يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
10/3/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ43 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ30، وسط تعزيزات عسكرية وحصار مشدد ومداهمات واسعة للمنازل.
وأفادت مراسلة "وفا" بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت فرق المشاة في أزقة المخيمين ومحيطهما، وسط إطلاق للرصاص الحي والقنابل الصوتية لترويع المواطنين.
كما تواصل قوات الاحتلال تمركزها العسكري أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية، خصوصاً في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات وتفتيشها، والتدقيق في هويات المواطنين واحتجاز بعضهم للاستجواب، حيث يتعرض العديد منهم، وخاصة الشبان، للتنكيل.
وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات الاحتلال انتشارها في مختلف أحيائه، وتمركزت في مناطق الشهداء والخدمات والمربعة، كما داهمت المنازل والمحلات التجارية بعد خلع أبوابها وتفجيرها وتخريب محتوياتها، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية بشكل عشوائي. ويعاني المخيم دماراً شاملاً في بنيته التحتية، فضلاً عن هدم كلي وجزئي للعديد من المنازل وتخريبها وإحراقها، بينما تم تحويل المنازل المتبقية إلى ثكنات عسكرية.
أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد عليه مع دخول العدوان شهره الثاني، مترافقاً مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة الدمج، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها وإخضاع سكانها للاستجواب، وسط إطلاق نار متواصل. كما تواصل جرافات الاحتلال تدمير البنية التحتية، إضافة إلى هدم أكثر من 28 منزلاً في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخطط يهدف إلى شق طرق جديدة وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وإمرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، فيما أجبر القصف والمداهمات أكثر من 9 آلاف شخص على النزوح القسري من مخيم نور شمس، و12 ألفاً من مخيم طولكرم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، أحياء عدة من مدينة نابلس، وداهمت عدداً من المنازل، وفتشتها. وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن جيبات احتلالية اقتحمت المنطقة الشرقية والوسطى من المدينة، وداهمت منزلاً في محيط المجمع الشرقي، وقامت بتفتيشه، والعبث بمحتوياته، وأطلقت الرصاص الحي داخله، ما تسبب بأضرار داخله. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال فتشت عدداً من المنازل في البلدة القديمة ومحيطها، وعلى دوار زواتا غرباً، وعبثت بمحتوياتها، ولم يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
قال مدير الإعلام في شركة توزيع كهرباء غزة لـ"التلفزيون العربي"، إن قطع الاحتلال الإسرائيلي التيار الكهربائي عن القطاع ينذر بكارثة صحية وبيئية. وأضاف: "لا بد من تدخل دولي لوقف انهيار كل القطاعات جرّاء توقف الكهرباء". وأشار إلى الحاجة إلى مولدات صغيرة لتشغيل آبار المياه في المناطق المنكوبة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 11 مواطناً من محافظة الخليل، عقب دهم وتفتيش منازلهم. كما داهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في بلدة بيت أمر، وفتشتها، وعاثت بمحتوياتها خراباً، واعتقلت مواطنَين. واقتحمت منزلاً واستولت على مركبة زوجته. وألقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع في منطقة الظهر، في ساعة السحور، باتجاه منازل المواطنين، ما تسبب في إصابات بالاختناق، وجرى معالجتهم ميدانياً.
وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من قرية دار صلاح شرقاً، ومواطناً من بلدة جناته شرقاً، بعد دهم منزليهما، وتفتيشهما.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فتيَين، وداهمت عدة منازل خلال اقتحامها مخيم الجلزون شمالاً، وذلك خلال حملة دهم واسعة نفذتها في المخيم. كما داهمت عدة منازل خلال اقتحامها بلدة سلواد شرقاً، وقريتي جفنا شمالاً، وخربثا غرباً، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من مدخلها الجنوبي وانتشرت في عدة أحياء، منها "غياظة وكفر سابا وخلة نوفل"، واعتقلت مواطناً ومواطنة بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما وعاثت فيهما خراباً.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على تحطيم بسطات تجارية والاستيلاء على محتوياتها عند مدخل بلدة عناتا، فيما أخطرت بهدم منشآت ومنازل في بلدة العيسوية شمال شرق القدس. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال استولوا على بعض البسطات، وحطم البعض الآخر. وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال داهم العيسوية، وأخطر عدة منشآت ومنازل بالهدم، كما اقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال مخيم شعفاط.
قال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن الحركة تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وتنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية. وأكد في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار. وقال: التزمنا تماماً بالمرحلة الأولى من الاتفاق وأولويتنا الآن إيواء شعبنا وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار. وأشار إلى أن الحركة وافقت على مقترح مصر بلجنة الإسناد المجتمعي وعلى بدء عملها في قطاع غزة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتثبيته في أرضه. ونبّه إلى أن الاحتلال يهدف من تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن شعبنا دفعه للهجرة وهذا أضغاث أحلام. ورأى أن حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت وتشكل تهديداً على أسراه ولن يحررهم إلا بالتفاوض.
اقتحم عشرات المستعمرين، صباح اليوم الإثنين، المسجد الأقصى بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوساً تلمودية استفزازية.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 9 شهداء (5 شهداء انتشال، 4 شهداء جديدة) و16 إصابه، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.467 شهيداً و111.13 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستعمروه، اليوم الإثنين، عدداُ من المزارعين في بلدة نحالين وقرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد رئيس المجلس البلدي في نحالين، جمال نجاجرة، لـ"وفا"، بأن مجموعة من المستعمرين هاجمت مزارعين بحماية قوات الاحتلال في منطقة بانياس، وهي أراضٍ مشتركة بين نحالين وحوسان، أثناء تقليمهم أشجار الكرمة، ومنعتهم من مواصلة عملهم، قبل أن تحتجزهم قوات الاحتلال.
أقام مستعمرون، اليوم الإثنين، بؤرة استعمارية جديدة في أراضي بلدة حوارة جنوب نابلس. وقالت رئيسة شعبة العلاقات العامة في بلدية حوارة، رنا أبو هنية، إن مستعمرين نصبوا خياماً وبيوتاً بلاستيكية على قمة جبل رأس زيد، في حوض زعترة. وأشارت إلى أن هذه الأراضي جرّفها وعمل بها المستعمرون منذ أكثر شهر.
مؤسسات الأسرى الفلسطينية (مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني) تشير في نشرة خاصة إلى مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حملات الاعتقال في الضفة الغبربية، حيث بلغت حصيلة الاعتقالات في شهر شباط/ فبراير 2025، 762 كان أعلاها في جنين ومخيمها، وقد بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء 19، والأطفال 90، هذا إلى جانب عمليات التحقيق الميداني المتصاعدة والتي طالت خلال الشهر مئات المواطنين.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=618783821121571&set=a.1092860420713...
حذر مكتب الإعلام الحكومي في غزة من تداعيات خطيرة بدأت بالظهور نتيجة استمرار الحصار المشدد ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ تسعة أيام، ما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية بشكل غير مسبوق. وأوضح أن القطاع يشهد شحاً كبيراً في مياه الشرب بسبب منع دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية، إضافة إلى نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق، مما يزيد من مخاطر انعدام الأمن الغذائي. كما أكد على توقف إمداد النازحين بالخيام وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة، الأمر الذي يفاقم معاناة آلاف الأسر المشردة. وفي الجانب الصحي، يعاني المرضى والجرحى من نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية، مما يهدد حياتهم في ظل غياب أي حلول قريبة. وأشار المكتب إلى أن الأيام القادمة ستشهد مزيداً من التدهور في الأوضاع المعيشية والصحية، مع تصاعد خطر المجاعة وازدياد الكارثة الإنسانية. كما دعا المكتب الدول العربية والإسلامية إلى تنفيذ قراراتها بشأن كسر الحصار واتخاذ خطوات عملية للضغط من أجل فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذ حياة السكان في القطاع.
أكدت حركة حماس أن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعاً، مشددة على أنه لا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى. وقالت في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم. وشددت على التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وأعلنت استعدادها للشروع فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية. وأشارت حماس إلى أن الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة. وذكّرت أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى. ورفضت محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته. وشددت على أن استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أساسات بناء في بلدة العوجا شمال مدينة أريحا. وأوضح الناشط الحقوقي في العوجا والأغوار ثائر نجوم لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال برفقة جرافات هدمت أساسات بناء قيد الإنشاء على شارع العوجا شمال أريحا. وتأتي عمليات هدم المنازل كجزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وحرمانهم من حقوقهم في العيش بكرامة على أراضيهم.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار، اليوم الإثنين، قاعدة بناء أرضية، تقع في منطقة الغرسات جنوب شرق بلدة فرعون جنوب طولكرم، وأفاد عضو بلدية فرعون، أحمد درويش، لـ"وفا"، بأن القاعدة شُيدت قديماً منذ عام 1990، وكان أصحابها قد تلقوا إخطاراً بالهدم قبل أكثر من 10 سنوات إلى جانب عدة منشآت ومنازل أخرى في المنطقة، مشيراً إلى أنه تم متابعة القضية قانونياً عبر محامين من أراضي 1948 لمحاولة وقف تنفيذ القرار، إلا أن أصحاب المنشأة تفاجأوا صباح اليوم بإقدام جرافتين تابعتين للاحتلال وبحراسة آلياته، على تنفيذ عملية الهدم، رغم عدم وجود أي إشعار مسبق. وأوضح أن المنشأة لمواطن من مدينة طولكرم، وتبعد حوالي 200 متر عن جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي البلدة، مشيراً إلى أن عمليات الهدم تأتي في إطار سياسة الاحتلال المستمرة لتضييق الخناق على المواطنين، وفرض واقع جديد في المناطق القريبة من الجدار.
صرّح رئيس بلدية دير البلح بأن قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء عن محطة تحلية المياه في غزة أدى إلى انخفاض كمية المياه العذبة التي تصل إلى المنطقة الوسطى وجنوب القطاع بنسبة 70%. وأضاف أن ثمانية آبار مياه توقفت عن العمل بالكامل نتيجة دخول قوات الاحتلال إلى المناطق الشرقية والجنوبية من القطاع، مما زاد من تفاقم أزمة المياه. وأكد أن البلدية تعمل على خدمة نحو 100 ألف مواطن في دير البلح، وستقوم بتشغيل المولدات لضمان توصيل المياه إليهم. إلا أنه حذّر من كارثة بيئية تهدد جميع المناطق في حال نفاد السولار بسبب استمرار إغلاق المعابر، مما قد يؤدي إلى توقف تشغيل المولدات وعدم القدرة على توفير المياه للسكان.
إسرائيل
أفادت مصادر بأن إسرائيل توصلت إلى تفاهمات مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لضمان التنسيق بشأن المحادثات بين واشنطن وحركة حماس. كما أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وزراء حكومته أمس بأن هذه المحادثات ستجري بتنسيق كامل مع إسرائيل.
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، إن إسرائيل ستستأنف الحرب على غزة بقوة كبيرة، بادعاء عدم تقدم المفاوضات مع حماس حول تبادل الأسرى. واعتبر خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، أن "رئيس هيئة الأركان العامة الجديد، إيال زامير، بدأ ولايته ويخطط بشكل مختلف تماماً عن سلفه، وهو يريد حرباً مكثفة أكثر بكثير، وسريعة وشديدة بهدف احتلال قطاع غزة، وإبادة مطلقة لحماس وإعادة المخطوفين، وسننفذ ذلك بشكل مختلف. ولن نعود إلى غباء رئيس هيئة الأركان العامة السابق، هرتسي هاليفي". وحسب سموتريتش، فإنه "سيتعيّن علينا إجراء تجنيد آخر (لقوات الاحتياط) ومواصلة المجهود، من أجل إنهاء المهمة هذه المرة. ولن نتوقف في منتصفها". ووصف سموتريتش المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس بأنها "خطأ مطلق"، وادعى أن المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بولر، الذي أجرى محادثات مع قياديين في حماس، يتصرف "بسذاجة"، وأن خطة بولر هي "هراء". ونفى سموتريتش أنباء حول تلقيه معلومات من ضباط كبار في الجيش، بشكل مخالف للإجراءات المتعارف عليها، وليس من خلال تقارير يقدمها الجيش للحكومة، حول عمليات الجيش الإسرائيلي. واتهم رئيس أركان الجيش السابق، هرتسي هليفي، بأنه "لم يقل الحقيقة كاملة للكابينيت، وأحياناً لم يقل الحقيقة، وهو رجل إستراتيجي سيئ". وأضاف أن هليفي "يُسكت الآراء" في مداولات الكابينيت السياسي – الأمني، وقال: "طلبت دعوة نائب رئيس هيئة الأركان العامة، وقائد القيادة الشمالية، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، وهم الأشخاص الأكثر أهمية في الحرب في الشمال، لكن رئيس هيئة الأركان العامة عارض ذلك بشدة. وهذا خطير جداً. ورئيس هيئة الأركان العامة (أي هليفي) لم يتحدث مع نائبه ومع رئيس شعبة القوى البشرية طوال شهور". وتابع: "محاولة إسكات آراء ليست من داخل الجيش خطيرة في نظري. وعندما لا تُجرى مداولات داخل هيئة الأركان العامة، وعندما تُدفن الأفكار والخطط، فإن هذا يبدو لي أمراً غير صحي إطلاقاً، إذ لو اقترحوا عليّ خططاً مختلفة لدراستها، لكان هذا هو التصرف الأكثر صحة".
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن والدة أسيرين إسرائيليين في غزة، قولها إذا كان لدى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قلب فسيعيدان كل الرهائن. تخلوا عن أولادي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وآمل ألا يستمر ذلك.
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 47% من السكان الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم في بداية الحرب قرب الحدود مع لبنان قد عادوا إلى الشمال. كما أفادت بإعادة فتح المؤسسات التعليمية في البلدات الحدودية مع لبنان.
ذكر موقع "والا" الإسرائيلي نقلاً عن مصدر عسكري قوله إن وقف المساعدات لقطاع غزة كان نتيجة الجمود في المفاوضات، وهو بديل مؤقت لاستئناف الحرب. وإن المفاوضات بين واشنطن وحركة حماس شكّلت مفاجأة لإسرائيل، لأنها تمنعها من التهديد بالعودة إلى القتال.
طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى منح الوفد المفاوض في الدوحة تفويضاً كاملاً يتيح التوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع "الرهائن" دفعة واحدة، معتبرة أن ذلك يمثل التزاماً من الحكومة تجاه مواطنيها. وأوضحت أن هناك أغلبية مطلقة من الشعب الإسرائيلي تطالب بعودة المختطفين فوراً وقبل أي اعتبار آخر، مشددة على أن شهادات الأسرى المحررين تؤكد أن الوقت ينفد بالنسبة لمن لا يزالون قيد الاحتجاز. كما أشارت إلى أن الدفعة السابقة من المفرج عنهم شملت "رهائن" قُتلوا رغم إمكانية إنقاذهم، مؤكدة أن استمرار المماطلة في المفاوضات سيؤدي إلى خسارة المزيد من الأرواح.
أقرّت جهات أمنية بأن بعض المختطفين الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة قد تم احتجازهم في مواقع لم يتم تقديرها بشكل صحيح. وجاء هذا الاعتراف بعد استجواب المختطفين الذين ّتمت إعادتهم إلى إسرائيل، وفقاً لما أوردته قناة "كان 11" الإسرائيلية مساء أمس الأحد. ويعني ذلك أن المخاوف السابقة بشأن تعرّض المختطفين للخطر والقيود التي فُرضت على العمليات العسكرية في قطاع غزة قبل وقف إطلاق النار كانت في محلها، إذ لم تكن إسرائيل قادرة على تحديد مواقع احتجاز المختطفين بدقة، أو حتى الأماكن التي لم يكن يُحتجز فيها مختطفون.
أعلنت القناة "12" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت تعليمات للجيش بالاستعداد للعودة "الفورية" للقتال في قطاع غزة. ومع ذلك، فمن المتوقع وفق المصدر، أن تمنح إسرائيل مزيداً من الوقت للوسطاء، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، مع استمرار تقديم مقترحات تسوية من خلال المبعوث الأميركي، ستيفن ويتكوف. وقال كبار الوزراء للقناة "12"، إن "تدفق المياه والكهرباء (لقطاع غزة) يجب أن يتوقف بالفعل. لا يجب أن نعطي حماس هدية مجانية في ظل استمرار المماطلة في إطلاق سراح الرهائن".
لبنان
حلّق الطيران الاستطلاعي والمسيّر الإسرائيلي بشكل كثيف في أجواء قرى القطاع الشرقي، وفي أجواء قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري.
حلّق الطيران المسيّر الإسرائيلي في أجواء مدينة الهرمل على علو منخفض.
الولايات المتحدة الأميركية
أعرب المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للرهائن، آدم بوهلر، لشبكة "CNN"، عن تفاؤله بشأن الهدنة المحتملة بين إسرائيل وحركة حماس في أعقاب إجراء محادثات مباشرة مع الحركة هذا الأسبوع. وقال بوهلر، لجيك تابر مقدم برنامج "حالة الاتحاد" بـCNN، أمس الأحد: "أعتقد أن شيئاً ما يمكن أن يتم في غضون أسابيع، سأقول إنني أعتقد أن هناك ما يكفي لإبرام صفقة بين ما تريده حماس وما قبلته وما تريده إسرائيل وقد قبلته، وأعتقد أن هناك صفقة حيث يمكنهم إخراج جميع الرهائن، وليس فقط الأميركيين". ووصف المحادثات مع حماس بأنها "مفيدة للغاية"، ونقطة انطلاق لتقييم "الهدف النهائي" الواقعي الذي تسعى الحركة إلى تحقيقه. وأضاف: "أعتقد أن هناك أملاً، ويمكن أن ترى شيئاً مثل هدنة طويلة الأمد، حيث يتم الإفراج عن الرهائن، وتضع حماس أسلحتها، وأعتقد أن هذا واقع قريب جداً". وعندما سُئل عمّا إذا كان يخطط للقاء ممثلي "حماس" مرة أخرى، أعرب بوهلر عن انفتاحه على ذلك قائلاً: "لا أحد يعرف أبداً في بعض الأحيان تكون في المنطقة وتلتقي بهم". كما رد بوهلر على التقارير التي تفيد بأنه أجرى مكالمة هاتفية متوترة مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، قبل المحادثات مع حماس، قائلاً: "إنه لا يعرفني، وهناك مخاطر كبيرة، إنه يعيش في بلد حيث إذا ما أحدث سابقة معينة، فإنه سيؤذي أو يساعد الكثير من الناس الآخرين، لذا فإنني أتفهم الفزع والقلق، ولم أكن منزعجاً".
العالم
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء عن قطاع غزة ينذر بإبادة جماعية. وأضافت عبر حسابها على منصة "إكس"، أمس الأحد، أن "قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء عن غزة يعني عدم وجود محطات تحلية مياه عاملة، وبالتالي عدم وجود مياه نظيفة، وهو إنذار بإبادة جماعية". وشددت على أن "عدم فرض عقوبات وحظر أسلحة على إسرائيل يعني دعمها لترتكب في غزة واحدة من أكثر جرائم الإبادة الجماعية التي يمكن منعها في تاريخنا".