يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/5/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 50 يوماً، وبعد 578 يوماً على بدء العدوان، وشنّت عشرات الغارات في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية آذار/ مارس الماضي. ومنذ فجر اليوم، استشهد 9 مواطنين على الأقل في غارات إسرائيلية على أرجاء متفرقة من قطاع غزة. واستشهد مواطن وأصيب آخرون باستهداف من طائرات الاحتلال قرب دوار السلاطين في بيت لاهيا شمال غزة. وارتقى شهيد بنيران طائرة مسيّرة للاحتلال في منطقة الشعف بحي التفاح شرقي مدينة غزة. كما استشهد مواطن في قصف من مسيّرة إسرائيلية على حي العمور ببلدة الفخاري جنوب شرقي مدينة خان يونس. وقصفت مدفعية الاحتلال المتمركزة شرقي مدينة غزة المناطق الشمالية من القطاع وشرقي المدينة. وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائفها باتجاه بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة. ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية شمالي قطاع غزة. كما ارتقى شهيدان وأصيب آخرون بقصف طائرات الاحتلال منزلاً في محيط مدرسة السوارحة شمالي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية من النصيرات وسط قطاع غزة. واستشهدت طفلة وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. كذلك، أصيب مواطن في قصف إسرائيلي على شقة سكنية في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ100، ولليوم الـ87 على مخيم نور شمس، في ظل استمرار التصعيد الميداني الذي خلف خسائر بشرية ومادية جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية، واستفزازات متواصلة بحق المواطنين.
وقالت مراسلة "وفا"، إن المدينة شهدت الليلة الماضية وفجر اليوم تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، وتحديداً في محيط دوار الشهيد ثابت ثابت، وشوارع "الحدادين والعليمي ونابلس وشويكة"، واعترضت تحرك المواطنين والمركبات، وسط أعمال استفزاز وتنكيل بحقهم، وإطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية.
وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل، واعتقلت الشابين عهد فتح الله الهمشري من منزله في الحي الشرقي، وهو ضابط في جهاز الدفاع المدني، ووسام عصام عودة من منزله في الحي الجنوبي، فيما داهمت منزل المعتقل السابق هادي الهمشري، وهو مدير التوجيه السياسي والوطني بطولكرم، وفتشته وخرّبت محتوياته. وعلى مدار الأيام المئة، تتعرّض المدينة ومخيماها "طولكرم ونور شمس" وضواحيهما، لحصار خانق، واقتحامات متكررة، واعتداءات ممنهجة على منازل المواطنين والبنية التحتية، ما حوّل المخيمين والأحياء السكنية في بعض مناطق المدينة إلى ثكنات عسكرية، بعد الاستيلاء على عدد منها وتهجير سكانها، وما رافقها من تدمير شامل للبنية التحتية والممتلكات، وإغلاق مداخلها بالسواتر الترابية.
وترافق هذا التصعيد مع بدء الاحتلال بتنفيذ مخططاته في تغيير معالم المخيمين، وتركيبتهما الديمغرافية، وتفريغهما من سكانهما، بعد أن أخطر الخميس الماضي بهدم 106 منازل ومبانٍ سكنية في المخيمين، منها 58 في مخيم طولكرم، و48 في مخيم نور شمس، وشرع أمس بهدم 15 بناية سكنية في حارة المنشية في مخيم نور شمس.
وتنفيذاً لهذا المخطط، أعلن الاحتلال الليلة الماضية نيته هدم 19 بناية أخرى، تضم أكثر من 50 وحدة سكنية في حارتي الجامع والمسلخ في مخيم نور شمس، وأمهل المواطنين ساعتين صباح اليوم لإخلاء مقتنياتهم.
ورغم حصول الأهالي على تنسيق مسبق لدخول منازلهم في المخيم للإخلاء، فإنهم يصطدمون بعرقلة قوات الاحتلال لهم، من خلال مطاردتهم، واحتجازهم لساعات، وتهديدهم، وإطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاههم، بمن فيهم طواقم جمعية الهلال الأحمر والفرق المساندة.
واعتبر محافظ طولكرم عبد الله كميل ما قامت به قوات الاحتلال من عمليات هدم لـ15 وحدة سكنية في مخيم نور شمس "سادية حقيقية"، منطلقة من العقلية الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في كل مكان، ما يزيد معاناة المواطنين، وأزمة النزوح القسري، وإخراجهم من منازلهم عنوة، وتحت حجج واهية لا علاقة لها بأي دواعٍ أمنية.
وجدّد دعوة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والبعثات الدبلوماسية إلى التحرك الفوري وكسر الصمت، لوقف هذا العدوان بحق مدينة طولكرم ومخيميها.
في غضون ذلك، يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار سكانها على إخلائها قسراً، مع تمركز آلياته وجرافاته في محيطها.
وقد أسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، وإلحاق دمار شامل في البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات التي تعرّضت للهدم الكلي والجزئي والإحراق والتخريب والنهب والسرقة.
كما تسبب العدوان في حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، وتدمير 396 منزلاً بشكل كامل، و2573 بشكل جزئي، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ107 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم، بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول إليه.
وفي سهل يعبد جنوباً، أجرت آليات الاحتلال عمليات تجريف في المنطقة الواقعة بين مستعمرتي حرميش ودوتان.
وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تُسجَّل تحركات عسكرية يومية في أغلبية قرى المحافظة، إلى جانب وجود دائم لدوريات الاحتلال وآلياته.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق مخيم جنين بشكل كامل، ومنع الدخول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله، بهدف تغيير بنيته ومعالمه.
وبحسب تقديرات بلدية جنين، فإن قرابة 600 منزل هُدمت بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي، وأصبحت غير صالحة للسكن، فيما يستمر الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي بكثافة في المخيم.
كما تسبب العدوان في أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية بمدينة جنين، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
وتواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، فيما تشهد المدينة انتشاراً يومياً لفرق المشاة في عدة أحياء منها.
ولا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، إذ تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألفاً.
ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهوراً مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، الذي أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحلات التجارية، وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللاً اقتصادياً شبه كامل.
ويوم أمس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة اليامون غرباً، فيما اقتحمت بلدات اليامون، وسيلة الحارثية، ورمانة، ومشطت شوارعها، ونشرت آلياتها في حاراتها.
ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، ارتقى 40 شهيداً، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (اليونان)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على مدار ما يقرب من 19 شهراً، يشير فيها إلى قرار إسرائيل منع دخول أية إمدادات إنسانية إلى السكان المدنيين منذ أكثر من شهرين، في الوقت الذي تواصل فيه اعتداءاتها، متسببة في قتل وجرح وتشويه الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين بشكل يومي.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، شاباً من مدينة سلفيت، بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه. كما اعتقلت شاباً آخراً من بلدة الزاوية غرب سلفيت، عقب اقتحام البلدة ومداهمة منزله والعبث بمحتوياته.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أسيراً محرراً بعد اقتحام بلدة بني نعيم شرقاً. كما اقتحمت عدداً من أحياء البلدة، واعتقلت اسيراً محرراً.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال أسيراً محرراً من المدينة، بعد مداهمة بناية سكنية في حي رفيديا. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت فجر اليوم محيط "مقام يوسف" شرق نابلس، ومناطق الضاحية، ومخيم بلاطة، ومنطقة عسكر البلد، وداهمت عدداً من المنازل وقامت بتفتيشها، ولم يبلغ عن اعتقالات.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة صور باهر، جنوباً، عقب دهم منزله وتفتيشه.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال شابَين. حيث اعتقلت شاباً بعد مداهمة منزله في عزبة شوفة جنوب شرق طولكرم، وتخريب محتوياته. واعتقلت شاباً آخراً خلال مروره قرب بوابة جبارة جنوب المدينة، وهو من سكان مخيم طولكرم. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت فجر اليوم شابَين، بعد مداهمة منزليهما في المدينة.
أصيب 3 مواطنين، فجر اليوم الثلاثاء، بكدمات وكسور خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عبوين شمال رام الله. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني لـ"وفا"، بأن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على ثلاثة مواطنين، وقد تم تقديم الإسعافات لهم ميدانياً. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً عقب مداهمة منزله وتحطيم محتوياته خلال اقتحام البلدة.
أكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس، باسم نعيم، لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" أنه: "لا معنى لأي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا معنى للتعامل مع أي مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، في ظل حرب التجويع وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، مضيفاً أن "المجتمع الدولي مطالب بالضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، لوقف جريمة التجويع والتعطيش والقتل في غزة".
اقتحم مستعمرون، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية. وذكرت مصادر محلية، أن من بين المقتحمين حاخاماً متطرفاً يدعى "شمشون ألبويم"، والذي يرأس منظمة تدعو لهدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم. وأفادت المصادر، بأن شرطة الاحتلال فرضت قيوداً مشددة على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن "جماعات الهيكل" المزعوم أطلقت عريضة لجمع تواقيع، موجهة إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تتضمن مطالب استفزازية تمس المسجد الأقصى خلال ما يسمى "يوم القدس"، في 26 أيار/ مايو الجاري. وطالبت تلك الجماعات بن غفير بفتح الأقصى أمام المقتحمين من مساء الأحد وحتى مساء الإثنين، 25 و26 من الشهر الجاري، والسماح بحرية الطقوس التلمودية الكاملة داخل المسجد، بما في ذلك إدخال ما أسموها "الأدوات المقدسة" مثل "الطاليت، التيفيلين ومخطوطات التوراة".
حركة حماس تؤكد في تصريح صحفي أن تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي اتّهم فيها الحركة السيطرة على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، ما هي إلا ترديد مستغرب لأكاذيب حكومة نتنياهو، التي تسعى لتبرير جريمة التجويع الممنهج التي تمارسها بحق المدنيين الأبرياء.
وكانت الحركة قد اعتبرت في تصريح صحافي آخر أن مصادقة كابينيت الاحتلال الإسرائيلي على خطط لتوسيع عمليته البرية في قطاع غزة، يمثّل قراراً صريحاً بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح لـ"الجزيرة"، إن مستشفيات قطاع غزة تواجه خطر التوقف الكامل عن العمل بسبب استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية. وأكد أن هذا الحصار يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى الذين يعتمدون على الخدمات الصحية الحيوية، مشدداً على أن الوضع الصحي يزداد تدهوراً في ظل شح الموارد واستمرار العدوان.
اعتدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى، وتحديداً باحة عائلة الشهابي المجاورة لباب الحديد، والتي تُعد من المعالم التاريخية ذات الأهمية العمرانية والدينية في البلدة القديمة من القدس. وأدانت محافظة القدس في بيان، اليوم الثلاثاء، هذا الاعتداء، مؤكدة أن ما يجري من محاولات محمومة لتوسيع مدخل الباحة وتحويله إلى ما يُسمى بـ"مكان صلاة يهودي"، بدعم مباشر من بلدية الاحتلال، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي، وجريمة جديدة تُضاف إلى السجل الأسود للاحتلال في المدينة المقدسة. ولفتت إلى أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن مشروع تهويدي واضح يستهدف الحوض المقدس والمباني الوقفية الإسلامية المحيطة بالمسجد الأقصى، في إطار مخطط "القدس الكبرى" الاستعماري الذي تسعى حكومة الاحتلال إلى فرضه بالقوة، وهو اعتداء صارخ جديد على دور المملكة الأردنية الهاشمية والوصاية الهاشمية في القدس، ومحاولة لفرض أمر واقع جديد في القدس العتيقة. وأكدت محافظة القدس، أن مزاعم الاحتلال التي تدّعي وجود امتداد لما يسمى بـ"الحائط الغربي" في باحة الشهابي، تفتقر إلى أي أساس تاريخي أو أثري، وهي مجرد ذرائع مكشوفة لتبرير التعدي على المقدسات والممتلكات الإسلامية والمسيحية في المدينة. وأشارت إلى أن المبنى العائد إلى الحقبة المملوكية هو إرث معماري محمي بموجب الاتفاقيات الدولية، ويشكل جزءاً من النسيج التاريخي للبلدة القديمة المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي. وحذرت المحافظة، من أن استمرار هذه الاعتداءات، التي تُنفذ بحماية من شرطة الاحتلال وتواطؤ مؤسسات بلديته، يهدد بانهيار الباحة التاريخية ويشكل انتهاكاً لحرمة المسجد الأقصى والمحيط الوقفي التابع له، في تحد سافر لوصاية المملكة الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأعربت، عن تضامنها الكامل مع عائلة الشهابي وحقها في حماية ممتلكاتها التاريخية، داعية المجتمع الدولي، وخاصة منظمة اليونسكو، والدول العربية والإسلامية، إلى التدخل لوقف انتهاكات الاحتلال.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 48 شهيداً، و142 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52.615 شهيداً و118.752 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (2.507 شهيداً، 6.711 إصابة).
بلدية خان يونس في جنوب قطاع غزة، تعلن في بيان عن تخفيض العمل في جميع خدماتها الأساسية والمتعلقة بقطاعات المياه والصرف الصحي وترحيل النفايات وكافة الأعمال الطارئة بنسبة 30%، وذلك جرّاء نفاد الوقود اللازم لتشغيل المرافق المائية والصحية، مشيرة إلى أن حياة 700 ألف نازح ومقيم في خان يونس مهددة بالموت البطيء والناجم عن انتشار الأمراض والمكاره الصحية جراء تراكم النفايات في الشوارع وانتشار المكبات العشوائية وطفح مياه الصرف الصحي في الطرقات.
https://www.facebook.com/photo?fbid=1009678827972987&set=a.5708185118590...
أفاد مراسل "الجزيرة" باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف مسيّرة إسرائيلية على منطقة غرب دير البلح وسط قطاع غزة.
أضرم مستعمرون، اليوم الثلاثاء، النار في أراضٍ زراعية، في منطقة سهل سيع، الواقعة بين قريتي المغير وأبو فلاح في شمال شرق مدينة رام الله. واندلعت مواجهات لدى خروج الأهالي للتصدي للمستعمرين، الذين وفرت لهم قوات الاحتلال الإسرائيلي الحماية خلال اقتحامهم للمنطقة.
إسرائيل
أعربت والدة الجندي الإسرائيلي، الأسير تمير نمرودي، عن قلقها إزاء مصير إبنها والمحتجزين الآخرين في قطاع غزة. وقالت: "نخشى بشدة من توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة على حياة المختطفين"، مشيرة إلى أن الجنود الذين أسروا برفقة نجلها لقوا حتفهم داخل نفق في جباليا نتيجة قصف إسرائيلي. وأضافت أن أملها الوحيد حالياً معقود على زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للمنطقة، موضحة أنه "لن يكون قادراً على توسيع اتفاقيات أبراهام دون إنهاء القتال في غزة".
أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة "13" الإسرائيلية، ونشرت نتائجه مساء الإثنين، أن حزب الليكود بقيادة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، سيظل الحزب الأكبر في الكنيست في حال أُجريت الانتخابات اليوم، بحصوله على 24 مقعداً. وجاء في المرتبة الثانية حزب "يسرائيل بيتنو" برئاسة أفيغدور ليبرمان بـ15 مقعداً، يليه حزب "الديمقراطيين" بقيادة يائير غولان بـ14 مقعداً، فيما حصل "المعسكر الرسمي" برئاسة بيني غانتس على 13 مقعداً. وأظهر الاستطلاع تراجع قوة "ييش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة، يائير لبيد، إلى 11 مقعداً فقط. وبحسب الاستطلاع، فإن حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة إيتمار بن غفير يحصل على 11 مقعداً، يليه حزب "شاس" بـ10 مقاعد، ثم "يهدوت هتوراه" بـ7 مقاعد. في حين يحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير على 6 مقاعد، فيما تحصل القائمة الموحدة على 5 مقاعد. ووفقا للاستطلاع، بالكاد يتجاوز حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش، نسبة الحسم ويحصل على 4 مقاعد. وفي حال ترشّح رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، على رأس حزب جديد، يتصدّر حزبه المشهد بـ31 مقعداً، مقابل تراجع الليكود إلى 20 مقعداً، والديمقراطيين إلى 9 مقاعد، و"يسرائيل بيتنو" إلى 8، و"ييش عتيد" إلى 7، و"المعسكر الرسمي" إلى 5 مقاعد. وفي هذه الحالة، تحافظ الأحزاب الحريدية - "شاس" و"يهدوت هتوراه" - على تمثيلها بـ10 و7 مقاعد على التوالي، بينما يتراجع "الصهيونية الدينية" إلى ما دون نسبة الحسم. ويحصل كل من تحالف الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة على 6 مقاعد. وفي المنافسة على رئاسة الحكومة، يتفوّق بينيت على نتنياهو بحصوله على دعم 48% من المستطلعة آراؤهم، مقابل 38% لنتنياهو، في حين يتفوق نتنياهو على كل من غانتس ولبيد وغولان. وأظهر الاستطلاع أن 46% من الإسرائيليين يرفضون توسيع الحرب على قطاع غزة، مقابل 39% يدعمون ذلك. كما عبّر 53% من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بأن نتنياهو يسعى لتوسيع الحرب لدوافع تتعلق ببقائه السياسي، بينما قال 35% إنه يتصرف بدوافع عملياتية - موضوعية. ورأى 57% من المشاركين أن توسيع الحرب من شأنه أن يعرّض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر، مقابل 30% فقط يعتقدون أنه يساهم في تسريع الإفراج عنهم. وبشأن مسألة تجنيد الحريديين، قال 69% من الإسرائيليين إنه يجب فرض التجنيد عليهم، مقابل 20% فقط يدعمون استمرار إعفائهم من الخدمة العسكرية. وحول الشخصية التي يثق بها الجمهور الإسرائيلي، قال 24% إنهم يثقون بنتنياهو، و23% اختاروا رئيس الأركان، إيال زامير، و23% أيضاً اختاروا رئيس الشاباك رونين بار، بينما حصل وزير الأمن، يسرائيل كاتس، على ثقة 3% فقط.
حذر الجيش الإسرائيلي من أن توسيع الحرب على غزة، بموجب قرار الكابينيت السياسي – الأمني، من شأنه أن يؤدي إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة. وقال مسؤولون أمنيون خلال اجتماع الكابينيت إن ثمة احتمالاً بأن يفر المقاتلون الفلسطينيون الذين يحتجزون الأسرى الإسرائيليين من مناطق سيجتاحها الجيش الإسرائيلي وأن يتركوا الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق بدون ماء وطعام، الأمر الذي سيؤدي إلى موتهم خلال أيام معدودة، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء. وحذّر الجيش الإسرائيلي أيضاً من أنه كلما اتسعت العمليات العسكرية في القطاع، سيتضاءل احتمال وصول المساعدات إلى الأماكن التي يُحتجز فيها هؤلاء الأسرى. وأضافت الصحيفة أنه يسود قلق في جهاز الأمن من أن حماس ستحاول إخفاء جثث أسرى إسرائيليين في آبار ومخابئ سيكون من الصعب على الجيش والشاباك العثور عليها، وأنه في سيناريو كهذا قد لا يتم العثور على الجثث أبداً، في حال مقتل عناصر حماس المطلعين على أماكن تواجد هؤلاء الأسرى. وخلافاً لموقف المستوى السياسي وادعاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الهدف المركزي للحرب هو "الانتصار على أعدائنا"، يدعي الجيش الإسرائيلي أن إعادة الأسرى هو الهدف الأهم للحرب.
طالب وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بقصف مخازن الطعام وتجويع السكان في قطاع غزة. وقال في مقابلة مع القناة السابعة الإسرائيلية، إنه "لا توجد مشكلة في قصف مخزون الطعام الخاص بحماس". وأضاف: "يجب أن يتضوروا جوعاً. وإذا كان هناك مدنيون يخشون على حياتهم فعليهم اتباع خطة الهجرة".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه تم إجلاء 10 مواطنين سوريين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل خلال اليومين الأخيرين. وقد نُقل المصابون إلى المركز الطبي زيف في تسفات (صفد) بعد إصابتهم داخل الأراضي السورية. وأضاف:
- تنتشر قوات جيش الدفاع في منطقة جنوب سوريا وتبقى مستعدة لمنع دخول قوات معادية إلى المنطقة والى القرى الدرزية.
- يواصل جيش الدفاع متابعة التطورات ويبقى في حالة جاهزية للدفاع وللتعامل مع سيناريوهات مختلفة.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن وزير السياحة، حاييم كاتس، وجّه انتقادات لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن السياسة المتبعة تجاه جماعة الحوثيين. وأكد أن مهاجمة الحوثيين دون العمل على هزيمة إيران تعد إهداراً للموارد، مشدداً على أن مثل هذه العمليات العسكرية لا جدوى منها في ظل غياب استراتيجية شاملة تستهدف طهران. وأضاف أن هذا الملف يجب أن يترك للولايات المتحدة للتعامل معه، في إشارة إلى ضرورة عدم تورط إسرائيل في مواجهات جانبية تضعف قدراتها دون تحقيق نتائج استراتيجية حاسمة.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش يعتزم في إطار خططه لاجتياح بري واسع في قطاع غزة، إقامة 3 مراكز لتوزيع المواد الغذائية على الغزيين، وستكون جميع هذه المراكز في منطقة رفح في جنوب القطاع. ويدعي الجيش أن الآلية التي وضعها تمنع وصول حماس إلى هذه الإمدادات. وحسب هذه الآلية، فإن توزيع المواد الغذائية على الغزيين سيتم في المنطقة الواقعة بين محوري "موراغ" وفيلادلفيا، وبحيث تكون منطقة "مُطهرة"، أي خالية من المقاتلين الفلسطينيين، ويسيطر عليها الجيش الإسرائيلي ويدخل إليها الفلسطينيون بعد تفتيشهم فقط، "من أجل التأكد من عدم دخول عناصر حماس"، وأضافت الإذاعة أنه لن تكون هناك مراكز أخرى في القطاع كله لتوزيع المواد الغذائية. "لن توزع مساعدات في أي مكان آخر"، ومن شأن ذلك أن يسرّع تهجير السكان من شمال القطاع إلى جنوبه. وتدرس إسرائيل إقامة مركز مؤقت واحد لتوزيع المواد الغذائية في شمال القطاع، في البداية، وأن يتم إغلاقه لاحقاً بعد نزوح سكان شمال القطاع إلى جنوبه. وتستند آلية توزيع المواد الغذائية إلى كل عائلة من خلال السماح لمندوب عن عائلة بالحضور إلى مركز توزيع والحصول على كمية مواد غذائية لعائلته فقط. وأجرى جهاز الأمن الإسرائيلي حسابات حول كمية المواد الغذائية، وادعى أن "العائلة المتوسطة في قطاع غزة تحتاج إلى حوالي 70 كيلوغراماً من المواد الغذائية أسبوعياً كي تستمر في العيش"، حسب الإذاعة. وسيحصل مندوب أي عائلة في القطاع على "الكمية الكافية لعائلته من أجل منع حالة مجاعة في القطاع". وسيجري توزيع المواد الغذائية بموجب سجلات تديرها الجمعيات والشركات الخاصة الأميركية، بادعاء أنه "بهذه الطريقة ستصل المساعدات إلى العائلات والمواطنين". ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه "نعتقد أن هذه الآلية الأفضل من أجل التأكد من ألا تصل المساعدات إلى أيدي حماس".
اعتبر رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بني غانتس، في خطاب ألقاه خلال "مؤتمر الاستيطان" الذي تنظمه صحيفة "ماكور ريشون" اليمينية الاستيطانية في مستوطنة "عوفرا"، اليوم الثلاثاء، أن الحديث عن دولة فلسطينية أو انسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، "معزول عن الواقع". وأضاف أن "دولة إسرائيل لا يمكنها السماح بتهديد مباشر وكبير على مواطنيها في جميع الحدود. ولذلك ينبغي أن نسيطر أمنياً وأن نحافظ على حرية تنفيذ عمليات عسكرية في غزة وكذلك في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وكذلك في جنوب لبنان ومنطقة الحدود مع سورية. ومعنى ذلك واضح، ومن يتحدث عن دولة فلسطينية أو انسحاب، هو بكل بساطة منعزل عن الواقع الأمني". وتابع أنه "في هذا السياق، خطة الانفصال (عن غزة في العام 2005) كانت خطوة مع مشاكل هائلة، لكن الخطأ الأكبر، برأيي، كان إخلاء الكتلة الاستيطانية في شمال قطاع غزة والتي شملت (مستوطنات) دوغيت ونيسانيت وإيلي سيناي. وكان ينبغي إبقاءها هناك من أجل السيطرة على المنطقة، ومن أجل أن نعلن للعالم أن خطوط 1967 ليست ذي صلة بالواقع. وهذا موقفي منذ سنوات طويلة". وقال إنه "انطلاقاً من هذا المفهوم، طرحت في أحد اجتماعات الكابينيت الأولى ضرورة السيطرة على منطقة في غزة، لسببين: من أجل الدفاع عن مواطنينا، وإقامة منطقة عازلة تفصل بيننا وبين غزة داخل أراضي غزة وخاصة في شمال القطاع. والسبب الثاني، كجزء من الثمن الذين ينبغي جبايته من حماس إلى حين استبدال حكمها على الأقل". وأضاف أنه "سأقول باستقامة، أنا أؤيد سيطرة أمنية كاملة، وأعتقد أن إعادة مستوطنات إلى القطاع سيكون خطأ أمنياً وكذلك سيقسم الشعب في فترة نحتاج فيها إلى الوحدة. ويتعين على إسرائيل أن تتخذ قراراً لن يسمح بتطور أي تهديد لتوغل واسع عند حدودنا، وأن نبادر لعمليات عسكرية إذا تطور تهديد كهذا". وتطرق إلى إيران، وقال إن "علينا أن نكون مستعدين لهاجمة منشآت نووية في إيران وتنفيذ ذلك عند الضرورة. وينبغي الاهتمام بعمليات سياسية واقتصادية وعسكرية طويلة الأمد ولا تسمح لإيران بالاقتراب مجدداً إلى عتبة نووية". وأردف أنه "كمن أعدّ لهذه المعركة طوال سنين، أقول لكم إنه توجد قدرة. وإذا نجحت الإدارة الأميركية في إحضار اتفاق ممتاز، فهذا سيكون بفضل تهديد عسكري موثوق سيقود إيران إلى هناك أو بواسطة هجوم لا يبقي خياراً لهم".
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن "إعلان النصر في غزة سيكون ممكناً خلال عدة أشهر"، مضيفاً أن القطاع "سيكون مدمراً"، مشيرًا إلى أن سكانه سيتم تركيزهم في المنطقة الواقعة بين محور موراغ وجنوب القطاع، تمهيداً لإخراجهم لاحقاً.
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى جميع المتواجدين في منطقة مطار صنعاء الدولي، جاء فيه:
· حفاظاً على سلامتكم. ندعوكم إلى إخلاء منطقة المطار - مطار صنعاء الدولي - بشكل فوري وتحذير كل من يتواجد بجواركم عن ضرورة إخلاء هذه المنطقة فوراً.
· عدم الإخلاء والابتعاد عن المكان يعرضكم للخطر.
اليمن
أفادت وزارة الصحة والبيئة اليمنية، بارتفاع حصيلة ضحايا جريمتي استهداف الطيران الأميركي الإسرائيلي، ميناء الحديدة ومصنع أسمنت باجل إلى 43 شهيداً وجريحاً. وأوضحت في بيان، أن مواطناً استشهد وأصيب 4 آخرون جرّاء استهداف العدوان ميناء الحديدة. وأكدت استشهاد 3 مواطنين وإصابة 35 آخرين جرّاء غارات العدوان على مصنع أسمنت باجل.
قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة "أنصار الله" اليمنية إن مطار صنعاء الدولي تعرّض لهجوم إسرائيلي. وأفاد مراسل "الجزيرة" بتصاعد أعمدة الدخان من مطار صنعاء بعد غارات إسرائيلية.
إيران
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بشدة العدوان العسكري الصهيوني على ميناء الحديدة والبنية التحتية اليمنية الأخرى، واصفاً إياه بأنه جريمة صارخة وانتهاك سافر لمبادئ وقواعد القانون الدولي. وأشار في تصريح، فجر اليوم الثلاثاء، إلى أن هجمات الكيان الصهيوني على الموانئ والمنشآت الصناعية والسكنية في اليمن تتم بدعم ومشاركة من الولايات المتحدة، واصفاً هذه الاعتداءات بأنها انتهاك صارخ للقانون وخرق لمبادئ وأسس ميثاق الأمم المتحدة، ولا سيما احترام السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية للدول. ودعا إلى التعبئة والتحرك الفعال من قبل المجتمع الدولي ودول المنطقة لوقف عمليات القتل والتدمير التي تمارسها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في الدول الإسلامية. وأكد: "أن الطريقة الوحيدة لمنع انتشار انعدام الأمن في المنطقة هي وقف الإبادة الجماعية وجرائم الكيان الصهيوني في غزة، ووضع حد لإفلات مجرمي هذا الكيان من العقاب".
الشرق الأوسط
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في واشنطن، أمس الإثنين، على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، واستئناف دخول المساعدات. وبالنسبة للتصعيد بالضفة الغربية، نبّه إلى خطورة الإجراءات أحادية الجانب ضد الفلسطينيين، والانتهاكات التي تتعرّض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأكد على أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
ناقش وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال استقباله نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الجبل الأسود، إرفين إبراهيموفيتش، الموقف المصري إزاء التطورات في الشرق الأوسط وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أعرب عن التقدير للمواقف المتوازنة للجبل الأسود تجاه القضية الفلسطينية، ومنها تصويتها الإيجابي في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروعي القرارين العربيين المتعلقين بدعم طلب عضوية فلسطين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، محمد ماجد الأنصاري إن جهود الوساطة بشأن غزة مستمرة رغم صعوبة الموقف، داعياً إلى ضغط دولي لإيجاد حلول لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وأوضح أن جهود الوساطة أفضت لإطلاق سراح أعداد من الأسرى أكبر مما تم عبر العمل العسكري، مشيراً إلى أن وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تركز على إنهاء الحرب الكارثية في قطاع غزة. وأكد دور بلاده كوسيط نزيه مشهود له دولياً، مشدداً على ضرورة وقف سياسة إسرائيل في استخدام المساعدات لغزة سلاحاً. وتابع قائلاً: لا يمكن استخدام المساعدات الإنسانية في غزة ورقة ضغط أو تفاوض.
الولايات المتحدة الأميركية
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الإثنين، للصحفيين في المكتب البيضاوي: "سنساعد أهالي غزة في الحصول على بعض الطعام، الناس يتضورون جوعاً". وتابع: "الكثير من الناس يجعلون الوضع سيئاً للغاية، وحماس تجعل الأمر مستحيلًا لأنها تأخذ كل ما يُدخل، لكننا سنساعد أهالي غزة لأنهم يُعاملون معاملة سيئة للغاية من حماس".
عبّر المبعوث الأميركي الخاص، ستيفن ويتكوف، مساء الإثنين، عن أمله في أن يكون هناك تقدم في الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة "قبل أو أثناء زيارة الرئيس، دونالد ترامب" للمنطقة. ونقل مراسل "أكسيوس" عن ويتكوف، في تصريحات للصحفيين خلال فعالية بمناسبة "يوم الاستقلال" في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، قوله إنه يتحدث مع قطر ومصر وإسرائيل كل يوم تقريباً ويأمل تحقيق تقدم. وأكد رغبة كل من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في استعادة المحتجزين في غزة، وأنه يتم العمل "بشكل منسق". وبشأن قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي شن عملية عسكرية مكثفة في القطاع، قال ويتكوف إن إسرائيل "دولة ذات سيادة وتتخذ قراراتها بنفسها". وإن الرئيس ترامب يدعمها. كما شدد على أهمية استعادة الأسرى، مؤكداً على ضرورة أن تقوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بنزع سلاحها.
شهدت جامعات كولومبيا وجورجتاون وتافتس في الولايات المتحدة، وقفات احتجاجية منسقة، تنديداً باعتقال أكاديميين وطلاب دعموا القضية الفلسطينية. وطالبت الاحتجاجات بالإفراج عن الباحث في جامعة جورجتاون، بدار خان سوري، والناشط الفلسطيني، محمود خليل، طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، والطالبة التركية، رميساء أوزتورك، التي تتابع دراستها لنيل الدكتوراة في جامعة تافتس، والذين تم توقيفهم بسبب دعمهم لفلسطين.
العالم
أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، عن "إدانته الشديدة" لخطة إسرائيل للسيطرة على غزة وحملتها العسكرية الجديدة على القطاع الفلسطيني المدمر. وقال في تصريح لإذاعة "آر تي إل" الفرنسية: "هذا أمر غير مقبول"، معتبراً أن الحكومة الإسرائيلية "تنتهك القانون الإنساني". وأضاف أن "الحاجة الأكثر إلحاحاً هي وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق".
أفاد المتحدث الإعلامي باسم الأونروا، عدنان أبو حسنة، في تصريح لقناة "الغد" عن الكارثة الإنسانية غير المسبوقة بعد مرور أكثر من شهرين على الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة، أن "مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة. أكثر من 66 ألف طفل يعانون من سوء تغذية خطير. نحن لن نكون جزءاً من الخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة، حيث أنها لا تلتزم بمعايير الأمم المتحدة".
وصف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في مقابلة تلفزيونية، أمس الإثنين، الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "إبادة تشن ضد الشعب الفلسطيني". مندداً بصمت المجتمع الدولي حيال الوضع في القطاع. وقال: "تشن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني. ومن يلتزم الصمت إزاء هذا التدمير الذي يستهدف عائلات بأكملها، يكون شريكاً أبدياً في إحدى أخطر الجرائم المسجلة في التاريخ". وأدان الهجمات الإسرائيلية، مؤكداً ضرورة إحلال السلام في جميع أنحاء فلسطين وعلى رأسها قطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية الإيرلندي، سيمون هاريس، عن صدمة بلاده العميقة من مواصلة إسرائيل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في وقت يؤكد فيه برنامج الأغذية العالمي نفاد الإمدادات الغذائية وتحول خطر المجاعة إلى واقع حقيقي يهدد حياة المدنيين. وأكد قلق الحكومة الإيرلندية البالغ إزاء الخطط الإسرائيلية الرامية إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية في غزة، داعياً في الوقت ذاته إلى ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتفادي المزيد من التصعيد وسقوط المزيد من الضحايا. وشدّد على أن السبيل الوحيد لتحقيق سلام وأمن دائمين لكل من إسرائيل وفلسطين، وللمنطقة برمتها، يتمثل في التوصل إلى حل الدولتين، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويضع حداً لمعاناة المدنيين.
قالت وزيرة الخارجية الفنلندية، بيكا هافيستو، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء خطط إسرائيل لتوسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة، داعية إلى ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار. وأكدت على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون أية عوائق، مشددة على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين لدى حركة حماس.