يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
24/4/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 38 يوماً، وشنّت عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية آذار/ مارس الماضي. واستشهد 65 مواطناً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 39 منهم بمدينة غزة وشمال القطاع. واستشهد ما لا يقل عن 18 مواطناً في مجزرة إسرائيلية، مساء اليوم، بعد غارة على منزل يؤوي نازحين في جباليا البلد شمال قطاع غزة. وانتُشلت جثامين 5 شهداء إثر استهداف في شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزة. وأسفر قصف إسرائيلي عن استشهاد مواطنين وإصابة آخرين أثناء استهداف تكية تقدم الطعام للنازحين في الزوايدة وسط القطاع. كما ارتقى مواطنَين إثر استهدافهما شرق حي الشجاعية بمدينة غزة. وفي حي الزيتون جنوب شرق غزة، أدى قصف الاحتلال إلى استشهاد 4 مواطنين. كما استشهد 10 نازحين وأصيب آخرون نتيجة قصف الاحتلال لنقطة للشرطة في جباليا البلد شمال القطاع. واستهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة معن جنوب خان يونس، ما أدى إلى تدميره بالكامل. وشنّت مروحيات إسرائيلية غارات على محيط الجامعة الإسلامية شرق خان يونس. واستشهد طفلان في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة العطار بمواصي خان يونس. واستشهد 3 مواطنين جرّاء قصفت طائرات الاحتلال خيمة بمنطقة السوارحة غربي النصيرات وسط قطاع غزة. واستشهد أسير محرر وزوجته وأطفالهما الأربعة جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت منزله فجر اليوم في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. وفي منطقة قيزان النجار في مدينة خان يونس، ارتقى شهيدان جرّاء قصف إسرائيلي لمنزل. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ88 على التوالي، ولليوم الـ75 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر يشمل الاقتحامات ومداهمات المنازل.
وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال شنّت الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس حملة مداهمات واقتحامات واسعة لمنازل المواطنين في مناطق متفرقة من المدينة وضواحيها، تخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال داهمت أحياء: الشرقي قرب مفترق أبو صفية، والشمالي قرب دوار اليونس، وإسكان الموظفين في ضاحية اكتابا، ومدخل ضاحية ذنابة، وحارة الربايعة على أطراف مخيم طولكرم، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في محيط المنازل والمباني المستهدفة.
وتواصل قوات الاحتلال فرض حصارها على مخيم نور شمس، وتنشر فرق المشاة في محيطه وداخل أزقته، وسط إطلاق مستمر للرصاص الحي والقنابل الصوتية، في وقت يشهد فيه المخيم حالة من النزوح القسري، خاصة في جبلي النصر والصالحين، بعد أن أجبر جنود الاحتلال الأهالي على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
كما يشهد مخيم طولكرم انتشاراً كثيفاً لجنود الاحتلال الذين عاثوا فساداً في ممتلكات السكان، بعد طردهم منها، مما جعل المخيم شبه خالٍ من مظاهر الحياة، مع إغلاق مداخله بالسواتر الترابية وبعض حاراته بالأسلاك الشائكة.
وتشهد مدينة طولكرم يومياً تصعيداً ميدانياً يتمثل في اقتحامات ومداهمات متكررة لأحيائها وأسواقها، يرافقها انتشار آليات الاحتلال الراجلة والمحمولة، وسط إجراءات استفزازية وتعسفية بحق المواطنين، خاصة فئة الشبان، من احتجاز وتنكيل والاستيلاء على بطاقاتهم الشخصية وهواتفهم، وصولاً إلى الاعتقال في كثير من الأحيان.
ويواصل الاحتلال كذلك الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها قسراً، مع تمركز الآليات العسكرية والجرافات في محيطها.
وقد أسفر عدوان الاحتلال المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، إلى جانب إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب العدوان في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 ألف مواطن، بالإضافة إلى مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة، بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دماراً واسعاً بالبنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي، والإحراق والتخريب والنهب، حيث دُمّر 396 منزلاً بشكل كامل، و2573 منزلاً بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب إغلاق مداخلهما وأزقّتهما بالسواتر الترابية.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بناية سكنية في بلدة زعترة شرق بيت لحم. وأفاد مدير بلدية زعترة، طاهر محسن، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقة الصليبية شرقاً، وهدمت بناية سكنية مكوّنة من 3 طوابق، مساحة الطابق الواحد 150 متراً مربعاً.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مواطنَين من مدينة نابلس. وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوة احتلالية اقتحمت أحياء عدة من المدينة وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت المواطنَين من شارع عصيرة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين من منطقة شارع الصف، كما فتشت عدداً من المنازل في القرية وعاثت فيها خراباً. واقتحمت قوات الاحتلال معظم أنحاء المحافظة: بلدة تقوع، مدينتي بيت جالا وبيت ساحور، ومناطق جبل الموالح، ورخمه، ورفيدا، وهندازه شرقاً.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة السيلة الحارثية غرباً بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً، من ضاحية البلدية جنوباً، ومواطنَين من بلدة صوريف شمالاً، وفتشت منازلهم وعبثت بمحتوياتها. وقال الناشط الإعلامي، محمد عوض، إن قوات الاحتلال داهمت بلدة بيت أمر شمالاً، واقتحمت منزل مواطن عقب كسر الباب الرئيسي، وحطمت الأثاث وأجهزة كهربائية، وأتلفت مواد تموينية، واعتدت على شقيقه بالضرب بأعقاب البنادق والأيدي، فنُقل إثر ذلك إلى عيادة طبية لتلقي العلاج، كما اقتحم جنود الاحتلال منزل مواطن وفتشوه وعبثوا بمحتوياته. وداهمت قوات الاحتلال مخيمي الفوار، والعروب، وبلدتي السموع، ودورا، وصوريف، وعدة أحياء من مدينة الخليل. كذلك اعتقلت طفلاً بعد أن نكلت به خلال اقتحامها بلدة بيت أمر. وذكر الناشط الإعلامي في البلدة، محمد عوض، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وانتشرت على الطرق الرئيسية وفي محيط منازل المواطنين وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز السام المسيّل للدموع، واعتقلت الطفل، أحمد خالد العلامي (14 عاماً)، من منطقة مثلث العين، بعد أن نكلت به. وفي وقت سابق، أصيب أربعة مواطنين، ثلاثة منهم بالرصاص الحي، ورابع جرّاء تعرضه للتنكيل والضرب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل آخران خلال اقتحام بلدتي إذنا، وذلك بعد أن اقتحمت إذنا غرباً، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى الى إصابة ثلاثة منهم بالرصاص في الأطراف السفلية وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة، وآخر بجروح ورضوض جرّاء تعرضه للضرب والتنكيل من قبل جنود الاحتلال، نقلوا جميعاً بواسطة طواقم الإسعاف إلى المستشفى. واعتقلت شابين لم تعرف هويتهما بعد، خلال اقتحامها بلدة الظاهرية.
وفي الأغوار الشمالية، اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين منهم أربعة أشقاء، من قرية بردلة.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من شارع حزما. وذكرت محافظة القدس في بيان مقتضب، أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اعتقلت شابين في شارع حزما، دون معرفة هويتهما.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، وانتشرت في الشوارع الرئيسية، وشرعت بأخذ قياسات شوارع المخيم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحم مستعمرون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.
قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، في تصريح لـ"الجزيرة"، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف الجرافات التي دخلت القطاع خلال فترة التهدئة، مما زاد من تعقيد جهود الإنقاذ. وأوضح أن فرق الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض، في ظل النقص الحاد في المعدات اللازمة. وأشار إلى أن استمرار الاحتلال في إغلاق معابر القطاع يجعل من توقف خدمات الدفاع المدني أمراً وارداً، خاصة مع منع إدخال الوقود، وهو ما أجبر الجهاز على تقليص مهامه التشغيلية. وأضاف أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا نتيجة عدم قدرة فرق الإنقاذ على الوصول إليهم في الوقت المناسب. وأكد أن الدفاع المدني يعوّل على المنظمات الإنسانية الدولية لتقديم المساعدة، مشدداً على أن الأوضاع في غزة تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، مع استمرار الحصار وتصعيد الاحتلال لضغوطه على تلك المنظمات، ما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية في القطاع.
قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في تصريح لـ"الجزيرة"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عدداً من المجازر في قطاع غزة منذ فجر اليوم، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في القطاع "خطير جداً" في ظل التصعيد العسكري المستمر. وأوضح أن الاحتلال يتعمّد استهداف المستشفيات وتدمير تجهيزاتها بشكل ممنهج، ما أدى إلى خروج أغلب المختبرات الطبية عن الخدمة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني ويقوض قدرة الطواقم الطبية على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة للجرحى والمرضى.
استشهد 14 مواطناً وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، في غارة للاحتلال الإسرائيلي على جباليا البلد شمال قطاع غزة، وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وأفاد مراسل "وفا"، بأن الاحتلال قصف منطقة وسط جباليا البلد التي هي منطقة سوق ومكتظة بالسكان، ما أسفر عن استشهاد 10 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين بجروح. كما استشهد 4 مواطنين إثر قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
أضرم مستعمرون، فجر اليوم الخميس، النار في خيام وحظائر للماشية في قرية بردلة بالأغوار الشمالية. وأفاد الناشط الحقوقي، عارف دراغمة، بأن مستعمرين هاجموا منطقة غرب بردلة وأضرموا النار في خيام سكنية وحظائر ماشية تعود لأحد المواطنين. وكان مستعمرون قد هاجموا، في وقت سابق الليلة، الجهة الشمالية من البلدة وحاولوا سرقة مواشي، كما قاموا بإطلاق الرصاص باتجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة 5 مواطنين بالرصاص في الأطراف، فيما عرقلت قوات الاحتلال حركة مركبات الإسعاف ومنعتها من الوصول لفترة من الزمن. كما شهدت مفترقات الطرق القريبة انتشاراً مكثفاً للمستعمرين بحماية قوات من جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن 12 أسيراً فلسطينياً من قطاع غزة، بينهم سيدتان، حيث تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع. وأفادت مصادر محلية، بأن حافلة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر الأسرى إلى قطاع غزة، دون توفر تفاصيل فورية حول حالتهم الصحية أو المواقع التي جرى تسليمهم فيها من قبل الجيش الإسرائيلي إلى اللجنة. وقال بيان مقتضب لمكتب إعلام الأسرى، أفاد بوصول 12 أسير مفرج عنهم من سجون الاحتلال إلى مستشفى شهداء الأقصى.
اعتدى مستعمرون، فجر اليوم الخميس، على ممتلكات المواطنين في بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت، عقب اقتحامهم البلدة لأداء طقوس تلمودية داخل المقامات الإسلامية. وأفادت مصادر محلية، بأن المستعمرين حطموا زجاج عدد من المركبات، واعتدوا على منازل المواطنين وكسروا نوافذها وأبوابها. وأشارت إلى أن ما يقارب 15 ألف مستعمر يخططون لاقتحام البلدة الليلة، لأداء طقوس تلمودية داخل المقامات، وفق ما تداولته وسائل إعلام عبرية.
أصيب 4 مواطنين، اليوم الخميس، بالرصاص الحي وبالضرب خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس. وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر في نابلس، عميد أحمد، إن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة طفل (15 عاماً) برصاص الاحتلال في الركبة، وشاب (21 عاماً) بالرصاص في القدم، فيما أصيب طفلان بكسور خلال اعتداء قوات الاحتلال عليهما. كما أكدت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقَين خلال اقتحام المخيم. وأشار مراسل "وفا"، إلى أن قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت "حارة الحشاشين" داخل المخيم، وحاصرت أحد المنازل، وسط دفع الاحتلال بمزيد من التعزيزات.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرق مدينة غزة عن الخدمة. وأوضحت في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن المستشفى تعرّض لأضرار كبيرة جرّاء الاستهداف الذي تعرّض له قبل يومين. وأشارت إلى أنه بتوقف مستشفى الدرة عن العمل، ترتفع عدد المستشفيات التي خرجت عن الخدمة منذ بدء حرب الإبادة إلى 37 مستشفى.
من جهة أخرى، أعلنت الوزارة عن وصول 50 شهيداً، و152 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، جرّاء العدوان الإسرائيلي. وذكرت في بيان، أن بين الشهداء إثنين انتشلا من استهدافات سابقة. وأكدت ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 إلى 1.978 شهيداً، و5.207 إصابة. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51.355 شهيداً و117.248 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وقالت لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة بيت لحم وبلدة بيت فجار جنوباً، وتمركزت في عدة أحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما اقتحمت بلدة نحالين غرب بيت لحم وتمركزت وسط البلدة، ونصبت حواجز داخلها، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين وعرقلت حركة المرور، كذلك أجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها، وانتشرت في أحياء البلدة. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مساء اليوم، بلدة الخضر جنوب بيت لحم، و مركزت عند منطقة البوابة، وأغلقت الشارع الموصل إلى البلدة القديمة والجامع الكبير، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - كتيبة نابلس أن مقاتليها بسرية بلاطة استهدفوا بالرصاص قوة مشاة صهيونية، ويواصلون التصدي على محاور عدة.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على شاحنة في الأغوار الشمالية. وقال الناشط الحقوقي، عارف دراغمة، إن الاحتلال استولى على شاحنة كانت تحضر الشعير للمواطنين في الفارسية بالأغوار الشمالية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وداهمت بناية قيد الإنشاء وتمركزت على سطحها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
قال مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة لـ"الجزيرة" إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد إيقاع أكبر عدد ممكن من الإصابات بين المواطنين، مشيراً إلى أن الطواقم الطبية تعمل في ظل ظروف بالغة الصعوبة. وأوضح أن المخازن قد استنفدت تماماً من المستلزمات الطبية الأساسية، الأمر الذي يعقّد جهود علاج الجرحى والمرضى. وأكد على الحاجة الماسة والعاجلة لتوفير الأدوية والمحاليل اللازمة، في ظل التدهور المستمر للأوضاع الصحية في القطاع.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وداهمت عدة منازل وفتشتها واعتلت أسطحها.
أطلقت قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الخميس، النار على شاب أثناء قيادته مركبته بالقرب من بلدة كفر صور جنوب طولكرم، وأصابته قبل أن تقوم باختطافه والاستيلاء على مركبته. كما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المكان، وأغلقت المنطقة بالكامل، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصاب، قبل أن تقوم باختطافه ونقله إلى جهة مجهولة، دون أن تتنسى معرفة هويته أو مصيره.
قُتل جندي إسرائيلي وأصيب 7 آخرون في حصيلة أولية لاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة. وذكر موقع "حدشوت للو تسنزورا" أن جندياً إسرائيلياً قُتل وأصيب عدد آخر بجروح في اشتباكات قطاع غزة. وأجلت طائرات مروحية إسرائيلية مصابين من المنطقة بعد كمين للمقاومة.
حركة حماس تؤكد في تصريح صحفي أن مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 نيسان/ أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة الغربية والقدس.
كما أصدرت الحركة تصريحاً صحفياً تعقيباً على التصريحات العنصرية والمتطرفة التي أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال كلمته في ذكرى "الهولوكوست"، أكدت فيه أن هذه التصريحات تعد تكريساً لنهج الإبادة الجماعية التي تركبتها حكومته الفاشية ضد الشعب الفلسطيني، وتظهر حجم الانفصال الأخلاقي الذي بلغه هذا الكيان، في محاولته تبرير جرائمه بذرائع واهية ومضللة.
كما اعتبرت الحركة في تصريح صحافي آخر أن الجريمة التي طالت مستشفى محمد الدرة، تُضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وتؤكد إصرار هذا الكيان على المضي في حرب الإبادة الجماعية ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين في بيان صحفي جريمة الاغتيال التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي أسفرت عن مقتل صحفي فلسطيني وزوجته وإبنته بينما كانوا يسيرون بالقرب من منزلهم في دير البلح. ويرى المركز أن استمرار استهداف وقتل الصحفيين بشكل متصاعد يظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن القتل عمدي ومقصود بهدف ترهيبهم وتخويفهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم، وهو جزء لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة. كما يؤكد المركز أن استمرار إفلات قوات الاحتلال من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الصحفيين وعائلاتهم دون رادع.
استشهد ما لا يقل عن 18 مواطناً في مجزرة إسرائيلية، مساء اليوم الخميس، بعد غارة على منزل يؤوي نازحين في جباليا البلد شمال قطاع غزة. ووصل 18 شهيداً وعدد من الإصابات إلى مستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة. ومنذ فجر اليوم الخميس، تتعرض مدينة جباليا البلد لسلسلة من الغارات العنيفة والاستهدافات المتواصلة، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى. وقد طالت الغارات نقطة الشرطة الواقع وسط سوق جباليا، إضافة إلى استهداف مربع سكني مكتظ بالنازحين، وذلك في ظل انهيار المنظومة الصحية وتدهور خدمات الإنقاذ والدفاع المدني.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر "فرنسا"، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار تفاقم الكارثة الإنسانية والمجازر المروعة في قطاع غزة، في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي، حصاره العقابي المحكم وقصفه العشوائي لجميع المناطق المدنية في القطاع.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة فقوعة شمال جنين، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين وسط اندلاع مواجهات. كما اقتحمت بلدة رمانة، ونشرت فرق المشاة في شوارعها، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيّل للدموع، والقنابل الضوئية، وسط اندلاع مواجهات.
أصيب أربعة مواطنين، مساء اليوم الخميس، ثلاثة منهم بالرصاص الحي، ورابع جرّاء تعرضه للتنكيل والضرب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث اقتحمت إذنا غرباً، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى الى إصابة ثلاثة منهم بالرصاص في الأطراف السفلية وصفت إصابة أحدهما بالخطيرة، وآخر بجروح ورضوض جرّاء تعرضه للضرب والتنكيل من قبل جنود الاحتلال، نقلوا جميعاً بواسطة طواقم الإسعاف الى إحدى المستشفيات القريبة. كما اعتقلت شابين لم تعرف هويتهما بعد، خلال اقتحامها بلدة الظاهرية جنوب الخليل.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتلاع نحو 200 شجرة زيتون معمّرة، لليوم الثاني على التوالي، في المنطقة الواقعة بين بلدتي حارس وكفل حارس شمال غرب سلفيت.
أغلق مستعمرون، اليوم الخميس، طريقاً ترابية غرب قرية بردلة بالأغوار الشمالية، ما يعني عدم مقدرة عشرات المزارعين من الوصول بشكل طبيعي إلى مئات الدونمات من الأراضي الزراعية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الخميس، المنطقة الشرقية بمدينة قلقيلية، وداهم المنطقة الشرقية المعروفة بإسم "الحصاميص"، وأوقف العمل باستصلاح أرض، ومنع الجرافة من مواصلة عملها.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يسنتكر في بيان صحفي تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ولا سيما سجن النقب الصحراوي، الذي تحتجز فيه السلطات الإسرائيلية المعتقلين في خيام مهترئة، لا تتوافر على الحد الأدنى من المعايير الدولية الخاصة بظروف الاحتجاز، وتهيئ بيئة وحشية وقاسية، تُمارس فيها الانتهاكات، لا سيما سياسة الإهمال الطبي التي أفضت لتفشي الأمراض في صفوف المعتقلين، وأبرزها مرض الجرب (السكايبوس)، دون تقديم العلاج أو اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الطبيب منير البرش، إن 18 مستشفى خرجت عن الخدمة بشكل كامل في القطاع، وهنالك 20 مستشفى فقط تعمل بشكل جزئي، فقدت أكثر من 52% من عدد أسرّة المبيت لديها. وبيّن في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس، أن أكثر من 50 ألف سيدة من الحوامل والمرضعات محرومة من المتابعة الطبية، جرّاء اقتصار الخدمات الطبية في المستشفيات العاملة على معالجة الحالات الطارئة لقلة اللوازم الطبية. وشدد على أن القطاع يواجه وضعاً كارثياً بسبب توقف الإمدادات الطبية ونفاد الأدوية مع استمرار الحصار، المستمر منذ أكثر من شهرين على القطاع. ولفت إلى إن الاحتلال يتعمّد قتل الأطفال والنساء من خلال استهداف خيام النازحين بشكل مباشر، مشيراً إلى أن عدد الشهداء من الأطفال وصل إلى 17 ألف و954، و12 ألف 365 من النساء. وأشار إلى أن 22 ألف مريض بحاجة ماسة للعلاج في الخارج من بينهم 13 ألف يحتاجون للسفر بشكل عاجل، فيما أن هنالك 60 ألف طفل على الأقل يعانون من سوء التغذية في القطاع. ولفت إلى أن الاحتلال قتل أكثر من 1400 من الكوادر الصحية واعتقل نحو 360 آخرين. وانتقد ما وصفه ب"صمت دولي مريب من المنظمات الدولية إزاء ما يحدث في القطاع".
إسرائيل
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً بعد فقدان وسائل قتالية من نقطة عسكرية قرب الحدود مع لبنان.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع والشاباك أغارا على مجموعة من "الإرهابيين" تواجدوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تابع لحماس والجهاد الإسلامي في منطقة جباليا. وقال:
- لقد استخدم "الإرهابيون" مجمع القيادة والسيطرة للدفع باعتداءات ضد مواطني دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع.
- قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب المساس بالمدنيين شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والاستطلاع الجوي والمعلومات الاستخبارية الأخرى.
- تنتهك المنظمات الفلسطينية بشكل سخيف أحكام القانون الدولي مستغلة المرافق المدنية والسكان كدروع بشرية.
- ستواصل قوات جيش الدفاع والشاباك العمل لإزالة أي تهديد على مواطني إسرائيل وقوات جيش الدفاع.
أفادت القناة "12" الإسرائيلية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صادق على دخول 600 رجل دين درزي من سورية، يوم غد الجمعة، لزيارة مقام النبي شعيب في الجليل. وتتزامن الزيارة مع الاحتفال السنوي للدروز بعيد النبي شعيب الذي يتخلله زيارة مقام النبي شعيب في الفترة ما بين 25 و28 نيسان/ أبريل من كل عام. وذكرت مصادر مطلعة، أنه "تمت المصادقة على الزيارة بعد اختيار الأسماء من بين آلاف الطلبات المقدّمة". وبحسب المصادر، فإن الوفد السوري يضم مشايخ من مناطق مختلفة مثل جرمانا وصحنايا والسويداء وجبل الشيخ، غير أن الوفد لا يشمل مشايخ العقل الثلاثة. ومن المقرر أن تستضيف قرية كسرى الوفد السوري المشارك في الزيارة. وأشارت المصادر إلى أن هذه المشاركة هي الأوسع من نوعها منذ أكثر من 50 عاماً، وقد تم ترتيبها بصيغة دينية بحتة، دون أي طابع رسمي أو حكومي. وقالت إن مراسم الزيارة بدأت فعلياً في المقام منذ أيام، وأفادت بأن اليوم الخميس سيُخصص لدخول رجال الدين فقط إلى المقام، لإتمام الطقوس وفق التقاليد المتبعة.
أكدت والدة الأسير الإسرائيلي، ماتان تسنغاوكر، أن الإفراج عن جميع المختطفين يجب أن يتم دفعة واحدة، بعيداً عن الانتقائية. وأشارت إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تعمّد وقف المرحلة الثانية من الصفقة بعد نجاح المرحلة الأولى. وأضافت أن القيادة الإسرائيلية لا تتحرك بدافع القيم والمبادئ، بل من مصالحها السياسية.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة 7 آخرين على الأقل في "حدث أمني صعب" يتعلق بلواء المدفعية والفرقة 36 للجيش الإسرائيلي، بحسب مواقع إسرائيلية. وذكرت وسائل الإعلام بأن قائد الدبابة الإسرائيلية وهو من الكتيبة 79 قُتل بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري في المنطقة العازلة شمال القطاع. وفي وقت سابق، قالت مواقع إسرائيلية إن الحدث الأمني في شمال قطاع غزة شمل عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع على قوة إسرائيلية، وأشارت إلى أن سلاح الجو يكثف قصفه على المنطقة في محاولة لإجلاء الجنود المصابين. بدورها، ذكرت القناة الـ"12" الإسرائيلية أن معارك ضارية تدور في شمال القطاع، وإن سكان غلاف غزة يتحدثون عن تحركات واسعة لسلاح الجو. كما أفادت المواقع الإسرائيلية ببدء المروحيات بنقل المصابين من غزة بعد التبليغ عن حدث أمني صعب. وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الجيش ينفذ قصفاً جوياً ومدفعياً واسعاً في شمال قطاع غزة، وأن دوي انفجارات يسمع في منطقة النقب الغربي. وقالت بلدية سديروت إن حوادث إطلاق النار والانفجارات وهدير الطائرات سببها استمرار نشاط الجيش في قطاع غزة، ولا توجد تعليمات خاصة نتيجة نشاط الجيش. ونقلت مواقع إسرائيلية أن الشرطة أبلغت سكان سديروت بأنه لا خوف من عمليات خطف، والتأهب سببه الخشية من قنص من داخل غزة.
وجّه المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة بيت حانون والشيخ زايد، جاء فيه:
- "هذا انذار مسبق وأخير قبل الهجوم!.
- في ضوء تنفيذ عمليات قنص وأنشطة "إرهابية" انطلاقاً من المنطقة المذكورة ضد قوات جيش الدفاع. سننفذ هجوماً قوياً يطال المنطقة التي يتم استخدامها لتنفيذ تلك العمليات "الإرهابية".
- تتحمل المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها حماس المسؤولية الكاملة عن نزوح ومعاناة المدنيين.
- من أجل سلامتكم، عليكم الانتقال بشكل فوري غرباً إلى مدين".
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن المحكمة الجنائية الدولية، رفضت طلب إسرائيل، تعليق تنفيذ مذكرتي الاعتقال بحق رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق، وأي خطوات قضائية لاحقة. وتعليقاً على قرار المحكمة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر: "أوامر الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية صدرت بصورة غير قانونية وهي باطلة ولاغية". وأضاف: "قلنا دائماً.. لا توجد، ولم تكن أبداً، أي صلاحية للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لإصدار أوامر اعتقال ضد رئيس وزراء إسرائيل ووزير الدفاع السابق". وأشار ساعر إلى أن إسرائيل "ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية وليست طرفاً في ميثاق روما".
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، خلال تقييم للوضع في غزة، اليوم الخميس، إنه إذا لم تشهد تل أبيب بـ"الفترة القريبة"، تقدماً بشأن إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، سيوسع جيش الاحتلال هجومه بقوة. جاء ذلك بحسب بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، وذكر أن: "رئيس الأركان، إيال زامير، أجرى اليوم الخميس... تقييماً للوضع، وجولة ميدانية في منطقة رفح في قطاع غزة مع قائد المنطقة الجنوبية، يانيف آسور، وقائد الفرقة 36، موران عومر، وقائد فرقة غزة، باراك حيرام، وقادة آخرين". وأضاف أن زامير "تحدث مع (عناصر الاحتلال) في الميدان؛ كما اطلع رئيس الأركان على الخطط العملياتية لمواصلة الدفاع والهجوم"، على حد وصف البيان. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "إننا نواصل الضغط العملياتي، وتشديد الخناق على حماس بقدر ما يلزم". وأضاف أنه: "إذا لم نرَ تقدماً في إعادة المحتجزين، فسوف نوسع نشاطنا إلى خطوة أكثر قوة وأهمية، حتى نتوصل إلى إخضاع حركة حماس". وذكر أن: "حماس هي المسؤولة عن بدء هذه الحرب، وهي الآن تحتجز الرهائن بقسوة، وهي المسؤولة عن الوضع الصعب الذي يعيشه السكان في غزة". وعدّ أن: "حماس مخطئة بشأن قدراتنا ونوايانا وتصميمنا، تماماً مثل الأمين العام الأسبق لحزب الله، حسن نصر الله، ومجموعته القيادية".
أقرّ الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بأن نيران إحدى دباباته، قد أسفرت عن مقتل موظف في الأمم المتحدة، وسط قطاع غزة، الشهر الماضي، وفق نتائج التحقيق التي صدرت حتى الآن. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه: "تم تقديم نتائج التحقيق التي تم جمعها حتى الآن بشأن الحدث الذي قُتل فيه موظف في الأمم المتحدة، نتيجة لإطلاق النار من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، والتي أجرتها آلية التحقيق في هيئة الأركان العامة برئاسة، يؤاف هار إيفن، إلى رئيس الأركان، إيال زامير، وممثلي الأمم المتحدة".
بعث وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الخميس، رسالة إلى محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون، اقترح فيها إلغاء التداول القانوني لفئات معينة من الأوراق النقدية من فئة 200 شيكل، بزعم أن ذلك من شأنه أن يوجه ضربة اقتصادية إستراتيجية لحركة حماس. وقال ساعر في رسالته إن وزارة الخارجية تبذل جهوداً دبلوماسية لفرض عقوبات دولية على كيانات مرتبطة بالإرهاب، لكنه اعتبر أن بوسع إسرائيل اتخاذ خطوة منفردة من شأنها إضعاف القدرات المالية لحماس دون الحاجة إلى شركاء خارجيين. وأضاف أنه: "وفق تقديرات مهنيين وخبراء، فإن القسم الأكبر من السيولة النقدية التي تعتمد عليها حماس يُحتفظ بها على شكل أوراق نقدية من فئة 200 شيكل، تُستخدم كوسيلة لتوزيع الرواتب على عناصرها وتعود لاحقاً إلى يدها من خلال جباية ضرائب من التجار في غزة". وأشار إلى أن "تقديرات فريق متخصص فني، استند إلى معلومات مفتوحة وأخرى سرية، ترجّح أن نحو 80% من السيولة المحتفظ بها من قبل حماس هي من هذه الفئة النقدية". واقترح ساعر أن تبدأ الخطوة بإلغاء التداول القانوني لسلاسل محددة من فئة 200 شيكل سبق وأن تم ضخها إلى قطاع غزة خلال السنوات الماضية. وقال إن هذه الخطوة ستؤدي إلى: "صعوبة في دفع الرواتب، وتقليص القدرة على التجنيد، وتقويض الأداء اللوجستي للحركة، ومنعها من الحفاظ على الوظائف الإدارية وشراء الولاء الشعبي". وشدّد ساعر على أن حرمان حماس من القدرة على استخدام هذه الأموال سيشكل ضربة حقيقية لمصادر تمويلها، ويُسهم في الجهد الحربي العام ضدها. وقدّر أن هذه الخطوة تُعد جزءاً من "الجهد القومي لضرب قدرة التنظيمات الإرهابية على التمويل الذاتي". وشدّد على ضرورة المضي بها سريعاً كإجراء داخلي فوري. من جانبه، رفض بنك إسرائيل ذلك، وقال في بيان، إنه: "يؤكد أن الصلاحية القانونية لإلغاء الأوراق النقدية، تعود حصرياً إلى محافظ البنك، ووفقاً لما نصّ عليه القانون، وعلى الرغم من إثارة هذا الموضوع مؤخراً، لم يُعرض على المحافظ حتى الآن أي مبرر مهني متين، يُبرر اتخاذ خطوة كهذه، بإلغاء ورقة نقدية معينة". وأضاف البنك أن: "المقترحات التي طُرحت من قبل جهات مختلفة، لا تستوفي المعايير المهنية المطلوبة، ولا توجد إمكانية واقعية لتطبيقها، كما أنها لم تُعرض على المحافظ بشكل منظم، ولم يتم تنسيقها بأي شكل من الأشكال مع بنك إسرائيل". وذكر أنه "بناءً على ذلك، لا ينوي محافظ بنك إسرائيل استخدام صلاحياته لاتخاذ قرار بإلغاء أي ورقة نقدية، أو لتغيير تركيبة الأوراق النقدية المتداولة حالياً"، مؤكداً أن: "ورقة الـ200 شيكل المتداولة، كباقي الأوراق النقدية والعملات، ستبقى قيد الاستخدام بشكل طبيعي بدون أي تغيير".
لبنان
ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة على غرفة جاهزة في محيط بركة ميس الجبل، مما أدى إلى إصابة مسعف في "كشافة الرسالة الاسلامية". كما ألقت مسيّرة قنبلة صوتية في محيط مسجد بلدة عيترون، من دون تسجيل إصابات. ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعمال تجريف في جبل الحمارة في أطراف بلدة العديسة. وشهدت أجواء القطاع الغربي، منذ ساعات الصباح الأولى، تحليقاً مركزاً للطيران المسيّر الإسرائيلي.
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، خلال استقباله قائد القوات الدولية في الجنوب (اليونيفيل)، الجنرال ارولدو لازارو، قبل ظهر اليوم، في قصر بعبدا، أن الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى والبلدات الجنوبية التي أخلتها إسرائيل، ويتولى تنظيفها من الألغام وإزالة كل المظاهر المسلحة فيها على رغم اتساع مساحة الأراضي الجنوبية وطبيعتها، الأمر الذي يأخذ وقتاً. وقال إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن لتأمين الاستقرار والأمن على طول الحدود الجنوبية تمهيداً لاستكمال عودة الأهالي إلى قراهم. وأكد أن عملية تطويع العسكريين تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء مستمرة لتأمين 4500 عسكري سوف يتولون مع القوات الموجودة حالياً، بسط الأمن في الجنوب وتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع " اليونيفيل".
أعلن الدفاع المدني اللبناني عن انتشال أشلاء شهيدين في محيط بلدة دير سريان. وقد صدر عن دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني البيان التالي: "تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير الداخلية والبلديات، أحمد الحجار، وبإشراف المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد، نبيل فرح، وفي إطار المهام الإنسانية والوطنية التي تضطلع بها المديرية العامة للدفاع المدني، تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة، اليوم الخميس، من انتشال أشلاء شهيدين في قضاء بنت جبيل، إحداها عُثر عليها في بلدة دير سريان، والأخرى في منطقة الصلعة – محيط بلدة دير سريان، وذلك نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان. وقد تم نقل الأشلاء المنتشلة إلى مستشفى صلاح غندور الطبي العام، حيث ستُجرى الفحوصات المخبرية اللازمة، لا سيما تحليل الحمض النووي (DNA)، لتحديد هوية الشهيدين وفقاً للأصول المعتمدة. وتجدد المديرية العامة للدفاع المدني تأكيدها التزامها مواصلة تنفيذ عمليات البحث والمسح الميداني في المناطق المتضررة، بكل تفانٍ ومسؤولية، لكشف مصير جميع المفقودين".
https://www.facebook.com/photo?fbid=1002634158664614&set=a.535196378741730
سوريا
ألقت القوات الإسرائيلية منشورات ورقية تحذيرية لرعاة المواشي في قرية الحميدية بريف القنيطرة. وجاء في مضمون المنشورات: "إلى رعاة الأغنام، نودّ أن نحذر رعاة الأغنام أن الاقتراب من البراميل أو التجوّل قرب منطقة الخط قد يعرضكم للخطر ويضر مصدر رزقكم، عليكم الالتزام بالتعليمات حفاظاً على سلامتكم".
اليمن
شنّ الطيران الأميركي، اليوم الخميس، سلسلة غارات جوية على العاصمة صنعاء. وأكد مصدر أمني أن العدو الأميركي شنّ 6 غارات على منطقة براش شرقي نقم و3 غارات أخرى على نقم، وغارة على حي الجراف بالعاصمة صنعاء. وكان الطيران الأميركي، قد شنّ 6 غارات جوية على منطقة سهلين بمديرية آل سالم و3 غارات شمال مدينة صعدة. وعدة غارات على التحيتا بالحديدة.
قائد الثورة اليمنية، عبد الملك بدر الدين الحوثي، يلقي كلمة حول آخر التطورات والمستجدات، يؤكد فيها أن العدوان الأميركي على اليمن لن يحد من قدراتها العسكرية، بل إن الموقف العسكري متصاعد بشكل كبير، ولا يمكن بحال من الأحوال أن نتراجع عن إسناد الشعب الفلسطيني.
الشرق الأوسط
ناقش رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال استقباله مبعوث الحكومة الصينية الخاص للشرق الأوسط، جاي جون، آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد استمرار جهود دولة قطر في إطار وساطتها المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل مستدام لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.
استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنطونيو تاياني. وذكر المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية، محمد الشناوي، أن اللقاء تناول الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والتأكيد على رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، والتشديد على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين يمثل الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة. ومن ناحيته، أعرب تاياني عن تقدير إيطاليا لجهود الوساطة التي تقوم بها مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً على دعم بلاده لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي طرحتها مصر وحظت بالتأييد العربي والإسلامي.
الولايات المتحدة الأميركية
تجمّع مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في جامعة ييل الأميركية، احتجاجاً على زيارة مرتقبة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير. وقال متحدث باسم جامعة ييل، لشبكة "CNN"، إن "مجموعة غير مسجلة" تضم 200 شخص، غير "منتمين لأي منظمة طلابية معترف بها"، تجمعت الثلاثاء، ونصبت 8 خيام في ساحة بينيكي، وهي ساحة مركزية في حرم جامعة ييل. وهتف المتظاهرون في الساحة: "الشعب المتحد لن يُهزم أبداً" و"فلسطين ستتحرر"، وفقاً لمقاطع فيديو للاحتجاج. وانفضت المجموعة الساعة 11 مساءً، وذكر المتحدث باسم الجامعة، بأن "مسؤولي الجامعة أوضحوا سياسات جامعة ييل وعواقب انتهاكها، ووجهوا تحذيراً أخيراً، ووزعت على المتظاهرين سياسات الجامعة للتجمع السلمي، مثل الحفاظ على سلامة الجميع جسدياً، وعدم إغلاق المداخل والمخارج، وعدم تعطيل عمليات الجامعة". وأضاف أن "بعض الطلاب الذين حذرهم مسؤولو الحرم الجامعي في حوادث سابقة انتهكت سياسة الجامعة، تلقوا إشعارات كتابية، وهم عرضة لإجراءات تأديبية فورية"، لكنه لم يفصل عدد الذين تلقوا هذه الإشعارات.
قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في مقابلة بودكاست، نشرت أمس الأربعاء، إن على إيران أن تتخلى عن كل عمليات تخصيب اليورانيوم إذا كانت ترغب في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وتجنب خطر اندلاع صراع مسلح. وقال: "إذا كانت إيران تريد برنامجاً نووياً مدنياً، فيمكنها أن تمتلك واحداً مثل العديد من الدول الأخرى، وذلك من خلال استيراد المواد المخصبة". وعن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران، أوضح: "أقول للجميع إننا ما زلنا بعيدين جداً عن أي نوع من الاتفاق مع إيران. قد لا يكون ذلك ممكناً، لا نعلم... لكننا نرغب في التوصل إلى حل سلمي لهذا الأمر دون اللجوء إلى خيارات أخرى".
ذكر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران تسير على نحو جيد. وقال للصحفيين في المكتب البيضاوي" "أرى أننا نسير على نحو جيد فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق مع إيران. وهناك اتفاق في الطريق للتوصل إليه، ربما نشهد قراراً ممتازاً للغاية. وسينقذ ذلك أرواحاً كثيرة".
العالم
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يشير في بيان إلى أن غزة بلا سيولة نقدية، حيث تستخدم إسرائيل الحصار المالي لتعميق معاناة السكان وإهلاكهم.
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، أنها قررت بشكل أحادي إنهاء عقد شراء ذخائر من شركة "IMI Systems" الإسرائيلية، وذلك "بعد استنفاد جميع طرق التفاوض" مع الشركة. وكان من المقرر أن تستفيد قوات الشرطة الإسبانية من تلك الذخائر. ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات بين شركاء الائتلاف الحكومي، وتهديد الحزب اليساري بالانسحاب من السلطة التنفيذية بسبب الجدل المثار حول الصفقة. ووفقاً للتصريحات الرسمية، سيمنع المجلس الوزاري المشترك لتنظيم التجارة الخارجية في المواد الدفاعية ذات الاستخدامين (JIMDDU) الشركة الإسرائيلية من الحصول على إذن لتصدير هذه المواد إلى إسبانيا "لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة". كما ستقوم وزارة الداخلية بإنهاء العقد فوراً. وفي الوقت نفسه، يعمل مكتب النائب العام والوزارات المعنية على دراسة الردود القانونية المحتملة والمطالبات التي قد ترفعها الشركة، حيث تم تحديد مبلغ 6.6 مليون يورو كتعويض محتمل مقابل الذخيرة المشتراة. وشددت مدريد على التزام الائتلاف اليساري الحاكم المؤلف من الحزب الاشتراكي الإسباني PSOE وتحالف Sumar "بالقضية الفلسطينية والسعي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط". وأكدت أنه منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لم تشتر إسبانيا ولم تبع أي أسلحة للشركات الإسرائيلية "ولن تفعل ذلك في المستقبل".
وكالة الأونروا تشير في التقرير رقم 168 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية التي تشمل القدس الشرقية، إلى أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في ليلة 17 على 18 آذار/ مارس 2025، استمرت الأنشطة العسكرية والأعمال العدائية المكثفة بالتصاعد، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من الأشخاص، وإلحاق المزيد من الأضرار والدمار بما تبقى من البنية التحتية المدنية، وحدوث موجات جديدة من النزوح القسري. ولم تدخل المساعدات الإنسانية والإمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 50 يوماً حتى الآن (منذ 2 آذار/ مارس 2025)، عندما فرضت السلطات الإسرائيلية الحصار. ونتيجة لذلك، فإن الإمدادات الإنسانية الحيوية، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية واللقاحات للأطفال، تنفد بسرعة، وقد نفد مخزون الأونروا من الطحين ولم يتبق لديها سوى 250 طرد غذائي.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأطفال "يتضورون جوعاً، والمرضى لا يتلقون العلاج، والناس يموتون"، مشدداً على أن الوقت قد حان "لرفع القيود فوراً". وقد أدت القيود المفروضة على المساعدات وغيرها من الإمدادات إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية. ووفقاً لتحليل رصد السوق الذي نشره برنامج الأغذية العالمي هذا الشهر، "فقد أدى الحصار إلى تفاقم هشاشة سوق غزة"، بما في ذلك ارتفاع هائل في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى. وذكر البرنامج أن الأسعار ارتفعت "بنسبة تتراوح بين 150% و700%" عن مستويات ما قبل الحرب، "وبنسبة 29% لتصل إلى زيادة بنسبة 1400% عن الأسعار خلال وقف إطلاق النار". ووفقاً للتحليل، كانت أسعار السلع في نيسان/ أبريل أعلى بنسبة 50% من تلك المسجلة في آذار/ مارس. وقد ارتفع سعر غاز الطهي بنسبة 4000% مقارنة بمستويات ما قبل الحرب، وبنسبة 600% مقارنة بشهر شباط/ فبراير خلال وقف إطلاق النار، وأكدت الأونروا أن الكثير من الناس يلجأون إلى طرق طهي بديلة باستخدام النفايات والحطب. وفي مؤتمره الصحفي اليومي في نيويورك، قال دوجاريك، إن فريقاً من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) برفقة القائمة بأعمال المنسق الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، سوزانا كاليتش، قام بزيارة دير البلح وخان يونس، بما في ذلك محطة تحلية المياه الرئيسية في جنوب غزة، والتي "تعمل بنسبة 15% فقط من طاقتها المعتادة منذ أوائل آذار/ مارس، بسبب انقطاع الكهرباء الذي فرضته إسرائيل". ومنذ استئناف الأعمال العدائية، عُلّقت معظم أنشطة مكافحة الألغام بسبب تدهور الوضع الأمني. ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم طفلان، في حوادث تتعلق بالذخائر غير المنفجرة، وأصيب 45 آخرون. ويقدّر المكتب أن الدمار واسع النطاق للمنازل والبنية التحتية الحيوية أسفر عن حوالي 50 مليون طن من الأنقاض. ولا تزال إزالة الأنقاض تُشكّل تحدياً بالغ الصعوبة، نظرا لنقص الوقود والآلات اللازمة، والأضرار الجسيمة التي لحقت بالطرق. بالإضافة إلى ذلك، قصفت القوات الإسرائيلية أكثر من 30 جرافة ومركبة ثقيلة أخرى، بما في ذلك بعض الآليات التي تم التبرع بها خلال وقف إطلاق النار، وذلك في مدينة غزة وشمال غزة وخان يونس في وقت سابق من هذا الأسبوع. وكانت الآليات تُستخدم أيضاً في عمليات البحث والإنقاذ، وإزالة النفايات، وصيانة الصرف الصحي، وإمدادات المياه. ورحب دوجاريك بما تلقته الأمم المتحدة من السلطات الإسرائيلية بشأن نتائج تحقيقها في حادثة قُتل فيها موظف أممي وأصيب ما لا يقل عن 5 آخرين بجروح بالغة الشهر الماضي - إذ وجدت أن القوات الإسرائيلية قصفت عن طريق الخطأ بيتاً للضيافة تابعا للأمم المتحدة. ورداً على أسئلة الصحفيين، قال المتحدث إنه كان هناك "تعاون وشفافية أكبر" من الجانب الإسرائيلي بشأن هذه القضية مقارنة بمثل هذه الحوادث التي شهدتها المنظمة منذ بداية الصراع. إلا أن دوجاريك أشار إلى أن موقع بيت الضيافة التابع للأمم المتحدة كان "معروفاً بوضوح للجيش الإسرائيلي"، وشدد على ضرورة المساءلة والشفافية "ليس فقط في هذا الحادث، ولكن بالنسبة لجميع المرات الأخرى التي رأينا فيها زملاء من الأمم المتحدة يُقتلون في غزة أو تُهاجم فيها البنية التحتية للأمم المتحدة". ودعا جميع الأطراف إلى الامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين وموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني.