Aqsa Files
حركة حماس تصدر بياناً تدعو فيه إلى حماية المسجد الأقصى، عقب معلومات تفيد بأن الاحتلال الصهيوني قام ببناء كنيس تحت الحرم القدسي.
كُشف النقاب عن استمرار إسرائيل في إجراء الحفريات وبناء كنيس يهودي تحت المسجد الأقصى وسط أجواء من السرية التامة. واعتبر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري، في مؤتمر صحافي عقدته في القدس الهيئة الإسلامية العليا ومؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، أن الأقصى أصبح في أعلى درجات الخطر، داعياً العالم الإسلامي إلى التحرك العاجل لدرء هذا الخطر باعتبار الأقصى ليس للفلسطينيين فحسب، بل لكل المسلمين في العالم.
وقال إن الإسرائيليين استغلوا البوابات الكبيرة التي أُقيمت في الجهة الغربية من الأقصى في سنة 1996 التي توصلهم إلى النفق القديم، وقاموا بأعمال حفريات ووسعوا النفق ثم شرعوا في بناء الكنيس وأدخلوا مواد البناء والآليات بشكل سري من خلال هذه البوابات. وأشار صبري إلى أن الحفريات الإسرائيلية ما زالت مستمرة أسفل المسجد الأقصى خلافاً لما يدعيه الإسرائيليون.
وأشار إلى أن تقريراً نشره مؤخراً مصمم المشروع الذي أقيم أسفل الأقصى يعترف فيه بأنه تم إنشاء خمس غرف أسفل المسجد وأن كل غرفة تحكي مرحلة لليهود من ناحية التاريخ العبري القديم.
بدوره، وصف زعيم الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينيية المحتلة سنة 1948 الشيخ رائد صلاح، استمرار الحفريات بأنه اعتداء صارخ ورخيص على تاريخ العرب والمسلمين.
وتم خلال المؤتمر الكشف عما آلت إليه هذه الاعتداءات الصارخة بواسطة صور فوتوغرافية وشريط فيديو ووثائق إسرائيلية وخرائط مفصلة تعرض لأول مرة وتوضح مكان هذه الاعتداءات.
مفتي عام القدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يحذر في تصريح صحافي من استمرار الحفريات الإسرائيلية في محيط وأسفل المسجد الأقصى.