يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/5/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 65 يوماً، وبعد 593 يوماً على بدء العدوان، وشنّت عشرات الغارات، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية آذار/ مارس الماضي. وارتقى 82 شهيداً في غارات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة، منذ فجر اليوم. كما ارتقى 5 شهداء إثر استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين قرب دوار حلاوة في جباليا البلد. وشنّت طائرات الاحتلال غارة على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. واستشهد مواطن، وأصيب عدد من المواطنين بقصف الاحتلال على شارع البلاط بمنطقة البركة في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة. وفي خان يونس، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بعدما قصفت فجر اليوم منزلاً أسفرت عن 7 شهداء على الأقل. كما قصفت طائرات الاحتلال مدرسة الفخاري التي تأوي نازحين في الفخاري جنوب شرقي المدينة. كما ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة دامية مسحت خلالها 3 أسر من عائلة واحدة (12 شهيداً) بعدما قصفت منزلاً في بلدة عبسان الكبيرة، كما تواصل القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على منطقة السطر الشرقي، وأصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي على منزل في جورة اللوت جنوباً، وشنت طائرات الاحتلال أكثر من 20 غارة إسرائيلية فجر اليوم على منازل شرقي وجنوبي المدينة. وفي شمال القطاع، ارتقى 11 شهيداً وفُقد آخرون جرّاء القصف الإسرائيلي على منزل في جباليا. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ121 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، وسط استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
وصباح اليوم الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي الشرقي في مدينة جنين، بعد أن حاصرت قوات خاصة مقهى ومنزل المواطن غسان السعدي، مالك المقهى في الحي ذاته.
ونشرت قوات الاحتلال آلياتها عند مداخل الحي وبالقرب من محطة للمحروقات، ومنعت حركة مرور المواطنين ومركباتهم، واعتقلت كلاً من غسان السعدي وإياد العزمي من داخل المقهى بعد مداهمته وتفتيشه.
وفي وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء، أصيب شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي في البطن خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة قباطية جنوب جنين، حيث جرفت البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء في البلدة، ونشرت جنودها على أسطح المنازل، وداهمت عدداً من البنايات وحولتها إلى ثكنات عسكرية، وشنّت حملة اعتقالات، كما دمرت جرافات الاحتلال مركبات المواطنين على الشارع الرئيس الذي يربط قباطية بمدينة جنين.
كما أجبر الاحتلال الإسرائيلي عائلة على إخلاء منزلها في محيط مخيم جنين.
وتشير التقديرات إلى أن الاحتلال شق قرابة 15 شارعاً داخل مخيم جنين، الذي لا تتجاوز مساحته نصف كيلومتر مربع، وبحسب بلدية جنين فإن البنية التحتية في المخيم مدمرة بشكل كامل، إضافة إلى تدمير 60٪ من البنية التحتية في المدينة، وأن 120 كيلومتراً من الشوارع مدمّرة، و42 كيلومتراً من خطوط المياه الناقلة، و99 كيلومتراً من خطوط الصرف الصحي.
وتستمر قوات الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي بكثافة شديدة داخل مخيم جنين، علماً أنه فارغ تماماً من سكانه، فيما تواجدت قوات الاحتلال أمس الاثنين عند مدخل المخيم المعروف بدوار الحصان.
وتظهر المشاهد القليلة الخارجة من داخل المخيم دماراً غير مسبوق في المنازل، وممتلكات المواطنين، والبنية التحتية، فيما يواصل الاحتلال إرسال تعزيزاته العسكرية إلى المخيم ومحيطه، وينشر فرق المشاة بالقرب منه.
وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تُسجل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب التواجد الدائم لدوريات وآليات الاحتلال.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق مخيم جنين بشكل كامل ومنع الوصول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله بهدف تغيير بنيته ومعالمه. وبحسب تقديرات بلدية جنين، فإن قرابة 600 منزل هُدم بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل جزئياً وأصبحت غير صالحة للسكن، بينما يواصل الاحتلال إطلاق الرصاص الحي بكثافة داخله.
كما خلف الاحتلال في مدينة جنين أضراراً كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحيين الشرقي وحي الهدف.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ115 على التوالي، ولليوم الـ102 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني وتعزيزات عسكرية مكثفة.
وأفادت مراسلة "وفا"، بأن الاحتلال يواصل تصعيده الميداني من خلال اقتحامات متكررة للمدينة والمخيمين، مستخدماً آلياته العسكرية في التنقل داخل الأحياء والشوارع الرئيسة على مدار الساعة، مع إطلاق أبواق المركبات بشكل استفزازي، والسير بعكس اتجاه السير، إلى جانب إقامة حواجز مفاجئة، خاصة في وسط المدينة وشارع نابلس ودوار شويكة في الحي الشمالي.
وفي ساعات الفجر، اقتحمت فرقة من جنود المشاة ضاحية ذنابة شرق المدينة، قادمة من مخيم نور شمس، وجابت الشوارع الرئيسية وسط عمليات تمشيط وتفتيش واسعة، واعتقلت الشاب عمارة مرعي من منزله في حي الرشيد بالمنطقة.
بالتوازي، يواصل الاحتلال فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، يترافق مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات بين الحين والآخر.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال نفذوا تفجيرات في منطقة الأحراش المقابلة لمخيم نور شمس، دون معرفة تفاصيلها، في حين تُمنع العائلات المهجّرة قسراً من العودة إلى منازلها أو حتى تفقد ممتلكاتها، وتُلاحق وتُستهدف بإطلاق النار عند محاولتها الاقتراب.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أجبرت، يوم أمس، عدداً من العائلات في جبل الصالحين بمخيم نور شمس على إخلاء منازلها، فيما أغلقت جرافة تابعة للاحتلال شارع الملعب قرب الأحراش بسواتر ترابية.
وشهد مخيم نور شمس في الأيام الأخيرة حملة هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنياً في حاراته الرئيسة، وألحقت أضراراً بمبانٍ مجاورة، وذلك في إطار تنفيذ مخطط الاحتلال لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، بهدف فتح شوارع وتغيير معالمهما الجغرافية.
كما تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، بعد إخلاء سكانها بالقوة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت الاحتلال منذ أكثر من شهرين.
وقد أسفر العدوان المستمر حتى الآن عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت حاملاً في شهرها الثامن، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، فضلاً عن دمار واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات، نتيجة عمليات الهدم والحرق والنهب.
وأدى هذا التصعيد إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد عن 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل تدميراً كلياً، و2573 منزلاً تضررت جزئياً، فضلاً عن إغلاق مداخل وأزقة المخيمين بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة تكاد تخلو من مظاهر الحياة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، قرية سرطة غرب سلفيت. وذكرت مصادر محلية لـ "وفا"، أن قوات الاحتلال داهمت منزل مواطن إضافة إلى روضة أطفال تعود ملكيتها لنجله، حيث عبثت بمحتوياتها ودمّرت أجزاء من جدرانها، دون أن يبلغ عن وجود اعتقالات. ويأتي هذا الاقتحام في ظل استمرار عدوان الاحتلال على بلدتي كفر الديك وبروقين، والذي يدخل يومه السابع على التوالي، وسط حملات تفتيش دقيقة للمنازل، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى تسليم إخطارات بهدم منازل المواطنين. وفي هذا السياق، قال الناشط، فارس قصول، من بلدة كفر الديك لـ "وفا"، إن قوات الاحتلال تمعن في إجراءاتها التعسفية بحق الأهالي، دون أي اعتبار لاحتياجات السكان الأساسية، خاصة الأطفال والمرضى، وخصوصاً مرضى غسيل الكلى والمصابين بأمراض مزمنة، الذين يحرمون من التنقل والوصول إلى المرافق الصحية في ظل الحصار المتواصل.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إغلاق مدخل بلدة ترمسعيا الرئيسي شمال رام الله، لليوم الثاني على التوالي، وسط إجبار المواطنين من ترمسعيا والبلدات المجاورة على سلوك طرق بديلة طويلة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شاباً من مدينة قلقيلية، بعد أن داهمت منزله، وفتشته. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وسيّرت آلياتها باتجاه الجهة الجنوبية وانتشرت بعدة أحياء منها "حي القرعان، وشارع نابلس"، كما داهمت بناية سكنية بالقرب من مدرسة يوسف عودة.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين، بينهم والدة أسير، خلال اقتحامها بلدة بيتونيا غرب رام الله ومخيم الجلزون شمالاً، حيث اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بيتونيا واعتقلت والدة الأسير ونجله، ونجل شقيقه. كما اقتحمت مخيم الجلزون، وشنّت حملة اعتقالات طالت 7 مواطنين. واعتدى جيش الاحتلال بالضرب على عدد من الشبان خلال مداهمة منازل المواطنين في المخيم، كما منع المصلين من التوجه لصلاة الفجر، وقام بتفجير أبواب محل تجاري. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شمال شرق رام الله، واعتقلت شابَين بعد مداهمة منزليهما والعبث في محتوياتهما.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال أسيراً محرراً من بلدة حزما، حيث اقتحمت البلدة وداهمت منزل عائلته.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية، حيث أغلقت البوابات الحديدية أمام المتوجهين إلى الأغوار، ما يعيق تنقلاتهم ووصولهم إلى أماكن عملهم. ويشهد الحاجز منذ عامين تشديدات عسكرية، وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين الذين يحاولون الوصول من خلاله إلى الأغوار الفلسطينية بشكل عام.
أعلنت مصادر طبية عن استشهاد أكثر من 20 مواطناً بينهم عدد من الأطفال، فجر اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة. وأفادت المصادر ومراسلو "وفا"، باستشهاد 11 مواطناً، وإصابة 13 آخرين إثر استهداف منزل في شارع النزهة بجباليا البلد شمال قطاع غزة. كما استشهد 5 مواطنين، بينهم 3 اطفال أحدهم رضيع في قصف طيران الاحتلال الحربي منزلاً في مدينة دير البلح وسط القطاع. كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية نسف لعدد من المباني غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
أصيب، الليلة الماضية، مواطن برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة أريحا. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، بأن طواقمها في أريحا تعاملت مع إصابة لشاب برصاص حي بيده في حي كتف الواد بأريحا ونقلته للمشفى. وكان جيش الاحتلال قد اقتحم حي كتف الواد في أريحا، وداهم عمارة سكنية قبل انسحابه من المدينة.
أصيب فجر اليوم الأربعاء، فتى برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين. وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها نقلت إصابة لفتى (17 عاماً) في البطن، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة قباطية. وكانت آليات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة الجرافات العسكرية وبدأت بتجريف الشوارع في البلدة، بالقرب من مسجد الزهراء، وحارة أبو الرب، كما دمرت البنية التحتية لعدد من شوارع البلدة، وسط تحليق للطائرات المسيرة. واعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين، فيما يستمر الاحتلال في مداهمة منازل المواطنين وتفتيشها واحتجاز أصحابها والتحقيق معهم ميدانياً.
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزل الشهيد عبد القادر القواسمي في مدينة الخليل. حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال عدة أحياء من المدينة، وتمركزت في منطقة دائرة السير، قبل أن تفجر المنزل للمرة الثانية. واحتجزت قوات الاحتلال عدد من العائلات، ومنعت الوصول إلى المنطقة، ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل الخليل الشمالي.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، غرفة داخل منشأة تجارية، وأعادت هدم متنزه في بلدة نحالين غرب بيت لحم. وأفاد رئيس بلدية نحالين، جمال نجاجرة، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة قرنة الدعمس جنوب البلدة، وهدمت غرفة داخل منشأة تجارية كما أعادت هدم متنزه يجري إعادة تأهيله بعد أن هدمه الاحتلال قبل أربعة أشهر.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدداً من الشبان على المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، بعد أن نصبوا حاجزاً عسكرياً على مدخل القرية، واحتجزوا عشرات المركبات، وسط تدقيق في بطاقات المواطنين وتصوير للوحات المركبات.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بالمواقف التي اتخذتها عدداً من الدول الأوروبية، بالتعهد باتخاذ "خطوات ملموسة" إذا لم تبادر سلطات الاحتلال الإسرائيلي في وقف عدوانها على غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. وأشاد فتوح في بيان، اليوم الأربعاء، بموقف إسبانيا منذ بداية العدوان، وخاصة تصويت الأغلبية في البرلمان الإسباني لصالح النظر في مقترح حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل، معتبراً ذلك تطوراً نوعياً يعبر عن موقف أخلاقي وسياسي متقدم، وانتصاراً للقيم الإنسانية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية التي تمعن في قتل وتجويع أبناء الشعب الفلسطيني لا سيما في قطاع غزة المحاصر. كما أعرب، عن تقديره للدعوات الأوروبية المتصاعدة لفرض عقوبات على الاحتلال ووقف العمل باتفاقيات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مشدداً أن ذلك رد صريح على جرائم الحرب والإبادة التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين. وأكد أن هذه المواقف السياسية تمثل نقطة تحول في الموقف الدولي وتعزز من عزلة الاحتلال كما تشكل دعماً معنوياً وسياسياً للشعب في نضاله المشروع من أجل إنهاء الاحتلال ونيل حقوقه الوطنية الثابتة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وجدّد، دعوته إلى باقي الدول والبرلمانات حول العالم لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والانضمام إلى هذا التوجه المتنامي لوقف جرائم الاحتلال وإنهاء معاناة الشعب المستمرة.
ارتقى شهيدان بقصف مسيّرة إسرائيلية صباح اليوم مجموعة مواطنين في "بيارة شيرين المصدر" في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. كما شن طيران الاحتلال غارة في محيط مستشفى العودة – تل الزعتر شمال قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، أحياء عدة من مدينة نابلس، منها شارع تل غرباً، وداهمت منزلاً وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته. كما اقتحمت البلدة القديمة، وشوارع الباشا، ورأس العين، والتعاون، ومنطقة نابلس الجديدة، والمعاجين، ولم يبلغ عن مواجهات أو اعتقالات خلال الاقتحام.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على 3 مركبات خلال اقتحام بلدة الخضر جنوب بيت لحم. كما داهمت عدة منازل.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة لليوم الثالت على التوالي.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 82 شهيداً، و262 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53,655 شهيداً و121,950 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (3.509 شهيداً، و9.909 إصابة).
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق من اليوم في تصريح صحفي أن تعمّد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المولدات الكهربائية يفاقم الوضع الكارثي في المستشفيات. وأن الاحتلال يهدف إلى تدمير الأنظمة الكهروميكانيكية لإخراج المزيد من المستشفيات عن الخدمة. وأن 3 مولدات كهربائية في المستشفى الإندونيسي تم قصفها إضافة خزانات الوقود. وأضافت أن الوضع الصحي في شمال قطاع غزة كارثي بعد خروج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة. وأشارت إلى أن كافة المستشفيات في قطاع غزة تُعاني من عدم توفر الزيوت وقطع الغيار اللازم للمولدات الكهربائية. كما أضافت أن المستشفيات تعمل وفق أرصدة محدودة من الوقود ما يهدد استمرار تقديم الرعاية الطبية الطارئة للجرحى والمرضى. كذلك جددت وزارة الصحة مناشدتها العاجلة للجهات المعن.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يطلق نداءً عاجلاً يدعو فيه دول العالم لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية ووقف الحرب على الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض للقتل والتجويع في قطاع غزة.
محافظة القدس تحذر في بيان من تصعيد خطير ستشهده المدينة المحتلة في الأيام المقبلة، في ظل مضي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنظيم سلسلة فعاليات استعمارية تهويدية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس، وتكريس واقع الاحتلال بالقوة، في مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرية كفر مالك شرق رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن آليات الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت قنابل الصوت في شوارعها، وبخاصة قرب مدرسة الذكور الأساسية، دون أن يبلغ عن اصابات، أو اعتقالات.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء 20 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم 3 سيدات، بالإضافة إلى أسرى محررين. وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك أن قوات الاحتلال تواصل عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة الغربية بوتيرة متصاعدة وذلك في ضوء العدوان الذي يشنه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، والذي يرافقه اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى تخريب وتدمير منازل المواطنين، ومصادرة الأموال، والسيارات. إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال حصار بلدتي بروقين، وكفر الديك، لليوم الثامن على التوالي، فيما لا تتوفر معطيات واضحة عن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني، نتيجة العملية العسكرية المستمرة في البلدتين، رافقها إعدام ميداني، وتحويل المنازل لثكنات عسكرية. يذكر أن الاحتلال يواصل عدوانه على مدينتي جنين وطولكرم، وينفذ عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة منذ أشهر، بلغت نحو 1000 حالة اعتقال في المدينتين، شلمت من تم اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقاً. يشار إلى أن عمليات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، الذي يشنّه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة، والتي اعتقل الاحتلال خلالها نحو 17 ألف مواطن من الضفة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=675685672098052&set=a.1092860420713...
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه وفد دبلوماسي أثناء تواجده على مدخل مخيم جنين. وكان وفد دبلوماسي من الوزارات العربية والأجنبية، قد زار مقر محافظة جنين صباح اليوم، واطلع على أوضاع المدينة والمخيم، حيث قدّم المحافظ شرحاً مفصلاً حول الوضع الاقتصادي للمدينة، وتأثير العدوان على مرافق الحياة في المدينة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة لأوضاع 22 ألف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم. وضم الوفد سفراء مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة في الاستهداف المباشر بإطلاق الرصاص الحي على وفد دبلوماسي معتمد لدى دولة فلسطين يرافقهم عدد من الصحفيين العرب والأجانب.
حركة حماس تؤكد في تصريح صحفي أن استمرار تواجد الوفد الصهيوني المرسل إلى الدوحة، رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصّل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية، إذ يواصل تمديد إقامة وفده يوماً بيوم دون الدخول في أي مفاوضات جادة، حيث لم تجر أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي.
وكانت الحركة، قد أكدت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تواصل استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنّها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في استخفاف فاضح بالدعوات الدولية المتزايدة لوقف هذه الجريمة البشعة، المترافقة مع مجازر وحشية متواصلة منذ نحو تسعة عشر شهراً. وأكدت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن حكومة الاحتلال تحاول تضليل الرأي العام العالمي بادعاء إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، في وقت تستخدم فيه هذه الدعاية الزائفة غطاءً لإدارة واحدة من أبشع جرائم التجويع والإبادة التي عرفها العصر الحديث. ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف تحركاته الضاغطة لوقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، والعمل العاجل من أجل إنهاء حرب الإبادة والمجازر المستمرة بحق المدنيين الأبرياء في غزة، وفرض كسر الحصار، وإدخال المساعدات دون قيود أو اشتراطات.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحفي إلى وجود تصعيد في الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وتهجير جماعي جديد في خان يونس، إمعانا في جريمة الإبادة الجماعية.
لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة تدعو في بيان صحفي إلى وقف الحرب على غزة فوراً لإنقاذ الأطفال من الموت بسبب المجاعة الوشيكة.
قالت غرفة العمليات الحكومية للطوارئ في المحافظات الجنوبية، أن ما تروّج له إسرائيل بشأن فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية عار تماماً عن الصحة، حيث إغلاقها مستمر لليوم الثالث والثمانين على التوالي، في ظل تصاعد جرائم الإبادة الجماعية. وأدانت في بيان، اليوم الأربعاء، استمرار إغلاق المعابر، رغم ادعاءات الاحتلال قبل أيام بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والطبية، مشيرة إلى أن جميع الشاحنات ما زالت عالقة ولم يُسمح لها بالدخول حتى الآن. وأضافت، أن هذه المماطلة تبدو متعمدة، في إطار التمهيد لتنفيذ خطة إسرائيلية جديدة تهدف إلى تحييد المؤسسات الأممية العاملة في المجال الإنساني، والعمل على عسكرة المساعدات. وأشارت إلى أن عدداً من الشركات اللوجستية بدأت بالفعل بالتواصل مع المؤسسات الإنسانية، وعرضت تقديم خدماتها لنقل المساعدات إلى داخل القطاع، على أن تتسلمها جهات محددة مقابل تكلفة باهظة تتجاوز 130 ألف شيقل لكل شاحنة. ودعت المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل دائم، ووقف حرب الإبادة بحق المدنيين، وإنقاذ حياة الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، الذين يواجهون خطر الموت اليومي بسبب نفاد الأدوية وتعطل أغلب المستشفيات عن العمل. وشددت على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية من خلال المؤسسات الأممية فقط. وحذرت من تداعيات استمرار سياسة التجويع والتعطيش والقتل الجماعي والتهجير القسري، التي تتسبب يومياً في سقوط مئات الشهداء، بينهم عائلات أبيدت بالكامل ومُسحت من السجل المدني، إلى جانب تفشي الأمراض وسوء التغذية في صفوف المواطنين من كل الأعمار.
حذّرت الهيئة العليا لشؤون العشائر بالمحافظات الجنوبية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، من "مخطط إسرائيلي يهدف إلى رعاية الفوضى والسرقة عبر مجموعات لصوصية تعمل تحت إشرافه المباشر، في استغلال بشع لمعاناة شعبنا المحاصر". وأضافت العشائر في بيان، إن المخطط "يأتي في سياق ممنهج يهدف إلى نهب المساعدات الإنسانية التي يمنع الاحتلال أي محاولة لحمايتها، بغرض تجويع السكان ودفعهم نحو التهجير القسري". وأدانت بشدة، رفض الاحتلال توفير الحماية للمساعدات القادمة من معبر "كرم أبو سالم"، ليتركها "فريسة سهلة للصوص والعصابات التي تعمل تحت مظلته، وتنهب ما تبقى من قوت الناس واحتياجاتهم الأساسية، في مشهد يفضح دوره الحقيقي في إدارة الفوضى وتغذيتها". وقالت، إن "ما جرى في مستشفى كمال عدوان من رعاية الاحتلال لعصابات سرقت ونهبت تجهيزات ومقدرات المستشفى، ليس حدثاً عابراً، بل نموذج صارخ لمخطط الاحتلال في تعميم الفوضى المنظمة التي يشرف عليها بنفسه، عبر أذرعه القذرة من العملاء واللصوص الذين باعوا أنفسهم وتخلّوا عن وطنيتهم وعشائريتهم". وأكدت أن "هؤلاء اللصوص مرفوع عنهم الغطاء الوطني والعشائري، وهم أدوات للاحتلال في تنفيذ مشروعه الإجرامي، ونحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تهدف لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، قرية فحمة جنوب جنين، وانتشرت في شوارعها، واحتجزت مركبة قرب مدرسة الإناث الثانوية وفتشتها. وأضافت أن مواجهات اندلعت في القرية بين المواطنين وقوات الاحتلال.
اعتدى مستعمرون، مساء اليوم الأربعاء، على منزل في منطقة "خلايل اللوز" شرق بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، أن مجموعة من المستعمرين هاجمت منزلاً، وأجبرت ساكنيه تحت تهديد السلاح على مغادرته. وصعدت قوات الاحتلال والمستعمرون، من اعتداءاتهم على "خلايل اللوز" بمهاجمة المنازل وإطلاق الرصاص، وتجريف الأراضي.
أضرم مستعمرون، مساء اليوم الأربعاء، النيران في أراضي قرية مادما جنوب نابلس. ويذكر أن اعتداءات المستعمرين تصاعدت في الفترة الأخيرة، وتمثلت في إشعال النيران في أراضي المواطنين في قرى محافظة نابلس، والاعتداء على ممتلكاتهم.
نصب مستعمرون، اليوم الأربعاء، خيمة على أراضي المواطنين، وسرقوا محاصيلهم الزراعية جنوب الخليل. وذكر الناشط، أسامة مخامرة، لـ "وفا"، أن مستعمرين نصبوا خيمة على أراضي المواطنين في الجهة الشرقية من "تل ماعين الأثري" شرق يطا جنوباً، ما أثار تخوف المواطنين من استيلائهم على تلك المنطقة وإقامة بؤرة استعمارية عليها. كما وسرق مستعمرون محاصيل زراعية من قمح وشعير، تعود للمزارع يوسف مخامرة، ونقلوها الى أحد البؤر الاستعمارية المقامة على أراضي المواطنين في منطقة ماعين.
نصب مستعمرون، اليوم الأربعاء، بيوتاً متنقلة "كرفانات" على أراضي بلدة بروقين غرب سلفيت، بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي. وقال رئيس بلدية بروقين، فائد صبرة، إن المنطقة تشهد منذ أيام أعمال تجريف واقتلاع للأشجار، في إطار مخطط استعماري واسع بدعم من مجلس الاستعمار الإسرائيلي. بدوره، أكد محافظ سلفيت، مصطفى طقاطقة، أن ما يجري هو جزء من مخطط لضم الأراضي، ينفذه مستعمرون بدعم مباشر من مؤسسات الاحتلال المدنية والعسكرية، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
اعتمدت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، خلال دورتها الثامنة والسبعين، قراراً حول الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل. وقدمت مملكة البحرين مشروع القرار باسم المجموعة العربية في جنيف، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق القطاع الصحي الفلسطيني. ويسلط القرار الضوء على الاستهداف المتعمد للمستشفيات والطواقم الطبية، وعرقلة عمل سيارات الإسعاف، ومنع المرضى من تلقي العلاج أو التنقل. وحظي القرار بتأييد 104 دول، مقابل معارضة 4 دول (ألمانيا، إسرائيل، التشيك، وهنغاريا)، وامتناع 14 دولة عن التصويت. وجاء التصويت بحضور وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، وعدد من الوزراء والسفراء وممثلي الدول. ويدعو القرار إلى رفع الحصار والقيود المفروضة على إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، وضمان حرية حركة المرضى، إضافة إلى تعزيز النظام الصحي الفلسطيني ومواجهة التحديات الصحية المتفاقمة نتيجة الاحتلال. وطالب القرار منظمة الصحة العالمية باتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لحماية المرافق الصحية والعاملين فيها، وتعزيز النظام الصحي الفلسطيني، والتصدي لحالات سوء التغذية وتفشي الأمراض، إضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للفئات المتضررة من الاحتلال والعدوان المستمر. وفي كلمته، أكد المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، إبراهيم خريشي، أن الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في القطاع الصحي، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، مشيراً إلى استهداف الأطباء والمسعفين، ومنع وصول المساعدات، وتضليل المجتمع الدولي عبر روايات زائفة حول الواقع الإنساني. وأكد أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة في محاسبة الاحتلال، ويعكس إرادة دولية متزايدة لحماية الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها الحق في الرعاية الصحية والعيش بكرامة.
إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن مقتل جندي برتبة رقيب أول خلال المعارك الجارية في جنوب قطاع غزة، ليكون ثاني جندي يلقى مصرعه خلال أقل من 24 ساعة في القطاع. وذكر بيان الجيش أن الجندي القتيل كان يخدم في سرية الكشف الهجومي 51 التابعة للكتيبة 82. وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الرقيب الذي قُتل في غزة سقط إثر استهداف مبنى كان يتواجد فيه بواسطة عبوة ناسفة. ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن "حدث أمني صعب"، تمثل في انهيار مبنى على قوة إسرائيلية، ما أسفر عن إصابة جنديين بجروح خطيرة، وثالث بجروح متوسطة. وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، فقد قُتل منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 858 جندياً، فيما أصيب الآلاف بجراح متفاوتة. وتشير الإحصائيات إلى أن 416 من هؤلاء الجنود قتلوا خلال العمليات البرية داخل القطاع، بينما أصيب 5891 جندياً بجروح، من بينهم 2667 أصيبوا خلال المعارك البرية. وتجدر الإشارة إلى أن الأرقام الرسمية حول المصابين لا تشمل جميع الحالات، إذ تستثني من تم إجلاؤهم بشكل روتيني أو الذين لم تسجل إصاباتهم في المستشفيات أو لم تحدد درجة خطورتها، بما في ذلك الحالات الطفيفة أو غير الواضحة. وتجمع بيانات الإصابات عبر إدارة الموارد البشرية في الجيش، مع التركيز على الحالات الخطيرة التي تستدعي رعاية طبية متقدمة. كما تبقى حصيلة الجرحى قيد التحديث المستمر، ما يعكس استمرار المعارك وارتفاع الكلفة البشرية التي تتكبدها إسرائيل في هذه الحرب المستمرة منذ أكثر من 18 شهراً.
اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن تقرير شبكة "سي إن إن" الذي تحدثت فيه عن معلومات استخبارية تشير إلى نية إسرائيل مهاجمة إيران، يمثل رسالة تحذير أميركية إلى تل أبيب ألّا تفعل.
اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، في مقابلة على قناة "بي بي سي" البريطانية مساء أمس الثلاثاء، إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وقال: "إن ما ترتكبه إسرائيل حالياً في غزة يقترب كثيراً من جريمة حرب". وأضاف، على خلفية توسع المناورة العسكرية في القطاع، أن "هذه حرب بلا هدف، ومن المرجح أنها لن تحقق أي شيء فيما يتعلق بإنقاذ الرهائن".
قال والد أسير إسرائيلي بغزة لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحرب تعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يجد مصلحة له في إعادتهم.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إنه من الضروري توضيح الدور الذي يقوم به كل من يائير غولان، وإيهود أولمرت، في المعركة التاريخية التي تخوضها إسرائيل، مشيرًا إلى أن كليهما يشارك بشكل فعّال في الحرب القانونية الدائرة ضد دولة إسرائيل وجيشها.
نشرت القناة "12" الإسرائيلية خارطة لآخر 24 ساعة، بيّنت من خلالها أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 50% من أراضي قطاع غزة، في قسم منها يسيطر عملياتيا بينما تشهد غالبية الأراضي المتبقية تواجداً فقط للقوات، وفي جميعها لا يوجد فلسطينيون، إذ أنهم يتنقلون بين مناطق مختلفة مثل مدينة غزة ومخيمات المحافظة الوسطى والمواصي وخان يونس. ويسعى الجيش الإسرائيلي إلى تطبيق ما يسميه "نموذج رفح"، من حيث استكمال تطهير ما تبقى من المدينة ومن ثم إعادة النازحين إلى مدن خيام بعد التأكد من عدم وجود مقاتلين لحماس. وفي نهاية عملياته سيتم تشغيل مراكز لتوزيع المساعدات. ونبّه التقرير نفسه إلى أن الإشكالية التي تواجهها العمليات العسكرية هي الوقت وذلك مع قلب الساعة الرملية ونفاد الانتظار من جانب الوسطاء، مشيراً إلى شدة الضغط على إسرائيل في الأيام الأخيرة. وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن أعداد قوات الجيش المقاتلة في القطاع ازدادت، وذلك بعد أن دخلت ألوية نظامية إضافية بينها لواء "هناحال" و"غولاني" و"كفير"، الليلة الماضية، وانضمت إلى عملية "عربات جدعون".
ردّت إسرائيل بعنف، مساء أمس الثلاثاء، على الانتقادات الشديدة التي وجّهها إليها الاتحاد الأوروبي بسبب الوضع في غزة وقراره مراجعة اتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين، معتبرة أن الأوروبيين يعانون من "سوء فهم تام للواقع المعقد الذي تواجهه". وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نشره المتحدث باسمها، أورين مارمورشتاين، على منصة "إكس": "نحن نرفض تماماً توجه" مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، "الذي يعكس سوء فهم تاماً للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل ويشجع حماس على التمسك بمواقفها".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مشاورات أمنية إن "الضغوط تتزايد من جانب أوروبا والولايات المتحدة، ومن دون دعم لا يمكن استمرار الحرب"، حسبما أوردت القناة "12" اليوم الأربعاء.
وتطرق إلى تحذيرات واشنطن لتل أبيب بشأن المجاعة واستمرار الحرب في غزة، مضيفاً "قالوا لنا إن علينا أن نقرر إلى أين ستكون وجهتنا". وبحسب التقرير الإسرائيلي، فإن "إسرائيل وصلت إلى مرحلة يتوجب عليها اتخاذ قرارات ومنها دراماتيكية، وأحيانا تتطلب هذه القرارات أثماناً، لكن لا مفر من ذلك وإلا سنفقد كافة الإنجازات التي تحققت حتى الآن". واعتبر مسؤولون إسرائيليون، أن المفاوضات استنفدت نفسها، وأن المرحلة التالية أصبحت واضحة: "إذا لم تكن هناك مفاوضات، فستكون حرب". ووفقاً لما ورد في القناة "12"، فإن تزايد حدة النيران في قطاع غزة مسألة أيام معدودة أو حتى ساعات، في وقت تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية بكل قوة، في حين بقي الهدف كما هو من أجل إعادة حماس بالقوة إلى طاولة المفاوضات. واستند التقرير إلى الضغوط الأميركية الكبيرة على كافة الأطراف، وتطور ذلك من الناحية الزمنية وما يترتب على ذلك من ثمن بدءاً من الخطر على حياة الأسرى واستمرار الضغوط الدولية، وذلك ما يهدد استمرار العمليات الإسرائيلية.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع هاجم في منطقة صور جنوب لبنان في وقت سابق اليوم وقضى على "الإرهابي" حسين نزيه برجي والذي كان يعتبر عنصر ذو خبرة مركزية في مجال إنتاج الوسائل القتالية في لبنان والذي عمل تحت مديرية البحث والتطوير والإنتاج في حزب الله. وأضاف:
- تتولى المديرية مسؤولية تطوير وإنتاج وصيانة الوسائل القتالية وتوسيع قدرات التموين في الحزب "الإرهابي". منذ إنشائها أدارت المديرية مشاريع عديدة لإنتاج الوسائل القتالية بما فيها إنتاج الصواريخ الدقيقة.
- وكان حسين نزيه برجي يعمل مهندساً ذو خبرة طويلة في التنظيم وتولى مسؤولية انشاء بنى تحتية لانتاج صواريخ أرض أرض دقيقة حيث هدفت عملية استهدافه إلى ضرب جهود إعمار حزب الله بعد حملة سهام الشمال.
- شكلت أنشطة برجي خرقاً فاضحاً لاتفاق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان. سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جولة أجراها إلى قاعدة أسدود البحرية، اليوم الأربعاء، برفقة قادة أمنيين آخرين، إن حركة حماس لا تزال تخطط لكيفية المضي قدماً، مشدداً على أنه يجب التأكد من تدميرها، وأنها لن تكون موجودة. وقال كاتس: "نحن الآن عند انطلاق عربات جدعون، التي لها هدف مزدوج، تحرير المحتجزين، وهزيمة حماس في غزة". وأضاف أن الجيش، "يعمل بقوة كبيرة، وبدفاعات كثيرة، وغطاء قوي جداً للعناصر". وعدّ أنه "لا يوجد جسد، لا يمكن إخضاعه"، في إشارة إلى استحالة تمكّن حركة حماس من الصمود، وفق ما يرى. وقال: "وصلت إلى هنا من زيارة إلى مقر (جهاز الأمن الإسرائيلي العام) الشاباك، وكل ما تفعله حماس الآن، هو تحديث الأهداف في البلدات القريبة من الحدود هنا في دولة إسرائيل، من خلال كل أنواع المصادر التي تزوّدها بالمعلومات، الإيرانيون وغيرهم". وذكر أن حماس "لا تزال تخطط لكيفية المضي قدماً، لذا فمن الواضح أننا يجب أن ننتصر هنا، يجب أن نتأكد من أنها لن تكون هنا... وسوف نتخذ القرارات ونخرج منتصرين من هذه الحرب بأكملها، لأننا لا نملك خياراً". وخلال حديثه إلى عناصر بالجيش، قال إنه "منذ بداية القتال، شكل عناصر البحرية عنصراً أساسياً في أمن الدولة في جوانب فرض الحصار البحري، ومساعدة القوات المناورة، وفي المراقبة، وإطلاق النار، والفتك ضد حماس".
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي إن أهداف الحرب متشابكة، وزعم "نحن مستعدون لوقف إطلاق نار مؤقت إذا أتيحت الفرصة". وأضاف أن "هناك بالتأكيد 20 رهينة آخرين على قيد الحياة وما يصل إلى 38 رهينة قتلى". وعن الحرب في غزة أكد أن "جميع مناطق قطاع غزة ستكون تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية" ولكنه شدد على أنه "مستعد لإنهاء الحرب، لكن بشروط واضحة تضمن أمن إسرائيل". وأوضح شروطه لإنهاء الحرب: "عودة جميع المختطفين إلى منازلهم، حماس تضع سلاحها، يتم طرد قيادتها من القطاع، غزة منزوعة السلاح بشكل كامل وننفذ خطة ترامب". وفي ضوء المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، قال: "إيران لا تزال تشكل تهديداً كبيراً لدولة إسرائيل". وتابع: "نحن على تنسيق مستمر مع الولايات المتحدة، ونأمل أن يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق يمنعها من امتلاك الأسلحة النووية والقدرة على تخصيب اليورانيوم. وإذا تحقق ذلك، فسنرحب به بالطبع".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، تحذيراً إلى كل سكان قطاع غزة المتواجدين في شمال القطاع وتحديداً قي أحياء غبن، الشيماء، فدعوس، المنشية، الشيخ زايد، السلاطين، الكرامة، مشروع بيت لاهيا، الزهور، تل الزعتر، النور، عبد الرحمن، النهضة ومعسكر جباليا. جاء فيه
- هذا تحذير مسبق قبل الهجوم!.
- جيش الدفاع سوف يعمل بقوة شديدة في كل منطقة يتم منها إطلاق قذائف صاروخية.
- المنظمات "الإرهابية" وفي مقدمتها حماس تتحمّل المسوؤلية الكامله لمعناة الناس.
- من أجل أمنكم، اخلوا فوراً جنوباً.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، أنه قتل منفذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل إسرائيلية في الضفة الغربية، الأربعاء الماضي. وقال في بيان: "يوم السبت الماضي، رصد عناصر في الجيش كانوا يجرون عمليات تفتيش في بروخين بالقرب من موقع الهجوم، بقيادة جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، "إرهابياَ" يركض نحو العناصر، حاملاً حقيبة ظهر اشتبه في أنها تحتوي على متفجرات. رداً على هذا التهديد الفوري، حيّد الجنود "الإرهابي"". وأضاف البيان: "بعد التقييم. تم التوصل إلى أن نائل سمارة، "الإرهابي" الذي قُتل، هو منفذ الهجوم المسلح بالقرب من بروخين الخميس 14 أيار/ مايو 2025، والذي قُتلت فيه إمرأة تدعى تزيلا غيز".
أكدت القناة "14" الإسرائيلية نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية، مقتل القيادي في حركة حماس، محمد السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار مع عشرة من قادة حماس خلال اجتماع رصدته الأجهزة الأمنية في إسرائيل. فيما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن "ثغرة أمنية قاتلة" كانت كفيلة بأن تقود إسرائيل إلى محمد السنوار، أحد أبرز قادة حماس العسكريين بعد مقتل شقيقه، في قطاع غزة. وأشارت إلى أنه تم رصد اجتماع سري عقده محمد السنوار دون وجود "أسرى" مدنيين. وفي "خطأ" وصفته الصحيفة بـ"القاتل"، دعا السنوار إلى اجتماع مغلق مع كبار قادة جناحه في نفق أسفل مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، دون أن يكون الأسرى بالقرب منه. حينها، تضيف الصحيفة "أدركت إسرائيل الفرصة عندما انفصل محمد السنوار عن الرهائن، وانتهزت الفرصة لمهاجمته". وعلى إثر ذلك، "سارع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى المصادقة على ضربة جوية مركزة استهدفت مداخل النفق بعشرات القنابل، في عملية توصف بأنها قد تمثل نقطة تحول في مسار الصراع بغزة، وربما بداية لانهيار الذراع العسكرية لحماس". وتقول "معاريف" إن مسؤولي حماس أحاطوا أنفسهم بالرهائن ليكونوا بمثابة دروع بشرية، كما فعل يحيي السنوار" رئيس حركة حماس الذي قتلته إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، جنوبي قطاع غزة. وبحسب الصحيفة، عزز محمد السنوار في الآونة الأخيرة، خطه المتشدد وعارض بشدة ما يدور في المفاوضات، وهو ما أدى إلى أزمة بينه وبين مسؤولين كبار آخرين في الحركة. وكشفت الصحيفة أن خلافاُ حاداً بين محمد السنوار، وقادة الحركة في الخارج كان من بين الأسباب الرئيسية التي مكنت إسرائيل من تحديد مكانه وتصفيته. وأوضحت الصحيفة أن محمد السنوار، ارتكب "الخطأ القاتل" حين عقد اجتماعاً سرياً لقيادة خلية العمليات التابعة له، بعيداً عن مواقع احتجاز الأسرى الذين اعتاد قادة حماس الاحتماء بهم كدروع بشرية. وقد استغلت إسرائيل هذا الانفصال المؤقت عن الأسرى لتوجيه ضربة جوية دقيقة استهدفت النفق الذي عقد فيه الاجتماع، والذي يقع ضمن مجمع مستشفى الأوروبي في خان يونس.
لبنان
استهدفت مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية في بلدة عيترون، في قضاء بنت جبيل. كما استهدفت مسيّرة أخرى في بلدة ياطر آلية بوكلين، وأفاد رئيس بلدية ياطر، خليل كوراني، لـ"الوكالة الوطنية للإعلام"، بأن مسيّرة شنّت غارةً أدت إلى استشهاد مواطن بينما كان يقوم برفع الردم بجرافته "البوكلين" من منزله الذي تضرر جرّاء الحرب الأخيرة. كما نفذ الطيران الحربي والاستطلاعي طلعات جوية في أجواء القطاعين الغربي والأوسط على مستويات متوسطة وفي أجواء مناطق عدة لا سيما القرى الحدودية في الجنوب. كذلك، استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق الحوش - عين بعال قرب صور.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن غارة العدو الإسرائيلي بمسيّرة على بلدة عيترون - قضاء بنت جبيل، أدّت إلى سقوط شهيد. كما أعلن في بيان آخر، أن غارة العدو الإسرائيلي بمسيّرة على بلدة ياطر - قضاء بنت جبيل، أدّت إلى سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح. وكان المركز قد أصدر بياناً في وقت سابق من اليوم، أعلن فيه أن غارة العدو الإسرائيلي بالمسيّرة التي استهدفت سيارة في بلدة عين بعال - قضاء صور، أدّت إلى سقوط شهيد.
رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، والرئيس الفلسطيني، محمود وعباس، يؤكدان في بيان مشترك، خلال قمة لبنانية – فلسطينية في قصر بعبدا، على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وثابت في المنطقة، يسمح للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ويدينان استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويشجبان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، ويدعوان المجتمع الدولي، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه لجهة وقف الأعمال العدائية والانسحاب من التلال التي تحتلها إسرائيل، وإعادة الأسرى اللبنانيين، وذلك تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، كما يؤكدان التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، ويشددان على تعزيز التنسيق بين السلطات الرسمية، اللبنانية والفلسطينية، لضمان الاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية ومحيطها، وبعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمليات عسكرية.
سوريا
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان توغل 4 آليات عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية، بينها دبابتان، حتى مفرق بلدة الحميدية بريف القنيطرة، حيث دخلت لاحقاً إلى قرية الصمدانية الغربية، قبل أن تنسحب باتجاه قواعدها العسكرية في المنطقة، وسط معلومات عن سماع أصوات إطلاق نار في قاعدة تل الأحمر الواقعة غرب بلدة كودنة بريف القنيطرة الغربي. ويأتي ذلك، بعد يوم من تنفيذ دورية تابعة للجيش الإسرائيلي توغلاً في منطقة السكن الشبابي قرب بلدة بريقة، حيث قامت بتفتيش عدد من المنازل ومصادرة كميات من الأسلحة كانت مخزنة داخل بعض الوحدات السكنية، وفقاً لمصادر "المرصد السوري". وفي السياق ذاته، نصبت الدورية الإسرائيلية حاجز تفتيش مؤقت في بلدة كودنة، وتجولت في شوارعها، دون تسجيل أي احتكاك مع المدنيين.
الشرق الأوسط
أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أفضى إلى الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى. كما تشمل المبادرة توفير المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال الضرورية، مع ضمان استمرارية توفير هذه المواد لتلبية احتياجات المدنيين. وأكد خلال الاتصال على أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. كما بحث الجانبان الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة، والتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
أدانت وزارة الخارجية التركية بأشد العبارات إطلاق النار على مجموعة من الدبلوماسيين، بمن فيهم مسؤول من القنصلية التركية العامة في القدس، من قبل جنود إسرائيليين أثناء زيارتهم لمدينة جنين. وقالت إن هذا الهجوم، الذي عرّض حياة الدبلوماسيين للخطر، هو مثال آخر على تجاهل إسرائيل المنهجي للقانون الدولي وحقوق الإنسان. ويشكل استهداف الدبلوماسيين تهديداً خطيراً ليس فقط للأمن الفردي، بل أيضاً لمناخ الاحترام والثقة الذي تقوم عليه العلاقات بين الدول. ويجب التحقيق في الهجوم بأسرع وقت ممكن ومحاسبة المسؤولين عنه. ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العمل الخطير بأشد العبارات واتخاذ خطوات ملموسة لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشد العبارات، إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه وفد دبلوماسي يضم أكثر من 25 سفيراً عربياً وأوروبياً، من بينهم السفير الأردني في رام الله، إلى جانب عدد من الصحفيين العرب والأجانب، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة؛ للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها؛ انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تخالف جميع الأعراف الدبلوماسية. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، الدكتور سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاستهداف الذي يُعدّ انتهاكاً للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصاً اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها.
وزارة الخارجية المصرية تدين في بيان إطلاق النار من قبل الجانب الاسرائيلي خلال زيارة لوفد دبلوماسي دولي إلى جنين.
الولايات المتحدة الأميركية
كشف مسؤولون أميريكيون، لشبكة "CNN"، أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران. وقال المسؤولون الأميركيون إن مثل هذه الضربة ستمثل قطيعة مع ترامب، كما أنها قد تنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات بدءاً من 2023. ويحذر المسؤولون من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًاً نهائياً، وأن هناك في الواقع خلافاً عميقاًَ داخل الحكومة الأميركية حول احتمالية اتخاذ إسرائيل لقرار في نهاية المطاف. ومن المرجح أن يعتمد قرار إسرائيل بشأن الضربات وكيفية تنفيذها على رأيها في المفاوضات الأميركية مع طهران بشأن برنامجها النووي. وقال مصدر إن "احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لمنشأة نووية إيرانية قد ازداد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، واحتمال إبرام اتفاق أميركي إيراني، لا يستبعد إزالة كل اليورانيوم الذي تمتلكه إيران، يزيد من احتمالية توجيه ضربة". وأفادت مصادر متعددة مطلعة على المعلومات الاستخباراتية بأن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من رسائل علنية وخاصة من مسؤولين إسرائيليين كبار تفيد بأنهم يدرسون مثل هذه الخطوة، بل أيضاً من اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها ورصد تحركات عسكرية إسرائيلية قد تشير إلى ضربة وشيكة. وقال مصدران إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة تحريك ذخائر ومناورة جوية. لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة إسرائيل الضغط على إيران للتخلي عن مبادئ أساسية لبرنامجها النووي من خلال الإشارة إلى العواقب في حال عدم التخلي عنها، مما يؤكد التعقيدات المتغيرة باستمرار التي يتعامل معها البيت الأبيض.
العالم
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، تحدث أمس عن "تطهير" القوات الإسرائيلية لقطاع غزة و"تدمير ما تبقى منها" وأن الفلسطينيين المقيمين سيجري "ترحيلهم إلى بلد ثالث". مؤكداً أنه يجب أن نصف ذلك بما هو فعلاًُ: إنه تطرف. إنه خطير. إنه بغيض. إنه فاحش. وأنا أدينه بأشد لهجة.
دعا بابا الفاتيكان، ليو الرابع عشر، في كلمة خلال مقابلة عامة في ميدان القديس بطرس، اليوم الأربعاء، إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإنهاء الأعمال العدائية. ووصف الأوضاع في غزة، بأنها "مثيرة للقلق وأليمة بشكل متزايد". وشدد على ضرورة "السماح بدخول المساعدات الإنسانية وإنهاء الأعمال العدائية التي يدفع ثمنها المؤلم الأطفال والمسنون والمرضى في غزة".
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن باريس ستستدعي السفير الإسرائيلي عقب إطلاق نار "غير مقبول". وكتب في منشور على منصة " إكس": "زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرّضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميز في ظل هذه الظروف الصعبة".
أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، أنه استدعى، اليوم الأربعاء، السفير الإسرائيلي لدى بلاده. وكتب في منشور على منصة "إكس": "لقد وجهت للتو الأمين العام لوزارة الخارجية باستدعاء السفير الإسرائيلي في روما للحصول على توضيحات رسمية بشأن ما حدث في جنين". كما شدد على "إن التهديدات ضد الدبلوماسيين هي أمر غير مقبول". كما طالب الأمين العام لوزارة الخارجية الإيطالية، ريكاردو غواريليا، خلال لقائه مع السفير الإسرائيلي في روما، جوناثان بيليد، حكومة بنيامين نتنياهو، بـ"وقف عملياتها العسكرية في غزة، وأن تركز على المفاوضات السياسية والدبلوماسية لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار يمكن أن يعيد إطلاق عملية السلام". وأضاف أن "على إسرائيل أن تفتح على الفور نقاط الوصول إلى غزة للسماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والصحية للسكان الفلسطينيين".
طالب وزير الخارجية البلجيكي، مكسيم بريفو، إسرائيل، اليوم الأربعاء، بـ"توضيحات مقنعة" بعد أن أطلق جنود إسرائيليون واستهدفت بحسب قوله "عشرين دبلوماسياً" في الضفة الغربية المحتلة، بينهم بلجيكي. وقال عبر منصة "إكس": إن الدبلوماسي البلجيكي "بخير لحسن الحظ"، مؤكداً أن "هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية لجنين تم تنسيقها مع الجيش الإسرائيلي ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح.
قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفان كورنليوس، اليوم الأربعاء، إن المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، يشعر بقلق بالغ تجاه الوضع الإنساني في قطاع غزة، مضيفاً أنه على تواصل وثيق مع بقية الدول الأوروبية لنقل مخاوفه إلى الحكومة الإسرائيلية. وأضاف خلال مؤتمر صحفي دوري: "من المهم دائماً للحكومة الألمانية أن تبقي خطوط الاتصال مفتوحة مع الحكومة الإسرائيلية وأن تكون قادرة على طرح آرائها بشكل مباشر".
المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يؤكد في تصريح للصحفيين في نيويورك، عدم نقل أي من المساعدات إلى مستودعات الأمم المتحدة في القطاع. مشيراً إلى أنه حتى الليلة الماضية، لم تسمح السلطات الإسرائيلية لفرق الأمم المتحدة إلا بالمرور عبر منطقة واحدة مكتظة للغاية، وقدرت المنظمة أن الطريق المقترح "غير آمن، ومن المرجح جداً حدوث عمليات نهب نظراً للحرمان المطوّل في غزة منذ الإغلاق الذي فرضته السلطات الإسرائيلية لأكثر من 11 أسبوعاً".
شهدت مدينة روتردام الهولندية، اليوم الأربعاء، مظاهرة احتجاجية بسبب رسو سفينة تابعة لشركة ميرسك الدانماركية قادمة من إسرائيل تحمل قطع مقاتلات "F-35"، في ميناء المدينة. وجرت المظاهرة أمام مبنى بلدية روتردام بمشاركة عدد كبير من الأشخاص، أغلبهم هولنديون. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "اكشفوا النقاب عن ميرسك"، و"ميرسك تستفيد من الإبادة الجماعية". كما هتف المتظاهرون قائلين "قاطعوا إسرائيل"، و"أيديكم ملطخة بالدماء"، و"أوقفوا السفن"، و"حرروا فلسطين". وأشاروا إلى أن محكمة هولندية قررت العام الماضي وقف تصدير أجزاء من مقاتلة "F-35" إلى إسرائيل بسبب انتهاكها القانون الإنساني الدولي في غزة.
تجمّع عشرات المتظاهرين أمام البرلمان الإيطالي، اليوم الأربعاء، تضامناً مع الفلسطينيين في غزة وللمطالبة بوقف الحرب على القطاع. ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. واتهم العديد من المتظاهرين الدولة العبرية بارتكاب إبادة جماعية وتدمير المستشفيات والتسبب في كارثة إنسانية في القطاع، مثل المجاعة المنتشرة على نطاق واسع. وقالت المحتجة جيورجيا بروسبيري: "هناك جريمة ضد الإنسانية مستمرة، إبادة جماعية حقيقية، لذلك أعتقد أنه من الصواب أن نصرخ ونعرب عن ألمنا مما نشاهده حتى تتوقف هذه الحرب الوحشية". وقالت فرانشيسكا بيري، وهي مسعفة وعضو في مجموعة تدعى "مسعفون من أجل غزة": "تجوّع شعباً وتحاصره ولا توفّر له الرعاية الصحية، بل تدمر المستشفيات - كان هناك 36 مستشفى في غزة والآن لم يتبق منها سوى أربعة مستشفيات بعد أن تم تدميرها جميعاً". وأضافت بيري: "لديهم إمكانيات محدودة للمساعدة، حيث لا يوجد لديهم أدوية ولا حتى ضمادات، لم يتبق لديهم أي شيء، وزملاؤنا يقومون ببتر الأطراف دون تخدير - كل هذا بالنسبة لنا ألم كبير".
دعت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، إسرائيل إلى التحقيق في حادث إطلاق جنود إسرائيليين النار على دبلوماسيين كانوا يزورون جنين بالضفة الغربية. وقالت إنه تم إبلاغها بالحادث "الذي أطلقت خلاله القوات الإسرائيلية طلقات تحذيرية، لكنها طلقات حية، على مجموعة من الدبلوماسيين لدى اقترابهم من مخيم اللاجئين خلال الزيارة التي نظمتها السلطة الفلسطينية." وأوضحت للصحفيين: "نحن بالتأكيد ندعو إسرائيل إلى التحقيق في هذا الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه." وأضافت بأن: "أي تهديد لحياة الدبلوماسيين غير مقبول." وشددت على أن إسرائيل ملزمة "بضمان أمن جميع الدبلوماسيين الأجانب" بموجب اتفاقية دولية.
دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي، سايمون هاريس، في كلمة أمام مجلس النواب الإيرلندي بشأن الوضع في غزة، اليوم الأربعاء، إسرائيل إلى رفع الحصار عن غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وأكد أنه "إذا واصلت تل أبيب هجماتها العسكرية، فيجب فرض المزيد من العقوبات عليها". وأشار إلى أن عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة بلغ 15 ألف طفل، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة. وأضاف هاريس، أن معطيات الأمم المتحدة تشير إلى أن 34 ألف طفل أصيبوا بجروح، وأكثر من مليون آخرين اضطروا للنزوح. وقال إن نحو 17 ألف طفل انفصلوا عن أسرهم، وأن "الجراح النفسية الناتجة عن هذه الكارثة ستستمر لأجيال". ولفت إلى أن الفلسطينيين في غزة يُجبرون على مواجهة الجوع، وأن المساعدات الإنسانية تُمنع من دخول المنطقة.
دعت وزيرة الخارجية الكندية، أنيتا أناند، اليوم الأربعاء، إسرائيل إلى إجراء "تحقيق معمّق" و"محاسبة" المسؤولين عن واقعة الأعيرة التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال زيارة قام بها دبلوماسيون أجانب إلى الضفة الغربية المحتلة. وكتبت أناند على منصة "إكس": "لقد طلبتُ من المسؤولين (في الوزارة) استدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن المخاوف الخطيرة لكندا"، مشيرة إلى أن 4 كنديين كانوا في عداد الدبلوماسيين الأجانب الذين أُطلقت باتجاههم الأعيرة النارية التحذيرية، نقلاً عن "فرانس برس".
منظمة أطباء بلا حدود تشير في بيان صحفي إلى أن الإغاثة مُستغلّة في قطاع غزة والنظام الصحي تحت النار، مؤكدة أن القوات الإسرائيلية تتعمد خنق غزة.