ملف الإستيطان
القيادة العامة لقوات العاصفة تصدر البلاغ العسكري رقم 68 تعلن فيه عن عملياتها، ومنها أن وحدة مدفعية الهاون للمجموعة 143 قامت بقصف مستعمرتي زوف شميت واستيفارية في الجليل الأعلى مساء ليلة 7/6 محدثة خسائر لدى العدو.
القيادة العامة لقوات العاصفة تصدر البلاغ العسكري رقم 71 تقول فيه أن قوة من المجموعة (193) قامت ليلة 8/6 بمهاجمة مخفر الشرطة العسكرية على طريق عكا – نهاريا فقتلت جنود المخفر ثم أشعلت النيران في المركز ، كما قامت قوة من المجموعة (202) في ذات الليلة بالاشتباك مع دورية راكبة للعدو على طريق نهاريا، استخدمت فيه القنابل اليدوية، ونتج عن ذلك قتلى وجرحى.
أعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن جنديين إسرائيليين قتلا وأصيب جندي ثالث بجراح في معركة دارت بين قوة إسرائيلية ومجموعة من الفدائيين العرب. وادعى المتحدث أن أحد الفدائيين قُتل في هذه المعركة، التي وقعت على بعد كيلومتر واحد من خطوط الهدنة السورية، وبالقرب من مستعمرة كفار هنسي التي يقطنها المستوطنون الأميركيون اليهود.
صدر بلاغ عسكري لبناني جاء فيه أن مواقع الجبهة العربية الشمالية في منطقة الجليل الأعلى توالي، منذ الصباح، قصف مستعمرة هاكوشيم والمستعمرات المحيطة بها.
منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية تصدر البلاغ رقم 1 تقول فيه أن فدائيو طلائع حرب التحرير انطلقوا ليساهموا في المعركة المشرّفة التي تدور على أرض فلسطين السليبة. فقد تحركت قوة من عناصر المجموعة التاسعة والخمسين باتجاه مستعمرة السنبرية جانب الخالصة فقامت بنسف وتدمير مستودعين كبيرين للمؤونة، كما قامت بنسف مولد للمياه في المستعمرة، ثم عادت إلى قواعدها سالمة.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الإسرائيليين مضطربون بسبب الإجراء الذي اتخذته بعض الحكومات الغربية التي أمرت سفاراتها في تل أبيب بعدم البحث في قضية القدس القديمة وترك الأمر إلى قناصلها في القدس. ويعتبر هذا الإجراء بمثابة عدم اعتراف من هذه الدول بضم القدس القديمة إلى إسرائيل، إذ جرت العادة أن يمثل معظم الدول قنصل واحد في القدس يتعامل مع الإسرائيليين في القدس الجديدة ومع الأردنيين في القدس القديمة، ولذا يُعتبر هؤلاء القناصل ممثليهم لبلادهم لا في إسرائيل فحسب بل في الأردن أيضاً.
اجتمع وزير الزراعة الإسرائيلي، حاييم غفتاي، بعدد من سكان المستعمرات الجماعية (كيبوتس) في وادي الأردن الذين كانوا يزورون مرتفعات الجولان السورية حين كان يقوم بجولة فيها وطلبوا السماح لهم بالإشراف على نحو 30.000 دونم من الأراضي المزروعة قمحاً وذرة. غفتاي وعدهم برفع القضية إلى اجتماع خاص لمجلس الوزراء.