Aqsa Files
الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس تصدر بياناً تدين فيه الاعتداء على المسجد الأقصى.
رئيس الوزراء الأردني، السيد مضر بدران، يندد في كلمة بالاعتداء الإسرائيلي على المسجد الأقصى [مقتطفات].
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً يتناول الانتفاضة الشعبية داخل الأراضي المحتلة، والاعتداء على المسجد الأقصى.
زار الحاخام موشيه هيرش، يرافقه وفد من طائفة ناطوري كارتا، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ سعد الدين العلمي، وسلماه رسالة من المجلس الأعلى للطائفة يعرب فيها عن أسفه، باسم عشرات آلاف اليهود في القدس ومئات آلاف اليهود في أنحاء العالم الذين لا يعترفون بدولة إسرائيل، للأحداث المؤلمة التي وقعت في الحرم القدسي قبل أسبوع، وعن القلق من تأثير مثل هذه الأحداث في العلاقات اليهودية – العربية. وأضافت الرسالة أن تحسن هذه العلاقات يتوقف على نيل الفلسطينيين استقلالهم، وذلك من أجل السلام في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم بأسره.
رئيس الهيئة الإسلامية في الأراضي المحتلة، الشيخ سعد الدين العلمي، يعقد مؤتمراً صحافياً على أثر الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 114 م ت/5،4،2 يستنكر فيه رفض إسرائيل المتكرر لتنفيذ قراراتها المعنية بالقدس، وتدين حادث إطلاق الرصاص على المسجد الأقصى الذي أدى إلى سقوط ضحايا وإلحاق تشوهات بالحرم الشريف.
تلقى المجلس الإسلامي الأعلى في القدس رسالة تهديد جديدة موقعة من الحاخام مئير كهانا يعد فيها بالدخول إلى الأقصى والصلاة فيه بالقوة والعنف. يُذكر أن الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية تلقت رسالة تهديد مماثلة بنسف كنيسة المهد وكنيسة القيامة وكنيسة الجثمانية.
لجنة القدس تصدر بياناً ختامياً في دورتها السادسة تدين فيه الجريمة التي ارتكبتها الصهيونية ضد حرمة المسجد الأقصى وإقدامها على قتل المصلين في محاولة مبيتة للقضاء على المقدسات ومحو المعالم والآثار الإسلامية في القدس وفلسطين المحتلة.
انتشرت في شوارع البلدة القديمة في القدس أعداد كبيرة من رجال الشرطة وحرس الحدود الإسرائيليين تحسباً لانطلاق تظاهرات فيها، وذلك في إثر إحباط محاولة اقتحام الحرم القدسي من جانب متطرفين دينيين يهود أرادوا احتلال المسجد الأقصى وقبة الصخرة وإقامة مركز للدراسات الدينية، يشيفا، هناك. وجرت هذه المحاولة في ساعة متأخرة من الليلة ما قبل الماضية. وقال الناطق باسم قيادة الشرطة الإسرائيلية في المنطقة الوسطى مئير جلبوع إنه تم اعتقال 43 شخصاً، أغلبيتهم من حركة كاخ المتطرفة التي يترأسها الحاخام مئير كهانا، وطلاب في المدرسة الدينية في مستوطنة كريات أربع. وأضاف جلبوع أن الشرطة تلقت مخابرة مكنتها من إحباط المحاولة في الوقت الملائم. وكان المقتحمون يريدون بعملهم هذا الاحتجاج على منع اليهود من الصلاة في الحرم الشريف، وفق ما أعلنه الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية.
وذكرت الصحف الإسرائيلية أن قوات الأمن فرضت نظام حظر تجول على الحي اليهودي في البلدة القديمة إلى حين اعتقال المشتبه بهم. وكان بين المعتقلين الحاخام يسرائيل أريئيل الذي كان زعيم حركة عدم الانسحاب من سيناء.
وقد استسلمت المجموعة لقوات الأمن، وسلم أفرادها أسلحتهم، واقتيدوا إلى قيادة الشرطة للتحقيق معهم.
ذكرت صحيفة "دافار" أن أعضاء المجموعة اليهودية التي خططت للسيطرة على الحرم القدسي، والبالغ عددهم 38 شخصاً، قد انتظموا لتحقيق هذا الهدف فقط، وهم لا يشكلون منظمة سرية خططت لأعمال أُخرى في السابق، وذلك وفق تقدير الشرطة الإسرائيلية.
وأكدت مصادر في الشرطة أن مجرى التحقيق الحالي يشير إلى أن أعضاء هذه المجموعة من الشباب ذوي الآراء المتطرفة، وكان هدفهم القيام بعمل يثير ضجة في إسرائيل والعالم، ذلك بأن "فكرة السيطرة على الحرم القدسي كانت ستنال إعجاب المتطرفين"، بحسب أحد مسؤولي الشرطة.
ومن الواضح أن هؤلاء الشباب، ومعظمهم جنود في الجيش الإسرائيلي ويدرسون في المدرسة الدينية في مستوطنة كريات أربع، يؤيدون المجموعات مثل حركة كاخ التي يترأسها الحاخام مئير كهانا، وبعضهم ينتمي إلى هذه الحركة. وتقوم الشرطة وأجهزة الأمن بالتحقيق فيما إذا استُخدمت المدرسة الدينية في كريات أربع كمكان للتخطيط لأعمال غير قانونية.
وعلمت "دافار" بأن أعضاء المجموعة لا يتعاونون مع المحققين الذين يحاولون معرفة من الذي بادر إلى فكرة السيطرة على الحرم القدسي، وما إذا كان المتهمون على علاقة بأعمال أُخرى في الآونة الأخيرة استُخدم فيها السلاح والمواد المتفجرة، وأيضاً ما إذا كانوا يخططون للقيام بأعمال أُخرى في المستقبل.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة فتشت منازل المتهمين وعثرت على أدلة جديدة غير التي كانت في حيازتهم، وقامت بتوزيع المعتقلين على ثلاثة مراكز اعتقال، هي: القدس وعسقلان وتل أبيب، وذلك لأسباب أمنية. ولم يتضح بعد ما إذا كان أعضاء المجموعة يعتزمون استخدام السلاح في أثناء سيطرتهم على الحرم القدسي.
نشرت الصحف الإسرائيلية معلومات جديدة عن محاولة الاعتداء على المسجد الأقصى أواخر الأسبوع الماضي. ونسبت صحيفة "هآرتس" إلى مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إن عشرة أشخاص، من أصل الـ 38 شخصاً الذين حاولوا الاعتداء على المسجد الأقصى، كانوا من الجنود العاملين في سلاح المدرعات، وعُلم أيضاً أن الشرطة الإسرائيلية وجدت في حيازة هؤلاء، في أثناء محاولتهم تنفيذ مؤامرتهم، 15 قطعة سلاح وكميات هائلة من الذخيرة، وجميعها مرخصة، ذلك بأنه يُسمح للجنود حيازة هذه الأسلحة، لكن الشرطة الإسرائيلية لا زالت تتحرى في هذا الشأن.
والجديد فيما يتعلق بانتماء أفراد هذه المجموعة أن قلة منهم فقط تنتمي إلى حركة كاخ (التي يتزعمها الحاخام كاهانا والتي ليس لها تمثيل في الكنيست الإسرائيلي)، بينما معظمهم أعضاء في حركة هتحياه (النهضة). وتم أمس الأول في محكمة الصلح في القدس تمديد توقيف أعضاء هذه المجموعة مدة تتراوح بين 3–10 أيام، كذلك تم اعتقال شخصين آخرين وتوقيفهما مدة أسبوع واحد.
وقدم ممثل الشرطة أمام قاضي المحكمة وثيقة سرية تتضمن معلومات عن مخطط وأهداف محاولة استيطان الحرم القدسي، وفيها أن أفراد المجموعة خططوا للدخول إلى الحرم عن طريق مغارة سرية (قاموا بحفرها مسبقاً) والاستيطان هناك (داخل الحرم)، وذلك بهدف التفاوض مع السلطات من داخل الموقع الاستيطاني (في الحرم) من أجل إثارة الرأي العام بشأن حقيقة أن اليهود لا يستطيعون حتى الآن إقامة شعائرهم الدينية على جبل البيت (داخل الحرم).
عقد عضو الكنيست حنان بورات من كتلة هتحياه، والحاخام موشيه ليفنغر من حركة غوش إيمونيم، والحاخام إليعيزر فيلدمان رئيس المعهد الديني في مستوطنة كريات أربع مؤتمراً صحافياً طالبوا فيه بالسماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي. وقال الحاخام ليفنغر إنه في الماضي لم يُسمح لليهود بأداء الصلاة في الحرم الإبراهيمي في الخليل أيضاً، وقد تغير هذا الوضع بعد مطالبة المستوطنين اليهود بذلك، وأضاف أنه ما من سبب يحول دون اتخاذ قرار مماثل بالنسبة إلى الصلاة في الحرم القدسي. من جهته، قال الحاخام فيلدمان إن المعهد الديني الذي يترأسه يشجع طلابه على النشاطات السياسية. ورأى عضو الكنيست حنان بورات أن أداء الصلاة في الحرم القدسي لا يتنافى مع القانون، وأنه لأسباب إدارية فقط لم تُحدد أنظمة جديدة بهذا الشأن.
أمر قاضي المحكمة المركزية في القدس بالإفراج عن المتطرفين التسعة والعشرين المتهمين بمحاولة اقتحام الحرم القدسي، وذلك بكفالة مالية بلغت 5000 عن كل منهم. كذلك أمر القاضي المتهمين بعدم مغادرة منازلهم إلى حين صدور الأحكام ضدهم، مع السماح لهم بالذهاب إلى الكنيس مرة واحدة في الأسبوع في أيام السبت والأعياد اليهودية. وقد وُجهت إلى هؤلاء الذين ينتمون إلى الحلقات المتطرفة في مستوطنة كريات أربع تهم التآمر بهدف إشاعة الكراهية والبغضاء بين اليهود والعرب.
وكانت النيابة العامة قد طالبت المحكمة المركزية تمديد توقيف هؤلاء المتهمين حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهم.
قال راديو إسرائيل إن عشرات اليهود المتطرفين من جماعة أمناء جبل الهيكل أدوا الصلاة أمام باب المغاربة قرب المسجد الأقصى في القدس بناء على قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية، في ظل حراسة مشددة من الشرطة.
وقالت عضو الكنيست غيئولا كوهين في كلمة لها أمام المشاركين في هذه الصلاة إن على الحكومة الإسرائيلية أن تصحح الخطأ الذي ارتكبته منذ سنة 1967، وأن تقوم بفرض القوانين الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
من جهته، قال وزير العلوم الإسرائيلي يوفال نئمان إنه على ثقة بأن إسرائيل ستتغلب على تهديدات الأوقاف الإسلامية، وستسمح لليهود بأداء الصلاة والطقوس الدينية داخل المسجد الأقصى.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 116 م ت/5,4,1 يدين فيه سياسات الضم الإسرائيلية التي تلحق الضرر بالطابع الثقافي والديني لمدينة القدس، مستنكراً تعرض الحرم القدسي لمحاولات الاقتحام من جماعة من اليهود المتطرفين الذين ارتكبوا عملية سطو كبيرة على نفائس تاريخية نادرة من مقتنيات متحف القدس.
ذكرت صحيفة "دافار" أن مجموعة من حركة أمناء جبل الهيكل سيحاولون اقتحام ساحة المسجد الأقصى بهدف الصلاة فيها في ذكرى تدمير نبوخذ نصر سور القدس قبل 2569 عاماً، وتيتوس قبل 1913 عاماً.
وينوي أعضاء المجموعة، وهم من اليهود المتطرفين، الدخول من باب المغاربة والصلاة هناك للتعبير عن احتجاجهم على حظر أدائهم الصلاة في ساحة المسجد الأقصى.
وكانت الشرطة سمحت لهم بالصلاة في منطقة باب المغاربة شرط ألاّ يتجاوز عددهم الخمسة عشر شخصاً، وأن يكونوا في موقع واحد فقط.
لكن مجموعة غيرشون سلومون هددت بالتوجه إلى محكمة العدل العليا، وفي أعقاب ذلك، أعلنت المستشارة القضائية للشرطة أن القيود التي فرضتها الشرطة قد رُفعت، وأن الصلاة ستقام في موعدها المحدد من دون تحديد عدد المصلين.
وعلى الرغم من ذلك، يأمل عدد من أعضاء المجموعة بأن يتمكنوا من الدخول إلى ساحة المسجد الأقصى والصلاة هناك، على الرغم من الحواجز التي ستقيمها الشرطة.
برأت المحكمة المركزية الحاخام يسرائيل أريئيل، بالإضافة إلى 28 طالباً من أحد المعاهد الدينية اليهودية، من تهمة محاولة اقتحام الحرم القدسي قبل نحو ستة أشهر.
استقبل رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ سعد الدين العلمي في مكتبه في الحرم القدسي رئيس بلدية القدس تيدي كوليك وعدداً من مساعديه، وأعرب كوليك عن استنكاره الشديد محاولة الاعتداء على المسجد الأقصى التي وقعت في منتصف ليل 20/1/1984، واقترح إقامة سياج مراقبة إلكتروني حول الحرم لمنع تكرار مثل هذا الحادث.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن لدى الشرطة أوصاف عدد من الذين اشتركوا في المحاولة وهم يرتدون القبعات الصغيرة التي يرتديها المتدينون اليهود ولهم ذقون وأحدهم أشقر، وأضافت أنهم خلفوا وراءهم ستة صناديق مملوءة بالمتفجرات وعشرات القنابل اليدوية والقذائف، بالإضافة إلى عشرات أصابع الديناميت التي تم تغليفها بعناية خشية وصول مياه الأمطار إليها، وقد بلغ الوزن الكلي لهذه المتفجرات، التي هي من صنع الجيش الإسرائيلي، 120 كيلوغراماً، إذ إن استخدامها كان ليتسبب بأضرار بالغة في الحرم القدسي.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر أمني قوله إن نية الخلية الإرهابية لم تكن هذه المرة مجرد التظاهر، بل أيضاً تدمير قبة الصخرة في أثناء وجود المستشار الألماني هيلموت كول في إسرائيل.
ذكرت صحيفة "دافار" أن التحقيق متواصل مع مجموعة من طلاب المدرسة الدينية في مستوطنة كريات أربع بشأن محاولة إدخال مواد متفجرة إلى ساحة الحرم القدسي قبل نحو شهرين. وهؤلاء الطلاب مقربين من حركة كاخ التي يترأسها الحاخام مئير كهانا، ويقيمون بتل أبيب، ولهم علاقات وطيدة بالمدرسة الدينية في كريات أربع.
ذكرت مصادر الشرطة الإسرائيلية أن الشبكات الإرهابية المعادية للعرب كانت تنوي نسف المسجد الأقصى وجامع عمر في القدس بالمتفجرات، وقد خططت للعملية بعناية وأعدت طرقاً للانسحاب فور تنفيذها، حتى أنها قامت بتجارب لمعرفة كمية المتفجرات اللازمة بدقة متناهية، ذلك بأن أعضاء هذه المنظمة السرية كانوا يخشون أن يصيب الانفجار حائط المبكى الذي يتمتع بقدسية خاصة في الديانة اليهودية.
وجه قاضي المحكمة المركزية في القدس الاتهام رسمياً إلى شمعون باردا بالتخطيط لنسف مسجدي قبة الصخرة والأقصى، بالاشتراك مع أعضاء آخرين في عصابة لفتا.
وتنص لائحة الاتهام على أن باردا (25 عاماً) تآمر مع يهودا ليمائي وعوزيا ألون وإلياهو سارود، منذ بداية سنة 1983 لنسف المساجد الإسلامية.
وقد قامت هذه المجموعة بتجهيز نفسها بأسلحة ومتفجرات مسروقة من الجيش الإسرائيلي، بينها 28 إصبع متفجرات و127 قنبلة وخمس قذائف صاروخية ومدفع رشاش من طراز عوزي، بالإضافة إلى قنابل ومتفجرات أُخرى.
قالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية إنه ألقي القبض على أحد طلاب المدرسة الدينية اليهودية بعد أن حاول الدخول بالقوة بسيارته إلى الحرم القدسي. وأضافت المصادر أن الطالب دخل بسيارته عبر طريق ضيق ووعر من جهة باب المغاربة يؤدي إلى المسجد الأقصى، وقد اصطدمت سيارته ببوابة الحرم من جهة باب المغاربة، قبل أن تلقي الشرطة الإسرائيلية القبض عليه.
وفي إثر هذا الحادث قرّر المسؤولون عن الأوقاف الإسلامية إغلاق الحرم القدسي أمام الزائرين. وزعمت السلطات الإسرائيلية كالعادة أن المشتبه به مريض عقلياً.
قرّرت أوساط مسؤولة في الشرطة الإسرائيلية عدم السماح في هذه المرحلة لمئير كهانا، أو لأي من مؤيديه، بالدخول إلى باحة الحرم القدسي. وستُجري أوساط قضائية وأُخرى تابعة للشرطة مشاورات بهذا الشأن، وذلك في أعقاب إدلاء كهانا بتصريح عن اعتزامه ورجاله دخول باحة الحرم القدسي.
وفي حال صمم كهانا على الدخول إلى الحرم القدسي فسيكون من الصعب منعه لأنه عضو كنيست منتخب يُسمح له بالدخول لأسباب أمنية. وتمنع الشرطة في هذه المرحلة أي شخص من الدخول إلى الحرم القدسي، في حال سيلحق دخوله ضرراً بالنظام العام، ولا تتضمن الحصانة البرلمانية بنداً بهذا الخصوص.
أكد مفتي القدس ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ سعد الدين العلمي لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أنه تم اكتشاف شحنة متفجرة في حرم المسجد الأقصى قبل ثماني ساعات من موعد الزيارة المقررة للمستشار الألماني الغربي هلموت كول للمكان.
وأضاف أن الشحنة المتفجرة التي دُست أسفل بعض الأغصان كانت ستنفجر عند وصول المستشار كول، مشيراً إلى أن وزيري الدفاع والداخلية الإسرائيليين طلبا إليه عدم الإشارة إلى هذا الحادث.
وذكر المفتي أن الاعتداء لو وقع فعلاً لكان سيؤدي إلى تدمير الحجر المقدس للمسجد، وذلك في إطار مخطط إسرائيلي يهدف إلى تدمير المسجد الأقصى والاستيلاء على الأماكن المقدسة الإسلامية من أجل تهويد الضفة الغربية وغزة.
اقتحم 70 مستوطناً يهودياً من المدرسة اليهودية في مستوطنة كريات أربع قبل عدة أسابيع ساحة المسجد الأقصى واستمعوا إلى درس ديني من الحاخام دوف ليئور.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن هؤلاء المستوطنين فاجأوا أفراد الشرطة وحراس الأوقاف، ناسبة إليهم قولهم إنهم سيعودون إلى الأقصى مرة أُخرى لكن من دون تحديد موعد لذلك.
وتعتقد الصحيفة أن حضور الحاخام ليئور إلى ساحة الأقصى سيشجع كثيرين من المستوطنين على سلوك طريقه لاقتحام الأقصى. ويعتبر ليئور، الحاخام الأكبر لمستوطنة كريات أربع، من مؤيدي السماح لليهود بإقامة الصلاة في المسجد الأقصى.
المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 23م/11،3 يستنكر فيه الاعتداءات على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس.
اعتقلت الشرطة ثلاثة إسرائيليين من حركة هتحياه المتطرفة لمحاولتهم اقتحام الحرم القدسي عبر باب المغاربة والصلاة فيه وهم يحملون علم إسرائيل، كذلك قام عدد من أبناء الحاخام كاهانا بالتجول قرب الحرم وكتبوا على الجدران "جبل الهيكل لليهود"، من دون أن تتدخل الشرطة.
وكان وزير الزراعة الإسرائيلي أريئيل شارون زار صباحاً الحرم القدسي واستمع من رجال الشرطة إلى تفاصيل الشجار الذي وقع في ساحة الحرم بين المصلين وأعضاء الكنيست.
أذاع التلفزيون الإسرائيلي أن رئيس بلدية القدس تيدي كوليك طالب بتقديم الشيخ محمد سعيد الجمل الرفاعي، مدرس المسجد الأقصى ورئيس ديوان القائم بأعمال قاضي القضاة، إلى المحاكمة بتهمة التحريض خلال وجود مجموعة إسرائيلية من أعضاء الكنيست في باحة الحرم القدسي أمس الأول.
وزعم كوليك أن الشيخ الجمل ساهم في إثارة مشاعر المسلمين من خلال النداءات التي وجهها إليهم عبر مكبرات الصوت للحضور إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه. ورد الشيخ الجمل على هذه الاتهامات قائلاً إن تيدي كوليك لم يكن موجوداً في ساحة الحرم القدسي عندما وجه كلمته.
تجمهر عشرون يهودياً متطرفاً من حركتي كاخ وأمناء جبل الهيكل قرب الحرم القدسي، بعد أن سمحت لهم الشرطة الإسرائيلية بالدخول إلى الحرم على مجموعات، تضم كل واحدة خمسة أشخاص، إلاّ إنهم حاولوا الصلاة قرب المسجد الأقصى، فمنعتهم الشرطة بعد أن تدخل المواطنون العرب في المسجد.
شهدت ساحة الحرم القدسي تظاهرة كبيرة اشترك فيها مئات المواطنين احتجاجاً على قيام عضو الكنيست الحاخام إليعيزر فيلدمان من كتلة هتحياه بالصلاة داخل ساحة الحرم، وقد تدخلت الشرطة وفرقت المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات واعتقلت 19 شاباً.
وكان 18 عضو كنيست من أعضاء لجنة الداخلية زاروا صباحاً الحرم القدسي، وبدأت الزيارة بشكل هادىء إلى أن قام الحاخام فيلدمان بالصلاة، الأمر الذي أثار مشاعر المسلمين.
وفي إثر ذلك، أصدر الشيخ سعد الدين العلمي أوامره بإغلاق أبواب إسطبلات سليمان وطلب من المفتش العام للشرطة دافيد كراوس الذي كان موجوداً في المكان وقف زيارة أعضاء الكنيست ومغادرتهم المكان.
وقد انسحب ثلاثة أعضاء من كتلة راتس (حقوق المواطن)، بينما حاول البقية دخول إسطبلات سليمان لكن حرس الحرم منعهم من ذلك، فغادروا المكان بعد أن أجروا تصويتاً بهذا الشأن.
كذلك أصدر أعضاء الكنيست المسلمون، وهم أيضاً أعضاء في لجنة الداخلية، عبد الوهاب دراوشة ومحمد وتد ومحمد ميعاري، بياناً حملوا فيه رئيس اللجنة دوف شيلانسكي مسؤولية تبعات هذه الزيارة التي وصفوها بالاستفزازية، متهمين رئيس اللجنة بجعلها أداة بيد مجموعة سياسية متطرفة.
المؤتمر الطارئ لـ"لجنة القدس" يشدد في البيان الختامي على سبل مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة الأماكن المقدسة في القدس.
رؤساء الطوائف المسيحية في الأردن يصدرون بياناً حول اقتحام أعضاء من الكنيست الإسرائيلي الحرم القدسي الشريف.
عقد في مدينة القدس لقاء فريد ضم، ولأول مرة، جميع الأوساط والجهات الإسرائيلية النشيطة من أجل تعزيز السيطرة الإسرائيلية في منطقة الحرم القدسي، وذلك بحضور الحاخام اليهودي المتطرف موشيه ليفنغر. وتقرر خلال الاجتماع إقامة مركز عمل من أجل تعزيز سلطة إسرائيل في منطقة الحرم القدسي بالطرق القانونية.
وتوسع ليفنغر في الحديث عن الأساليب التي اتُبعت قبل أعوام من أجل تعزيز السيطرة الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي في الخليل، داعياً إلى اتباع أساليب مماثلة من أجل تعزيز سلطة إسرائيل في الحرم القدسي.
وقرر المجتمعون تنظيم لقاء أوسع مع قادة حركة غوش إيمونيم الاستيطانية، وتعهد الحاخام ليفنغر العمل في هذا الاتجاه، كما قرروا العمل على ضم الحاخام غيرشون سلومون، رئيس حركة أمناء جبل الهيكل، إلى الحركة الجديدة.
مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية يصدر بياناً حول انتهاك إسرائيل لحرمة القدس الشريف والأماكن المقدسة.
عقدت هيئة القضاة الشرعيين المسلمين في إسرائيل اجتماعاً لها في المحكمة الرئيسية في الناصرة بمشاركة عضو الكنيست عبد الوهاب دراوشة، وجرى البحث في شؤون المحاكم الشرعية وقضايا المسلمين، بصورة عامة.
وتم اتخاذ عدة قرارات، أهمها التنديد بأية محاولة للاعتداء على المسجد الأقصى، ومطالبة المسؤولين التقيد بالترتيبات التي تم الاتفاق عليها من جانب الحكومات المتعاقبة. وأكد المجتمعون أن كل محاولة للمس بهذه الترتيبات من شأنها أن تثير النزاعات الدينية.
لجنة حقوق الإنسان تصدر القرار رقم 1986/1 ألف (الدورة 42) تدين فيه سياسة إسرائيل وممارساتها التي تمسّ حقوق الإنسان لسكان الأراضي المحتلة، وضرب الأماكن المقدسة، وتكرار الاعتداء على المسجد الأقصى بهدف الاستيلاء عليه وتدميره.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 125 م ت/5,4,1 يستنكر فيه الاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، بوصفها انتهاكاً خطيراً لرسالة المدينة في مجال الجمع بين الأديان.
زارت مجموعة من أعضاء أمناء جبل الهيكل، يقدر عدد أفرادها بنحو 50 شخصاً، الحرم القدسي في ظل حراسة الشرطة الإسرائيلية وحمايتها.
وقد سُمح لهذه المجموعة التي ترأسها غيرشون سلومون بالتجول في ساحات الأقصى وزيارة بعض الأماكن فيه، وذلك ضمن مجموعات متفرقة ضمت كل منها سبعة أفراد.
في المقابل، تجمهر عدد كبير من المواطنين وموظفي الأوقاف في ساحات الأقصى لمنع هؤلاء من أداء الصلاة داخل الحرم وسط انتشار كبير لقوات الأمن تفادياً لوقوع مواجهات بين الطرفين.
وعُلم أنه لم يُسمح لأعضاء المجموعة بالصلاة في ساحة الحرم.
لجنة حقوق الإنسان تصدر القرار رقم 1987/2 ألف (الدورة 43) تدين فيه سياسات إسرائيل وممارساتها التي تمسّ حقوق الإنسان لسكان الأراضي المحتلة، كما تدين الاعتداء على الأماكن المقدسة والهجوم المتكرر على المسجد الأقصى.
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن لجنة الحاخامين اليهود المتطرفين قررت السماح لليهود بالدخول إلى ساحة الحرم القدسي والصلاة في الجهة الجنوبية القريبة من المسجد الأقصى ومن الجهة الشمالية.
حاول المئات من اليهود المتطرفين من جماعة أمناء جبل الهيكل الدخول إلى ساحات المسجد الأقصى لإقامة الشعائر الدينية بمناسبة عيد الفصح عند اليهود، لكن مئات المواطنين العرب وحراس الأقصى تصدوا لهم عند مدخل باب المغاربة ومنعوهم من الدخول.
وذكر راديو إٍسرائيل أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت باب المغاربة المؤدي إلى الحرم القدسي لمنع دخول أفراد الجماعة، وعلى رأسهم غيرشون سلومون، إلى باحة الحرم.
نظمت جماعة أمناء جبل الهيكل اجتماعاً احتجاجياً في ساحة حائط المبكى بعد أن مُنعت من الدخول إلى منطقة الحرم. وكان بعض أفراد هذه الجماعة قد حاولوا الدخول بالقوة إلى ساحة الحرم عن طريق باب المغاربة لكن الشرطة الإسرائيلية أبعدتهم عن المكان.
وقال وزير الشؤون الدينية زفولون هامر إنه يتطلع إلى إيجاد طرق تفسح المجال أمام اليهود لأداء صلواتهم على جبل الهيكل وفقاً لتوجيهات الحاخامية الكبرى.
زار رئيس لجنة الداخلية في الكنيست دوف شيلانسكي، يرافقه ستة من أعضاء اللجنة، الحرم القدسي وتجولوا في ساحاته، كما زاروا منطقة إسطبلات سليمان حيث اطلعوا على الترميمات التي قامت بها دائرة الأوقاف هناك.
وأعلن مساعد رئيس بلدية القدس الذي رافق أعضاء اللجنة في زيارتهم، أن الأعضاء لم يجدوا مخالفات من جانب دائرة الأوقاف الإسلامية، مشيراً إلى أنهم سيقدمون تقريراً مفصلاً بهذا الشأن إلى الكنيست قريباً.
وافقت الشرطة الإسرائيلية على السماح، ولأول مرة منذ عشرين عاماً، لجماعة أمناء جبل الهيكل بالدخول إلى ساحة المسجد الأقصى وإقامة الصلاة فيها.
وقال رئيس الجماعة غيرشون سلومون إن جماعته ترى في هذه الموافقة تفويضاً رسمياً إسرائيلياً لليهود بالصلاة في ساحات الأقصى.
وأضاف أن أعضاء لجنة أمناء جبل الهيكل سيعقدون اجتماعاً مع نائب وزير الدفاع ميخائيل ديكل، وسيطلبون منه بدء العمل على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، مشيراً إلى أنه سيتوجه وجماعته بصورة دائمة إلى ساحة المسجد للصلاة.
استخدم رجال الشرطة وأفراد حرس الحدود القنابل المسيلة للدموع والهراوات وأطلقوا النار في الهواء لتفريق مئات المواطنين الذين تجمعوا في ساحات الحرم القدسي احتجاجاً على السماح لجماعة أمناء جبل الهيكل بالصلاة داخل ساحات الحرم. وكانت الشرطة سمحت لخمسة من المتطرفين اليهود برئاسة غيرشون سلومون بالدخول إلى ساحات الحرم والقيام بجولة فيها.
لجنة حقوق الإنسان تصدر القرار رقم 1988/1 ألف (الدورة 44) تدين فيه سياسات إسرائيل وممارساتها التي تمسّ حقوق الإنسان لسكان الأراضي المحتلة، كما تدين الاعتداء على الأماكن المقدسة والهجوم المتكرر على المسجد الأقصى.
سمحت الشرطة الإسرائيلية وفي ظل الأوضاع الراهنة التي تسود الضفة والقطاع لمجموعة أمناء جبل الهيكل اليهودية التي يتزعمها غيرشون سلومون بالدخول إلى الحرم القدسي يوم الاثنين المقبل [4/4/1988] خلال عطلة الفصح عند اليهود.
وقال راديو إسرائيل إن الشرطة اشترطت على المجموعة عدم إقامة صلواتها في ساحات الأقصى خلال الجولة.
دخل وفد من لجنة الداخلية التابعة للكنيست يضم رئيس اللجنة دوف شيلانسكي وإيلي عوفاديا إلى الحرم القدسي في ظل حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية. إذ ذكرت مصادر الشرطة أن نحو 400 شرطي إسرائيلي انتشروا في ساحات المسجد لضمان حماية الوفد، كما مُنع الصحافيون من مرافقته.
وقال شيلانسكي، بعد انتهاء الزيارة، "إننا نأتي إلى هناك لنؤكد حق اليهود في الذهاب إلى جبل الهيكل".
الهيئة الإسلامية العليا في القدس تصدر بياناً حول الانتهاكات الاسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى.
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن العديد من أتباع حركة أمناء جبل الهيكل توجهوا إلى منطقة باب المغاربة، وسط إجراءات مشددة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، في محاولة منهم للدخول إلى ساحة المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي على المسجد، وذلك في خطوة رمزية لفرض السيادة والقانون الإسرائيليين على منطقة الحرم وبقية مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
ووصف زعيم هذه الجماعة غيرشون سلومون هذه المحاولة بأنها ستشكل حافزاً للحكومة الإسرائيلية من أجل اتخاذ إجراءات مماثلة لتلك التي تتخذها حركته حالياً بعد إعلان الأردن قطع علاقاته الإدارية والقانونية بالضفة الغربية.