزء لا يتجزأ من إقليم الدولة الفلسطينية على حدود 1967، جنباً إلى جنب مع الضفة الغربية بلا انفصال وفي إطار حل الدولتين الذي أجمع عليه العرب والعالم.
الولايات المتحدة الأميركية
أظهر استطلاع للرأي أُجري في الولايات المتحدة، أن 64 بالمئة من الأميركيين يعارضون خطة رئيسهم دونالد ترامب، للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه. وطرح الاستطلاع الذي أجرته منظمة "داتا فور بروغرس" الأميركية، سؤالاً على 1200 ناخب أميركي بين 8 و9 فبراير/ شباط الجاري، حول آرائهم بشأن خطة ترامب للاستيلاء على غزة. وأبلغت المنظمة المشاركين في الاستطلاع - نشرت نتائجه الأربعاء - بأن خطة ترامب تتضمن تهجير الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة قسراً وإعادة توطينهم في دول مجاورة. فعارض 64 في المئة من المشاركين استيلاء الولايات المتحدة على غزة، وأكد 47 في المئة من المشاركين أنهم يعارضون الخطة "بشكل قاطع"، بينما قال 17 في المئة منهم إنهم يعارضونها "جزئياً". وعبّر 85 في المئة من الديمقراطيين، و63 في المئة من المستقلين، و43 في المئة من الجمهوريين عن معارضتهم للخطة. بالإضافة إلى ذلك، قال 69 بالمئة من المشاركين إنهم يعارضون إرسال الولايات المتحدة قوات إلى الشرق الأوسط.
رجحت تقارير إستخباراتية أميركية أن تشن إسرائيل هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية بحلول منتصف العام الحالي، وأكدت أن الهجوم مرتبط بالحصول على دعم من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. ووفقاً لصحيفتي "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال"، فإن الهجوم المحتمل رصدته تقارير أعدتها مديرية الإستخبارات التابعة لهيئة الأركان المشتركة ووكالة استخبارات الدفاع، وصدرت في نهاية إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، وبداية إدارة خلفه ترامب. وأشارت التقارير إلى أن إسرائيل تخطط لشن هجوم على منشأتي "فوردو ونطنز" النوويتين، ما من شأنه تعطيل البرنامج النووي الإيراني لأسابيع أو أشهر مع تصعيد التوتر في المنطقة والمخاطرة باندلاع صراع أوسع نطاقاً. وتصورت التقارير خيارين محتملين للضربة، يتضمن كل منهما قيام الولايات المتحدة بتوفير الدعم للتزود بالوقود جواً ومعلومات المخابرات. ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين على المعلومات الاستخباراتية -دون الكشف عن أسمائهم- أن إسرائيل خلصت إلى أن قصفها لإيران في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تسبب في تدهور الدفاعات الجوية الإيرانية وترك البلاد معرضة لخطر هجوم آخر.
هاجم مئات الحاخامات والنشطاء والشخصيات اليهودية في أميركا، تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة وتهجير سكانه والسيطرة عليه. ونشر إعلان في صحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان "لا للتطهير العرقي في غزة"، شجب الموقعون عليه خطة ترامب لتطهير غزة من سكانها. وجاء في الإعلان الذي وقع عليه حاخامات من بينهم شارون بروس ورولي ماتالون وأليسا وايز، بالإضافة إلى مبدعين وناشطين يهود من بينهم توني كوشنر وإيلانا غلازر ونعومي كلاين ويواكيم فينيكس: "دعا ترامب إلى إبعاد جميع الفلسطينيين من غزة، يقول الشعب اليهودي لا للتطهير العرقي". وقال كودي إدغرلي، مدير ومؤسس حملة "باسمنا" وأحد منظمي الإعلان، إنه جاء في "وقت حرج حيث تتغير الخطوط الحمراء السياسية التي كان يعتقد في السابق أنها غير قابلة للتحرك بسرعة مع ترسيخ تحالف ترامب ونتنياهو مرة أخرى". وأوضح أنه كان "مشجعاً أن نشهد مثل هذا السيل السريع من الدعم من مختلف الأطياف الطائفية والسياسية"، مضيفاً: "رسالتنا إلى الفلسطينيين هي أنكم لستم وحدكم، وأن اهتمامنا لم يتزعزع، ونحن ملتزمون بالقتال حتى آخر نفس لدينا لمنع التطهير العرقي في غزة". ووصف الحاخام توبا سبيتزر اقتراح ترامب، الذي استحضر الإرث المؤلم لنكبة عام 1948، والتي تم خلالها تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسراً من منازلهم على يد العصابات الصهيونية بأنه "خطة خبيثة".
العالم
تعهدت الدنمارك، اليوم الخميس، بتقديم مبلغ إضافي مقداره 10.2 ملايين كرونة، أي ما يعادل 1.4 مليون دولار أميركي، لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وقالت الحكومة الدنماركية في بيان إنها "ستقدم مساهمة جديدة بقيمة 10.2 ملايين كرونة لتعزيز حياد الأونروا وعملية الإصلاح الداخلي".
المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، جورجي مورييرا دا سيلفا، يؤكد في تصريح، أن المكتب ملتزم بتقديم الدعم إلى قطاع غزة، ليس على المدى القصير فحسب من خلال المساعدات الإنسانية، وإنما أيضاً من خلال الاستعداد للمرحلة التالية عبر التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
أعادت وكالة الأونروا افتتاح مركز النصر الصحي في رفح، جنوب قطاع غزة، بعد إغلاق دام قرابة عام بسبب الحرب، في خطوة حاسمة نحو استعادة الخدمات الصحية الأساسية لنحو 20 ألف شخص يعيشون في المنطقة. وخلال الافتتاح، تحدث مدير شؤون الأونروا في غزة، سام روز، إلى أخبار الأمم المتحدة، حيث قال إن الوكالة تواصل تقديم الخدمات الأساسية لسكان غزة. وأضاف أنه رأى "مئات النساء والأطفال وكبار السن الذين جاؤوا إلى هذا المركز الصحي لممارسة حقهم العالمي في الرعاية الصحية الأساسية". وأكد روز أن الأونروا أثبتت قدرتها على العمل "بسرعة وكفاءة وفاعلية عالية من حيث التكلفة، لضمان توفير الرعاية الحرجة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها". ومع ذلك، شدد على أن هناك الكثير مما يجب القيام به خلال الأيام والأسابيع المقبلة، موضحاً أن الوكالة ستحاول إعادة تأهيل المزيد من المراكز الصحية في رفح، وخان يونس، وشمال غزة، رغم التحديات العديدة، بما في ذلك القيود المالية. وأشار إلى أن هذا هو أول مركز صحي "يتمكن أي طرف من إعادة افتتاحه في رفح منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ". من جانبه، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار، باعتباره أمراً "بالغ الأهمية لاستمرار العمل الإنساني المنقذ للحياة". وقال برنامج الأغذية العالمي إن 25 مخبزاً مدعوماً من قبله تعمل حالياً في جميع أنحاء القطاع، بينما توفر عشرات المطابخ المجتمعية مئات الآلاف من الوجبات الساخنة للسكان. وفي نيويورك، صرّح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، للصحفيين بأن أطقم الفراش المخصصة للمأوى يتم توزيعها اليوم وغداً على نحو 400 أسرة في بيت حانون، وبيت لاهيا، وجباليا بمحافظة شمال غزة. أما في الضفة الغربية، فقد أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن 44 فلسطينياً قُتلوا منذ بدء العمليات الإسرائيلية في 21 كانون الثاني/ يناير، مع استمرار ورود تقارير عن وقوع ضحايا في المناطق الشمالية. وأوضح أن العملية في طوباس انتهت يوم أمس، إلا أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في كل من طولكرم وجنين.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، يشير في تقرير موجز بالمستجدات الإنسانية رقم 264، إلى أنه في أطول عملية تنفذها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ عقدين، قتلت القوات الإسرائيلية 44 فلسطينيًا، من بينهم إمرأة حامل في شهرها الثامن، وألحقت دمارًا واسع النطاق بالمنازل والبنية التحتية. هُجِّر أكثر من 40.000 فلسطيني من أربعة مخيمات للاجئين والمناطق المحيطة بها في جنين وطولكرم وطوباس. ووثّقت منظمة الصحة العالمية 694 هجمة طالت قطاع الرعاية الصحية بين شهري نيسان/ أبريل وكانون الأول/ ديسمبر 2024، وقد شهد 77 في المائة من هذه الهجمات عرقلة العمل على تقديم الرعاية الصحية. هُجّر نحو 60 شخصًا بعدما هدمت السلطات الإسرائيلية منازلهم في ثلاثة تجمعّات سكانية بمنطقة مسافر يطا في الخليل بحجة افتقارها إلى رخص البناء. وكان 11 منشأ من المنشآت المهدومة البالغ عددها 23 مقدمة كمساعدات إنسانية.
وكالة الأونروا تعلن في تصريح رسمي أن القوات الإسرائيلية استخدمت مركزاً صحياً تابعاً للأونروا كمركز احتجاز مؤقت في جنوب الضفة الغربية في انتهاك للقانون الدولي.
وكالة الأونروا تشير في التقرير رقم 159 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، إلى أنه عبرت الآلاف من الشاحنات - بما في ذلك أكثر من 1.750 شاحنة تابعة للأونروا - تحمل مساعدات إنسانية ضرورية إلى قطاع غزة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير (الأرقام أعلاه كما في 9 شباط/ فبراير). منذ بداية وقف إطلاق النار، تشير التقديرات إلى أن فرق الأونروا قد وصلت إلى أكثر من 1.5 مليون شخص بالمساعدات الغذائية الضرورية. ومنذ وقف إطلاق النار وحتى 9 شباط/ فبراير 2025، قدمت فرق الأونروا الصحية أكثر من 226 ألف استشارة صحية، وقدمت الرعاية لأكثر من 14 ألف إمرأة حامل وإمرأة في مرحلة ما بعد الولادة ونساء حوامل معرضات لخطر كبير، وخدمات صحة الفم والأسنان في العيادات الثابتة والمتنقلة لأكثر من 8.850 مريض، وخدمات إعادة التأهيل بالعلاج الطبيعي لحوالي 4.350 مريض.