ملف الإستيطان

1/6/1967

القيادة العامة لقوات العاصفة تصدر البلاغ العسكري رقم 68 تعلن فيه عن عملياتها، ومنها أن وحدة مدفعية الهاون للمجموعة 143 قامت بقصف مستعمرتي زوف شميت واستيفارية في الجليل الأعلى مساء ليلة 7/6 محدثة خسائر لدى العدو. 

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1967 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969)، 354.
1/6/1967

القيادة العامة لقوات العاصفة تصدر البلاغ العسكري رقم 71 تقول فيه أن قوة من المجموعة (193) قامت ليلة 8/6 بمهاجمة مخفر الشرطة العسكرية على طريق عكا – نهاريا فقتلت جنود المخفر ثم أشعلت النيران في المركز ، كما قامت قوة من المجموعة (202) في ذات الليلة بالاشتباك مع دورية راكبة للعدو على طريق نهاريا، استخدمت فيه القنابل اليدوية، ونتج عن ذلك قتلى وجرحى. 

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1967 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969)، 1068.
2/6/1967

أعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن جنديين إسرائيليين قتلا وأصيب جندي ثالث بجراح في معركة دارت بين قوة إسرائيلية ومجموعة من الفدائيين العرب. وادعى المتحدث أن أحد الفدائيين قُتل في هذه المعركة، التي وقعت على بعد كيلومتر واحد من خطوط الهدنة السورية، وبالقرب من مستعمرة كفار هنسي التي يقطنها المستوطنون الأميركيون اليهود.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1967 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969)، 596.
8/6/1967

صدر بلاغ عسكري لبناني جاء فيه أن مواقع الجبهة العربية الشمالية في منطقة الجليل الأعلى توالي، منذ الصباح، قصف مستعمرة هاكوشيم والمستعمرات المحيطة بها.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1967 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969)، 314.
9/6/1967

منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية تصدر البلاغ رقم 1 تقول فيه أن فدائيو طلائع حرب التحرير انطلقوا ليساهموا في المعركة المشرّفة التي تدور على أرض فلسطين السليبة. فقد تحركت قوة من عناصر المجموعة التاسعة والخمسين باتجاه مستعمرة السنبرية جانب الخالصة فقامت بنسف وتدمير مستودعين كبيرين للمؤونة، كما قامت بنسف مولد للمياه في المستعمرة، ثم عادت إلى قواعدها سالمة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1967 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969)، 357.
12/6/1967

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الإسرائيليين مضطربون بسبب الإجراء الذي اتخذته بعض الحكومات الغربية التي أمرت سفاراتها في تل أبيب بعدم البحث في قضية القدس القديمة وترك الأمر إلى قناصلها في القدس. ويعتبر هذا الإجراء بمثابة عدم اعتراف من هذه الدول بضم القدس القديمة إلى إسرائيل، إذ جرت العادة أن يمثل معظم الدول قنصل واحد في القدس يتعامل مع الإسرائيليين في القدس الجديدة ومع الأردنيين في القدس القديمة، ولذا يُعتبر هؤلاء القناصل ممثليهم لبلادهم لا في إسرائيل فحسب بل في الأردن أيضاً.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 4-5 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1967)، 628.
16/6/1967

اجتمع وزير الزراعة الإسرائيلي، حاييم غفتاي، بعدد من سكان المستعمرات الجماعية (كيبوتس) في وادي الأردن الذين كانوا يزورون مرتفعات الجولان السورية حين كان يقوم بجولة فيها وطلبوا السماح لهم بالإشراف على نحو 30.000 دونم من الأراضي المزروعة قمحاً وذرة. غفتاي وعدهم برفع القضية إلى اجتماع خاص لمجلس الوزراء.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 4-5 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1967)، 651.