ملف الإستيطان
جبهة الاشتراكيين الفلسطينيين الأحرار تصدر بياناً عسكرياً رقم 30 تعلن فيه استهدافات طالت عدد من المستعمرات.
وقع انفجار في مصنع لتعليب الموالح في مستعمرة غفعات حييم الواقعة في المنطقة الساحلية المكتظة بالسكان في منتصف الطريق بين تل أبيب وحيفا، وأسفر الانفجار عن تدمير بعض أجزاء المصنع.
صرح ناطق حكومي إسرائيلي بأن مجلس الوزراء الإسرائيلي بلّغ أن مستوطنين إسرائيليين ينتمون إلى "الناحال" بدأوا يتجهون إلى بانياس في المرتفعات السورية ليقيموا مستعمرة إسرائيلية هناك، ووافق المجلس على إنشاء مستعمرة تدعى غوش عتسيون في المكان الذي كانت تقوم فيه أربعة كيبوتسات سنة 1948، كما يجري حالياً إعداد الخطط لإقامة مستعمرة ثالثة تدعى بيت هعرفاه في سهل أريحا مكان مستعمرة كانت قائمة هناك أيضاً سنة 1948، وكان الفيلق العربي (الجيش العربي الأردني حالياً) قد استولى على هذه المستعمرات الأخيرة خلال الحرب العربية - الإسرائيلية سنة 1948، وأعاد الإسرائيليون احتلالها خلال الحرب الأخيرة.
عقد ستة من ممثلي "حركة معارضة إعادة الأراضي المحتلة"، وهي حركة أنشئت حديثاً في إسرائيل، مؤتمراً صحافياً في تل أبيب عبروا فيه عن معارضتهم الشديدة لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، وقال أحدهم إن أولئك الذين يقولون أنهم مستعدون لإعطاء العرب جزءاً من "الوطن التاريخي لليهود" في مقابل الوصول إلى تسوية إنما يتخلون عن "الحلم الصهيوني".
نسف رجال المقاومة الفلسطينية منزلاً في مستعمرة أومِتس، ثم نسفوا بعد ذلك بنصف ساعة مصنعاً "للجلوكوز والنشا"، في بلدة عين شامة، وترك رجال المقاومة وراءهم منشورات تنسب الحادثين إلى أعضاء منظمة "فتح".
رئيس الحكومة الأردنية، السيد سعد جمعة، يدين في تصريح صحافي أعمال العنف في الأراضي المحتلة واعتزام إسرائيل إقامة مستعمرات فيها. وقال جمعة "إن نوايا السلطات الإسرائيلية هذه تدل دلالة قاطعة على استمرارها في مخالفة قرارات الأمم المتحدة وتحدي الرأي العام الدولي والاستهتار بالمفاهيم الدولية وميثاق المنظمة الذي يشجب بصورة واضحة تحقيق أية مكاسب إقليمية بالقوة. إن الإجراءات الاستفزازية وأعمال القمع والإرهاب المستمر التي قامت وتقوم بها السلطات الإسرائيلية كفيلة بأن تنبه الرأي العالمي إلى نوايا الصهيونية التوسعية العدوانية ومخالفاتها الواضحة المتكررة لكل الأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية".