Aqsa Files
ذكر راديو إسرائيل أن رجال الأوقاف الإسلامية قاموا بانتزاع باب غرفة وقف آل الشهابي الذي يقع خارج الحرم القدسي بعد أن وصلتهم معلومات تفيد بأن بعض المتدينين اليهود يقومون بأعمال حفر داخل هذه الغرفة تحت جدار المسجد الأقصى الغربي.
وقال الراديو إن الشرطة عادت ووضعت باباً جديداً، فحاول رجال الأوقاف إغلاقه بواسطة الأسمنت، لكن الشرطة حالت دون قيامهم بذلك. يُذكر أن مفتاح الغرفة موجود منذ مدة مع قائد شرطة القدس حتى يبت في أمر هذه الغرفة المتنازع عليها، وقد أعلن رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ سعد الدين العلمي أن قائد الشرطة وعده بأن يبت في هذا الأمر خلال أسبوع بعد التشاور مع الجهات المختصة.
وأوضحت الأوقاف أن الشرطة تسمح لرجال الدين اليهود بدخول الغرفة وإجراء الحفريات فيها من الجهة الشرقية، ولذلك أصر رجال الأوقاف على إغلاق الغرفة، وفعلاً أُغلقت باللحام كي يحظر على أي كان دخولها وذلك بموافقة الشرطة.
مفتي القدس ورئيس الهيئة الإسلامية العليا فيها، الشيخ سعد الدين العلمي، جدد في تصريح صحافي دعوته بأن ترسل الأمم المتحدة قواتها إلى القدس والأرض الفلسطينية.
ذكر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ سعد الدين العلمي أن جماعة أمناء جبل الهيكل رفعت دعوى لدى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد الأوقاف بحجة أنها تعمل على إزالة الآثار اليهودية، وعلى إقامة مبان داخل الحرم من دون ترخيص.
وأكد العلمي أن الأوقاف لم تعمل على إزالة أية آثار يهودية، مشدداًعلى أن كل المقدسات والشؤون الإسلامية في الحرم هي من مسؤولية الأوقاف فقط.
رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، يرسل برقية إلى أمير الكويت، الشيخ جابر الصباح، يناشده فيها التحرك لحماية المقدسات الاسلامية.
الهيئة الإسلامية العليا في القدس تصدر بياناً حول الانتهاكات الاسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى.
حاولت مجموعة من المتدينين اليهود برفقة قوات من الجيش الإسرائيلي شق نفق من باب الغوانمة باتجاه حائط المبكى على الواجهة الغربية للحرم القدسي.
وفي إثر ذلك، أعلن مؤذن الحرم القدسي بواسطة مكبرات الصوت خطورة الوضع القائم، فهرع سكان ضواحي القدس والمناطق كافة إلى المكان برفقة رجال الأوقاف الإسلامية. ووقعت اشتباكات بين المواطنين الفلسطينيين ورجال الجيش والشرطة الذين استخدموا الغاز المسيل للدموع والرصاصات المطاطية لتفريق المواطنين الذين قاموا برشق الشرطة الإسرائيلية بالحجارة والزجاجات الفارغة.
ونتيجة الحضور الكثيف للسكان الغاضبين إلى المكان تقرر وقف أعمال شق النفق لعدة أيام، وتم إخلاء المعدات التي استُخدمت لتنفيذها.
كذلك أصدرت الهيئة الإسلامية العليا بياناً إلى الرأي العام العربي والعالمي حذرت فيه من خطورة مثل هذه الأعمال الاستفزازية.
اجتمع عضو الكنيست الإسرائيلي زيدان عطشه، من حزب المركز، مع رئيس وأعضاء المجلس الإسلامي الأعلى في القدس الذين أطلعوه على موقفهم المعارض استمرار أعمال الحفر من جانب عمال وزارة الشؤون الدينية الإسرائيلية في اتجاه النفق الملاصق لحائط المبكى. واعتبر هؤلاء الأعضاء أن فتح الممر في مدخل باب الغوانمة سيؤدي إلى عرقلة مرور المصلين المسلمين، مبينين أن هذه الفتحة قد تمس أولاً بالمشاعر الإسلامية، كما أنها قد تحدد الممرات الحرة للمسلمين إلى المسجد الأقصى ومسجد عمر، ذلك بأن الحكومة الإسرائيلية سيطرت على باب المغاربة وأخذت مفتاحه عنوة في الستينيات وأوائل السبعينيات. وتريد الحكومة الآن أن تسيطر على المدخل الثاني، وهو المدخل الوحيد الآن للممرات الحرة للمصلين المسلمين في هذا الشارع والبالغ عرضه فقط ثلاثة أمتار.
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن بلدية القدس برئاسة تيدي كوليك أصدرت أخيراً أمراً يقضي بهدم جدار أقامته سلطة الأوقاف الإسلامية حول منطقة تبلغ مساحتها 26 دونماً في الحرم القدسي. وبحسب الصحيفة، فإن هذه الأرض، التي لم يتم بعد ترتيب المسائل المتعلقة بملكيتها، تقع على طول شارع "ناحال كدروف" في منطقة تُعدُّ في القانون "مقدسة".
وتقول سلطات الأوقاف الإسلامية إن ملكية هذه المنطقة تعود إليها منذ عشرات الأعوام، وأنها حاولت في فترة الانتداب بين 1929 – 1945 تسجيلها باسم الأوقاف، لكن البريطانيين رفضوا الأمر. وقد استطاعت سلطة الأوقاف، بحسب "هآرتس"، استصدار أمر بتأجيل تنفيذ عملية الهدم إلى حين مناقشة الموضوع بحضور ممثلين عن الأطراف المعنية في مكتب قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس بعد الأعياد اليهودية.
أصدرت الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة بياناً عرضت فيه جملة الاستفزازات التي تقوم بها السلطات المحتلة ضد المساجد والوعاظ والخطباء وموظفي المساجد الذين يتعرضون للاعتقال والاستجواب والتهديد وتوجيه الإهانات لهم وانتهاك الحرمات لمساجدهم. وأورد البيان ثماني نقاط من جملة هذه الممارسات، بينها: تقديم خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد الكفراوي للمحاكمة بتهمة توجيه نداء من مآذن الحرم إلى المسلمين من أجل الحضور والدفاع عن الحرم؛ كثرة التصريحات الاستفزازية التي يطلقها غيرشون سلومون (أحد زعماء حركة أمناء جبل الهيكل) وأمثاله ضد المسلمين ومسجدهم ورجال الدين.
ناقش الكنيست الإسرائيلي استجواباً تقدم به عضو حركة هتحياه العنصرية إليعيزر فيلدمان طالب فيه بتجديد العمل على حفر النفق تحت الحرم القدسي. وقد شارك في النقاش النائب عبد الوهاب دراوشة عن الحزب الديمقراطي العربي الذي طالب وزير الأديان بإلغاء خطة حفر النفق التي تمس مشاعر المسلمين وتهدد الوضع السائد والمسيرة السلمية. وقال وزير الأديان الإسرائيلي إنه لا يرى أن هناك حاجة إلى تأجيل الحفر، لكنه أضاف أنه لا يستطيع أن يعد باستئناف الحفر فوراً. وقد رفض دراوشة دعوة من وزير الأديان إلى زيارة النفق، وقال إنه زار الحرم بدعوة سابقة من مفتي القدس واطلع على الأمور عن كثب.
ردت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء الاعتراض المقدم من دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس على مشروعي التنظيم، رقم 3793 ورقم 3794، والمتعلقين بإقامة موقف خاص للسيارات أمام باب الأسباط الذي يعتبر المدخل الرئيسي للحرم، بالإضافة إلى توسيع الشارع المؤدي إلى باب المغاربة (حائط المبكى) والذي سيقتطع مساحات من مقبرة باب الرحمة، بين 7 أمتار إلى 27 متراً، الأمر الذي يهدد بزوال المقبرة لضيق مساحتها بين سور الحرم القدسي والشارع.
والجدير بالذكر أن أهالي سلوان كانوا اختاروا لجنة للدفاع عن المقبرة بالتعاون مع لجنة المقابر الإسلامية في القدس ودائرة الأوقاف الإسلامية، وهي تتابع المشروعين للحيلولة دون تنفيذهما.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً يدين المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، حيث سقط 32 شهيداً وتسعمائة جريح.
مؤسسة الحق تصدر تقريراً حول مجزرة المسجد الأقصى تصف فيه تسلسل الأحداث التي وقعت في الحرم الشريف يوم الاثنين 8 تشرين الأول 1990.
الجبهة الديمقراطية في دولة فلسطين تصدر بيانين تدين فيهما المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
الهيئة الإسلامية العليا في القدس تصدر بياناً يدين المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى، مؤكدة بالوقائع أن المجزرة كان مخططاً لها.
رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، يوجه رسالة إلى الشعب الفلسطيني بعد المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، يدين في كلمة خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الموقف الأميركي في مجلس الأمن بخصوص مجزرة القدس الأخيرة.
المجلس المركزي الفلسطيني يصدر بياناً حول مجزرة المسجد الأقصى، يعلن فيه توجهه إلى جميع الدول العربية الشقيقة، والبلدان الإسلامية، وإلى الأمة العربية والإسلامية، من أجل التحرك المشترك لحماية المقدسات في القدس.
لجنة القدس في دورتها الـ 13 تصدر بياناً ختامياً وتوصيات تدين فيها المذبحة التي اقترفتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في حرم القدس الشريف، مستهترة بقدسية هذه الأماكن.
الهيئة الإسلامية العليا في القدس تعرض تقرير لجنة تقصى الحقائق والمعلومات وتوثيقها حول مجزرة المسجد الأقصى.
ناطق رسمي باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ينتقد في تصريح صحافي تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية بشأن مجزرة المسجد الأقصى.
قال راديو إسرائيل إن عضو الكنيست محمد نفاع من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، حداش، طالب وزير الشؤون الدينية أفينير شاكي بالعمل على وقف الحفريات تحت ساحات المسجد الأقصى. وجاءت دعوة نفاع هذه في أعقاب الاجتماع الذي عقد بين أعضاء لجنة المتابعة العربية وأعضاء الهيئة الإسلامية العليا في القدس.
فقد قام عدد من أعضاء الكنيست العرب ورؤساء السلطات المحلية العربية بزيارة تضامنية لإدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، استمعوا خلالها إلى شرح من مدير الأوقاف عن الاعتداءات التي تتعرض لها الأملاك الوقفية من عقارات وأراضي ومساجد، ثم قام الوفد بزيارة ميدانية اطلع خلالها على الاعتداءات.
احتجت منظمة التحرير الفلسطينية رسمياً على قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية في 23 أيلول/سبتمبر الماضي الذي أكد اعتبار الحرم القدسي، بما في ذلك المسجد الأقصى، جزءاً من أرض إسرائيل، معتبرة أن هذه الخطوة الإسرائيلية تشكل اعتداء صارخاً وواضحاً على الاتفاق الإسرائيلي - الفلسطيني. وصرح السياسي الفلسطيني رضوان أبو عياش لصحيفة "الاتحاد" أن منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني يرفضان قرار المحكمة الإسرائيلية، ويعتبران القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية عاصمة لدولة فلسطين، ولن تقبل أية فئة فلسطينية أو عربية هذا القرار الإسرائيلي، وسيتم طرح هذه القضية على طاولة المفاوضات.
طالبت الأوقاف الإسلامية بوقف جميع أعمال الحفريات المحيطة بأسوار المسجد الأقصى الداخلية والتي تجري عبر الأنفاق الإسرائيلية ابتداءً من ساحة المبكى، وذلك بعد أن تم اكتشاف فتحة للنفق المذكور في جدار درجات المدرسة العمرية داخل أسوار القدس.
وسيعقد اجتماع صباح اليوم بين الأوقاف الإسلامية والشرطة والآثار والبلدية لمعالجة الموضوع ومضاعفاته، كما سيتم تبليغ الممثليات الأجنبية في القدس بالأمر .
انتقد مسؤولو الأوقاف الإسلامية في القدس تقاعس لجنة القدس واليونسكو عن القيام بدور فعال في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية في المدينة، وأكدوا أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها لهذه المقدسات مؤشر إلى فشلها في ضم القدس فعلياً إليها.
القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه فتح نفق بالقرب من مسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة محذرة من خطر التصدع أو الانهيار الذي يهددها.
الناطق الرسمي باسم حركة حماس، إبراهيم غوشة، يدين في تصريح صحافي إقدام إسرائيل على فتح نفق قرب المسجد الأقصى.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصدر بياناً تدين فيه إقدام إسرائيل على فتح نفق في القدس بمحاذاة المسجد الأقصى.
أكد الباحث والمتخصص في علم الآثار الدكتور إبراهيم الفني أن حفر نفق تحت أرضية المسجد الأقصى والمنطقة المحيطة بالصخرة له هدفان: الأول استراتيجي علمي لمنح هذا النفق شهادة تاريخية مزورة، والثاني هو الوصول إلى منطقة الصخرة، ذلك بأن كثيرين من الباحثين الأوائل في القرن التاسع عشر ادعوا وجود مذبح يهودي بالقرب من الصخرة.
وعن خط سير النفق قال الدكتور الفني إنه يبدأ عند جدار البراق ويتجه بصورة طبيعية إلى المدرسة العمرية، ومن هناك إلى باب الأسباط، وأضاف أنه قبل الوصول إلى باب الأسباط ثمة نفق آخر يؤدي إلى منطقة الصخرة، وهذا هو الهدف الأساسي الذي يسعى العلماء الإسرائيليون للوصول إليه.
وأوضح الدكتور الفني أن حفر النفق أثبت بالدليل القطعي أن لا وجود للهيكل المزعوم، لافتاً إلى أن عمليات التفريغ الهوائي والطبيعي ستؤدي إلى الإخلال بأساسات المسجد وبالتالي انهياره.
كشف مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري في خطبة صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى عن رسالة تهديد أرسلتها إليه منظمات يهودية متطرفة، تنذره فيها بنسف المسجد الأقصى وإقامة هيكل سليمان مكانه.
وأشار صبري إلى أن هناك سبع منظمات متطرفة تعمل على هدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم، بينهما حكومة العمل السابقة وحكومة الليكود الحالية، وذلك عبر دعمهما المتطرفين في مساعيهم وغض الطرف عن أعمالهم ومخططاتهم.
وحذر مفتي فلسطين من أن المساس بالمسجد الأقصى من جانب المحتلين الإسرائيليين يعتبر تجاوزاً للخط الأحمر، وقال إن نتائج مثل هذا الفعل ستكون وخيمة وخطرة ولا تحمد عقباها.
أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني حسين طهبوب أن الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى لم تتوقف منذ سنة 1967.
وأوضح أن إسرائيل تخالف، من خلال تلك الأعمال، جميع المواثيق والأعراف الدولية، مشيراً إلى أنه، وعلى الرغم من الاحتجاجات الشديدة على تلك الحفريات، فإن الإسرائيليين استمروا فيها ولم يعثروا خلالها إلاّ على آثار أموية إسلامية. وأضاف طهبوب أنهم يهدفون من وراء تلك الحفريات إلى تهديد الأقصى بحجة البحث عن هيكلهم المزعوم.
أكدت مصادر صحافية إسرائيلية أن مشاريع توسيع باحة البراق، التي كشفت عنها وزارة الأديان الإسرائيلية في الفترة الأخيرة ستبدأ في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
وقالت المصادر إن سبع وزارات اتفقت على تقاسم تمويل مشاريع توسيع باحة حائط المبكى وترميمها، مشيرة إلى أن بلدية القدس ستساهم في تنفيذ هذه المشاريع التي تنص أيضاً على إنشاء مصلى جديد لليهود في ساحة تعرف باسم "رباط الكرد" وسط الحي الإسلامي في القدس القديمة، وهي ساحة مجاورة لباب الحديد، أحد المداخل الغربية المؤدية إلى المسجد الأقصى.
وقال متحدث باسم وزارة الأديان الإسرائيلية إنه سيقام في نطاق هذا المشروع مركز عصري للزوار وصفوف لتعليم التوراة، فضلاً عن توسيع ساحة حائط المبكى بشكل يتيح لنحو 40,000 زائر يهودي الصلاة فيها في آن واحد، على أن يُنجز المشروع في غضون فترة تتراوح بين 6 أشهر وعام واحد على الأكثر.
وكانت محافل هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس قد فندت المزاعم الإسرائيلية التي ادعت أن رباط الكرد هو امتداد لحائط المبكى بهدف تمرير المشروع. وشددت إدارة الأوقاف في عدة بيانات أن رباط الكرد الذي يتألف من مبان وبيوت آهلة منذ زمن بعائلات فلسطينية مقدسية هو وقف إسلامي مثبت بالمستندات والوثائق منذ مئات السنين، محذرة من أي محاولات إسرائيلية للاعتداء على هذا المكان أو الاستيلاء عليه.
أكد مدير عام أوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني لصحيفة "الأيام" أن محاولة إسرائيل الاستيلاء على رباط الكرد المحاذي للمسجد الأقصى دخل مرحلة جديدة بوضع نقطة حراسة إسرائيلية على مقربة منه، وقال "إنها مرحلة جديدة باتت تهدد أحد أبواب المسجد الأقصى."
وأشار الحسيني إلى أن المحاولات الإسرائيلية للاستيلاء على رباط الكرد ومنازل فلسطينية أُخرى تحيط بالمسجد الأقصى مستمرة في كل اتجاه وبحجج واهية.
وكان جنود إسرائيليون أقدموا على الدخول إلى رباط الكرد وأغلقوه، ومنعوا المسلمين من دخوله، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين.
واستهجن الحسيني محاولة إسرائيل الدخول إلى المنازل الإسلامية في المدينة، واصفاً إياها بالاعتداء على حقوق الإنسان والحقوق الشرعية للسكان، وقال إنها ممارسات تحمل في طياتها الكثير من المخاطر.
حاول العشرات من أتباع الحركات اليهودية المتطرفة، وخصوصاً أعضاء جماعة أمناء جبل الهيكل يتقدمهم زعيمهم غيرشون سلومون، اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وباب الأسباط، في محاولة لإقامة صلوات وطقوس يهودية داخل ساحات المسجد في نطاق الاحتفالات بمناسبة عيد العرش اليهودي، لكن حراس الأقصى، بتنبههم ويقظتهم، أحبطوا هذه المحاولات.
وادعت شرطة الاحتلال أنها أوقفت خمسة من أنصار الحركة اليمينية المتطرفة ومنعتهم من الدخول إلى الحرم القدسي عبر باب السلسلة في البلدة القديمة.
وعقّب مفتي الديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري على محاولة اقتحام الأقصى لصحيفة "الحياة" بقوله إنها محاولات لجس النبض يمارسها يهود متطرفون للوقوف على مدى استعداد الفلسطينيين للدفاع عن مقدساتهم، محملاً حكومة الليكود كامل المسؤولية إزاء ما جرى.
ذكرت صحيفة القدس أن عضو الكنيست عبد المالك دهامشة أكد أن المسجد الأقصى لا يمكن أن يخضع للسيادة الإسرائيلية.
وأضاف في استجواب تقدم به إلى وزير البيئة الإسرائيلي ميخائيل إيتان أن المسجد الأقصى هو جزء من القدس، وأن المدينة المقدسة لا يمكن أن تخضع للسيادة الإسرائيلية، موضحاً أن العالم والأمم المتحدة والشرعية الدولية يقولون ذلك مؤكدين أن قضية القدس سوف يتم حسمها في نهاية المفاوضات.
طالب النائب هاشم محاميد في رسالة بعث بها إلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، أفيغدور كهلاني، بالسماح لمفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري بدخول مكتبه في باحة الأقصى ومزاولة أعماله.
وقال محاميد في رسالته إن قوات الشرطة والأمن تمنع الشيخ من دخول مكتبه في كل مرة يحاول فيها الدخول إليه.
وطالب بإلغاء فوري للأوامر التي تمنع المفتي من مزاولة عمله.
ذكرت صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية أن نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، الشيخ كمال الخطيب، اتهم الحكومة الإسرائيلية بإشعال الضوء الأخضر ليهود متطرفين لحرق المسجد الأقصى وتفجيره.
وجاء اتهامه هذا عقب إعلان شرطة القدس إلقاء القبض على يهودي من بئر السبع يدعى يوهانان بن إيشاي ويبلغ 44 عاماً، بعد أن وصلتها معلومات شبه مؤكدة بأنه يخطط لتفجير الأقصى، إلاّ إنها أطلقته بعد إصدارها أمراً يقضي بمنعه من دخول القدس لمدة نصف عام وإلزامه بالذهاب إلى الشرطة لإثبات وجوده مرتين في اليوم.
وقال الخطيب إن فكرة هدم الأقصى وتفجيره ليست جديدة، مذكراً بمحاولة حرقه عام 1969.
ولفت إلى أن محاولات حرق الأقصى وتفجيره قد تزداد مع اقتراب سنة 2000، إذ ثمة قناعات لدى الكثير من المتدينين اليهود بأن مسيحهم المخلص سيظهر في تلك السنة.
أكد مدير أوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني أن الأعمال الجارية في المسجد الأقصى هي أعمال صيانة عادية، وهي لمصلحة المصلين ولا يحكمها أي قانون آخر.
وجاء تأكيد الحسيني هذا رداً على الجلسة الخاصة التي عقدتها الحكومة الإسرائيلية وناقشت فيها أعمال البنى التحتية التي ينفذها الجانب الفلسطيني في المسجد الأقصى، والتي وصفتها بـ "غير الشرعية".
ونفى الحسيني أن يكون ممثلو الأوقاف الإسلامية قد تسلموا أي إشعارات بهذا الشأن، وقال "إن القانون الذي نعمل بموجبه هو القانون الذي تفرضه مصلحة المسجد والمصلين"، مؤكداً أن المسجد الأقصى يشكل خطاً أحمر يجب المحافظة عليه.
حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة من خطورة محاولات الاحتلال المستمرة والهادفة إلى السيطرة على المصلين وحراس المسجد الأقصى والهيمنة عليهم والتحرش بهم.
وأضاف الشيخ أبو سنينة في خطبة صلاة الجمعة من على منبر المسجد الأقصى "أن الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف الأعلى يرفضان ويستنكران أي تدخل لشرطة الاحتلال في شؤون المسجد أو محاولة خلق واقع جديد فيه."
وكان مستوطن يهودي متطرف دخل أمس الأول إلى باحات المسجد الأقصى تحت ستار الزيارات السياحية وقام بأداء صلاة خاصة به، وفي إثر ذلك أوقفت الهيئة الإسلامية ومجلس الأوقاف الزيارات السياحية.
استنكرت الهيئة الإسلامية العليا بشدة إقدام السلطات الإسرائيلية على إغلاق نافذة المسجد الأقصى القديم، واعتبرت هذا العمل استفزازاً لمشاعر جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ومساً بعقيدتهم الإسلامية.
وقال رئيس الهيئة ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري لصحيفة القدس، في أعقاب الاجتماع الطارئ الذي عقدته الهيئة، إن الخطوة الإسرائيلية تعتبر تدخلاً لتغيير الوضع الراهن الذي يستدعي أن تتولى الأوقاف الإسلامية الإشراف على الأقصى إدارة وترميماً.
وأوضح صبري أنه تمت مناقشة تصريحات أُخرى لمسؤولين إسرائيليين بربط المسجد الأقصى بالمفاوضات النهائية، مؤكداً أن الوقف الإسلامي في القدس هو القائم على إعمار الأقصى، سابقاً ولاحقاً وقبل المفاوضات وبعدها، وبالتالي فإن الأقصى هو أسمى من أن يخضع لأي مفاوضات لأنه ليس موضع نزاع بل هو للمسلمين وحدهم.
وقال مسؤول ملف القدس فيصل الحسيني، الذي شارك في الاجتماع، إن الاجراء الإسرائيلي غير مبرّر، وإن نتيجته هي فقط إثارة المشاعر والأجواء التي لا تخدم بأي شكل من الأشكال المرحلة السياسية الراهنة.
انتشر المئات من أفراد الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي منذ الفجر على بوابات المسجد الأقصى وبلدة القدس تحسباً من ردات فعل فلسطينية غاضبة على إقدام السلطات الإسرائيلية على إغلاق جزء من نافذة المسجد الأقصى القديم قبل أيام. وتشير التقديرات إلى أنه لولا تعمد المسؤولين والأوقاف الإسلامية في القدس تهدئة الأوضاع في المدينة خلال الأيام الأخيرة لكانت موجة ردات فعل غاضبة قد عمت عدة أنحاء من المناطق الفلسطينية.
أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري أن المسجد الأقصى لن يكون موضوعاً للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي، لا الآن ولا في مفاوضات المرحلة النهائية.
وقال، بمناسبة الذكرى الثلاثين لإحراق المسجد الأقصى، إن هذا الصرح كان إسلامياً منذ البداية وسيبقى كذلك إلى الأبد.
وجدّد المفتي رفضه المطلق لأي تدويل لمدينة القدس، وقال إن الحريق الذي استهدف المسجد الأقصى قبل ثلاثين عاماً كان له هدفان، الأول قريب وهو إحراق هذا الصرح الإسلامي، والثاني بعيد وهو تدويل القدس، ولهذا السبب بالذات لم يلجأ المعنيون إلى الأمم المتحدة آنذاك، بل اعتمدوا على جمع التبرعات من الجمهور لإعادة الإعمار.
كشف رئيس لجنة التراث الإسلامي الشيخ ناجح بكيرات النقاب عن مخطط إسرائيلي يهدف إلى توسيع حائط البراق من الجهة الغربية للمسجد الأقصى إلى الجهة الجنوبية منه بقصد تهويد المكان وتخريب المعالم الإسلامية، موضحاً أن سلطة الآثار الإسرائيلية أدخلت إلى الموقع آلات حفر متعددة بمحاذاة السور الجنوبي للمسجد الأقصى، وقامت على الفور بهدم عدد من بقايا القصور الأموية وصب سقف باطون وإنشاء مدرج خاص، وتواصل تلك الجهات العمل في الموقع على الرغم من إسلاميته. وحذر الشيخ بكيرات من خطورة الإجراءات الإسرائيلية التي تهدد المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال تقوم بإغلاق نافذة للتهوية تابعة للمسجد، وتسمح بأعمال التخريب والتدمير للمعالم الإسلامية بهدف تهويد المكان.
وأضاف "هناك خوف كبير مما يجري، وخصوصاً أنهم يعملون أمام الباب الثلاثي للمصلى المرواني وهو بوابة رئيسية لدار الإمارة والقصور الأموية، وهم الآن يزيلون بقايا القصور والأبنية القائمة، وعلى الرغم من أن القانون لا يجيز تغيير المعالم فإنهم استخدموا الآلات والمعدات وقاموا بصب الأسمنت المسلح".
حذر عضو الكنيست المحامي عبد المالك دهامشة من أن المسجد الأقصى خط أحمر، وأن أي تجاوز لهذا الخط سيجر إلى انتفاضة عارمة بين المسلمين في البلد وفي العالم أجمع.
وكان دهامشة زار المسجد الأقصى يرافقه وفد إسلامي كبير من داخل الخط الأخضر، فأطلعه على أعمال البناء التي تقوم بها سلطة الآثار بمحاذاة باب النبي والسور الجنوبي للمسجد الأقصى، لافتاً إلى أن هذه الأعمال ستزيد الوضع تعقيداً، ولا سيما أن لجنة الوقف الإسلامي لا تعلم بما يجري وأن مزيداً من أعمال الحفريات والبناء تتم مؤخراً قرب المسجد الأقصى، ومن شأنها أن تغير معالم المنطقة.
وأرسل دهامشة رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك، ذكّره فيها بما سبق أن قاله، وهو أنه لن يسمح بإجراء أية أعمال قرب المسجد الأقصى من شأنها أن تمس به، وحذّره في رسالته من استمرار الأعمال المذكورة وطالبه بإيقافها فوراً.
ناشدت الهيئة الإسلامية العليا القادة العرب والمسلمين وقادة العالم التدخل بشكل عاجل لوقف أعمال الحفر والبناء التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بمحاذاة السور الجنوبي للمسجد الأقصى.
وقالت في بيان لها نشرته صحيفة القدس إن هذه الأعمال دخلت في أيامنا هذه طوراً جديداً خطراً يتمثل في صب أساسات خرسانية من الأسمنت المسلح في المنطقة، بعد أن قامت هذه السلطات بالمس بآثار القصور الأموية الإسلامية وتغيير المعالم الأثرية والحضارية الموجودة هناك.
وأضافت الهيئة في بيانها أن السلطات الإسرائيلية أغلقت في الأمس القريب النافذة الجنوبية للمسجد الأقصى القديم والمطلة على الساحات الجنوبية التي تجري فيها أعمال الحفر والبناء الجديدة، وذلك بهدف تغيير الوضع الراهن مخالفة بذلك القوانين والاتفاقات الدولية وقرارات منظمة اليونسكو، فضلاً عن مخالفتها الشرائع الربانية.
ونفت الهيئة الإسلامية صفة البحث العلمي والتاريخي عما تقوم به دائرة الآثار الإسرائيلية، وطالبت إسرائيل بوقف الأعمال الإنشائية والحفريات خلف الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، وناشدت العالم مجدداً بما في ذلك اللجان المختصة في منظمة الأمم المتحدة إدانة هذه الأعمال، ودعت القادة العرب والمسلمين والمنظمات الإسلامية والإنسانية إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل لوقفها.
وأكدت أن الأقصى للمسلمين وحدهم وهو أسمى وأرفع من أن يخضع للمفاوضات وليس لإسرائيل أي حق فيه.
وزعت جماعة أمناء جبل الهيكل بياناً يدعو الجماعات الدينية الإسرائيلية المتطرفة إلى التوجه إلى المسجد الأقصى يوم الاثنين المقبل في عيد المظلة واقتحامه. ودعت هذه الجماعة الدينية المتطرفة أتباعها إلى المشاركة في مسيرة كبيرة عند حائط البراق تمهيداً لاقتحام الأقصى ووضع حجر الأساس للهيكل المزعوم.
كما ناشدت الحكومة الإسرائيلية تسهيل مهمتها، زاعمة أنها تؤدي واجباً مقدساً ضد الغرباء. وطلبت من الجنود والشرطة عدم تنفيذ الأوامر المخالفة لتعاليم "الرب"، وتسهيل دخول أفراد هذه الجماعات إلى "جبل البيت" لتخليصه وانتزاعه وبناء "قدس الأقداس".
يذكر أن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس شدّدت الحراسة على أبواب المسجد الأقصى وكثفت من تواجد حراس المسجد، وخصوصاً عند باب المغاربة الذي يتعرض سنوياً لمثل هذه الممارسات من هذه الجماعة المتطرفة بزعامة غيرشون سلومون.
وقال المدير العام لأوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني إن إدارة الأوقاف وحراس الحرم القدسي سيحبطون أية محاولة من هذا القبيل، وحذّر من العواقب الوخيمة التي ستترتب على اقتحام المسجد الأقصى. وشدّد على أن الحفاظ على الأمن والنظام داخل ساحات المسجد الأقصى من مسؤولية الأوقاف، أما الأمن خارج أسوار المسجد فهو مسؤولية شرطة الاحتلال ولا دخل للأوقاف به، وأن الأوقاف ستحافظ على هذا الوضع ولن تسمح بالمساس به أياً تكن الأوضاع.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها لن تسمح لرئيس حركة أمناء جبل الهيكل المتطرفة غيرشون سلومون بدخول الحرم القدسي في أثناء عيد المظلة. وذكر راديو إسرائيل أن الشرطة ستسمح بدلاً من ذلك لناشطي الحركة بإقامة المسيرة التقليدية في القدس.
طالبت السلطة الوطنية الفلسطينية بإزالة أغلفة زجاجات نبيذ تروجها إسرائيل بمناسبة الألفية لأنها تحمل صوراً من القدس الشرقية العربية.
ويعترض المسلمون على الغلاف لأنه يحمل صورة مسجد قبة الصخرة، إذ قال مفتي القدس الشيخ عكرمة صبري لوكالة "رويترز" إنه من غير المقبول في أي ديانة الربط بأي شكل بين الأماكن المقدسة والكحول.
وطالبت وزارة الإعلام الفلسطينية إسرائيل بإجبار شركة "بارون" للنبيذ على إزالة الأغلفة عن زجاجات النبيذ الذي تطلق عليه "القدس 2000"، ذلك بأنها تشمل صوراً للقطاع الشرقي من القدس الذي يريد الفلسطينيون أن يكون عاصمة دولتهم في المستقبل.
من جهته، قال صاحب شركة "بارون" الإسرائيلية جوناثان تشبي إنه لم يلتفت إلى الجانب السياسي للمسألة. وأردف: "حدث هذا من دون قصد، فقد اقترح البعض الغلاف علي وقبلته، وهذا النبيذ يباع في كثير من الدول في شتى أنحاء العالم، وهو نبيذ خاص بالألفية".
نفى عزمي أبو السعود أحد أفراد عائلة أبو السعود المقدسية المعنية مباشرة بقطعة الأرض الواقعة في الحرم القدسي، والتي تدّعي إسرائيل أنها تحاول شراءها، وجود نية أو توجه أو أي شيء يتعلق بموضوع بيع أو شراء لأي جزء من الأرض المذكورة لأية جهة إسرائيلية أو غيرها، مؤكداً في اتصال هاتفي مع صحيفة الدستور أن هذه الأرض هي وقف إسلامي ولا يملك أحد حق بيعها أو شرائها.
وأكد أن آل أبو السعود قاموا قبل أكثر من عشرة أعوام بضم المبنى العائد إليهم والواقع في الحرم القدسي والمهدّد بالمصادرة من إسرائيل إلى المتحف الإسلامي داخل الحرم التابع للأوقاف الإسلامية.
وجدّد التأكيد أن هذه الأرض وقفية إسلامية تديرها الأوقاف الإسلامية، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات نشأ وتربى في هذه الزاوية في كنف خاله الشيخ ياسين أبو السعود.
أكد رئيس بلدية أم الفحم ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح وجود مباحثات سرية في النمسا وفرنسا وفي بعض الدول العربية من أجل بلورة حل لقضية المسجد الأقصى وبناء الهيكل إلى جانبه.
وعدّد صلاح ثلاثة اقتراحات لبناء الهيكل تتم دراستها، إذ ينص الاقتراح الأول على إقامته في الأماكن التي تقع في أسفل المسجد الأقصى بينما يبقى المسجد الأقصى والقبة مع المسلمين على قاعدة ما فوق التراب للمسلمين وما تحته لليهود. ويقتضي الاقتراح الثاني بناء قواعد ضخمة جداً وسط الآثار الأموية والأيوبية الواقعة في القسم الجنوبي والجنوبي الغربي للمسجد الأقصى مشتركة بين اليهود والمسلمين.
أما الاقتراح الثالث فيدعو إلى بناء الهيكل بصورة مباشرة في ساحات المسجد الأقصى.
وأوضح الشيخ صلاح، الذي تحدث خلال ندوة في مدينة البيرة، أنه منذ توقيع اتفاق أوسلو وحتى الآن ازدادت عمليات الاعتداء على المسجد الأقصى، إذ وصلت إلى 72 محاولة اعتداء، في حين لم تتخط الأربعين في الفترة 1967 - 1990، وكان أخطرها في سنة 1948، أي محاولة تفجير الأقصى.
تظاهر عشرات الإسرائيليين العاملين في حقل الآثار في القدس المحتلة احتجاجاً على ما ادعوا أنها حفريات تقوم بها الأوقاف الإسلامية في منطقة الحرم القدسي، مدّعين أن ذلك يلحق أضراراً بالآثار الموجودة في تلك المنطقة.
وطالب المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بالتدخل الفوري في هذه القضية لوقف الحفريات وإخضاعها لمراقبتهم، والقيام بتصنيف منظم لجميع الآثار التي خرجت من المكان خلال أعمال الحفر.
من جانبها، ادّعت إيالا مازار، العاملة في معهد الآثار في الجامعة العبرية، بتسبب هذه الحفريات بتدمير آثار بالغة الأهمية يعود تاريخها إلى عهد الهيكلين الأول والثاني المزعومين في هذه المنطقة، وإلحاق أضرار بآثار تعود إلى العهدين الروماني والبيزنطي.
وترفض أوساط الوقف الإسلامي هذه الادعاءات، إذ تؤكد أن هذه الأعمال هي لترميم بعض المواقع الإسلامية الخاصة بالمسجد الأقصى، او لإجراء التوسيعات او الإصلاحات الضرورية.