Aqsa Files

01/09/1969

في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الدورة السادسة للمجلس الوطني الفلسطيني في القاهرة، اعتبر الناطق الرسمي باسم منظمة التحرير الفلسطينية، كمال ناصر، أن عار حريق المسجد الأقصى لا يغسل بالدموع بل من خلال طلقات رصاص الثوار.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 194.
01/09/1969

وجّه المدعي العام الإسرائيلي رسمياً إلى الشاب الأسترالي، مايكل روهان، تهمة إشعال النار في المسجد الأقصى وتدنيس مكان مقدس.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 198.
01/09/1969

نص لائحة الاتهام ضد دنيس مايكل روهان في محاولة إحراق المسجد الأقصى.

المصدر: القدس، 2/9/1969.
02/09/1969

مزيد من تعليقات الصحف على حادث الحريق في المسجد الأقصى، فقد لفتت جريدة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية إلى أن بيان البابا الذي استنكر فيه حريق المسجد الأقصى، لم يذكر فيه حادث اختطاف الطائرة الأميركية إلى دمشق، معتبرة أن هذا الموقف سيؤدي إلى إثارة النقد في إسرائيل.  من ناحيتها، انتقدت صحيفة "أوستراليان" الأسترالية، الحكومة الإسرائيلية بسبب محاكمة الشاب الأسترالي مايكل روهان بتهمة حرق المسجد الأقصى. وتساءلت الصحيفة بأي حق أو قانون دولي تقدم إسرائيل المواطن الأسترالي للمحاكمة بتهمة حرق المسجد الأقصى الذي ما زال يعتبر ملكاً للمسلمين مع أن إسرائيل ضمته بالقوة إلى أراضيها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 205.
02/09/1969

كشف الشهود الذين أدلوا بشهاداتهم أمام اللجنة الإسرائيلية المكلفة بالتحقيق في حريق المسجد الأقصى، أن أجهزة الإطفاء في المسجد لم تكن صالحة للاستعمال عندما نشب الحريق.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 205.
03/09/1969

مؤتمر القمة لدول خط المواجهة مع إسرائيل يصدر بياناً رداً على التحديات التي تواجه الأمة العربية، والتي بلغت ذروتها في جريمة إحراق المسجد الأقصى، يؤكد فيه على وحدة الموقف لتحرير الأرض المحتلة وتطهيرها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
04/09/1969

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن عشرات الطلاب الأتراك قاموا بتظاهرة في اسطنبول استنكاراً لحريق المسجد الأقصى. وكانوا يرتدون قمصان بيضاء كتبت عليها شعارات معادية لليهود مثل "قاطعوا اليهود من أجل النصر"، وحاصر الطلاب المتظاهرون الحوانيت والمتاجر الخاصة باليهود. وقد أثارت هذه التظاهرة بحسب الصحيفة، القلق لدى اليهود القاطنين في تركيا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 213.
09/09/1969

حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في القدس تصدر بياناً حول ضرورة مقاومة المخططات الإسرائيلية في القدس، وأهمها تدمير المسجد الأقصى لبناء هيكل سليمان.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
09/09/1969

اجتمع مجلس الأمن الدولي مساء أمس للبحث في الشكوى التي قدمها مندوبو 25 دولة إسلامية وعربية والمتعلقة بحريق المسجد الأقصى.

وكان هناك طلب بأن تتضمن مسودة القرار المقترحة من مجلس الأمن تأكيد قرارات المجلس السابقة والمتعلقة بمدينة القدس، وأن يشدد المجلس على ضرورة تقيد إسرائيل بعدم خرق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بالقدس، فضلاً عن اتخاذ إجراءات أخرى في حال لم تستجب إسرائيل لقرارات المجلس، بالإضافة إلى دعوتها إلى وجوب التقيد بنصوص معاهدات جنيف وعدم عرقلة عمل المجلس الإسلامي الأعلى الذي يشرف على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس في برامجه لإعمار الأقصى بالتعاون مع الدول والمجتمعات الإسلامية.

المصدر: القدس، 10/9/1969، ص 1.
11/09/1969

واصل مجلس الأمن الدولي ليلة أمس مناقشة قضية إحراق المسجد الاقصى، وذكرت مصادر مطلعة في الأمم المتحدة أن الدول العربية والإسلامية توصلت إلى مشروع قرار لإدانة إسرائيل.

وأشار مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد الفرا، إلى أن التأكيد الوحيد لسلامة الأماكن المقدسة في القدس هو انسحاب إسرائيل من المدينة المقدسة ومن المناطق العربية المحتلة، متهماً الوكالة اليهودية بأنها هي التي أحضرت روهان إلى إسرائيل لتنفيذ هذه العملية.

المصدر: القدس، 12/9/1969، ص 1.
17/09/1969

قابل مندوب عن "كنيسة الله" مسؤولين في الهيئة الإسلامية بالقدس، وقدم لهم مذكرة موجهة إلى المحكمة الشرعية الإسلامية من المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط في الدائرة الأوروبية بسويسرا لكنيسة الله، مؤرخة في 17 أيلول/سبتمبر الجاري، جاء فيها:

إن الرئاسة العالمية لكنيسة الله في مدينة كليفلاند بولاية تينيسي في الولايات المتحدة تأسف أشد الأسف للتلف الذي لحق بالمسجد الأقصى في القدس نتيجة الحريق وترغب في أن تنقل إليكم تعاطفها مع المسلمين لما أصابهم من خسارة.

هذا وترغب في أن ننقل إليكم كذلك بأن مرتكب جريمة الإحراق لا علاقة له البتة بكنيسة الله ولم يسبق له أن كان على علاقة بأي من كنائسها الثلاث في فلسطين وهي الموجودة في جبل الزيتون وفي بيت لحم وفي عابود.

ووقع المذكرة الدكتور الأب وليام التون مراقب شؤون كنيسة الله في الشرق الأوسط نيابة عن رئاسة كنيسة الله.

المصدر: القدس، 18/9/1969، ص 2.
22/09/1969

خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة الإسلامي الأول في الرباط المخصص لاتخاذ موقف موحد من الاحتلال الإسرائيلي للقدس، تلا مندوب لبنان رسالة من الرئيس اللبناني، شارل حلو، أكد فيها احترام اليهود ورفض الصهيونية، كما أكد أن لا مجال لإسرائيل في التنصل من مسؤولية حرق المسجد الأقصى. وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن يصدر المؤتمر مقررات ذات أثر فعال في إنقاذ الأماكن المقدسة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 281–282.
23/09/1969

لجنة إنقاذ القدس ترسل برقية إلى مؤتمر القمة الإسلامي تؤكد فيه أن صيانة المسجد الأقصى وكافة الأماكن المقدسة لن تتحقق دون إنهاء الاحتلال الصهيوني.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
25/09/1969

مؤتمر القمة الإسلامية يصدر بياناً يعلن فيه أن الحادث المؤلم الذي وقع يوم 21 آب 1969 سبب أضراراً فادحة للمسجد الأقصى وأثار قلق قلوب أكثر من ستمائة مليون من المسلمين في سائر أنحاء العالم.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
29/09/1969

بعد أسبوع من اليوم يمثل مايكل دنيس روهان الأسترالي المتهم بإشعال النار في المسجد الأقصى أمام المحكمة خلف حاجز زجاجي لا ينفذ منه الرصاص في قاعة تستعمل في العادة للحفلات الموسيقية.

وقد وجهت إلى روهان أربع تهم تتركز حول إحراق المسجد الأقصى في القدس، وفي حال تمت إدانته بالتهم المسندة إليه فإنه سيواجه عقوبة السجن لمدة 44 عاماً؛ تهمتان بإضرام النار عقوبة الواحدة منهما 15 عاماً، وتهمتان بانتهاك حرمة مكان مقدس وعقوبة التهمة الواحدة منهما السجن سبعة أعوام.

وصدر بيان إسرائيلي رسمي ذكر أن نقل قاعة المحاكمة من محكمة لواء القدس إلى مكانها الجديد كان نتيجة الاهتمام الكبير الذي أظهره رجال الصحافة والإذاعة والتلفزيون والجمهور بهذه المحاكمة. 

ومن المتوقع أن يدلي 32 شاهداً بأقوالهم، كما يُتوقع أن تستمر المحاكمة ثمانية أيام، أو عدة أسابيع.

والجدير بالذكر أن روهان اعترف للشرطة بأنه هو الذي أضرم النار في الأقصى.

المصدر: القدس، 30/9/1969، ص 1 و4.
29/09/1969

رئيس الهيئة الإسلامية، الشيخ حلمي المحتسب، يرسل كتاباً إلى رئيسة الحكومة الإسرائيلية، غولدا مائير، يحتج فيه على تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بأنه تم اكتشاف البوابة الغربية المؤدية إلى الطابق الأرضي من المسجد الأقصى ووجود نية لتحويله إلى مكاناً لعبادة اليهود.

المصدر: القدس، 30/9/1969.