Aqsa Files
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث اليوم الثلاثاء من أن جهات في المؤسسة الإسرائيلية تحاول تهويد تاريخ بعض الموجودات والمنشآت الأثرية الخشبية التابعة للمسجد الأقصى، والادعاء أنها من فترة الهيكلين الأول والثاني، وذلك بهدف إيجاد تاريخ عبري لها في الأقصى، وكجزء من مخطط احتلالي لبناء الهيكل.
وجاءت تحذيرات مؤسسة الأقصى تعقيباً على تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" بتاريخ 16/9/2012، يدعي العثور على موجودات خشبية كان قسماً منها موجود في الأقصى، واستُعملت في بنائه قديماً، وانتقلت قبل عشرات السنين إلى خارج المسجد، ووصل قسم آخر منها إلى أيدي بعض الجماعات اليمينية الإسرائيلية، إذ قامت جهات إسرائيلية بفحص هذا الخشب وتوصلت إلى أن أجزاء منه تعود إلى فترة الهيكلين الأول والثاني.
وأكدت مؤسسة الأقصى أن التحف والزخرفات والبناء الخشبي في المسجد الأقصى هي من مكونات بناء المسجد من الفترة العمرية وعلى مدار الـ 14 قرناً، وقد استُعمل الفن الخشبي في سقف المسجد وفي زخارفه، ومن أشهرها الأبواب الضخمة والشبابيك ومحراب المسجد الأقصى، محراب الجامع القبلي المسقوف (محراب نو الدين محمود زنكي)، الذي اشتهر باسم محراب صلاح الدين الأيوبي.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إنه ومن خلال رصد قامت به مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات لمجريات الأوضاع اليوم وفي الأيام الأخيرة في المسجد الأقصى، لوحظ أن هناك متطرفين ومستوطنين يتعمدون ولو خلسة تأدية بعض الشعائر التوراتية في ساحات المسجد الأقصى. وأضافت المؤسسة أن عدداً من المستوطنين اقتحموا صباح اليوم المسجد الأقصى وهم يلبسون لباساً خاصاً يطلقون عليه "لباس كهنة الهيكل"، ثم قاموا بجولة في مسار محدد في أنحاء المسجد، وأدوا في جوانبه طقوساً توراتية وتلمودية متعددة، بصورة استفزازية ملحوظة، وخصوصاًَ عند خروجهم من المسجد في اتجاه باب السلسلة، إذ يتعمد هؤلاء أن يكونوا حفاة القدمين، كأحد الطقوس عند دخولهم جبل الهيكل.
كذلك سادت في ساعات اليوم، وخصوصاً الصباحية، حالة من التوتر والترقب في ظل اقتحام نحو 30 مستوطناً المسجد الأقصى، فرادى أو ضمن مجموعات صغيرة.
حذر العاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء إسرائيل من المساس بالمسجد الأقصى.
وقال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "إن أي تقسيم أو انتهاك تقوم به إسرائيل في هذا الخصوص، سيتم اعتباره بمثابة عدوان ديني صارخ، وعلى المجتمع الدولي أن يبعث رسالة واضحة بأنه لن يتم التسامح بشأن مثل هذا الاعتداء، أو بشأن أي محاولة لمحو الهوية الإسلامية والمسيحية من مدينة القدس."
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الأربعاء أنها رصدت في الأيام الأخيرة عمليات تأهيل واسعة وسريعة ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعة في الجزء المتبقي من طريق باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى من الجهة الغربية، وذلك بهدف تحويل هذه الفراغات إلى كنيس يهودي للمصليات الإسرائيليات، وهو بذلك يحول بقايا مسجد الأفضل بن صلاح الدين الأيوبي إلى كنيس يهودي.
وقالت المؤسسة إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تأهيل واسعة وسريعة لما تبقى من طريق باب المغاربة، وخصوصاً في الفراغات في جوف الطريق، حيث يقوم بعمليات ترميم للأبنية القديمة من قناطر وغيرها، وللأقواس والأبواب الداخلية والخارجية، ويعمد إلى تدعيم بعض الجدران بالباطون، وخصوصاً الجدار الأيسر للطريق عند نقطة الالتقاء مع حائط البراق. وينفذ الاحتلال عمليات التكحيل الأثري في جدران الطريق، بالإضافة إلى عمليات تبليط الأرضية الداخلية والخارجية الملاصقة للطريق، وعمليات التدعيم بالأعمدة الحديدية. وفي الوقت نفسه يواصل الاحتلال الإسرائيلي الهدم البطيء لما تبقى من الجزء العلوي لطريق باب المغاربة، وهو بذلك يدمّر جزءاً من الآثار الإسلامية العريقة.
ورجحت مؤسسة الأقصى أن يكون الاحتلال قد شارف على الانتهاء من عمليات التأهيل، وسيقوم قريباً بافتتاح كنيس يهودي للمصليات الإسرائيليات، وبإضافة مساحات من ساحة البراق إلى مساحات مخصصة للنساء الإسرائيليات كجزء من مخطط لزيادة عدد الزوار الإسرائيليين والأجانب لمنطقة البراق، والتي يستعملها الاحتلال ويطلق عليها اسم حائط وساحة المبكى.
شيخ الأزهر، أحمد الطيب، يصدر بياناً يدين فيه اقتحام منظمة يهودية باحة المسجد الأقصى، مؤكداً أن مدينة القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى خطّ أحمر لا يمكن تجاوزه.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، يؤكد في تصريح صحافي أن الإقتحام المتكرر للمسجد الأقصى من قبل مستوطنين متطرفين دليل على بدء تقسيمه.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، محمد صبيح، يؤيد في تصريح صحافي طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عقد اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الهجوم ضد المسجد الأقصى.
أعلنت جماعات يهودية نيتها تنظيم صلوات يهودية احتفالية مساء اليوم قبالة باب الرحمة، أحد أبواب المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وذلك ضمن برنامج احتفالي حافل على مدار اليوم يسعى لتكثيف اقتحام المسجد الأقصى وإقامة الصلوات اليهودية فيه احتفاء بصعود الرمبام، أحد أشهر الحاخامات، إلى جبل المعبد. وذكرت مؤسسة الأقصى أن الائتلاف من أجل الهيكل نشر اليوم وفي الأيام الأخيرة دعوة إلى المشاركة في فعاليات أطلق عليها اسم عيد الصعود إلى جبل المعبد، تتضمن تنظيم جولات في بلدة سلوان وفي الحفريات الإسرائيلية فيها تحت اسم "جولة في مدينة داود وآثار الهيكل فيها"، بالإضافة إلى إقامة صلاة يهودية احتفالية قبالة باب الرحمة في جوار الجدار الشرقي للمسجد الأقصى تحت شعار "لتفتح أبوابه الموصدة وتنظَّم صلوات إسرائيلية في جبل المعبد بحسب وعود رئيس الحكومة”، ويُختتم اليوم الاحتفالي بعشاء احتفالي مسائي بمشاركة عدد من قيادات المستوطنين وناشطيهم في مجال تنظيم اقتحمات المسجد الأقصى وأداء الشعائر التلمودية فيه.
إلى ذلك علمت مؤسسة الأقصى أن نحو 18 مستوطناً اقتحموا اليوم المسجد الأقصى في الفترتين الصباحية وما بعد الظهر، بالإضافة إلى 14 عنصراً من المخابرات بعد ظهر اليوم. وقامت قوات الاحتلال صباح اليوم باعتقال إحدى طالبات مشروع مصاطب العلم عند دخولها إلى المسجد الأقصى عبر باب الأسباط، وبعد ساعات من التحقيق صدر قرار بإبعادها مدة أسبوعين عن الأقصى.
دائرة شؤون القدس لدى منظمة التحرير الفلسطينية تحذر في تقرير خاص من مخاطر سعي الاحتلال وإصراره على تدنيس وتهويد المسجد الاقصى وتحويل البلدة القديمة إلى منطقة ذات أغلبية يهودية.
رأى نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب أن التصعيد الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى تجاوز الجماعات المتطرفة وأصبح سلوكاً عاماً للمجتمع اليهودي ككل، وأضاف أن زيارات أعضاء الكنيست للأقصى في ظل سباق انتخابي محموم في إسرائيل يثبت أن الأقصى أصبح دعاية انتخابية رائجة لأصحابها.
من جهة أُخرى، اقتحم موشيه فيجلين، القيادي في حزب الليكود، والذي يتنافس على مقعد في قائمة حزبه للانتخابات المقبلة، المسجد الأقصى برفقة عدد من المستوطنين، وحاولوا تأدية بعض الشعائر التلمودية فيه، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال. وكان مرشحو الليكود قد أطلقوا حملات دعائية متنوعة تضمنت وعوداً مستقبلية بالسماح لليهود بالصلاة في الأقصى أكبر قدر ممكن.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من تداعيات قيام منظمات يهودية بتنظيم مسيرة ليلية بعنوان "مسيرة الأبواب"، مساء اليوم الأربعاء، حول أبواب المسجد الأقصى، وتتضمن رقصات ودعوات إلى تسريع بناء الهيكل، على أن تُختتم بإقامة شعائر دينية وتلمودية يهودية قبالة باب الأسباط، أحد أبوب المسجد الأقصى.
وفي سياق متصل، أفادت مؤسسة الأقصى أن جهات احتلالية إسرائيلية ستنظم مساء يوم غد الخميس في 15/11/2012، حفلات غنائية/موسيقية في مغارة الكتان في القدس المحتلة، والتي يطلق عليها الاحتلال اسم "مغارة تصدقياهو"، بمشاركة فرق إسرائيلية وأُخرى أجنبية من عدة دول في العالم، وذلك ضمن نشاطات الاحتلال لتكريس تهويد المغارة وتغيير طابعها وتاريخها الإسلامي.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، يؤكد في بيان أن حائط البراق هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى.
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن نسبة 71٪ من الإسرائيليين واليهود المتزمتين (الحريديم) يؤيدون السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة والطقوس الدينية فيه، بينما عارضت نسبة 7٪ منهم فقط هذا الأمر.
واستهدف الاستفتاء شريحة اليمين الإسرائيلي، بما في ذلك الحريديم الذين رأوا أنه من الإجحاف عدم السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى للصلاة فيه، في حين يُسمح طوال الوقت للمسلمين بحرية الصلاة والتعبد.
من جهتها أعربت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن استيائها الشديد من نتائج الاستطلاع، وأكدت أن المسجد الأقصى غير قابل للتقسيم وهو حق عقدي وتاريخي خالص للمسلمين.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير صحافي لها اليوم الأربعاء إن الاحتلال الإسرائيلي كثّف في الأيام الأخيرة أعمال الحفريات حول المسجد الأقصى، من الجهتين الغربية والجنوبية، وخصوصاً في مناطق طريق باب المغاربة والقصور الأموية ومدخل وادي حلوة، وهي الحفريات التي تترافق مع تدمير الموجودات الأثرية الإسلامية العريقة. ويسعى الاحتلال الإسرائيلي لتكريس السيطرة على محيط الأقصى وتغيير معالمه وتهويده، فضلاً عن بناء مشاريع تهويدية عملاقة قد تغير المشهد العمراني حول المسجد.
تحولت المواقع الإلكترونية والقنوات والصحف العبرية إلى حلبة سياسية يعرض فيها المرشحون أجنداتهم الانتخابية، والتي تتمحور في معظمها حول قضية المسجد الأقصى وحائط البراق ومدينة القدس المحتلة، وذلك من خلال نشر إعلانات انتخابية تتضمن صوراً لهم على خلفية حائط البراق، كما فعل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إذ اختار إعلانه الانتخابي المتلفز وهو يشعل شمعة عيد "الهانوكا"، الأمر الذي كان لافتاً، وخصوصاً أنه يمثل شخصية سياسية رفيعة المستوى. وإلى جانب إعلان نتنياهو، نشر المرشح نفتالي بنيت عن حزب البيت اليهودي إعلاناً ضم صورته الشخصية إلى جانب صور لجنود إسرائيليين وهم يؤدون شعائر تلمودية عند حائط البراق، بينما نشرت زعيمة حزب هتنوعاه الجديد تسيبي ليفني صورة لها في أثناء زيارتها الأخيرة لحائط البراق قبل أيام.
قدم مدير برنامج الدراسات المقدسية في جامعة القدس المهندس المعماري عمرو يوسف شرحاً فيما يتعلق باستخدام المواد الكيماوية لإذابة أساسات الأقصى، فقال إن الحجارة أسفل المسجد ضخمة، إذ يتجاوز طول الواحد العشرة أمتار، ويبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار، ولإذابة حجر واحد يجب وضعه في حوض ضخم مليء بالمواد الكيماوية ولمدة طويلة، مبيناً أن المواد الكيماوية تستطيع إذابة سنتيمترات معدودة من الصخور.
ومن أبرز المواد الكيماوية التي يستخدمها الاحتلال المواد القلوية والمواد الحمضية، بالإضافة إلى الأحماض الطبيعية التي يرشها مع الماء على الحجارة، الأمر الذي يؤدي إلى إذابتها وتفتيتها. وقد ذكر أستاذ الكيمياء في جامعة القدس حسين الكم أنه من المتوقع أن يستخدم الاحتلال أحماض عالية التركيز للتسريع في عملية إذابة الحجارة، ذلك بأن عملية إذابة الصخور الباطنية بحاجة إلى وقت طويل.
وكان العديد من الباحثين الميدانيين والمواطنين شاهدوا العمال الإسرائيليين يرتدون الكمامات لدى دخولهم إلى النفق، ويعمدون إلى رش مواد على الحجارة، ثم يخرجون ليعودوا في اليوم التالي من أجل إزالة الأتربة والحجارة المتفتتة.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل رضوان، يلقي كلمة خلال المؤتمر الثالث لعلماء فلسطين ومصر يحذر فيها من التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي يستهدف المسجد الأقصى وقبة الصخرة من خلال التهويد.
أفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأفراد من عائلته اقتحموا صبيحة اليوم حائط البراق وقاموا بتأدية بعض الشعائر التلمودية. ونُقل عن نتنياهو خلال وجوده عند حائط البراق قوله "جئت اليوم هنا لتأكيد تواصلنا الدائم مع صخرة وجودنا."
وأعلنت مؤسسة الأقصى أن نحو 100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى اليوم بالتزامن مع اقتحام نتنياهو حائط البراق، وسط استنفار أمني لافت من جانب قوات الاحتلال، وتحليق لطائرة عمودية في الجو. وكانت منظمة نسائية تطلق على نفسها "نساء من أجل الهيكل" أعلنت أنها ستتعمد اقتحام الأقصى في يوم انتخابات الكنيست الإسرائيلي.
وقد علمت مؤسسة الأقصى أنه في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم تم اعتقال أحد طلاب مصاطب العلم في الأقصى، وتم تحويله إلى أحد مراكز الشرطة في البلدة القديمة في القدس.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، محمد صبيح، يصف في تصريح صحافي زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لساحة البراق المحاورة للمسجد الأقصى بالتصرف الخطير الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.
اقتحمت نحو 100 مجندة من قوات الاحتلال بلباسهن العسكري المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتوزعن على مجموعات في أنحاء المسجد، تتقدم كل مجموعة مرشدة تحمل صوراً وتقدم شروحاً عن الهيكل، لكن اللافت للنظر، بحسب شهود عيان، أنه وخلال هذه الجولة توزعت المجموعة على شكل صف عسكري، الواحدة تلو الأُخرى، ونظمن ما يشبه المشية والمسيرة العسكريتين في ناحية من نواحي الأقصى، كذلك تجمع جميع أفراد المجموعة عند صحن قبة الصخرة والتقطوا صوراً جماعية على خلفية القبة تخللتها ضحكات عالية وحركات مشينة.
في السياق نفسه، اقتحم الأقصى نحو 30 مستوطناً برفقة أحد الحاخامات، بينهم عروسان يهوديان تعمدا اقتحام الأقصى قبل زفافهما بيوم لأداء بعض الطقوس التلمودية الخاصة. وكانت منظمات إسرائيلية عممت قبل فترة أخباراً مشابهة عن أزواج يقتحمون الأقصى قبل زفافهم بيوم واحد.
ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرت اليوم خبراً مفاده أن وزارة الخارجية الإسرائيلية ونائب الوزير فيها داني أيالون أعدا فيلماً ترويجياً قصيراً يدّعي تاريخاً عبرياً للقدس والمسجد الأقصى، إذ يتضمن مشاهداً لقبة الصخرة، يتبعها مشهد لهدمها، ثم مشهد لبناء الهيكل على أنقاضها. وبحسب الصحيفة، فقد تم حجب عرض هذا الفيلم تحسباً من ردات فعل إسلامية وعربية غاضبة، وتم تغيير بعض مشاهده، فجرى استبدال مشهد تهدم القبة بمشهد آخر يختفي فيه المسجد الأقصى خلف غبار سحري، وتظهر ساعة توقيت تشير إلى الرجوع بالزمن إلى الخلف، والادعاء أن الهيكل كان قائماً مكان المسجد والقبة.
وفي سياق متصل ذكرت مؤسسة الأقصى أن عضو الكنيست موشيه فيجلين اقتحم اليوم المسجد الأقصى، بالإضافة إلى نحو 30 مستوطناً.
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تصدر تقريراً تدعو فيه إلى اعتماد مشروع انقاذ يرتكز على ضرورة حمل ملف القدس وما يجري فيها إلى المحكمة الجنائية الدولية، باعتبار الجرائم التي ترتكب بحق السكان والمقدسات وعلى وجه الخصوص المسجد الأقصى جرائم ضد الإنسانية.
شارك نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون في فيلم دعائي يروج لعلاقة اليهود بمدينة القدس، وتظهر في الفيلم قبة الصخرة تتلاشى بالتدريج إلى الماضي، في حين يبدأ مجسم لهيكل سليمان في الظهور مكانها. وكانت الخارجية الإسرائيلية حظرت نشر نسخة أولية من الفيلم تظهر انهيار قبة الصخرة قبل ظهور الهيكل مكانها.
حذرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" من الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية والمواقع الأثرية والتاريخية الفلسطينية في هذه الأثناء من دون أي مراعاة لقيمتها الدينية أو التاريخية.
وجاء ذلك خلال الاجتماع السادس الذي عقدته إيسيسكو للجنة خبراء الآثار المكلفين إعداد تقارير فنية عن الانتهاكات الإسرائيلية الجديدة في محيط المسجد الأقصى، بالتعاون مع دائرة الآثار الأردنية العامة، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والعلوم والثقافة.
حركة حماس تصدر بياناً تؤكد فيه أن المساس بساحة البراق وبأي جزء من المسجد الأقصى يعد جريمة واعتداء لن يسكت عنه الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
واصلت جرافات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي عملية هدم واجهات وقناطر مبنى تاريخياً في الجهة الشمالية من ساحة البراق، على بعد نحو 50 متراً من المسجد الأقصى، وذلك بحسب بيان لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث فجر اليوم.
وأكدت المؤسسة أن الاحتلال يخطط لبناء مجمع تهويدي متعدد الاستعمالات، منها بناء كنيس يهودي وقاعة استقبال ومركز شرطة ومراقبة متقدم ومتحف عرض وعشرات الوحدات من الحمامات ومدخل جديد للأنفاق. وتقام هذه الأبنية على حساب أوقاف إسلامية كانت ضمن حي المغاربة.
رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح، يعقب في كلمة حول قيام المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية بهدم واجهات عريقة من ساحة البراق والتي تبعد 50 متر عن المسجد الأقصى.
ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان صباح اليوم الخميس أن نحو 110 ضباط من قوات الاحتلال من رتب متعددة، بالإضافة إلى جنود بلباسهم العسكري من عدة وحدات، اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة واستنفار مشددين، ونظموا جولة في أرجائه، إذ اقتحموا الجامع القبلي المسقوف، والأقصى القديم، والمصلى المرواني، وتوزع عدد منهم في ساحات الأقصى، بينما تجمع مئات المصلين وطلاب مصاطب العلم في المسجد وسط حالة استنفار وترقب.
وفي الوقت نفسه اقتحم نحو ثلاثين مستوطناً المسجد الأقصى محاولين أداء بعض الطقوس الدينية.
يُذكر أن جرافات الاحتلال هدمت صباح أمس الأربعاء واجهات مبان تاريخية عريقة عند حائط البراق وحي المغاربة جنوب المسجد الأقصى، تمهيداً لإقامة أبنية تهويدية عملاقة في المنطقة المذكورة.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تعقد مؤتمراً صحافياً بمشاركة رئيس الحركة الاسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح، ورئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، وقيادات مقدسية، تكشف فيه بالخرائط والوثائق المخطط التهويدي الذي ينوي الإحتلال تنفيذه عند باب المغاربة.
دان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد السلام العبادي الفيلم الذي بثته وزارة الخارجية الإسرائيلية على القنوات الفضائية، والذي تظهر فيه قبة الصخرة تنهار على نفسها لتظهر بعدها صورة الهيكل. ورأى عبادي أن هذا العمل يعد واحداً من جملة تجاوزات خطرة متلاحقة وغير مسبوقة ضد المسجد الأقصى تسيء للمسجد وتمس حرمته خلافاً للاتفاقات والقوانين الدولية، وهي باتت تتكرر بشكل مستفز ولامبال بمشاعر المسلمين كافة، بالإضافة إلى تهديدها الأمن والسلم العالميين.
كما دان العبادي أعمال هدم المباني القائمة في الجزء الشمالي الغربي من ساحة البراق حيث تخطط سلطة الاحتلال لبناء مبنى شتراوس، ضاربة عرض الحائط بقرارات اليونسكو التي تضع القدس على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر منذ سنة 1981. وأكد أن المسجد الأقصى وما يحيط به من أراض، وخصوصاً ساحة البراق هي أراض وقفية إسلامية كانت تقوم عليها حارة المغاربة التي هدمتها سلطات الاحتلال بعد احتلالها لمدينة القدس سنة 1967.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً حول مخطط المجمع التهويدي في ساحة البراق، الذي يحوي على مدرسة دينية وكنيس يهودي.
أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو بياناً صحافياً نددت فيه بعمليات الهدم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي لمبان إسلامية تاريخية في الجهة الشمالية من حائط البراق على بعد 50 متراً من المسجد الأقصى في القدس، تمهيداً لهدمه وإقامة بيعة يهودية ومركز للشرطة ومتحف للعروض.
وذكّرت المنظمة في بيانها بالاتفاقيات الدولية بشأن القدس باعتبارها مدينة فلسطينية محتلة، داعية المجتمع الدولي من حكومات ومنظمات عالمية وإقليمية إلى التصدي لهذه الأعمال الاحتلالية الممنهجة تنفيذاً لمخطط معلن يستهدف تهويد القدس من خلال طمس ملامحها العربية الإسلامية بدءاً بتطويق المسجد بسلسلة من البيعات والحدائق التوراتية والبناءات التجارية، وذلك وفق ما أعلنته بلدية القدس التي أقرت منذ أشهر مجموعة إجراءات لتغيير معالم البلدة القديمة وفرض الأمر الواقع الذى يرفضه القانون الدولى.
وجددت الألكسو تأكيد الهوية العربية الإسلامية للقدس التي لا يمكن للاحتلال الإسرائيلي تغييرها مهما يوغل في تزييف الحقائق، داعية إلى العمل على ثني إسرائيل عن تنفيذ مخططها الذي لا يسيء إلى القدس فحسب، بل أيضاً إلى القضية الفلسطينية والسلام العالمي.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان إن الاحتلال سرّع في اليومين الأخيرين عمليات تدمير ما تبقى من طريق باب المغاربة الملاصقة للمسجد الأقصى من الجهة الغربية، وأشارت إلى أن عشرات الحفارين يشاركون في عمليات هدم الحجارة الأثرية الإسلامية العريقة وخلعها، كما ينفذون عمليات تفريغ ترابي ويضعونها في أكياس كبيرة. وبحسب معلومات مؤسسة الأقصى، فإن الاحتلال رصد في الأيام الأخيرة مبلغ 4.5 مليون شيكل لتنفيذ عمليات الهدم والتهويد لطريق باب المغاربة، من ضمنها إقامة كنيس يهودي للنساء في تجويفات ما تبقى من طريق المغاربة، وأشارت بيانات الاحتلال إلى تقدم في عملية تنفيذ هذا المشروع التهويدي، علماً بأن مؤسسة الأقصى كشفت أكثر من مرة عن خرائط ومخططات لبناء جسر عسكري ضخم على حساب الطريق المذكورة.
وفي سياق متصل تواصل جرافات الاحتلال منذ أكثر من أسبوع أعمال الجرف والهدم لواجهات أثرية عريقة في الواجهة الشمالية الغربية لساحة البراق، لتهيئة الأرضية لبناء مجمع تهويدي كبير متعدد الاستعمالات على حساب وقف حي المغاربة.
حذر خبراء مقدسيون من أن الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلال تكثيف الكنس والمعاهد الدينية حول المسجد الأقصى، يسعى لتكرار تجربة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والذي بات يعتبره المستوطنون كنيساً يهودياً يدخلونه متى يشاؤون ويمنعون الفلسطينيين من الصلاة فيه "بمزاجية وعنصرية واضحتين".
وقالوا في تصريحات نشرتها صحيفة "فلسطين"، أخيراً، إنه وعلى الرغم من الحديث عن تجميد الاستيطان، ووقف ما يُسمى بالخطوات الاستفزازية قبيل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة في 20 آذار/مارس المقبل، فإن قوات الاحتلال تمارس التهويد وتسرع عجلته ببناء الكنيس 62، الذي انطلقت الحفريات لبنائه في أثناء عقد مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في القاهرة.
وأضافوا، أنه ببناء ذلك الكنيس، يتجاوز عدد الكنس والمعابد والمؤسسات اليهودية التي تحاصر المسجد الأقصى المئة، واعتبروا بناءه تمهيداً لتنفيذ ما عرض من أشرطة فيديو عن تفجير قبة الصخرة وإزالتها وبناء الهيكل. وأوضح الخبير في شؤون القدس الدكتور جمال عمرو، أن 62 كنيساً تحاصر المسجد الأقصى، كان آخرها الأقرب والأخطر والذي يُشاد حالياً، إذ يقام في ساحة البراق، بالإضافة إلى 40 معهداً للمتطرفين.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان أن منطقة البراق غربي المسجد الأقصى باتت في عين عاصفة الاستهداف الاحتلالي الإسرائيلي، إذ قام أكثر من عشرة ملايين إسرائيلي وسائح أجنبي بانتهاك حرمتها خلال سنة 2012، وذلك بحسب إحصاء لشرطة الاحتلال في القدس. ويتباهى الاحتلال بازدياد عدد الزوار مقارنة بالأعوام السابقة، والتي بلغ فيها عدد الزائرين لمنطقة البراق نحو 8 ملايين في سنة 2009.
وأفادت مؤسسة الأقصى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتنفيذ عدد من المخططات لتهويد شامل لمنطقة البراق، ولمضاعفة عدد زوارها ليصل إلى نحو 15 مليون زائر سنوياً، بحسب مخططات مستقبلية أعدتها ونشرتها أذرع الاحتلال الإسرائيلي، من خلال تنفيذ تغييرات جذرية وإقامة مبان عملاقة تستوعب هذا العدد.
إلى ذلك أكدت مؤسسة الأقصى أن حائط البراق وكامل المنطقة الملاصقة لغربي الأقصى، وضمنها حي المغاربة الذي هدمه الاحتلال سنة 1967، هو وقف إسلامي خالص وجزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى والأوقاف التابعة له.
نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية في الأيام الأخيرة خبراً عن صورة للمسجد الأقصى وقد أُخفيت منها قبة الصخرة، عُرضت في معرض للصور في كلية هداسا في القدس. وأصرت الكلية على الاستمرار في عرض هذه الصورة على الرغم من إبداء بعض الطلاب العرب ملاحظات عليها.
أفادت مؤسسة الأقصى أن قوات الاحتلال واصلت لليوم الثاني على التوالي منع من هم دون الـ 45 عاماً من طلاب مصاطب العلم من دخول المسجد الأقصى، وهم يرابطون عند بواباته، فيما تحاصر قوات الاحتلال الخاصة طلاب وطالبات العلم المنتشرين على عدد من المصاطب في ساحاته. ويشهد المسجد منذ ساعات الصباح الأولى وجوداً عسكرياً مكثفاً، ولا سيما قبالة الجامع القبلي المسقوف ومنطقة الكأس، إذ اعتدت قوات الاحتلال صباح اليوم على أحد المصلين عند ساحات الأقصى بالصاعق الكهربائي، وتم إخراجه عنوة إلى خارج حدود المسجد، بينما تحاول هذه القوات أن تُخرج عدد من المصلين الشباب الموجودين في الجامع القبلي منذ ساعات الصباح الباكر.
وقد اقتحم نحو 40 مستوطناً المسجد الأقصى وسط حراسة عسكرية مشددة، وهم يتجولون في ساحاته محاولين أداء بعض الطقوس التلمودية، وتمنع قوات الاحتلال الاقتراب منهم بأي شكل من الأشكال. وكانت أعلنت منظمات إسرائيلية، بالإضافة إلى مستوطنين، استعدادات لحملة من الاقتحامات للمسجد الأقصى في الأيام والأسابيع المقبلة بمناسبة الأعياد اليهودية، ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية على صلة بالمستوطنين دعوة إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى اليوم في ساعات الصباح الأولى بمناسبة "سوسنة البوريم" العبري، وهو مقدمة لما يعرف بعيد "المساخر". وذكرت مؤسسة الأقصى أن عدة منظمات احتلالية دعت في الأيام الأخيرة إلى تصعيد حدة الاقتحامات، كخطوة في تسريع بناء الهيكل.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، يدين في بيان اقتحام القوات الإسرائيلية لباحات المسجد الأقصى المبارك.
دانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بقوة قيام الجنود الإسرائيليين بالاعتداء على عدد من النساء الفلسطينيات اللواتي كن يتدارسن القرآن الكريم في باحات المسجد الأقصى، وبتدنيس المصحف بركله بالأقدام.
وقالت "إيسيسكو" في بيان أصدرته مساء اليوم الاثنين "إن هذا العمل الإرهابي الإجرامي يجب أن يدان من قبل المجتمع الدولي لأنه مخالف للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولحرية ممارسة الشعائر الدينية التي يكفلها القانون الدولي."
وطالبت الدول الأعضاء باتخاذ موقف حازم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، كما طالبت اليونيسكو والمنظمات الدولية الحقوقية بالعمل الجاد على إرغام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بمقتضيات القانون الدولي الذي يجرم مثل هذه الأعمال، والذي يعتبر الضفة الغربية أرضاً محتلة ولشعبها كل الحقوق المنصوص عليها في هذا القانون.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان اليوم الثلاثاء، إن مجموعة من طلاب المدارس والجامعات اليهودية حاولوا صبيحة اليوم اقتحام الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى، غير أن حراس المسجد والمصلين وطلاب وطالبات العلم تصدوا لهم ومنعوهم من ذلك، وأضافت المؤسسة أنه جرى إحباط محاولة أُخرى لاقتحام مسجد قبة الصخرة من جانب المجموعة ذاتها. وفي الوقت نفسه، اقتحمت مجموعة من عناصر مخابرات الاحتلال المسجد الأقصى، وتوجهت مباشرة إلى الجامع القبلي المسقوف، لكن المصلين وقفوا لها بالمرصاد، فانتقلت فوراً إلى أنحاء أُخرى من المسجد.
كذلك اقتحم جنود ومجندات الاحتلال المسجد الأقصى ضمن ما يعرف بالجولات الإرشادية والاستكشافية العسكرية، وتوزعوا على مجموعات في أنحاء متفرقة من المسجد وتلقوا شروحاً عن أقسام الأقصى ومخططات بناء الهيكل.
وحذرت مؤسسة الأقصى في بيانها من تزايد الاقتحامات والانتهاكات بحق المسجد عشية موسم الأعياد اليهودية، مشيرة إلى أن الأقصى دخل مرحلة الخطر الشديد المحدق.
السفير المصري لدى دولة فلسطين، ياسر عثمان، يعلن في تصريح صحافي عقب زيارته المسجد الأقصى، العمل على عدة مسارات لوضع حد للممارسات الإسرائيلية تجاه القدس والأقصى.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يدعو في تصريح صحافي إلى تكثيف التواجد الفلسطيني في المسجد الأقصى لحمايته من التهويد.
رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح، يؤكد في تصريح خاص أن الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى هي جزء من مخطط تقسيمه.
دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الأمناء العامين لمنظمات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والتعاون الإسلامي إلى اتخاذ إجراءات تكفل سلامة المسجد الأقصى من انتهاكات الاحتلال، والعمل على وقف هذه الانتهاكات فوراً.
وانتقدت المنظمة في بيان اليوم الاثنين، قيام مجموعة من المجندات برفقة ضباط من جيش الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى صباحاً ضمن جولات سياحية ذات أبعاد عقائدية.
وأشار البيان إلى أن هذه ليست أول مرة يتم فيها اقتحام المسجد الأقصى، إذ تم اقتحامه من جانب المستوطنين والجيش مئات المرات، لافتاً إلى أن "هناك برامج دينية داخل المؤسسة العسكرية تهدف في كل سنة إلى القيام بجولات لآلاف الجنود في أرجاء مدينة القدس المحتلة وتعمد إلى استهداف الأماكن المقدسة للعرب والمسلمين وعلى وجه الخصوص المسجد الأقصى." وحذرت المنظمة من عواقب هذه الأعمال التي يسعى الاحتلال من خلالها لتهويد مدينة القدس وهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل.
الحكومة الفلسطينية المقالة تصدر بياناً تحذر فيه من مغبة زيارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، للمسجد الأقصى تحت الحماية الإسرائيلية.
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم، أن مستوطنين إسرائيليين نصبوا شمعداناً إسرائيلياً مصنوعاً من الورق البلاستيكي اللاصق على أحد حجارة المسجد الأقصى، في الزاوية الشرقية منه، وهو الموقع الذي يتعمد المستوطنون الوجود فيه لتأدية الشعائر التلمودية التي يطلقون عليها الانبطاح المقدس قبالة الهيكل.
دعت منظمات إسرائيلية تجمعاً جماهيرياً إسرائيلياً بالقرب من باب الخليل، إلى التوجه اليوم، بين فترتي الظهر والعصر، بصورة جماعية إلى جبل الهيكل برفقة خراف من أجل تقديم قرابين الفصح العبري في المسجد الأقصى. ويأتي ذلك في وقت شارك المئات من المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية مساء الخميس الماضي في التدرّب على مراسم افتراضية لتقديم مثل هذه القرابين.
وفي سياق متصل، اقتحم نحو 40 مستوطناً المسجد الأقصى قبل ظهر اليوم، ومن المتوقع أن تُستأنف مثل هذه الاقتحامات بعد صلاة الظهر.
افتتحت جهات يهودية تنشط في نشر أسطورة الهيكل معهد الهيكل قبالة ساحة المغاربة في الجهة الغربية للمسجد الأقصى وسط مشاركة فاعلة من المستوطنين والسياح.
وإلى جانب المتحف أقامت إدارة معهد الهيكل معرضاً ضم كتباً عن تاريخ الهيكل، ورموزاً يهودية تُستخدم في تأدية شعائر تلمودية فيه، ومجسمات له، وقصصاً للأطفال تحكي عنه. ويضم المتحف أدوات تنوي هذه الجماعات إدخالها إلى الهيكل عند الانتهاء من بنائه، بالإضافة إلى ملابس للكهنة وغيرها. وتقدم إدارة معهد الهيكل شرحاً للزوار عن تاريخ الهيكل ومحتوياته.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يصدر بياناً يدين فيه الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى.
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، الباحث الأثري في الآثار الإسلامية، مستنداً إلى تقارير مؤسسة الأقصى للوقف والتراث وإلى دراسات عالم الآثار الإسلامية الدكتور فرج الله يوسف، إن السلطات الإسرائيلية بدأت المرحلة الأخيرة لهدم المسجد الأقصى، موضحاً أنها تستخدم مواداً كيميائية فى أساسات الأقصى لتحقيق سرعة تآكل الصخور والأعمدة من أجل الإسراع في إنجاز مخطط الهدم، كما يقوم الجيش الإسرائيلي بتعميم صورة للمسجد الأقصى وقد أزيلت منه قبة الصخرة، مدعياً أن هذه الصورة تمثل "جبل المعبد" خلال فترة الهيكل الثاني.
وأشار ريحان إلى أن سلطات الاحتلال خصصت 30 مليون دولار للتنقيبات فى الأنفاق الواقعة غرب المسجد الأقصى، ولتنفيذ أعمال التهويد فى حائط البراق، إذ أوكلت الحكومة الإسرائيلية تنفيذ هذه الأعمال إلى المنظمة اليهودية المعروفة باسم "صندوق تراث المبكى" التابعة لمكتب رئيس الحكومة.