يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
16/4/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 30 يوماً، وشنّت عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية آذار/ مارس الماضي. وقالت مصادر طبية، إن 23 شهيداً ارتقوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ منتصف الليلة الماضية. واستشهد مواطنان بغارة إسرائيلية بعد ظهر اليوم، على بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس. وشنّت طائرات الاحتلال غارة ظهر اليوم بالتزامن مع قصف مدفعي شرقي مدينة غزة. وارتقى شهيد بقصف من مسيّرة إسرائيلية لخيمة خاصة بتكية طعام في منطقة الدعوة شمال شرقي النصيرات وسط قطاع غزة. وأفرجت قوات الاحتلال عن 10 مواطنين من معتقلي الحرب على غزة عبر معبر كرم أبو سالم. كذلك، أصيب مواطنان برصاص طائرة إسرائيلية مسيّرة "كواد كابتر" في منطقة "شارع النص" بخان يونس. كما أصيب صيادان جرّاء قصف زوارق الاحتلال مراكب الصيادين في عرض البحر غرب مواصي خان يونس، واستهدفت طائرات الاحتلال استهدفت منزلاً بحي العمور ببلدة الفخاري شرق خان يونس. وفي حي التفاح شرقي مدينة غزة، ارتقى 6 شهداء وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً. وشنّت طائرات الاحتلال غارات وأطلقت النار من الطيران المروحي شرقي مدينة غزة. ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. كما أطلقت زوارق الاحتلال قذائف باتجاه ساحل مدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
دخل العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة طولكرم ومخيمها يومه الـ80، واليوم الـ67 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، تخللته مداهمات واعتقالات.
وشهدت مدينة طولكرم ومخيماتها وضواحيها، فجر اليوم الأربعاء، انتشاراً مكثفاً لآليات الاحتلال وفرق المشاة، ترافق مع عمليات دهم وتفتيش في عدد من الأحياء، وسط إطلاق كثيف للنيران والقنابل الصوتية.
وأفادت مصادر محلية بانتشار فرق مشاة بعد منتصف الليل في جبل إسكان الموظفين بضاحية اكتابا، مقابل مخيم نور شمس، وسط أعمال تمشيط واسعة، رافقها سماع دوي انفجار ضخم وإطلاق نار كثيف.
كما داهمت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية محطة "القيسي والهدى" للمحروقات في حارة السلام شرق المدينة، واحتجزت عدداً من الشبان المتواجدين هناك، حيث تم تفتيشهم، والتدقيق في هوياتهم، والتنكيل بهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وامتد الانتشار العسكري إلى ضاحية ذنابة والطريق الواصل بينها وبين بلدة كفر اللبد شرقاً، حيث أطلقت تلك القوات القنابل الصوتية، واعتقلت شاباً وأخضعته للتحقيق الميداني، قبل أن تفرج عنه لاحقاً فجر اليوم.
وجابت آليات الاحتلال عدة أحياء داخل المدينة، أبرزها: شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ووسط سوق الخضار، والحي الشرقي، وشارع نابلس، وشارع المحاكم، حيث تم اعتراض حركة المركبات ومنعها من المرور في كثير من الأحيان.
إلى ذلك، صعّدت قوات الاحتلال في الأيام الأخيرة من حملات التهجير القسري للسكان من مخيمي طولكرم ونور شمس، وشارع نابلس، ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت المواطنين، بعد التهديد والترويع، على إخلاء منازلهم، ومنحتهم مهلة قصيرة لاصطحاب مقتنياتهم، قبل تحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وفي موازاة ذلك، يشهد شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشاراً مكثفاً لآليات الاحتلال التي تضيّق على المواطنين، وتعيق حركتهم، في شارع أغلقته بالكامل بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، مع نصب حواجز على طوله ومنع المركبات من المرور.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وإمرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة، بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دماراً شاملاً بالبنية التحتية، والمنازل، والمحال التجارية، والمركبات التي تعرّضت للهدم الكلي والجزئي، والحرق، والتخريب، والنهب، والسرقة، حيث دُمّر 396 منزلاً بشكل كامل، و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة. وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال داهم عدداً من المنازل خلال اقتحام بلدتي بيرزيت، شمال رام الله، وبيت لقيا وقريتي بدرس، غرباً، وبيتللو شمال غرب، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية، أمام المتوجهين إلى الأغوار، ما تسبب بأزمة مركبات خانقة. ويشهد الحاجز منذ عامين، تشديدات عسكرية، وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 6 شبان من بلدة عزون شرق قلقيلية. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عزون، بعد مداهمة منازلهم، وتفتيشها. كما اقتحمت فجراً، مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي، وانتشرت بعدة أحياء، منها: "حي الإسكان، والمساكوة، و الواد "، وفتشت عدداً من المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين بينهم صحفي بعد مداهمة عدة قرى وبلدة بمحافظة رام الله والبيرة، كما هدم الاحتلال خياماً في قرية المغيّر شمال شرق المحافظة. كما سلّمت أسير محرر من بلدة بيرزيت شمال رام الله، بلاغاً لمراجعة مخابراتها.
وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال شقيقَين من بلدة كفر الديك، واحتجزت نحو 30 مواطناً من كفل حارس، وعززت من إجراءات العسكرية التنكيلية بحق المواطنين بعدة مناطق في المحافظة. كما أغلقت المدخل الرئيسي للبلدة بالبوابة الحديدية. وأغلقت أيضاً مدخل بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت بالبوابة الحديدية، في حين يستمر إغلاق المدخل الشمالي لمدينة سلفيت لليوم السادس على التوالي. ونصبت قوات الاحتلال صباح اليوم حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة بروقين، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما أدى إلى إعاقة حركة تنقلهم. وتشهد منطقة المطوي، وهي الطريق الواصل بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين، انتشاراً متواصلاً للمستعمرين، الذين يعيقون حركة تنقل المواطنين، ويرفعون أعلام الاحتلال على امتداد الطريق وعلى منازل المواطنين القريبة من تلك المنطقة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال طفلاً من مدينة الخليل، خلال تأمينها اقتحام عشرات المستعمرين لوسط المدينة. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت طفلاً، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، وذلك خلال تأمينها اقتحام عشرات المستعمرين لموقع أثري وسط المدينة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت صباحاً وسط المدينة، وأغلقت شارع "بئر السبع" المؤدي إليها، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، وفرّقت المواطنين وأخلت المنطقة بالقوة، لتوفير الحماية للمستعمرين المتطرفين لاقتحام ذلك المواقع في شارع بئر السبع.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة عنبتا شرقاً طولكرم، أثناء مروره عبر حاجز عناب العسكري شرق البلدة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرية حوسان غرب بيت لحم، وداهمت منازل، وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحم مئات المستعمرين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في رابع أيام "عيد الفصح اليهودي". ونقلاً عن محاقظة القدس، اقتحم مئات المستعمرين ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية. وفرضت شرطة الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، حيث حوّلت المسجد ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من المواطنين إليه، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية. وشهد المسجد الأقصى، أمس الثلاثاء، اقتحاماً واسعاً شارك فيه أكثر من 1220 مستعمراً، تخلله أداء طقوس. وأطلقت جماعة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة حملات ترويجية لتشجيع المستعمرين على اقتحام الأقصى، شملت توفير مواصلات بأسعار مخفضة، وتنظيم جولات مجانية، ضمن ما أسمته "أيام الاقتحامات المركزية" خلال فترة "عيد الفصح".
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأربعاء، الحرم الإبراهيمي، وسط إجراءات أمنية مشددة. وأدى بن غفير وعشرات المستعمرين رقصات تلمودية في باحات الحرم الإبراهيمي. ويأتي ذلك، بالتزامن مع قرار سلطات الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين منذ يوم أمس وحتى مساء اليوم، بمناسبة عيد الفصح، وفتحه بالكامل أمام المستعمرين. ويغلق الاحتلال الحرم الإبراهيمي 10 أيام سنوياً بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب حق المصلين الفلسطينيين، في إطار استمرار تقسيمه زمانياً ومكانياً.
اقتحم مئات المستعمرين، الليلة الماضية، "مقام يوسف" شرق مدينة نابلس. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن عدة حافلات للمستعمرين اقتحمت المقام، بحماية مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوساً تلمودية. ورافق مئات المستعمرين عضو الكنيست، تسفي سوكوت، ورئيس مجلس المستوطنات شمال الضفة الغربية، يوسي داغان، في اقتحام المقام، وأدوا صلوات تلمودية. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها عدة جرافات عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وانتشرت على أسطح المباني المحيطة في المقام، وجرفت شوارع محيطة فيه قبيل اقتحام المستعمرين.
استشهد الشابان محمد عمر زكارنة (23 عاماً)، ومروح ياسر راتب خزيمية (19 عاماًً)، ظهر اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب جنين. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشابين برصاص الاحتلال بين قرية مسلية وبلدة قباطية جنوب جنين. وكانت قوات الاحتلال، قد حاصرت صباح اليوم، مغارة في منطقة محاجر بين قباطية ومسلية، وأطلقت تجاهها قنابل الأنيرجا والرصاص الحي بشكل كثيف، ثم شرعت جرافات الاحتلال بتجريف الموقع. وأظهرت مقاطع فيديو تنكيل جرافات الاحتلال وجنوده بجثماني الشهيدين، بعد انتشالهما من المغارة.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين -كتيبة جنين، إن مقاتليها في سرية مسلية تصدوا لقوة مشاة صهيونية حاصرت منزلاً في البلدة جنوبي جنين بالضفة الغربية.
مؤسسات الأسرى الفلسطينية (مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، نادي الأسير الفلسطيني، هيئة شؤون الأسرى والمحررين) تشير في تقرير بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يتزامن للعام الثاني على التوالي مع استمرار الإبادة الجماعية، إلى أن منظومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل وحشيتها بحق الأسرى والمعتقلين وسط صمت دولي، وعجز مرعب كما هو الحال أمام استمرار الإبادة، الأمر الذي ساهم في تصاعد الجرائم المنظمة بحق الأسرى، والتي أدّت إلى استشهاد 63 أسيراً على الأقل ممن تم الإعلان عن هوياتهم فقط، من بينهم 40 شهيداً من غزة، فيما يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من الشهداء، واحتجاز جثامينهم، علماً أن عدد الشهداء الأسرى الموثقة أسمائهم منذ عام 1967، بلغ 300 شهيداً.
جرف مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عشرات الدونمات من أراضي المواطنين في قرية أم صفا شمال غرب رام الله. وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا، مروان الصباح، في إتصال هاتفي مع "وفا"، بأن جرافة للمستعمرين بحماية جيش الاحتلال، جرفت عشرات الدونمات مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة في المنطقة الجنوبية بالقرية. ولفت إلى أن المستعمرين قطعوا خلال الـ48 ساعة الماضية العشرات من أشجار الزيتون في تلك المنطقة، وأشار إلى أن المستعمرين استولوا على مئات الدونمات في المنطقة الجنوبية، بهدف تحويلها إلى بؤرة استعمارية رعوية. وقال إن هناك مخططاً لتهجير أبناء القرية، وإقامة تجمع استيطاني استعماري كبير على أراضي ومنازل المواطنين، وربطها مع المستعمرتين المجاورتين، خاصة أنها القرية الوحيدة التي بقيت مداخلها مغلقة منذ حرب الإبادة، ولم تُفتح دقيقة واحدة".
هاجم مستعمر، اليوم الأربعاء، مركبة تقل عدداً من الطلبة، أثناء توجههم لمدارسهم شرق يطا جنوب الخليل. وقال مدير تربية يطا، ياسر محمد، إن مستعمراً اعترض مركبة مراسل المدرسة أثناء نقله عدداً من طلبة مدرسة "حوارة الأساسية"، وقام بإعطاب أحد إطارات المركبة بواسطة خنجر، لمنع الطلبة من الوصول، ما أدى إلى إثارة حالة من الخوف والرعب في صفوفهم.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل و"شارع بئر السبع" المؤدي إليها، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، وفرّقت المواطنين وأخلت المنطقة بالقوة، لتوفير الحماية لعشرات المستعمرين المتطرفين لاقتحام موقع أثري في شارع بئر السبع. كما أجبرت عدداً من المدارس القريبة على تسريح الطلبة وتعطيل العملية التعليمية لهذا اليوم.
طالب المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المعتقلين، والعمل على تشكيل لجان تحقيق دولية للنظر في هذه الجرائم. وأكد في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن قضية المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ستبقى في مقدمة النضال الوطني وصلبه. ولفت إلى أن ذكرى يوم الأسير هذا العام تأتي في وقت يمارس فيه الاحتلال أقسى أشكال القمع بحق المعتقلين في محاولة لكسر إرادتهم وإسكات صوت الحرية داخل الزنازين. وأشار إلى أن سياسات القمع والاضطهاد تصاعدت في ظل الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة، كما تكثفت ممارسات التعذيب الجسدي والنفسي بإشراف مباشر من ضباط إدارة سجون الاحتلال، وبإشراف مباشر من المتطرف بن غفير.
رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، يشير في التقرير الشهري "انتهاكات دولة الاحتلال وإجراءات التوسع الاستيطاني"، خلال الفترة الزمنية آذار/ مارس 2024، إلى أن أجهزة الاحتلال الإسرائيلي المختلفة بما فيها ميليشيات مستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بلغت 1204 اعتداء كان منها 1144 اعتداء على يد جيش الاحتلال و220 على يد ميليشيات المستوطنين تراوحت هذه الاعتداءات ما بين القتل والإصابات الجسدية سواء بالاعتداء بالرصاص الحي والغاز والإرهاب وكذلك اقتحامات المدن والقرى وتخريب وسرقة ومصادرة الممتلكات وتجريف أراض واقتلاع الأشجار. وقد تركزت هذه الاعتداءات في محافظة الخليل بـ 330 عملية اعتداء، تلتها محافظة نابلس بـ 270 عملية اعتداء، ثم محافظة رام الله بـ260 عملية اعتداء، حيث شهدت هذه المحافظات اعتداءات بشكل مكثف بما يعادل 22 في المئة من مجمل هذه الاعتداءات أما باقي المحافظات فلم يكن حالها أفضل، حيث تعرّضت محافظتا بيت لحم والقدس لأكثر من 100 اعتداء لكل محافظة، وتوزعت هذه الاعتداءات ما بين 474 عملية اعتداء على الممتلكات والأماكن الدينية و77 عملية اعتداء على الأراضي والثروات الطبيعية، و653 عملية اعتداء على الأفراد.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن اقتحام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لشمال قطاع غزة، واقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للحرم الإبراهيمي، هو استهتار بالإجماع الدولي على وقف الإبادة والتهجير والضم.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 25 شهيداً (منهم 3شهداء انتشال)، و89 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51.025 شهيداً و116.432 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (1.652 شهيداً، 4.391 إصابة).
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى أن قطاع غزة دخل مرحلة الانهيار الإنساني، فالجوع يتفاقم بسرعة والمستشفيات على وشك التوقف والمخابز ومحطات المياه خارج الخدمة وهناك خطر من وفيات جماعية يقترب.
حركة حماس تؤكد في بيان صحفي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن تحرير الأسرى من سجون العدو الإسرائيلي على رأس أولوياتها في صفقة طوفان الأحرار، وتدعو إلى حراك عالمي انتصاراً لعدالة قضيتهم.
كما أصدرت الحركة تصريحاً صحفياً حول حول اغتيال مقاومَين في جنين، دعت فيه أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل لمزيد من الانتفاض بوجه الاحتلال ومستوطنيه.
وكانت الحركة قد أكدت في تصريح صحفي في وقت سابق من اليوم، أن الاقتحام الذي نفذه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير في حكومة الاحتلال، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، يمثل انتهاكاً صارخاً لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقاً سافراً للقوانين الدولية والقرارات الأممية.
اقتحم مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منطقة قصر هيرودس الأثري في وادي القلط بقرية الديوك التحتا غرب أريحا، وأدوا طقوساً تلمودية. كما اقتحمت آليات الاحتلال المدرعة أريحا من المدخل الجنوبي، وسارت في عدد من شوارع المدينة.
قال ممثل حركة حماس في طهران، خالد القدومي، إن أي مقترح لوقف إطلاق النار لا يأخذ في الاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني، لن يكون قابلاً للتنفيذ. وأكد خلال لقاء سياسي في "جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني" بطهران، اليوم الثلاثاء، وجود إجماع بين أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية برفض أي اتفاق لا يوقف العدوان بشكل كامل، ولا يضمن انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، ولا يحقق صفقة تبادل جادة. وأضاف: "في الوضع الراهن فإن كلمة كارثة لا تكفي لوصف الأوضاع الحرجة للغاية في غزة"، مشيراً إلى أن الإبادة الجماعية تجري بضوء أخضر من الولايات المتحدة ودول غربية. وشدد على أن "الأمر اليوم تجاوز مسألة إعلان موقف ودعم ومساندة لغزة، بل يجب اتخاذ خطوات عملية وتحركات ضاغطة وفاعلة في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين"، مؤكداً أن العديد من الدول العربية والإسلامية لم تتخذ أي خطوات عملية لوقف جرائم جيش الاحتلال. واعتبر أن المقاطعة العالمية والواسعة للكيان الصهيوني إحدى وسائل النضال المهمة والفاعلة في مواجهته ومحاصرته، موضحاً أن الكيان الصهيوني يسعى إلى احتلال مزيد من المناطق والأراضي الفلسطينية والعربية ومواصلة ارتكاب المجازر، ضمن أهدافه لإقامة "دولة إسرائيل الكبرى".
قال القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، "إن الحركة جاهزة للتفاوض مرة واحدة على صفقة شاملة تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل القوات الاسرائيلية من قطاع غزة وفتح المعابر وإعادة الإعمار مقابل صفقة تبادل جدية ومشرفة لكل الأسرى". وشدد في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، على أن المُعطل لذلك كله هو بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة لحسابات شخصية وحزبية. وأضاف "ما زال هذا هو موقف الحركة وبدونه لن تكون هناك صفقة وأي أوهام يروجها نتنياهو على شعبه لإطالة أمد الحرب يدفع ثمنها الجميع وفي مقدمة ذلك أسراهم". وشدد "خديعة الصفقات الجزئية مقابل الطعام والشراب واستكمال الإبادة أصبحت من الماضي".
قال الأسير الإسرائيلي في غزة، بارون بارسلافسكي (21 عاماً)، وهو جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه محتجز في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهراً من "جهنم وألم لا ينتهي، ويتجدد كل يوم"، مطالباً رئيس حكومة الاحتلال بتحرير قائلاً "دمي في رقبتك يا نتنياهو، أين وعودك بتحريرنا؟". وأكد "بارسلافسكي"، الأسير لدى سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في تسجيل مصور له بُث، اليوم الأربعاء، أنه يعاني من نقص الطعام والشراب والدواء، نتيجة حصار القطاع وعدم توفر المواد الأساسية، مشيراً إلى أنه لم يستحم منذ أسبوعين لعدم توفر المياه، والتي يقطعها الاحتلال الإسرائيلي عن القطاع منذ أشهر. وأضاف أنه يعاني من مرض جلدي ولا يعلم ما هو، ووضعي الصحي والجسدي صعب جداً، وتابع القول "طوال اليوم وأنا أتألم ولا أعرف ماذا أفعل". وخاطب "نتنياهو" متسائلاً: إلى أين تريدون أن تصلوا؟ ماذا ستفعلون بنا؟ أين خطواتكم القادمة؟، وأضاف "كل يوم تسقطون القذائف ولا شك أن القنبلة القادمة ستسقط على رأسي، ودمي في رقبتك يا نتنياهو". وبيّن أنه أعطى صوته في الانتخابات الأخيرة إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وتابع "لقد أعطيتك صوتي في الانتخابات الماضية، أعطيته لك يا بن غفير ليس لتتركني هنا أموت في غزة، لماذا تخليتم عنّا؟ لم نترك لنموت هنا؟". وشدد على أن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يعانون يومياً، نتيجة للحصار المطبق على القطاع ومنع دخول الماء والغذاء والدواء. واستنكر حرص حكومة "نتنياهو"، على تنفيذ صفقة لإخراج الأسير الأميركي، عيدان ألكسندر، وقال: "تريدون أن تنفذوا صفقة لتفرجوا عن أسير واحد أميركي وهو عيدان ألكسندر، هل ألكسندر أفضل مني؟". ونوّه إلى أنه منذ بداية الحرب على غزة لم يحصل أن أسيراً إسرائيلياً واحداً عاد بالضغط العسكري، وأضاف أن ذلك لن يقدم لـ"نتنياهو" شيئاً، وتابع بالقول: "ولو تقلب العالم بأكمله فلن تتمكن من إعادتي بهذه الطريقة، لماذا تخليتم عنّا؟ لما نترك لنموت هنا؟".
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، تحذر فيه من مخططات إستعمارية جديدة في الضفة الغربية.
حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ، عكرمة صبري، من أن المسجد الأقصى بات مستباحاً وتحت تصرف اليهود المتطرفين الذين يعربدون ويستفزون المسلمين، وقال إن مدينة القدس تحولت إلى ثكنة عسكرية. وأكد أن قوات الأمن الإسرائيلية تشدد الحصار على أبواب المسجد الأقصى الخارجية، وتمنع المسلمين من دخوله لتفسح المجال لمئات المستوطنين من أجل اقتحام واستباحة الأقصى. وأضاف في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، أن اليمين المتطرف يلهو ويعربد كيفما شاء في رحاب الأقصى، وتجاوز الخطوط الحمراء في هذا اليوم بإقامة الشعائر الدينية التي تخصهم، ليوهموا العالم بأن الأقصى تحت سيطرتهم. واقتحم أكثر من 3 آلاف مستوطن إسرائيلي المسجد الأقصى خلال 3 أيام، وعلّق على اقتحام المسجد بالقول: "هذا اليوم يعتبر من الأيام الحرجة والأيام الحزينة بالنسبة للمسلمين، لأن الأقصى يستباح.. وهو الآن تحت تصرف اليهود المتطرفين الذين يعربدون ويستفزون المسلمين". وكشف أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ اليوم الأول للحرب على قطاع غزة تشدّد على المسلمين بالمسجد الأقصى، وتلاحق الشباب في مدينة القدس، كما أنها شدّدت قبضتها على الأقصى وعلى مدينة القدس بالذات، حيث عزلتها عن سائر المناطق. وقد استغل الاحتلال، وفقاً لما قاله الشيخ عكرمة، الحرب التي يشنّها على قطاع غزة للتوغل والتغول في موضوع القدس والأقصى، مشيراً إلى أن الاحتلال خفف بعض القيود عن المسجد الأقصى في شهر رمضان، لكنه عاد للتضييق الشديد ومنع الشباب المسلمين من الدخول مع قرب الأعياد اليهودية. ودعا الفلسطينيين في الداخل إلى مواصلة قدومهم إلى المسجد الأقصى مثلما فعلوا في شهر رمضان، وقال إن قدومهم أيام السبت والجمعة لا يكفي، لأن اقتحامات المتطرفين اليهود تأتي في الأيام الأخرى من الأسبوع. وشدد على أن الإجراءات العدوانية للاحتلال لن تكسبه الحق في موضوع الأقصى، وندد بتجاوزاته واعتداءاته على الأقصى وعلى الأوقاف الإسلامية، وقال إن سحب صلاحيات من الوقف الإسلامي ومن حراس الأقصى الذين يرتبطون بالوقف الإسلامي تشل حركتهم في أيام أعياد اليهود، "وهذا اعتداء سافر على مؤسسة الوقف الإسلامي واعتداء سافر على الأردن".
أصيب مواطنون بالاختناق، مساء اليوم الأربعاء، جرّاء استنشاقهم الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي وذلك بعد أن اقتحمت قرية مادما جنوب نابلس بعدة آليات عسكرية، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين. كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاق محلاتهم في القرية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت عند منطقة اليمامة قرب "البوابة"، على الشارع الرئيس القدس - الخليل، ونصبت حاجزاً عسكرياً، وأوقفت المركبات وفتشتها، ودققت في هويات المواطنين، وأعاقت مرورهم. كما تمركزت قوات الاحتلال أيضاً في منطقة البالوع، قرب البلدة القديمة، أطلقت قنابل الغاز السام المسيّل للدموع، والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزل شهيدين في جنين. حيث شرعت جرافات الاحتلال بهدم المنزل في منطقة حرش السعادة في جنين. وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت العائلة بنيتها هدم المنزل المكون من طابقين في شباط/ فبراير الماضي، وهدمت أجزاءً من المنزل وأحرقته بعد محاصرة الشهيدين داخله قبل اغتيالهما، وتمكنت العائلة من إعادة ترميمه في وقت لاحق.
استشهد عشرة فلسطينيين وأُصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف خيمة في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية إعلامية، باستشهادهم. إثر استهداف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين لعائلة موضحة أن النيران اشتعلت في الخيام.
حركة فتح تقول في بيان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، إن قضية تحرير أسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال الإسرائيلية أولوية وطنية لدى الحركة والقيادة الفلسطينية، مبينة أنها ستواصل نضالها وجهودها حتى تحريرهم وتحررهم من تلك المعتقلات.
إسرائيل
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن عريضة لـ100 ضابط احتياط فاعلين من قسم أبحاث الاستخبارات العسكرية تطالب بوقف الحرب. كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم إن عدد الموقعين على عرائض تطالب بوقف الحرب على غزة وإعادة المحتجزين تخطى 110 آلاف.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن مسيّرة لسلاح الجو هاجمت وقضت في وقت سابق اليوم، على "مخرب" من قوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة قنطرة في جنوب لبنان.
https://x.com/AvichayAdraee/status/1912445929598165449
وكان قد أعلن أن قوات جيش الدفاع هاجمت يوم أمس بنية تحتية "إرهابية" تابعة لحزب الله في منطقة جنوب لبنان. مشيراً:
- يستغل حزب الله بشكل سخيف بنى تحتية مدنية لأغراض إرهابية ويستخدم سكان لبنان دروعاً بشرية.
- سيعمل جيش الدفاع ضد محاولات حزب الله لإعادة إعمار قدراته أو التموضع عسكرياً تحت غطاء مدني.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك تم القضاء قبل عدة أيام في غارة جوية على مدينة غزة على "الإرهابي" المدعو محمود إبراهيم أبو حصيرة أحد عناصر لواء غزة في حماس.
- على مدار السنوات الماضية وطيلة الحرب وأيضاً خلال الاستعدادات لهجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر شغل أبو حصيرة منصب المساعد الشخصي واليد اليمنى للقائد الحمساوي عز الدين حداد قائد لواء غزة الحمساوي. كما شارك في 28 من تموز/ يوليو 2014 أثناء عملية الجرف الصامد في عملية التسلل عبر نفق إلى موقع حراسة في منطقة ناحال عوز والتي أسفرت عن مقتل خمسة جنود من جيش الدفاع وإصابة آخر.
- سيواصل جيش الدفاع والشاباك العمل بحزم لكشف واستهداف "مخربين" وذلك لتحييد كل تهديد على أمن مواطني دولة إسرائيل.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلاً مصادر أمنية بأنهم لا يعرفون إلى أين تتجه الحرب على غزة، كما أبدوا حيرتهم إزاء كيفية التعامل مع احتجاجات جنود الاحتياط. وأضافت أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لا يعدو كونه بوقاً لنتنياهو، مؤكدين أنهم لا يتوقعون منه أي مواقف مستقلة أو مختلفة. كما أعربوا عن استغرابهم من تصريحات رئيس الأركان، إيال زامير، والتي قال فيها إن المؤسسة العسكرية بأكملها تؤيد العملية العسكرية في غزة، معتبرين أن هذا لا يعكس بالضرورة الواقع داخل الجيش.
أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل لا تعتزم في هذه المرحلة استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال كاتس: "كما ذكرت في بياني، فإن سياسة إسرائيل واضحة، ولا توجد نية لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة". وأضاف أن منع دخول المساعدات إلى القطاع هو "أحد الأدوات الرئيسية” للضغط على حركة حماس، "إلى جانب خطوات أخرى تتخذها إسرائيل". وتابع: "من المؤسف أن هناك من يحاول تضليل الناس"، في إشارة إلى أعضاء كنيست من اليمين هاجموا إعلانه على الفور. كما قال: "في الواقع الحالي، لا أحد سيُدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ولا أحد يستعد لإدخال مثل هذه المساعدات”. وأوضح: "شددت على أنه بالنسبة للمستقبل، يجب إنشاء آلية لاستخدام شركات مدنية، من أجل عدم السماح لحماس بالوصول إلى المساعدات مستقبلًا".
وكان كاتس قد صرّح في وقت سابق من اليوم، أن إسرائيل تعتزم استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولكن فقط عبر "شركات مدنية"، لضمان عدم وصول الغذاء والمعدات إلى حركة حماس التي تحكم القطاع. وقال في بيان إن سياسة إسرائيل في غزة تتمثل "أولاً وقبل كل شيء، ببذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق الإفراج عن جميع الرهائن ضمن إطار ويتكوف، وبناء جسر نحو هزيمة حماس في المستقبل". وأضاف أن سياسة إسرائيل تشمل أيضاً "وقف المساعدات الإنسانية، بما يضعف سيطرة حماس على السكان، وخلق بنية تحتية لتوزيع [المساعدات] من خلال شركات مدنية في المستقبل". وقال إن الجيش الإسرائيلي يواصل ضرب عناصر حماس وبناها التحتية، وإجلاء المدنيين الفلسطينيين من مناطق القتال، وتنفيذ ضربات مكثفة تمهيداً للعمليات البرية، وتدمير المباني التي تشكل تهديداً على القوات الإسرائيلية. وأضاف: "حتى الآن، تم إجلاء مئات الآلاف من السكان، وتمت إضافة عشرات النسب المئوية من الأراضي إلى المناطق الأمنية"، في إشارة إلى المنطقة الأمنية العازلة التي توسعتها إسرائيل على حدود غزة، والتي تشمل الآن نحو 30% من مساحة القطاع. وتابع أن "الضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير، والتوتر بينها وبين السكان المحليين في ازدياد"، مضيفاً أن مصر وضعت للمرة الأولى "نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح" كشرط "لإبرام اتفاق شامل وإنهاء الحرب".
ردّت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان، على أقوال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قائلة: "الكثير من الكلمات والوعود الجوفاء لن تنجح في إخفاء الحقيقة المرة، وهي أن خطة كاتس هي وهم. لقد تعهدوا بأن المخطوفين قبل أي شيء آخر. وعملياً، إسرائيل تفضل السيطرة على أراض قبل المخطوفين. وتعهدوا بفتح أبواب جهنم. وعملياً، يستعدون بهدوء لاستئناف المساعدات الإنسانية". وأضافت العائلات أنه "حان الوقت للتوقف عن الوعود الكاذبة والشعارات. ولا يمكن الاستمرار في الحرب وفي موازاة ذلك تحرير جميع المخطوفين والمخطوفات. ويوجد حل واحد مطلوب وقابل للتنفيذ وهو تحرير جميع المخطوفين بدفعة واحدة في إطار اتفاق، وحتى بثمن إنهاء الحرب".
تكهّن والد الرهينة الإسرائيلي- الأميركي، عيدان ألكسندر، أمس الثلاثاء، بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد يفقد صبره مع استمرار الحرب في غزة دون إطلاق سراح المزيد من رهائن. ورداً على سؤال حول رسالته للقادة الإسرائيليين والأميركيين وسط الجمود الأخير في مفاوضات الرهائن، قال لبرنامج "Morning in America" الذي تبثه شبكة "نيوز نايشن": "أتساءل متى سيفقد الرئيس [دونالد] ترامب صبره على الوضع. لقد منح الكثير من الدعم لرئيس الوزراء [بنيامين] نتنياهو في إعادة هذه الحرب". وأضاف: "ولرئيس الوزراء، لا يزال السؤال المطروح هو نفسه: كيف تعتزم إخراج المختطف الأخير دون إنهاء هذه الحرب ودون الالتزام بالمرحلة الثانية من هذه الصفقة؟".
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الثلاثاء، أن طائرات نقل أميركية حطّت خلال الأيام القليلة الماضية في إسرائيل، محملة بأسلحة جمدتها الإدارة السابقة ثم رفعت عنها القيود الإدارة الحالية. وقالت إن الأسلحة "قادمة من قواعد عسكرية أميركية حول العالم". وأوضحت أن "عشرات الرحلات الجوية لطائرات نقل من طراز (سي 17) هبطت في قاعدة نيفاتيم الجوية" وسط إسرائيل، محملة بالأسلحة. وتحمل هذه الطائرات قنابل ثقيلة من طراز "إم كي 84"، وذخائر، وصواريخ اعتراضية لبطاريات "ثاد" الأميركية. وحسب الهيئة، فإن هذه الأسلحة مخصصة لمواصلة القتال في قطاع غزة، وللاستعداد لهجوم محتمل على إيران بالاشتراك مع الولايات المتحدة في حال فشلت المفاوضات النووية، وللتجهيز لـ"هجمات مستقبلية" لم تكشف عنها.
شنّ العشرات من أعضاء أكبر هيئة تمثيلية يهودية في بريطانيا هجوماً لاذعاً على الحكومة الإسرائيلية لاستئنافها هجومها على غزة، وحذروا من أن "روح إسرائيل تُنتزع". وقال الأعضاء الستة والثلاثون في مجلس نواب اليهود البريطانيين، في رسالة مفتوحة، إنهم لا يستطيعون "غض الطرف أو الصمت إزاء هذه الخسارة المتجددة في الأرواح وسبل العيش". كما أدانوا العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والذي قالوا إنه مدعوم من إدارة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، اليمينية المتطرفة، محذرين: "هذا التطرف يستهدف أيضاً الديمقراطية الإسرائيلية"، بحسب ما نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز البريطانية". وجاء في الرسالة: "روح إسرائيل تُنتزع، ونحن، أعضاء مجلس نواب اليهود البريطانيين، نخشى على مستقبل إسرائيل التي نحبها ونرتبط بها بعلاقات وثيقة.. يُنظر إلى الصمت على أنه دعم لسياسات وإجراءات تتعارض مع قيمنا اليهودية". وفي الرسالة، حذر النواب من أن استقلال النظام القضائي الإسرائيلي "يتعرّض مرة أخرى لهجوم شرس". كما وصفوا الشرطة الإسرائيلية بأنها "تشبه بشكل متزايد الميليشيات، ويتم الترويج لقوانين قمعية في ظل الشعبوية الحزبية الاستفزازية التي تقسم المجتمع الإسرائيلي بشدة". وأضافت الرسالة أن "هذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفاً تشجع علناً العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتخنق الاقتصاد الفلسطيني، وتبني مستوطنات جديدة أكثر من أي وقت مضى". وربط النواب قرار نتنياهو باستئناف الحرب في غزة جزئياً بإيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي اليميني المتطرف الذي استقال عندما وقعت الحكومة اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة مع حماس في كانون الثاني/ يناير. وعاد إلى الائتلاف الحاكم بعد فترة وجيزة من فرض إسرائيل حصاراً كاملاً على غزة واستئناف هجومها، مما عزز قبضة نتنياهو على السلطة. وجاء في الرسالة، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على عمال الطوارئ في غزة الشهر الماضي: "لقد عدنا إلى حرب وحشية، حيث أصبح مقتل 15 مسعفاً ودفنهم في مقبرة جماعية أمراً محتملاً مرة أخرى، وقد يصبح أمراً طبيعياً". وأضافت: "نحن نقف ضد الحرب. ونتطلع إلى اليوم الذي يلي هذا الصراع عندما تبدأ المصالحة".
نشر ضباط كبار سابقون في الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عريضة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة حتى بثمن وقف الحرب، ما يعني أن العريضة التي وقّع عليها 200 ضابط شرطة برتب عالية تطالب الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف الحرب وتبادل أسرى. وبين الموقعين على العريضة ثمانية مفتشين عامين سابقين للشرطة، وضباط في مصلحة السجون، بينهم مفوض مصلحة السجون الأسبق، أهارون فرانكو. وتنضم عريضة ضباط الشرطة السابقين إلى عرائض عديدة مشابهة نشرها ضباط وجنود احتياط في الجيش الإسرائيلي، وأولها عريضة وقعها حوالي ألف طيار حربي في الاحتياط ومتقاعدين. وشدّدت عريضة ضباط الشرطة على تأييد ما جاء في عريضة الطيارين الحربيين بأن إعادة الأسرى الإسرائيليين ممكن بواسطة اتفاق فقط.
عارض وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حول استئناف إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وادعى أن "وقف المساعدات هو أحد رافعات الضغط المركزية على حماس، وإعادة المساعدات قبل أن تركع حماس على ركبتيها وتحرر جميع المخطوفين سيكون خطأ تاريخياً". وتابع بن غفير أنه سيعمل "بكل قوة" كي يمنع إدخال مساعدات لغزة. كذلك هاجم كاتس رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" المعارض، أفيغدور ليبرمان، الذي ادعى أنه "في الوقت الذي يتم فيه تجويع مخطوفينا في الأنفاق، وسكان الجنوب يهرولون إلى الملاجئ في العيد (الفصح اليهودي)، تستسلم الحكومة الإسرائيلية مجدداً وتعتزم نقل مساعدات إنسانية أخرى إلى غزة. ويحظر السماح بحدوث ذلك". من جهته، زعم وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، ميكي زوهار، أن "القتلة في غزة لا يستحقون مساعدات إنسانية، لا بواسطة جهاز مدني ولا عسكري. وفقط نيران جهنمية على "الإرهاب" حتى عودة آخر إخوتنا وأخواتنا في الأسر إلى الديار بسلام".
ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن قوات جيش الدفاع تسيطر على نحو 30% من مساحة قطاع غزة كمنطقة تأمين دفاعية متقدمة. وأضاف:
- تواصل قوات جيش الدفاع المناورة البرية في قطاع غزة بمشاركة ثلاث فرق عسكرية تعمل لتدمير البنى التحتية "الإرهابية" فوق الأرض وتحتها حيث يستعد جيش الدفاع لتوسيع رقعة المناورة البرية حسب التطورات العملياتية.
- في هذه الأيام، يوسّع جيش الدفاع محور موراج الذي يفصل بين لوائي خان يونس ورفح.
- ضمن العملية البرية استكمل جيش الدفاع السيطرة العملياتية على عدة مناطق ومحاور رئيسية في أرجاء القطاع حيث يستخدم نحو 30% من مساحة القطاع كمنطقة تأمين أمنية عملياتية.
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه خلال عملية العزة والسيف:
- تمت تصفية 11 من كبار القادة السلطويين ومئات "المخربين".
- مهاجمة نحو 1.200 هدف جواً.
- عملية برية بمشاركة ثلاث فرق مناوِرة.
- إقامة منطقة تأمين عملياتية تغطي نحو 30% من مساحة القطاع.
- فصل لواء رفح الحمساوي.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه في الضربة الافتتاحية لعملية العزة والسيف تم القضاء على 8 من كبار القادة السلطويين في حماس في هذه الضربة. مضيفاً:
- كما وتمّت تصفية عدد من "المخربين" في المستويات المتوسطة ومن وحدات مختلفة، من بينها جهاز الأمن العام، وجهاز الأمن الداخلي، ووحدات عملت ودعمت بشكل كبير منشآت التصنيع والتعاظم التابعة لمنظمتي حماس والجهاد الإسلامي "الإرهابيتين".
- تم تنفيذ أكثر من 100 عملية استهداف دقيقة، والقضاء على مئات "المخربين" والقادة العسكريين من المنظمات "الإرهابية" في القطاع وأبرزهم: نائب قائد لواء، وخمسة قادة كتائب، ونائب قائد كتيبة، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية لدى حماس في جنوب القطاع، و15 قائد سرية، وغيرهم من "المخربين" الآخرين الذين تسللوا إلى أراضي البلاد وشاركوا في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
بدأ الجيش الإسرائيلي باتخاذ خطوات عقابية ضد أطباء في قوات الاحتياط وقعوا على عريضة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين حتى لو تطلب الأمر إنهاء الحرب على غزة، بحسب ما أعلن المبادرون إلى العريضة في بيان صدر، اليوم الأربعاء. وأوضح المنظمون أن ضباطاً من مقرّ الوحدة الطبية الرئيسي في الجيش اتصلوا بأطباء وقعوا على العريضة أثناء خدمتهم في الاحتياط، وطلبوا منهم "سحب توقيعهم". وأشاروا إلى أن إحدى الموقعات تم فصلها من منصبها في وحدة طبية تابعة لسلاح الجو، وأبعدت من دورة طيران. وقال المنظمون إن "رئيس الأركان، إيال زامير، أوعز إلى رئيس الوحدة الطبية، العميد زيفان أفيعاد بار، بإبلاغ جميع الأطباء الموقعين بأن الجيش يرفض خلط السياسة بالخدمة العسكرية". كما أُبلغ الأطباء بأنهم سيتلقون استدعاءً شخصياً لـ"جلسة توضيحية" في مقر الوحدة. وبحسب البيان، فقد ارتفع عدد الموقعين على العريضة منذ نشرها إلى نحو 100 طبيب إضافي؛ علماً بأن العريضة كانت قد نشرت يوم الأحد الماضي، بتوقيع نحو 150 طبيباً بقوات احتياط الجيش الإسرائيلي، في إطار موجة احتجاجية آخذة في الاتساع في صفوف قوات الاحتياط.
ادعى الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بعد شهر على استئناف الحرب على غزة، أن "الضغط العسكري ناجح وسيدفع صفقة مخطوفين"، أي تبادل أسرى، ويقول إنه يجري مداولات مع المستوى السياسي حول استئناف إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية. ورغم ارتقاء عدد كبير من الشهداء في صفوف المدنيين الغزيين، إلا أن ضباطاً في الجيش الإسرائيلي يزعمون أن "الضغط العسكري الذي يمارس على حماس ناجح، ويدفع إسرائيل باتجاه صفقة"، وأنه في مقابل موقف حماس الأولي بأنها مستعدة لتحرير مخطوف واحد، فإنه تجري مفاوضات حول تحرير عدد أكبر من المخطوفين. ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن هذه المفاوضات تدل على تغير في موقف حماس وعلى فعالية الضغط العسكري. وتطرق الضباط الإسرائيليون إلى تخوف عائلات الأسرى الإسرائيليين من أن استئناف الحرب سيستهدف الأسرى، وادعوا أن جميع صفقات تحرير المخطوفين التي نفذت حتى الآن كانت نتيجة ضغط عسكري. ورفض الضباط الإسرائيليون، خلال إحاطة لمراسلين عسكريين، أن يذكروا موعداً لتصعيد العمليات العسكرية وتوسيع الاجتياح البري، وقالوا إنه تجري مناقشة هذا الموضوع مع المستوى السياسي. وفيما نفى وزير الأمن، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستسمح بدخول مساعدات إنسانية إلى القطاع، قال الضباط إن مداولات حول هذا الموضوع جارية مع المستوى السياسي، وخاصة حول ماذا ستفعل إسرائيل "إذا بدأت في القطاع أزمة إنسانية، وكيف ستتمكن إسرائيل من منع أزمة كهذه وتنفيذ القانون الدولي، من جهة، وبحيث لا تعزز قوة حماس من الجهة الأخرى"، كأنه لا توجد كارثة إنسانية في القطاع في ظل حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل. وحسب الضباط الإسرائيليين، فإن حماس تعمل من خلال إستراتيجية الحفاظ على قوتها، وأنها تمتنع عن مواجهة مباشرة مع قواتنا في العمليات البرية في القطاع، وأشاروا إلى أنه كانت هناك اشتباكات مسلحة معدودة مع مقاتلي حماس، منذ استئناف الحرب، في 18 آذار/ مارس الماضي. وأضاف الضباط الإسرائيليون أن اشتباكاً مسلحاً دار، الأسبوع الماضي، وخرج خلاله مقاتلون فلسطينيون من فتحة نفق في "محور موراغ" وخاضوا اشتباكاً أسفر عن إصابة قائد فصيل تابع لكتيبة في وحدة "غولاني"، وأن اشتباكاً آخر دار، أمس الثلاثاء، وأطلق مقاتلون فلسطينيون خلاله قذيفة RPG باتجاه قوة إسرائيلية "بدون تحقيق إصابات". وتابع الضباط أنه في باقي العمليات المسلحة، تحاول حماس إطلاق النار عن بعد، ويشمل قذائف صاروخية وقذائف هاون ونيران قناصة. وقدر الضباط في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أن "حماس تستعد لاجتياح الجيش الإسرائيلي الكبير في القطاع، ولذلك تركز على زرع ألغام. وقد أدركت حماس من خلال عملياتنا العسكرية السابقة، وخاصة في شمال القطاع، أن الألغام تلحق أضراراً كبيرة بقواتنا".
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية باقية في المناطق العازلة. وقال في بيان، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي "سيبقى في المناطق العازلة في أي وضع مؤقت أو دائم بقطاع غزة". بل أشار إلى أن القوات الإسرائيلية ستبقى أيضاً في المناطق الأمنية بلبنان وسوريا إلى أجل غير مسمى. وأضاف "على عكس ما حدث في الماضي، لن يخلي الجيش الإسرائيلي المناطق التي تم تطهيرها والاستيلاء عليها". كما أردف قائلاً: "سيبقى الجيش في المناطق الأمنية كمنطقة عازلة بين العدو والمجتمعات الإسرائيلية في أي وضع مؤقت أو دائم في غزة - كما هو الحال في لبنان وسوريا".
لبنان
أصيب مواطن جرّاء الغارات التي استهدفت عرفتين جاهزتين في الزلوطية. وكانت مسيّرة إسرائيلية، قد استهدفت مساء اليوم، غرفاً جاهزة في محيط الحسينية في بلدة شيحين. كما استهدفت غرفة جاهزة في بلدة الزلوطية وغرفة أخرى في البستان عند الحدود في قضاء صور. كما جددت مسيّرة اسرائيلية غاراتها مساء اليوم، مستهدفة، في أقل من ساعة، وللمرة الثانية غرفة جاهزة في بلدة عيتا الشعب. وأغارت مسيّرة معادية أيضاً بصاروخ موجّه مستهدفة غرفة جاهزة في حي الدواوير في عيتا الشعب.
وأقدمت جرافة إسرائيلية معززة بآليات على جرف الطريق الملاصق للجدار الإسمنتي في منطقة الحدب – خلة وردة في عيتا الشعب، كما شهدت الأجواء تحليقاً للطيران الاستطلاعي.
كما نفذت مسيّرة إسرائيلية بصاروخ موجّه استهدف دراجة نارية في بلدة حانين – قضاء بنت جبيل. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بيان أعلن فيه أن الغارة أدت إلى استشهاد مواطن، وإصابة آخر بجروح.
كذلك، استهدفت القوات الإسرائيلية ليلاً، مركز الدفاع المدني التابع لجمعية "الرسالة الإسلامية في بلدة طيرحرفا، ومنزلين جاهزين.
من جهة أخرى، خرق الطيران الحربي الاسرائيلي جدار الصوت فوق بيروت وعدد من المناطق اللبنانية.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان أن الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في وادي الحجير أدّت إلى سقوط شهيد. كذلك، ارتفعت اليوم، حصيلة الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي أمس على بلدة عيترون إلى شهيدين بعد استشهاد الجريح الفتى البالغ من العمر 17 عاماً متأثراً بإصاباته البليغة.
اليمن
استشهد مواطن، اليوم الأربعاء، في غارات للعدو الأميركي استهدفت العاصمة صنعاء. وأكد مصدر أمني استشهاد مواطن في غارات العدوان الأميركي على حي النهضة السكني في مديرية الثورة، مضيفاً أن العدوان شنّ سلسلة غارات على العاصمة صنعاء بينها 14 غارة على منطقة الحفا في مديرية السبعين. وأضاف المصدر أن العدوان شنّ 3 غارات على مديرية بني حشيش وغارة جوية على مديرية مناخة وغارة جوية أخرى على نقيل الفرضة في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، كما شنّ عدة غارات على مديرية الحزم في محافظة الجوف.
إيران
وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يقول في حديث للصحفيين، إن إيران سمعت من الولايات المتحدة مواقف مختلفة وبعضها متناقض، وهذا لن يساهم بأي حال من الأحوال في عملية التفاوض الصحيحة، معرباً عن أمله في أن يتم التمكن من البدء في المفاوضات بشأن إطار اتفاق محتمل، في حال قدم الجانب الأميركي مواقف بنّاءة، كما أكد أن تخصيب إيران لليورانيوم قضية حقيقية ومقبولة وصادقة، وهي مستعدة لبناء الثقة بشأن المخاوف المحتملة، ولكن مبدأ موضوع التخصيب غير قابل للتفاوض.
الشرق الأوسط
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يلقي كلمه أمام الدورة الـ57 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، يؤكد فيها أن القضية الفلسطينية تتعرّض لأخطر تهديد في تاريخها، والاحتلال الإسرائيلي يمارس حرب الإبادة، والعالم يصمت صمت العار والخذلان.
شدد أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، في بيان مشترك، خلال زيارة الرئيس اللبناني الرسمية إلى قطر، على دعمهما الراسخ للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وأكد الجانبان على الدور الوطني للجيش اللبناني وأهمية دعمه، وضرورة تطبيق القرار 1701 بكامل بنوده، وفي هذا الصدد أعلن سمو الأمير عن تجديد الهبة القطرية لدعم رواتب الجيش اللبناني بمبلغ 60 مليون دولار، بالإضافة إلى 162 آلية عسكرية لتمكينه من القيام بمهامه الوطنية للحفاظ على الاستقرار وضبط الحدود على كامل الأراضي اللبنانية. كما أكد الأمير لرئيس الجمهورية اللبنانية وقوف دولة قطر إلى جانب لبنان وشعبه ومؤسساته، وجدد موقفها الثابت تجاه استقرار لبنان ووحدة أراضيه.
العالم
قال مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سنغهاي، في تصريح لقناة "الجزيرة"، إن ما يشهده قطاع غزة يعد جحيماً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيراً إلى استمرار الهجمات على المدنيين منذ 18 شهراً دون توقف. وأكد أن إسرائيل لا تلتزم باتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، وأن سكان غزة يعيشون أسوأ فترة منذ بداية التصعيد، وسط أوضاع إنسانية كارثية تتفاقم يوماً بعد يوم. وأضاف أن المساعدات الإنسانية لم تدخل إلى القطاع منذ شهر آذار/ مارس الماضي، ما يزيد من معاناة المدنيين بشكل غير مسبوق. وأشار إلى أن هناك خطراً كبيراً يهدد سلامة وأمن موظفي المفوضية العاملين في قطاع غزة، في ظل تصاعد العمليات العسكرية واستهداف المناطق المدنية.
منظمة أطباء بلا حدود تصدر بياناً صحفياً تقول فيه إن: "غزة أصبحت "مقبرة جماعية" للفلسطينيين ومن يساعدونهم".
منظمة "آكشين إيد" الدولية تشير في بيان إلى ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والأطفال الصغار، حيث لم تدخل إلى غزة أي مواد غذائية، أو مياه نظيفة، أو أدوية، أو مستلزمات أساسية أخرى، لما يزيد على 45 يوماً، بعد أن أغلقت السلطات الإسرائيلية جميع المعابر الحدودية ومنعت دخول جميع المساعدات. مؤكدة معاناة الناس من الجوع وتدهور صحتهم بسرعة بسبب النقص الحاد في الغذاء الذي أدى إلى إغلاق المخابز والمطابخ المجتمعية، وفراغ الأسواق من معظم المواد.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الأعمال العدائية في أنحاء قطاع غزة لا تزال تخلف آثاراً مدمرة على المدنيين، من بينها الموت والنزوح وتدمير البنية التحتية الحيوية. ويقدّر شركاء الأمم المتحدة في العمل الإنساني أن نحو خمسمئة ألف شخص هُجروا حديثاً منذ الثامن عشر من آذار/ مارس، وذلك بالإضافة إلى مئات الآلاف الذين هُجروا مراراً قبل وقف إطلاق النار. وذكر العاملون في مجال الإغاثة أن الخيام لم تعد متوفرة للتوزيع في أنحاء القطاع. وفي بلدة بني سهيلا في خان يونس – جنوب القطاع – على سبيل المثال، لم تتلقّ الأسر التي نزحت مؤخراً سوى عدد قليل من البطانيات والقماش المشمع. وقد زار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأسبوع الماضي، مواقع نزوح في خان يونس، وأفاد بأن غالبية الناس يعيشون في أماكن إيواء مكتظة، في ظل شح المأوى والغذاء والماء والدواء. كما أفاد شركاء الأمم المتحدة بزيادة حالات سوء التغذية الحاد في القطاع، وبانخفاض عدد الأطفال الذين يتلقون التغذية التكميلية في شهر آذار/ مارس بنسبة تزيد عن الثلثين. وتعيق القيود المفروضة على الوصول الإنساني القدرة على إمداد المستشفيات بالمواد الطبية، مما يعرّض صحة مزيد من المرضى للخطر. ويواجه عمال الإغاثة صعوبات متزايدة في أداء مهامهم، بسبب عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ سبعة أسابيع، في ظل توسع العمليات العسكرية. وذكر المكتب أن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض الموافقة على البعثات المنسقة. ولم تقم اليوم سوى بتيسير إثنتين فقط من أصل ست تحركات إنسانية كان مخططاً لها وتم التنسيق بشأنها مع السلطات الإسرائيلية. وقد رُفضت البعثات الأربع الأخرى، من بينها واحدة لجلب الوقود الذي تشتد الحاجة إليه من رفح. وعلى الرغم من القيود المفروضة على الوصول الإنساني وانعدام الأمن، تواصل الوكالات الإنسانية محاولة مساعدة المستضعفين. وتعد المطابخ المجتمعية يومياً أكثر من مليون وجبة، إلا أن هذه الكميات تكاد لا تكفي لتلبية الاحتياجات الهائلة، إذ يعتمد معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون شخص على المساعدات الإنسانية للحصول على الغذاء. وبحسب القانون الدولي الإنساني، يتعين احترام وحماية المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة والعاملون في المجال الطبي ومنشآتهم، والوفاء بالاحتياجات الأساسية للمدنيين.
دعت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأربعاء، المجر إلى تقديم توضيح بشأن فشلها في اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية؛ لارتكابه جرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وقالت في بيان، إنها دعت المجر إلى تقديم مذكرة توضيحية حتى 23 مايو/ أيار المقبل، بشأن فشلها في الامتثال لمذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة سابقاً بحق نتنياهو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. وأوضحت المحكمة أن نتنياهو وصل إلى المجر في 3 إبريل/ نيسان الجاري، وبقي هناك حتى الـ6 من الشهر نفسه. ولم تعلّق السلطات المجرية فوراً على الطلب الذي تقدمت به المحكمة اليوم. وأشارت المحكمة إلى أن الدعوة جاءت وفقاً للبند 109 (3) من لائحة المحكمة، ووفقاً للمادة 87 (7) من النظام الأساسي لـمعاهدة روما. وقالت المحكمة إنه بعد التأكد من وصول نتنياهو إلى المجر في 3 نيسان/ إبريل الجاري، أحالت إلى بودابست طلباً لاعتقال نتنياهو، الأمر الذي لم تمتثل له المجر.
التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع الإسرائيلي من أصل روسي ألكسندر تروفانوف، الذي كان محتجزاً في قطاع غزة وأُطلق سراحه في شباط/ فبراير الماضي. وهنأ بوتين تروفانوف وأسرته على إطلاق سراحه، مؤكداً أن ذلك كان ممكناً "بفضل علاقات روسيا المستقرة والمديدة مع الشعب الفلسطيني وممثليه، ومختلف منظماته". وأضاف "علينا إبداء الامتنان لقيادة حركة حماس على الالتقاء معنا في منتصف الطريق والقيام بهذا التصرف الإنساني، حيث جرى إطلاق سراحك". وأكد بوتين أن روسيا بذلت قصارى جهدها من أجل تأمين إطلاق سراح تروفانوف من قطاع غزة، معرباً عن أمله أن يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين في القطاع. وقال: "بالطبع، سنفعل كل ما في وسعنا لكي تتكرر مثل هذه الخطوات بأكبر قدر ممكن، ولكي يتم تحرير جميع الأشخاص الذين ما زالوا يعيشون في الظروف التي قضيتَ فيها كل هذا الوقت". وأكد أنه لن يقدم تقييمات سياسية للأحداث الجارية في فلسطين. وقال: "من الجيد أنك على قيد الحياة وبصحة جيدة. لا أريد بأي حال من الأحوال أن أدلي بأي تقييم سياسي للأحداث الجارية. كل ما حدث كان صعباً".
حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، من أن إيران "ليست بعيدة" عن تطوير قنبلة نووية. وأكد: "على الرغم من أن إيران تمتلك ما يكفي من المواد لإنتاج ليس قنبلة واحدة بل عدة قنابل نووية، إلا أنها لا تمتلك أسلحة نووية حتى الآن". وقال: "إنها أشبه بأحجية، لديهم القطع، وقد يتمكنون يوما ما من تجميعها. لا يزال أمامهم مسافة ليقطعوها قبل أن يصلوا إلى تلك المرحلة. لكنهم ليسوا بعيدين، علينا أن نقر بذلك". وأضاف: "لا يكفي القول للمجتمع الدولي "لا نملك أسلحة نووية" ليصدّق. يجب أن نكون قادرين على التحقق من ذلك". وحول طبيعة المفاوضات الأميركية الإيرانية، قال غروسي إنه "وفقاً للطرفين، سيكون الأمر الآن مسألة حظر، بشكل أكثر مباشرة، لبعض الأنشطة الإيرانية مثل التخصيب. في المقابل، ستحصل إيران على رفع العقوبات أو تدابير لدعم الاستثمار".