Aqsa Files
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، محمود الهباش، يحذر في بيان صحافي من نية أعضاء في حزب الليكود الإسرائيلي اقتحام المسجد الأقصى.
القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، يحذر في تصريح صحافي الإحتلال الإسرائيلي من مغبة المساس بالمسجد الأقصى، مشيداً بموقف الجيش المصري الذي هدد إسرائيل في حال المساس بالمسجد الأقصى.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يحذر في بيان من توالي المخططات التهويدية للبلدة القديمة بالقدس.
شيخ الأزهر، أحمد الطيب، يندد في بيان باقتحام إسرائيل للمسجد الأقصى ويطالب المسلمين بحمايته.
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم الخميس أهالي الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة ممن هم دون الأربعين من دخول المسجد الأقصى، وقد اعتقلت ثلاثة منهم بالإضافة إلى أحد حراس المسجد، في حين سمحت للنساء بالدخول بعد حجز هوياتهن. وبين الذين منعتهم شرطة الاحتلال من الدخول، القيادي في الحركة الإسلامية الشيخ يوسف الباز، علماً بأن عمره تجاوز الأربعين.
وتحاصر القوات الخاصة الجامع القبلي المسقوف وتغلق أبوابه. ولوحظ خارج أبواب المسجد الأقصى حضور عدد من المستوطنين قاموا بتأدية حركاتهم التلمودية عند أبواب المسجد.
من جهة أُخرى، اقتحم المسجد الأقصى 65 مستوطناً على ثلاث مجموعات، بينها مجموعة مستوطنة كريات أربع، وتراوح عدد المجموعة الواحدة بين 10 و30 مستوطناً.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، يؤكد في كلمة أمام المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس إبلاغ وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، بأن المسجد الأقصى خط أحمر.
هيئة العلماء والدعاة تصدر بياناً تؤكد فيه أن المسجد الأقصى ليس ساحة عامة، وذلك بسبب تواجد الشرطة الإسرائيلية والسماح بدخول المستوطنين والسائحين إلى ساحات المسجد الأقصى.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان اليوم الخميس من دعوات إسرائيلية إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل فوراً، وذلك بالتزامن مع نشر صور تظهر الهيكل مكان المسجد، في حين دعا إسرائيليون آخرون إلى فتح أبواب المسجد الأقصى يوم غد الجمعة أمام الجماعات اليهودية لتقديم قرابين الهيكل بمناسبة الفصح العبري، واعتبرت المؤسسة أن هذه الدعوات هي بمثابة نذير خطر على المسجد، ودعوة واضحة إلى الاعتداء المباشر عليه.
وكان عضو الكنيست آرييه إلداد قد دعا في عدة تصريحات له إلى هدم المسجد الأقصى والشروع الفوري في بناء الهيكل، كذلك دعا رئيس معهد الهيكل الراب يسرائيل أريئيل إلى فتح أبواب المسجد الأقصى يوم غد الجمعة أمام اليهود ليتسنى لهم تقديم قرابين الفصح العبري.
صعّد الاحتلال الإسرائيلي اليوم من وتيرة اقتحاماته للمسجد الأقصى، بمناسبة الذكرى الـ 45 لتوحيد القدس (ذكرى استكمال احتلال شطري مدينة القدس في سنتي 1948 و1967). فقد شارك في اقتحامات اليوم جماعات يهودية و42 مستوطناً، بينهم "الربانيم"، بالإضافة إلى عدد من السياسيين الإسرائيليين وأعضاء في الكنيست عُرف منهم أوري أريئيل. وقال شهود عيان خلال اتصال مع مؤسسة الأقصى إن بين المقتحمين اليوم للمسجد الأقصى وزير إسرائيلي هو على ما يبدو وزير الأديان يعقوب مرجي، فضلاً عن مجموعات تضم مجندين ومجندات بلباسهم العسكري، وفرقة من المخابرات الإسرائيلية.
دان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد السلام العبادي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع مدير المسجد الأقصى في القدس من دخول المسجد لمدة ستة أشهر، كما استنكر تواصل أعمال الحفريات الإسرائيلية في القدس وحول المسجد الأقصى وفي طريق باب المغاربة، وإعاقة سلطات الاحتلال المتكررة لأعمال الحفاظ والترميم التي تقوم بها لجنة إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة، فضلاً عن تدخل دائرة الآثار التابعة لسلطة الاحتلال من أجل منع موظفي اللجنة من الاستمرار في أداء واجبهم في الحفاظ على قبة الصخرة وقبة السلسلة ومرافق المسجد الأقصى الأُخرى والمقدسات الإسلامية ورعايتها.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إنه ومن خلال رصد قامت به مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات لمجريات الأوضاع اليوم وفي الأيام الأخيرة في المسجد الأقصى، لوحظ أن هناك متطرفين ومستوطنين يتعمدون ولو خلسة تأدية بعض الشعائر التوراتية في ساحات المسجد الأقصى. وأضافت المؤسسة أن عدداً من المستوطنين اقتحموا صباح اليوم المسجد الأقصى وهم يلبسون لباساً خاصاً يطلقون عليه "لباس كهنة الهيكل"، ثم قاموا بجولة في مسار محدد في أنحاء المسجد، وأدوا في جوانبه طقوساً توراتية وتلمودية متعددة، بصورة استفزازية ملحوظة، وخصوصاًَ عند خروجهم من المسجد في اتجاه باب السلسلة، إذ يتعمد هؤلاء أن يكونوا حفاة القدمين، كأحد الطقوس عند دخولهم جبل الهيكل.
كذلك سادت في ساعات اليوم، وخصوصاً الصباحية، حالة من التوتر والترقب في ظل اقتحام نحو 30 مستوطناً المسجد الأقصى، فرادى أو ضمن مجموعات صغيرة.
شيخ الأزهر، أحمد الطيب، يصدر بياناً يدين فيه اقتحام منظمة يهودية باحة المسجد الأقصى، مؤكداً أن مدينة القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى خطّ أحمر لا يمكن تجاوزه.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، يؤكد في تصريح صحافي أن الإقتحام المتكرر للمسجد الأقصى من قبل مستوطنين متطرفين دليل على بدء تقسيمه.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يدين في بيان اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي بقوات كبيرة مدججة بالسلاح، باحات المسجد الأقصى.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان اوغلو، يدين في بيان اقتحام الجيش الإسرائيلي للمسجد الأقصى.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، محمد صبيح، يؤيد في تصريح صحافي طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عقد اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الهجوم ضد المسجد الأقصى.
شدد الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم حصاره على المسجد الأقصى ونشر مئات العناصر من قواته عند بواباته، وعشرات من عناصر القوات الخاصة والمخابرات داخله، ومنع نحو ٣٠ طالباً من طلاب مصاطب العلم في الأقصى من الدخول إليه، بينما قام باحتجاز جميع البطاقات الشخصية لكل من دخل من الرجال والنساء، وأخرج عشرات المصلين من الشباب الذين نجحوا في الدخول باكراً، ولم يبق في المسجد إلاّ عشرات المصلين وعشرات من طلاب وطالبات مشروع مصاطب العلم. كذلك تم اعتقال عدد من المصلين الشباب.
واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وحاولوا تأدية بعض الشعائر التلمودية، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
الهيئة الإسلامية العليا بالقدس تستنكر في بيان الاقتحامات المتكررة للقوات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى وتعتبر المس بحرمته خط أحمر.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً صحافياً تقول فيه أن 1300 مستوطن اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال الـ 30 اليوم الأخيرة وتدريب عسكري خاص في محيط الأقصى.
أعلنت جماعات يهودية نيتها تنظيم صلوات يهودية احتفالية مساء اليوم قبالة باب الرحمة، أحد أبواب المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وذلك ضمن برنامج احتفالي حافل على مدار اليوم يسعى لتكثيف اقتحام المسجد الأقصى وإقامة الصلوات اليهودية فيه احتفاء بصعود الرمبام، أحد أشهر الحاخامات، إلى جبل المعبد. وذكرت مؤسسة الأقصى أن الائتلاف من أجل الهيكل نشر اليوم وفي الأيام الأخيرة دعوة إلى المشاركة في فعاليات أطلق عليها اسم عيد الصعود إلى جبل المعبد، تتضمن تنظيم جولات في بلدة سلوان وفي الحفريات الإسرائيلية فيها تحت اسم "جولة في مدينة داود وآثار الهيكل فيها"، بالإضافة إلى إقامة صلاة يهودية احتفالية قبالة باب الرحمة في جوار الجدار الشرقي للمسجد الأقصى تحت شعار "لتفتح أبوابه الموصدة وتنظَّم صلوات إسرائيلية في جبل المعبد بحسب وعود رئيس الحكومة”، ويُختتم اليوم الاحتفالي بعشاء احتفالي مسائي بمشاركة عدد من قيادات المستوطنين وناشطيهم في مجال تنظيم اقتحمات المسجد الأقصى وأداء الشعائر التلمودية فيه.
إلى ذلك علمت مؤسسة الأقصى أن نحو 18 مستوطناً اقتحموا اليوم المسجد الأقصى في الفترتين الصباحية وما بعد الظهر، بالإضافة إلى 14 عنصراً من المخابرات بعد ظهر اليوم. وقامت قوات الاحتلال صباح اليوم باعتقال إحدى طالبات مشروع مصاطب العلم عند دخولها إلى المسجد الأقصى عبر باب الأسباط، وبعد ساعات من التحقيق صدر قرار بإبعادها مدة أسبوعين عن الأقصى.
دائرة شؤون القدس لدى منظمة التحرير الفلسطينية تحذر في تقرير خاص من مخاطر سعي الاحتلال وإصراره على تدنيس وتهويد المسجد الاقصى وتحويل البلدة القديمة إلى منطقة ذات أغلبية يهودية.
رأى نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب أن التصعيد الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى تجاوز الجماعات المتطرفة وأصبح سلوكاً عاماً للمجتمع اليهودي ككل، وأضاف أن زيارات أعضاء الكنيست للأقصى في ظل سباق انتخابي محموم في إسرائيل يثبت أن الأقصى أصبح دعاية انتخابية رائجة لأصحابها.
من جهة أُخرى، اقتحم موشيه فيجلين، القيادي في حزب الليكود، والذي يتنافس على مقعد في قائمة حزبه للانتخابات المقبلة، المسجد الأقصى برفقة عدد من المستوطنين، وحاولوا تأدية بعض الشعائر التلمودية فيه، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال. وكان مرشحو الليكود قد أطلقوا حملات دعائية متنوعة تضمنت وعوداً مستقبلية بالسماح لليهود بالصلاة في الأقصى أكبر قدر ممكن.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً تشير فيه إلى ان نحو 11 ألف مستوطن وجندي بلباسهم العسكري اقتحموا المسجد الأقصى خلال عام 2012 .
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، محمد صبيح، يصف في تصريح صحافي زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لساحة البراق المحاورة للمسجد الأقصى بالتصرف الخطير الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.
أفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأفراد من عائلته اقتحموا صبيحة اليوم حائط البراق وقاموا بتأدية بعض الشعائر التلمودية. ونُقل عن نتنياهو خلال وجوده عند حائط البراق قوله "جئت اليوم هنا لتأكيد تواصلنا الدائم مع صخرة وجودنا."
وأعلنت مؤسسة الأقصى أن نحو 100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى اليوم بالتزامن مع اقتحام نتنياهو حائط البراق، وسط استنفار أمني لافت من جانب قوات الاحتلال، وتحليق لطائرة عمودية في الجو. وكانت منظمة نسائية تطلق على نفسها "نساء من أجل الهيكل" أعلنت أنها ستتعمد اقتحام الأقصى في يوم انتخابات الكنيست الإسرائيلي.
وقد علمت مؤسسة الأقصى أنه في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم تم اعتقال أحد طلاب مصاطب العلم في الأقصى، وتم تحويله إلى أحد مراكز الشرطة في البلدة القديمة في القدس.
اقتحمت نحو 100 مجندة من قوات الاحتلال بلباسهن العسكري المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتوزعن على مجموعات في أنحاء المسجد، تتقدم كل مجموعة مرشدة تحمل صوراً وتقدم شروحاً عن الهيكل، لكن اللافت للنظر، بحسب شهود عيان، أنه وخلال هذه الجولة توزعت المجموعة على شكل صف عسكري، الواحدة تلو الأُخرى، ونظمن ما يشبه المشية والمسيرة العسكريتين في ناحية من نواحي الأقصى، كذلك تجمع جميع أفراد المجموعة عند صحن قبة الصخرة والتقطوا صوراً جماعية على خلفية القبة تخللتها ضحكات عالية وحركات مشينة.
في السياق نفسه، اقتحم الأقصى نحو 30 مستوطناً برفقة أحد الحاخامات، بينهم عروسان يهوديان تعمدا اقتحام الأقصى قبل زفافهما بيوم لأداء بعض الطقوس التلمودية الخاصة. وكانت منظمات إسرائيلية عممت قبل فترة أخباراً مشابهة عن أزواج يقتحمون الأقصى قبل زفافهم بيوم واحد.
ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرت اليوم خبراً مفاده أن وزارة الخارجية الإسرائيلية ونائب الوزير فيها داني أيالون أعدا فيلماً ترويجياً قصيراً يدّعي تاريخاً عبرياً للقدس والمسجد الأقصى، إذ يتضمن مشاهداً لقبة الصخرة، يتبعها مشهد لهدمها، ثم مشهد لبناء الهيكل على أنقاضها. وبحسب الصحيفة، فقد تم حجب عرض هذا الفيلم تحسباً من ردات فعل إسلامية وعربية غاضبة، وتم تغيير بعض مشاهده، فجرى استبدال مشهد تهدم القبة بمشهد آخر يختفي فيه المسجد الأقصى خلف غبار سحري، وتظهر ساعة توقيت تشير إلى الرجوع بالزمن إلى الخلف، والادعاء أن الهيكل كان قائماً مكان المسجد والقبة.
وفي سياق متصل ذكرت مؤسسة الأقصى أن عضو الكنيست موشيه فيجلين اقتحم اليوم المسجد الأقصى، بالإضافة إلى نحو 30 مستوطناً.
حركة حماس تصدر بياناً تؤكد فيه أن المساس بساحة البراق وبأي جزء من المسجد الأقصى يعد جريمة واعتداء لن يسكت عنه الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان صباح اليوم الخميس أن نحو 110 ضباط من قوات الاحتلال من رتب متعددة، بالإضافة إلى جنود بلباسهم العسكري من عدة وحدات، اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة واستنفار مشددين، ونظموا جولة في أرجائه، إذ اقتحموا الجامع القبلي المسقوف، والأقصى القديم، والمصلى المرواني، وتوزع عدد منهم في ساحات الأقصى، بينما تجمع مئات المصلين وطلاب مصاطب العلم في المسجد وسط حالة استنفار وترقب.
وفي الوقت نفسه اقتحم نحو ثلاثين مستوطناً المسجد الأقصى محاولين أداء بعض الطقوس الدينية.
يُذكر أن جرافات الاحتلال هدمت صباح أمس الأربعاء واجهات مبان تاريخية عريقة عند حائط البراق وحي المغاربة جنوب المسجد الأقصى، تمهيداً لإقامة أبنية تهويدية عملاقة في المنطقة المذكورة.
أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو بياناً صحافياً نددت فيه بعمليات الهدم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي لمبان إسلامية تاريخية في الجهة الشمالية من حائط البراق على بعد 50 متراً من المسجد الأقصى في القدس، تمهيداً لهدمه وإقامة بيعة يهودية ومركز للشرطة ومتحف للعروض.
وذكّرت المنظمة في بيانها بالاتفاقيات الدولية بشأن القدس باعتبارها مدينة فلسطينية محتلة، داعية المجتمع الدولي من حكومات ومنظمات عالمية وإقليمية إلى التصدي لهذه الأعمال الاحتلالية الممنهجة تنفيذاً لمخطط معلن يستهدف تهويد القدس من خلال طمس ملامحها العربية الإسلامية بدءاً بتطويق المسجد بسلسلة من البيعات والحدائق التوراتية والبناءات التجارية، وذلك وفق ما أعلنته بلدية القدس التي أقرت منذ أشهر مجموعة إجراءات لتغيير معالم البلدة القديمة وفرض الأمر الواقع الذى يرفضه القانون الدولى.
وجددت الألكسو تأكيد الهوية العربية الإسلامية للقدس التي لا يمكن للاحتلال الإسرائيلي تغييرها مهما يوغل في تزييف الحقائق، داعية إلى العمل على ثني إسرائيل عن تنفيذ مخططها الذي لا يسيء إلى القدس فحسب، بل أيضاً إلى القضية الفلسطينية والسلام العالمي.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان أن منطقة البراق غربي المسجد الأقصى باتت في عين عاصفة الاستهداف الاحتلالي الإسرائيلي، إذ قام أكثر من عشرة ملايين إسرائيلي وسائح أجنبي بانتهاك حرمتها خلال سنة 2012، وذلك بحسب إحصاء لشرطة الاحتلال في القدس. ويتباهى الاحتلال بازدياد عدد الزوار مقارنة بالأعوام السابقة، والتي بلغ فيها عدد الزائرين لمنطقة البراق نحو 8 ملايين في سنة 2009.
وأفادت مؤسسة الأقصى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتنفيذ عدد من المخططات لتهويد شامل لمنطقة البراق، ولمضاعفة عدد زوارها ليصل إلى نحو 15 مليون زائر سنوياً، بحسب مخططات مستقبلية أعدتها ونشرتها أذرع الاحتلال الإسرائيلي، من خلال تنفيذ تغييرات جذرية وإقامة مبان عملاقة تستوعب هذا العدد.
إلى ذلك أكدت مؤسسة الأقصى أن حائط البراق وكامل المنطقة الملاصقة لغربي الأقصى، وضمنها حي المغاربة الذي هدمه الاحتلال سنة 1967، هو وقف إسلامي خالص وجزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى والأوقاف التابعة له.
مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات تستنكر في بيان صحافي الصمت غير المبرر على الأحداث الواقعة في المسجد الأقصى، والتطور الكبير في همجية الاحتلال من خلال استهداف طالبات مصاطب العلم ومنعهن من دخول المسجد الأقصى.
أفادت مؤسسة الأقصى أن قوات الاحتلال واصلت لليوم الثاني على التوالي منع من هم دون الـ 45 عاماً من طلاب مصاطب العلم من دخول المسجد الأقصى، وهم يرابطون عند بواباته، فيما تحاصر قوات الاحتلال الخاصة طلاب وطالبات العلم المنتشرين على عدد من المصاطب في ساحاته. ويشهد المسجد منذ ساعات الصباح الأولى وجوداً عسكرياً مكثفاً، ولا سيما قبالة الجامع القبلي المسقوف ومنطقة الكأس، إذ اعتدت قوات الاحتلال صباح اليوم على أحد المصلين عند ساحات الأقصى بالصاعق الكهربائي، وتم إخراجه عنوة إلى خارج حدود المسجد، بينما تحاول هذه القوات أن تُخرج عدد من المصلين الشباب الموجودين في الجامع القبلي منذ ساعات الصباح الباكر.
وقد اقتحم نحو 40 مستوطناً المسجد الأقصى وسط حراسة عسكرية مشددة، وهم يتجولون في ساحاته محاولين أداء بعض الطقوس التلمودية، وتمنع قوات الاحتلال الاقتراب منهم بأي شكل من الأشكال. وكانت أعلنت منظمات إسرائيلية، بالإضافة إلى مستوطنين، استعدادات لحملة من الاقتحامات للمسجد الأقصى في الأيام والأسابيع المقبلة بمناسبة الأعياد اليهودية، ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية على صلة بالمستوطنين دعوة إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى اليوم في ساعات الصباح الأولى بمناسبة "سوسنة البوريم" العبري، وهو مقدمة لما يعرف بعيد "المساخر". وذكرت مؤسسة الأقصى أن عدة منظمات احتلالية دعت في الأيام الأخيرة إلى تصعيد حدة الاقتحامات، كخطوة في تسريع بناء الهيكل.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، يدين في بيان اقتحام القوات الإسرائيلية لباحات المسجد الأقصى المبارك.
طالب مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات الدكتور حكمت نعامنة بمزيد من شد الرحال للدفاع عن المسجد الأقصى والمشاركة في حلقات التحفيظ التي تقام على مصاطب العلم، وذلك في إثر الأحداث التي وقعت أمس واليوم في المسجد الأقصى، من تدنيس للمصحف ومحاولة فيجلين اقتحام قبة الصخرة.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان اليوم الثلاثاء، إن مجموعة من طلاب المدارس والجامعات اليهودية حاولوا صبيحة اليوم اقتحام الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى، غير أن حراس المسجد والمصلين وطلاب وطالبات العلم تصدوا لهم ومنعوهم من ذلك، وأضافت المؤسسة أنه جرى إحباط محاولة أُخرى لاقتحام مسجد قبة الصخرة من جانب المجموعة ذاتها. وفي الوقت نفسه، اقتحمت مجموعة من عناصر مخابرات الاحتلال المسجد الأقصى، وتوجهت مباشرة إلى الجامع القبلي المسقوف، لكن المصلين وقفوا لها بالمرصاد، فانتقلت فوراً إلى أنحاء أُخرى من المسجد.
كذلك اقتحم جنود ومجندات الاحتلال المسجد الأقصى ضمن ما يعرف بالجولات الإرشادية والاستكشافية العسكرية، وتوزعوا على مجموعات في أنحاء متفرقة من المسجد وتلقوا شروحاً عن أقسام الأقصى ومخططات بناء الهيكل.
وحذرت مؤسسة الأقصى في بيانها من تزايد الاقتحامات والانتهاكات بحق المسجد عشية موسم الأعياد اليهودية، مشيرة إلى أن الأقصى دخل مرحلة الخطر الشديد المحدق.
أصيب 60 مواطناً فلسطينياً في ساحات المسجد الأقصى اليوم الجمعة بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية وغاز الفلفل جراء اقتحام العشرات من القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى. وذكر الدكتور زياد سرور من عيادات المسجد الأقصى، المركز الصحي العربي، أن 50 إصابة بالأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية وغاز الفلفل وصلت إلى العيادات، و20 إصابة بالأعيرة المطاطية في الرأس، كما أصيب مصوران صحافيان. وأفادت مصادر في مستشفى المقاصد أن 10 إصابات بالأعيرة المطاطية وصلت إلى قسم الطوارئ في المستشفى. كما أصيب 9 جنود، 4 منهم باحتراق في أجزاء مختلفة من أجسادهم بعد إلقاء الزجاجات الحارقة عليهم.
وقد اقتحمت القوات الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى من بابي المغاربة والسلسلة، وألقت الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية في اتجاه الشبان، وحاصرت العشرات من المصلين في المسجد القبلي ووضعت السلاسل على أبوابه، محاولة اقتحامه عدة مرات.
من جهة أُخرى، خرج العشرات من المصلين بمسيرة بعد انتهاء صلاة الظهر مباشرة، تنديداً بتدنيس المصحف من جانب ضابط إسرائيلي عمد إلى ركله والدوس عليه بقدمه داخل المسجد الأقصى، فرفعوا المصاحف ورايات "لا إله إلا الله" ورددوا شعارات مستنكرة الحادث.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن اقتحام الاحتلال الإسرائيلي وقواته المسجد الأقصى يوم أمس الجمعة، والاعتداء الوحشي على المصلين والمصليات يهدف إلى ترهيب هؤلاء وتقليل عددهم. كذلك يحاول الاحتلال من خلال هذه الاقتحامات والاعتداءات الوحشية ضرب كل المشاريع المناصرة للمسجد، وخصوصاً تلك التي تشكل رافعة للتواجد والتواصل اليومي والباكر فيه، إذ يعمل على تحويل المسجد الأقصى إلى ساحة مواجهة يسعى من خلالها لتخويف كل من يفكر في الوصول للصلاة أو العبادة أو تلقي العلم في رحابه، فضلاً عن إيصال رسالة إلى كل محبي المسجد الأقصى والمدافعين عنه مفادها أنهم معرضون للعقاب والاعتداء والملاحقة.
وأكدت مؤسسة الأقصى أنه من خلال قراءاتها للأحداث المتصاعدة مطلع العام الجاري، وخصوصاً في الأسبوع الأخير، فإن ممارسات الاحتلال الأخيرة ليست من قبيل العفوية أو "إجراءات ردات الفعل"، وإنما تشير إلى أن هذا الاحتلال يسير وفق خطة مبرمجة لتهيئة أجواء ملائمة لاعتداء أكبر على المسجد، وأشارت المؤسسة إلى أن اقتحام المسجد الأقصى يوم أمس تم بطريقة ملفتة للنظر، وكان أمراً مبيتاً له، والدليل على ذلك حجم فرق قوات الاحتلال وعددها وتنوعها، والتي حولت المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية، واعتدت على الطواقم الطبية والصحافية وحراس الأقصى.
السفير المصري لدى دولة فلسطين، ياسر عثمان، يعلن في تصريح صحافي عقب زيارته المسجد الأقصى، العمل على عدة مسارات لوضع حد للممارسات الإسرائيلية تجاه القدس والأقصى.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يدعو في تصريح صحافي إلى تكثيف التواجد الفلسطيني في المسجد الأقصى لحمايته من التهويد.
رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح، يؤكد في تصريح خاص أن الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى هي جزء من مخطط تقسيمه.
ندد رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب بتصعيد الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحق المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن الشرطة الإسرائيلية تسمح للمتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى وتمنع أصحاب الحق الشرعي من دخوله .
وجاء كلام الشيخ سلهب في ضوء تصاعد وتيرة اقتحام المجموعات المتطرفة ساحات المسجد الأقصى، إذ اقتحم 43 متطرفاً ساحات المسجد في فترة السياحة الصباحية أمس الثلاثاء، و49 متطرفاً في فترة السياحة بعد الظهر.
وأكد الشيخ سلهب أن أي تفكير بفرض واقع جديد في المسجد الأقصى مرفوض من جانب الأوقاف الإسلامية.
دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الأمناء العامين لمنظمات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والتعاون الإسلامي إلى اتخاذ إجراءات تكفل سلامة المسجد الأقصى من انتهاكات الاحتلال، والعمل على وقف هذه الانتهاكات فوراً.
وانتقدت المنظمة في بيان اليوم الاثنين، قيام مجموعة من المجندات برفقة ضباط من جيش الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى صباحاً ضمن جولات سياحية ذات أبعاد عقائدية.
وأشار البيان إلى أن هذه ليست أول مرة يتم فيها اقتحام المسجد الأقصى، إذ تم اقتحامه من جانب المستوطنين والجيش مئات المرات، لافتاً إلى أن "هناك برامج دينية داخل المؤسسة العسكرية تهدف في كل سنة إلى القيام بجولات لآلاف الجنود في أرجاء مدينة القدس المحتلة وتعمد إلى استهداف الأماكن المقدسة للعرب والمسلمين وعلى وجه الخصوص المسجد الأقصى." وحذرت المنظمة من عواقب هذه الأعمال التي يسعى الاحتلال من خلالها لتهويد مدينة القدس وهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل.
الحكومة الفلسطينية المقالة تصدر بياناً تحذر فيه من مغبة زيارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، للمسجد الأقصى تحت الحماية الإسرائيلية.
دعت منظمات إسرائيلية تجمعاً جماهيرياً إسرائيلياً بالقرب من باب الخليل، إلى التوجه اليوم، بين فترتي الظهر والعصر، بصورة جماعية إلى جبل الهيكل برفقة خراف من أجل تقديم قرابين الفصح العبري في المسجد الأقصى. ويأتي ذلك في وقت شارك المئات من المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية مساء الخميس الماضي في التدرّب على مراسم افتراضية لتقديم مثل هذه القرابين.
وفي سياق متصل، اقتحم نحو 40 مستوطناً المسجد الأقصى قبل ظهر اليوم، ومن المتوقع أن تُستأنف مثل هذه الاقتحامات بعد صلاة الظهر.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يصدر بياناً يدين فيه الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، يندد في تصريح صحافي بالإقتحامات المستمرة من قبل المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى.
رئيس أوقاف القدس، عزام الخطيب، يؤكد في تصريح صحافي خاص أن الشرطة الإسرائيلية سهلت اقتحام أكثـر من 200 مستوطن يهودي للمسجد الأقصى.
حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه إسرائيل من الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى ورواده وطلاب العلم.
أنهى مستوطنون يطلقون على أنفسهم "راجعون إلى جبل الهيكل"، مسيرة قبالة كنيس الخراب وسط البلدة القديمة في القدس المحتلة، وهم يحملون اللافتات والأعلام ويرددون الشعارات التحريضية بحق المسجد، مطالبين الحكومة الإسرائيلية الجديدة بمزيد من السيطرة الاحتلالية على المسجد الأقصى، وفتحه على مصراعيه أمام اقتحامات الإسرائيليين والسماح لهم بأداء الشعائر التلمودية فيه من دون قيود.