يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/5/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 63 يوماً، وبعد 591 يوماً على بدء العدوان، وشنت عشرات الغارات، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية آذار/ مارس الماضي. وأفادت مصادر طبية، بارتقاء 32 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم. وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون باستهداف الاحتلال صباح اليوم خيمة تؤوي نازحين في محيط جامعة الأقصى بمواصي خان يونس جنوب قطاع غزة. وارتقى 5 شهداء وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب سوق الفالوجا غربي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. كما فجرت قوات الاحتلال روبوتاً مفخخاً غربي بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف المناطق الشمالية الغربية للمدينة. وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في محيط المستشفى الأردني في مخيم خان يونس دون إصابات. كذلك، أصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي فجر اليوم، على منزل في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس. وارتقى شهيد وأصيب 4 مواطنين في قصف مدفعي إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس. كما ارتقى 3 شهداء وأصيب وفُقد آخرون جرّاء قصف الاحتلال منزل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وارتقى 3 أشقاء جرّاء قصف الاحتلال خيمة نزوحهم في منطقة السوارحة غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، عدواناً عنيفاً ومباغتاً على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 6 مواطنين، في موجة تصعيد تعد الأعنف منذ بدء الحرب المتواصلة على القطاع منذ أكثر من 19 شهراً. وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال نفذت أكثر من 30 غارة متتالية استهدفت مناطق متفرقة في المدينة، ترافقت مع قصف مدفعي كثيف وإطلاق قنابل دخانية لحجب الرؤية، في ما بدا أنه للتغطية على تسلل قوة صهيونية خاصة. وأكد "مراسل المركز الفلسطيني للإعلام"، أن القصف المكثف كان يهدف لتأمين تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى شارع المتحف في منطقة الكتيبة وسط المدينة، حيث داهمت أحد المنازل وأعدمت المواطن أحمد سرحان ميدانياً داخل منزله، واعتقلت زوجته وأطفاله. ووفق تقارير عبرية، فقد بدأت التحركات العسكرية لقوات الاحتلال ليلاً، عقب إعادة تمركز عدد من وحدات الجيش في المناطق الشرقية لخان يونس، تمهيداً لتنفيذ عملية خاصة. ومع ساعات الصباح الأولى (السادسة والربع صباحاً)، انطلقت العملية عبر وحدة خاصة تسللت داخل باص مدني مجهول الهوية، تم تمويهه ليبدو كمركبة نازحين، محملاً بمواد تموينية تستخدم عادة في النزوح. وكانت القوة المتمركزة داخله ترتدي زياً نسائياً للتخفي، في محاولة للاقتراب من أحد المنازل. ووفق التقارير، جرى اكتشاف القوة سريعاً، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة كادت أن تُسفر عن خسائر كبيرة في صفوفها. وانتهى الأمر بإعدام القوة أحد الموطنين (من عائلة سرحان) واختطاف عدد من أفراد أسرته، بينهم زوجته وأطفاله. وعقب ذلك، سارعت قوات الاحتلال إلى شن أحزمة نارية عنيفة لتغطية انسحاب القوة. وفي سياق الغارات ذاتها، استهدفت طائرات الاحتلال مستودع المحاليل و المهمات الطبية في مجمع ناصر الطبي، ما ألحق أضراراً بالغة بالمخزون الدوائي الحيوي، وفاقم من الأزمة الإنسانية في المدينة التي تعاني أصلاً من شلل شبه تام في القطاع الصحي.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ119 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
واقتحمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، الحي الشرقي في مدينة جنين واعتقلت شاباً بعد مداهمة منزله، وسط تحليق للطائرات المسيرة. كما انتشرت قرب مسجد خالد بن الوليد وديوان السعدي في الحي، ونشرت آلياتها العسكرية في شوارع المدينة وأسواقها. كما داهم جنود الاحتلال منزلاً في حي الجابريات في محيط مخيم جنين.
وتستمر قوات الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف داخل مخيم جنين، رغم أنه فارغ من سكانه بعد إجبارهم على النزوح منه منذ أكثر من أربعة أشهر.
وتُظهر المشاهد القليلة التي تخرج من مخيم جنين دماراً غير مسبوق في المنازل وممتلكات المواطنين والبنية التحتية.
وليلة أمس الأحد، اقتحم الاحتلال بلدة يعبد جنوب جنين، ونشر فرق المشاة في شوارعها.
وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تسجل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات الاحتلال.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاقها الكامل لمخيم جنين ومنع الوصول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله بهدف تغيير بنيته ومعالمه. وبحسب تقديرات بلدية جنين، فإن قرابة 600 منزل هدمت بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن.
كما تشهد مدينة جنين أضراراً كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
ولا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف نازح.
ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهوراً، مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، الذي أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحال التجارية، وتراجع حركة التسوق، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحال التجارية، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللاً اقتصادياً شبه كامل.
ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، استشهد 40 مواطناً، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، منزلاً في قرية شقبا غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال برفقة جرافة اقتحمت القرية، وشرعت بهدم منزل مؤلف من طابقين، على مساحة أكثر من نصف دونم، شرق القرية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ113 على التوالي، فيما دخل يومه الـ100 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني متواصل.
وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال تواصل تصعيدها العسكري في مخيمي طولكرم ونور شمس، وسط حصار مطبق عليهما، مترافق مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات بين الفينة والأخرى، ومنع المواطنين من العودة إلى منازلهم التي تم تهجيرهم منها قسراً، لتفقدها أو اصطحاب ما تبقى من مقتنياتهم.
وأضافت أن المخيمين يشهدان انتشاراً مكثفاً لقوات الاحتلال التي حولت عدداً من المنازل إلى مواقع عسكرية ونقاط تمركز للقناصة، وسط إطلاق كثيف للنيران، وملاحقة كل من يحاول دخول المخيم أو الاقتراب من منازله.
كما دفعت قوات الاحتلال بجرافاتها الثقيلة إلى مخيم نور شمس، الذي شهد خلال الأيام الماضية عمليات هدم ونسف وحرق طالت أكثر من 20 مبنى سكنياً، إلى جانب مبانٍ أخرى مجاورة، ما أدى إلى تهجير سكانها، ضمن خطة تهدف إلى هدم 106 منازل في مخيمي طولكرم ونور شمس.
وفي إطار ممارساتها التصعيدية، تواصل قوات الاحتلال فرض إجراءات مشددة على المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، حيث نصبت صباح اليوم حاجزاً عسكرياً أسفل جسر جبارة، وأوقفت المركبات في كلا الاتجاهين، وأخضعتها للتفتيش، مع التدقيق في هويات الركاب.
ويشهد جنوب المدينة، خاصة في منطقة جسر جبارة، يومياً سلسلة من الإجراءات الاستفزازية تمثلت بإغلاق متكرر للبوابة، ونصب حواجز عسكرية، ما أدى إلى عرقلة حركة المرور، علماً أن هذا المدخل بات رئيسياً بعد إغلاق المدخل الشرقي المحاذي لمخيم نور شمس.
كما دفعت قوات الاحتلال بمزيد من الآليات العسكرية التي تجوب شوارع المدينة ومحيط المخيمين على مدار الساعة، وسط استخدام أبواق المركبات بشكل استفزازي، والسير بعكس اتجاه السير، وتكرار إقامة الحواجز المفاجئة، لا سيما في وسط المدينة.
وفي شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على عدد من المباني والمنازل السكنية بعد إخلاء سكانها بالقوة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بينما لا تزال بعض هذه الأبنية تحت السيطرة منذ أكثر من شهرين.
وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل، إلى جانب عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع في البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات، التي طالتها عمليات هدم وحرق ونهب وسرقة.
كما أدى التصعيد العسكري إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم ما يزيد عن 25 ألف مواطن، في حين تم تدمير أكثر من 400 منزل بشكل كامل، و2573 آخر بشكل جزئي، إلى جانب إغلاق مداخل وأزقة المخيمين بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة شبه خالية من الحياة.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلاً في بلدة بروقين غرب سلفيت. وأفاد رئيس بلدية بروقين، فائد صبرة، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال شرعت بهدم المنزل وهو مكوّن من 3 طبقات في المنطقة الشمالية من البلدة. ويواصل الاحتلال اقتحامه لبلدتي بروقين وكفر الديك لليوم الخامس على التوالي، حيث تشهد البلدتان تصعيداً في عمليات دهم وتفتيش واسعة للمنازل، يتخللها التنكيل بالمواطنين والتحقيق معهم ميدانياً، وتحطيم محتويات منازلهم، وتم إجبار عدد من العائلات على الخروج من منازلهم قسراً، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
أكد مدير عام مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، في حديث لـ"التلفزيون العربي"، اليوم الإثنين، أن كل مستشفيات شمال قطاع غزة أصبحت خارج الخدمة، وسط تدفق أعداد كبيرة من الجرحى والمرضى الذين لا يمكن تقديم الخدمات الطبية لهم بسبب الاكتظاظ وغياب المستلزمات الطبية الأساسية. وأشار إلى أن القطاع الطبي يعاني استهدافاً متعمداً، قائلاً إن هناك هجوماً واضحاً على المنظومة الصحية بهدف قتل أكبر عدد من أهالي غزة، مشدداً على أن مخزن الأدوية في مستشفى ناصر تعرّض للاستهداف مما حرم أهالي رفح وخان يونس من العلاج اللازم. وأفاد بتسجيل نحو 500 شهيد وأكثر من ألف جريح خلال 4 أيام، مؤكداً وفاة مريضين بالكلى بسبب غياب المستلزمات الطبية. وقال: "نفاضل بين الجرحى والمرضى بسبب الاكتظاظ وغياب المستلزمات الطبية"، مضيفاً أن "الجرحى والمرضى لا يمكنهم الوصول إلى مستشفى العودة المحاصر" شمالي قطاع غزة.
حطّم مستعمرون، مولدات الطاقة المغذية لخربة "اقواويس" بمسافر يطا جنوب الخليل. وكان المستعمرون، قد حطموا مولدات الطاقة الأسبوع الماضي في "شعب البطم" بمسافر يطا.
اقتحم مستعمرون، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته، فيما ضيّقت قوات الاحتلال على المصلين عبر حواجزها الحديدية المنتشرة على بوابات المسجد الأقصى.
قال مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة في تصريح لـ "الجزيرة"، إن استهدافات الاحتلال الإسرائيلي للقطاع ما تزال متواصلة، مشيراً إلى تزايد أعداد الشهداء والجرحى بشكل مستمر. وأكد أن الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الصحية في غزة، عبر قصف المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، ما فاقم من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في القطاع المحاصر. وأوضح أن الطواقم الطبية تبذل أقصى ما بوسعها لتقديم الخدمات الصحية الممكنة رغم القصف الإسرائيلي العنيف، مشدداً على أن الوضع الصحي في غزة بات كارثياً ويحتاج إلى تدخل عاجل. وأعرب عن أمله في إدخال وفود ومساعدات طبية بصورة فورية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من النظام الصحي الذي يوشك على الانهيار الكامل.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، منزلاً في قرية شقبا غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال برفقة جرافة اقتحمت القرية، وشرعت بهدم منزل مؤلف من طابقين، على مساحة أكثر من نصف دونم، شرق القرية.
وفي القدس، هدمت قوات الاحتلال حظيرتي مواشي، وغرفة زراعية، في بلدة العيسوية، حيث طوّقت المنطقة ومنعت الوصول إليها.
نعت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، اليوم الإثنين، القائد مسؤول العمل الخاص وأحد أبرز قادتها، أحمد كامل سرحان، "بعد اشتباك وتصدي بطولي" مع قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت في بيان: "نودع الشهيد القائد أبو محمد سرحان الذي ارتقى خلال اشتباك بطولي على أرض خان يونس التي أحبها ولطالما شهدت صولاته وجولاته"، مؤكدة أن "اغتيال قادة المقاومة لن يزيدنا إلا إصراراً وصلابة على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى زوال ودحر الكيان الصهيوني الغاصب". وأضافت: "إننا في ألوية الناصر صلاح الدين، ونحن نزف القائد الكبير والمجاهد الهمام الشهيد أحمد كامل سرحان أبو محمد، لنشيد بسيرته الجهادية والنضالية الحافلة بالعمليات الموجعة التي أقضت مضاجع العدو الصهيوني وأوقعت في صفوفه الخسائر والقتلى". وتابع البيان: "إن جرائم العدو الصهيوني ومجازره ومذابحه المتصاعدة ستبقى محاولات صهيونية بائسة وفاشلة في فرض إرادة العدو على شعبنا وتركيعه ولن تفلح أبدًا بكسر إرادتنا وعزيمتنا بل ستزيد من جذوة المقاومة وعنفوانها".
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 7 مواطنين من مناطق مختلفة في محافظة بيت لحم. حيث اعتقلت مواطناً من جبل الموالح، ومواطناً من شارع الصف، ومواطنَين من واد أبو فريحة شرقاً. كما اعتقلت من بلدة بيت فجار جنوباً، مواطنَين بعد دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما. وقامت بتدمير ضريح الشهيد عاطف عبيات في منطقة واد شاهين في بيت لحم. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً على حاجز عسكري في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بعد أن أوقفته ودققت في هويته.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال شابَين من المدينة، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة فجراً، وداهمت عدة منازل، واعتقلت شابَين عقب مداهمة منزليهما وتفتيشها.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة القبيبة، وداهمت منازل المواطنين في بلدة بيت عنان شمال غرب القدس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال، اعتقلت الليلة الماضية، مواطناً من القبيبة، خلال مروره على دوار جبع شمال القدس. كما اقتحمت بلدة ييت عنان، ونفذت عمليات مداهمة لعدة منازل.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من مدينة طوباس، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مواطنين وفتشت عدة منازل ونكلت بالمواطنين. واحتجزت والدة الأسير عبد الكريم أبو رموز، وفتشت منزلها للضغط على نجلها عبد الصمد الذي سلّم نفسه لهم، كما اعتدت على شقيقه بالضرب. وفي بلدة إذنا غرب الخليل، فتشت قوات الاحتلال منازل أسرى محررين وحطمت أبوابها ودمرت أثاثها.
أكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة لـ"التلفزيون العربي"، اليوم الإثنين، أن المجاعة بلغت مرحلة متقدمة جداً في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر. وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن سياسة الاحتلال الإسرائيلي في قتل المدنيين مستمرة بمنهجية واضحة، مشيراً إلى أن أجهزة الإغاثة والإنقاذ لا تستطيع انتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض نتيجة لافتقادها المعدات اللازمة والضرورية. ونوّه في حديثه إلى أن "الأهالي الذين يتنقلون لإحضار الطحين يتم استهدافهم مباشرة". كما أفاد بأن هناك حالات موت بجلطات دماغية جرّاء الضغط النفسي الذي يعيشه سكان غزة نتيجة للعدوان الإسرائيلي.
اعتدى مستعمرون، اليوم الإثنين، على عدد من منازل المواطنين في المنطقة الشمالية الغربية من بلدة بروقين غرب سلفيت. وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن المستعمرين اقتحموا محيط المنازل، واعتدوا على ممتلكات المواطنين، ورفعوا أعلام الاحتلال الإسرائيلي في ساحات المنازل، في إطار الاعتداءات المتصاعدة التي تشهدها البلدة منذ أيام. كما تواصل قوات الاحتلال أعمال التجريف في الأراضي الواقعة بين بلدتي كفر الديك وبروقين، وسط انتشار مكثف للآليات العسكرية بين منازل المواطنين.
اقتحمت آليات وجرافات الهدم معززة بقوات الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، قرية السر مسلوبة الاعتراف، غرب بلدة شقيب السلام، في منطقة النقب، جنوبي البلاد، وشرعت بعمليات هدم واسعة. وانتشرت المئات من عناصر الشرطة في المكان وأحاطوا بالمنازل، ومنعوا الأهالي من الاقتراب من مكان عملية الهدم.
جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، أراضي المواطنين في منطقة "فرش الهوى" بمدينة الخليل، والتي تم استصلاحها وتعميرها في منطقة "واد السبع" قرب "فرش الهوى".
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر يومية تؤدي إلى قتل مئات المدنيين ويتعمّد قصف المستشفيات ومستودعات الأدوية ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية. وفي بيان صحفي آخر، أكد المكتب أن المجاعة تتفاقم وقطاع غزة يحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً كضرورة عاجلة لإنقاذ حياة 2.4 مليون إنسان.
أفادت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بأن مقاتليها نفذوا كميناً مركباً بثلاث آليات عسكرية لقوات جيش الاحتلال المتوغلة في شمال قطاع غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وقالت في بلاغ عسكري مقتضب، اليوم الإثنين، عبر منصة "تيلغرام": "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو القسام تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع". وبيّنت أن العملية وقعت يوم الجمعة الماضية 16 مايو/ أيار 2025، حيث استهدف مقاتلوها 3 آليات عسكرية بعبوتي "شواظ" وقذيفة "تاندوم"، واشتبكوا بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة إسرائيلية أخرى وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وذكرت القسام أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 136 شهيداً (منهم 11 شهيداً انتشال)، و364 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53.475 شهيداً و151.398 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (3.340شهيداً، و9.357 إصابة).
أصيب شابان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، واعتُقل فتى خلال اقتحام بلدة سعير شمال شرق الخليل. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من منطقة رأس العروض باتجاه وسط البلدة، واعتقلت فتى من أمام منزله، كما أصيب بالاقتحام شابان بالرصاص الحي في القدم، نُقلا على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، المدخل الشرقي لبلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر محلي لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشرقي القريب من "منطقة القبور"، بالبوابة الحديدية، ما أدى إلى قطع التواصل مع مدينة بيت جالا وبلدة الدوحة.
إسرائيل
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى إنهاء عمل الحكومة الحالية، معبراً عن رفضه لاستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة. وقال: "آن الأوان لرحيل هذه الحكومة"، محذراً من مخاطر التورط في "مستنقع غزة"، وداعياًإلى إبقاء الجيش الإسرائيلي ضمن حدود منطقة الغلاف. وطالب الحكومة بالكشف عن رؤيتها الاستراتيجية بشأن القطاع، متسائلًا: "هل سيُقتل جنودنا يومياً في غزة لسنوات؟". وأضاف أن بقاء القوات داخل القطاع لفترة طويلة سيكون "خطأً استراتيجياً فادحاً"، داعياً إلى وقف المحاولات التي قد تغرق الجيش الإسرائيلي في وحل غزة لعقود مقبلة.
وكان لابيد، قد صرّح في وقت سابق من اليوم، أنه يجب على مصر أن تدير قطاع غزة، مضيفاً "إذا كانت لدى حكومة إسرائيل فكرة أفضل فسيسعدنا سماعها". وأضاف أن هناك حاجة لجهة ما لتوزيع المساعدات بقطاع غزة. كما أوضح أنه قال لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر إنه "لن يتمكن من إدارة حرب بهذا الكابينت وهؤلاء الأشخاص لا يريدون سوى الدم والقتل".
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، طلب إدخال مساعدات لغزة بعد ضغط أوروبي وأميركي وتهديد بعقوبات. وأضافت أنه أوضح أن وزراء خارجية تحدثوا معه بشأن إدخال المساعدات لغزة، وأن مشرعين أميركيين من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) توجهوا إلى سفير إسرائيل في واشنطن بشأن المساعدات.
قالت تقارير صحفية إسرائيلية إن مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، قدّم مؤخراً مقترحاً محدّثاً لإسرائيل وحماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين وتطبيق وقف إطلاق النار في غزة. وقالت صحيفة "جيروسالم بوست" إن ويتكوف "يضغط على الطرفين لقبول المقترح الأميركي"، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى ومصدر مطلع على التفاصيل. ورغم وجود فرق تفاوضية لإسرائيل وحماس في الدوحة، فإن المحادثات بشأن مقترح ويتكوف تجري حالياً عبر قنوات أخرى، وفقاً للمصادر. ولعبت هذه القنوات دوراً حاسماً في إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر، الأسبوع الماضي، وفقاً لـ"جيروسالم بوست". وأعرب مصدر مطلع على الأمر عن خيبة أمل كبار مسؤولي حماس، لأن إطلاق سراح ألكسندر لم يؤد إلى موقف أميركي أكثر إيجابية تجاه الحركة. ويتشابه المقترح الذي تحدثت عنه "جيروسالم بوست" جزئياً مع مقترحات سابقة، إذ ينص على إطلاق سراح 10 رهائن وحوالي 15 جثة لرهائن متوفين مقابل وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين 45 و60 يوماً والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وفقاً لمصادر الصحيفة الإسرائيلية. لكن المقترح يختلف عن الخطط السابقة في إضافة عدة صيغ جديدة إليه، توضح أن وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى "سيكونان بداية لعملية أوسع قد تفضي إلى إنهاء الحرب". وتهدف الصياغة الجديدة إلى تقديم ضمانات لحماس بأن نتنياهو لن يتمكن من اتخاذ قرار أحادي الجانب، بإنهاء وقف إطلاق النار واستئناف القتال. وقال مصدر مطلع على المفاوضات: "يحاول الاقتراح الجديد إقناع حماس بجدوى المضي قدماً في اتفاق جزئي الآن، لأنه قد يؤدي إلى إنهاء الحرب في المستقبل". وأفادت مصادر أن نتنياهو قدم رداً إيجابياً من حيث المبدأ، لكن مع العديد من الشروط والتحفظات، بينما لم تقدم حماس رداً بعد، وتطالب الحركة بوعد واضح بأن وقف إطلاق النار المؤقت سيؤدي إلى إنهاء الحرب. وتفيد تقارير أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تضغط لمنع أي عمليات عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق أخرى في قطاع غزة، مع السعي لإطلاق سراح المزيد من الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لمنع حدوث مجاعة. وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "جيروسالم بوست": "محادثات الدوحة التي جرت في الأيام الأخيرة مجرد ترتيبات مسبقة. هذا ليس المكان الذي تجري فيه المحادثات الحقيقية حالياً. إذا وافقت حماس وإسرائيل على مبادئ اقتراح ويتكوف فسيتم نقل المحادثات إلى الدوحة لإجراء مناقشات مفصلة".
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الإثنين، أن المساعدات الإنسانية التي ستدخل إلى قطاع غزة خلال هذا الأسبوع، وفق الآلية القديمة، ستشمل حوالي 30 شاحنة يومياً. وأوضحت أن هذه الشاحنات ستحمل مواد غذائية أساسية مثل الطحين وبدائل الحليب، إلى جانب شحنات من المساعدات الطبية، في إطار الجهود المحدودة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تصريح، اليوم الإثنين، إنه كان واضحاً منذ بداية الحرب بشأن ضرورة تجنب حدوث مجاعة في قطاع غزة، إذا ما أرادت إسرائيل تحقيق أهدافها من العملية العسكرية. وأوضح أن حكومته كانت قد قررت، خلال الحرب، السماح بدخول الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنها أوقفت ذلك لاحقاً بعد أن تبيّن أن حركة حماس تستولي على تلك المساعدات. وأضاف أن تل أبيب، بالتعاون مع الإدارة الأميركية، تعمل حالياً على إنشاء آلية جديدة لتوزيع المساعدات، عبر نقاط محددة تحظى بحماية الجيش الإسرائيلي. وكشف أن الهدف النهائي من هذه الخطة هو إنشاء منطقة كاملة تخضع لسيطرة الجيش، بحيث تكون مخصصة لتوزيع المساعدات، ويتوجّه إليها سكان غزة للحصول على احتياجاتهم الإنسانية.
أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، اليوم الإثنين، عن دخول 9 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، في إطار الجهود لتوصيل الإغاثة إلى السكان في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة. وبحسب البيان، فإن الشاحنات المحملة بالمساعدات ستتجه إلى مخازن الجمعيات داخل القطاع، حيث ستتولى المؤسسات الدولية المعنية مهمة توزيعها على المستفيدين. وتأتي هذه الخطوة في ظل مطالبات متزايدة من منظمات الإغاثة لتسهيل دخول المساعدات، وسط استمرار الحصار والتصعيد العسكري الذي يعاني منه سكان غزة منذ أشهر.
وصف وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، إدخال مساعدات إنسانية لقطاع غزة، بمصادقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأنها "جنون مطلق"، ومشيراً إلى أن المساعدات ستصل إلى حماس وأن "من يقول عكس ذلك فهو يكذب". وزعم أن السياسات السابقة تجاه غزة لن تتكرر، وأن ما سيتم إدخاله من مساعدات سيقتصر على الحد الأدنى من الغذاء والأدوية فقط. وتابع: "برأيي، لا يجب السماح بدخول حتى المياه إلى غزة ما لم يعد آخر أسير، لكننا نواجه ضغوطاً دولية، وإذا استمرينا بهذا الشكل، فإن المجتمع الدولي قد يفرض علينا إنهاء الحرب". وقال إن الجيش الإسرائيلي يعمل حالياً على "تدمير ما تبقى من القطاع وهذا سيؤدي إلى القضاء على حماس وإعادة المخطوفين". وفي ختام تصريحاته، قال إن سكان غزة سينتقلون أولاً إلى جنوب القطاع، ومن هناك إلى دول أخرى، في إشارة إلى مخططات ترحيل محتملة، لطالما أثارت رفضاً فلسطينياً ودولياً واسعاً.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن قوات جيش الدفاع تواصل قوات جيش الدفاع، بتوجيه من هيئة الاستخبارات وقيادة المنطقة الجنوبية وجهاز الشاباك، العمل ضد المنظمات "الإرهابية" في أنحاء قطاع غزة، لتدمير البنى التحتية "الإرهابية" وتصفية "المخربين"، وذلك في إطار عملية "عربات جدعون". وأضاف:
- خلال الساعات الأخيرة، هاجم سلاح الجو أكثر من 160 هدفاً في أنحاء قطاع غزة. في شمال القطاع، تم استهداف خلايا مخربين، مواقع إطلاق مضادة للدروع ومبان عسكرية.
- في وسط القطاع، تم استهداف مسارات تحت أرضية ومستودع وسائل قتالية. أما في جنوب القطاع، فقد تم استهداف خلايا "مخربين"، مبان عسكرية، مواقع إطلاق مضادة للدروع، ومبان مفخخة. كما تم استهداف غرفة عمليات وموقع مضاد للدروع تابعين للمنظمات "الإرهابية" في القطاع.
اتهم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض، يائير غولان، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، برفض أي تسوية للحرب في غزة، مؤكداً أن المنطقة تتقدم إلى الأمام بينما تظل إسرائيل عالقة وتتحمّل وحدها التبعات. ويرى أن إسرائيل تتجه نحو العزلة والانهيار الاقتصادي والاجتماعي وتفقد قدرتها على توفير الأمان لمواطنيها. كما اعتبر أن إهدار حكومة نتنياهو للميزانية على الوظائف السياسية، ودعم المستوطنات، وإرضاء الأحزاب المتشددة، يهدد بجعل إسرائيل مكاناً أكثر صعوبة للعيش فيه. وقال إن نتنياهو، خلال عهد الرئيس دونالد ترامب، "مجرد لاعب هامشي فاشل"، بدلاً من الجلوس على طاولة الرئيس الأميركي الاستراتيجية، اختار التحالف مع بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير. وحذر من أن إسرائيل تقترب من خسارة المساعدات الأميركية السنوية، البالغة 3.8 مليارات دولار، بسبب تراجع مكانتها في واشنطن.
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى سكان محافظة خان يونس، بني سهيلا وعبسان. جاء فيه:
- جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يشن هجوماً غير مسبوق لتدمير قدرات المنظمات "الإرهابية" في هذه المنطقة.
- عليكم الأخلاء فوراً غرباً الى منطقة المواصي.
- من هذه اللحظة، ستعتبر محافظة خان يونس منطقة قتال خطيرة.
الشرق الأوسط
الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يرفض في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، انتهاكات إسرائيل المتكررة ضد الأراضي اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها. مشيراً إلى أن مصر تواصل مساعيها المكثفة، واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع إسرائيل نحو انسحاب فورى وغير مشروط، من كامل الأراضي اللبنانية واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار مجلس الأمن رقم "1701" دون انتقائية بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية، من بسط سيادتها على أراضيها وتعزيز دور الجيش اللبناني، في فرض نفوذه جنوب "نهر الليطاني".
العالم
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن المنظمة مستعدة للتحرك فوراً لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، متى تم السماح بذلك. وطالب إسرائيل بالسماح بإجلاء المرضى من غزة وإدخال مساعدات طبية وغذائية.
نشرت وكالة الأونروا تغريدة في صفحتها الرسمية على منصة "إكس"، جاء فيها: "من الدمار هو أقل ما يمكن أن توصف به الحياة في غزة. نزح الناس مرات لا تحصى، وأجبروا على الرحيل مراراً وتكراراً. وفقاً لمجموعة الحماية، تضررت أو دُمرت 92% من الوحدات السكنية، مما ترك آلاف العائلات بلا مأوى آمن. أُجبِر الكثيرون على العيش في مبانٍ غير آمنة ومتضررة. كما تعرّضت مرافق الأونروا للقصف، مما أدى إلى مقتل أكثر من 760 شخصاً وإصابة 2.400 آخرين ممن كانوا يبحثون عن الأمان فيها. الأونروا حاضرة على الأرض، ملتزمة بتقديم المساعدة في ظل تحديات هائلة".