Aqsa Files
مندوب الأردن الى الدورة الثامنة والثمانين للمجلس التنفيذي لليونسكو وأمين القدس، السيد روحي الخطيب، يؤكد في كلمته تغيير معالم المدينة المقدسة عبر عدة انتهاكات مثل متابعة الحفريات، نسف مزيد من المباني الثقافية والدينية الاسلامية، تغيير أسماء الشوارع والطرق والأحياء في القدس لطمس هويتها.
اتخذ المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، في دورته الثالثة عشرة التي عقدت في مكة المكرمة ما بين 21 أيلول/سبتمبر و7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عدداً من القرارات حول القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، أهمها:
- اعتبار أن عملية إحراق المسجد الأقصى تمثل ذروة الجرائم على بيوت الله وقمة الاعتداء على مشاعر المسلمين حيثما كانوا، ولا سبيل إلى حماية المقدسات واطمئنان المسلمين فيها إلا بإجلاء العدو الصهيوني عن القدس وسائر الأراضي المحتلة إجلاء تاماً.
- أيد المجلس الفتوى الدينية الصادرة عن علماء المسلمين ومفتيهم وقضاتهم في الضفة الغربية من الأردن بتاريخ 22 آب/ أغسطس 1967، والتي نصت على أن المسجد الأقصى بمفهومه وتحديده الإسلامي يشمل المسجد الأقصى المعروف الآن ومسجد الصخرة والساحات المحيطة بهما وما عليه السور وفيه الأبواب، وأن العدوان على أي جزء من ذلك كله هو انتهاك لحرمة المسجد الأقصى واعتداء على قدسيته.
- كما أوصى المجلس الدول الإسلامية والشعوب الإسلامية بحشد جهودها الإعلامية لتذكير المسلمين بإحراق المسجد الأقصى بقصد استثارة الرأي العام الإسلامي والعالمي حول هذه الجريمة، وحتى لا ينساها المسلمون وغيرهم، ويبذلوا كل جهودهم المادية والمعنوية لاستعادة المسجد الأقصى والقدس والأرض المحتلة.