ملف الإستيطان

9/1/1972

أقر مجلس بلدية القدس مشروع مسطح هيكلي للمدينة القديمة وضواحيها وذلك بهدف تطوير المنطقة المعنية مع المحافظة على طابعها الخاص. يضم المشروع 10840 دونماً أي 10 بالمئة من مساحة المدينة بما فيها مساحات ذات أهمية دينية وتاريخية لأبناء الديانات الثلاث، وقد حظر البناء في المناطق التالية: حي أبو طور؛ والمنحدرات الشمالية لقصر المندوب السامي، والمنحدرات الغربية لقرية أبو ديس، ومنطقة باب الخليل، ومنطقة ماميلا، ومنطقة باب العمود.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 2، ع 3 (1/2/1972): 61.
12/1/1972

"رويترز" نسبت إلى ناطق عسكري إسرائيلي قوله في تل أبيب أن الفدائيين الفلسطينيين أطلقوا قذيفة كاتيوشا انفجرت على سطح مدرسة للأطفال في كريات شمونة في الجليل الأعلى.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 48.
12/1/1972

"رويترز" ذكرت في برقية لها من القدس أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت أنها قررت إقامة مستعمرة جديدة في غور الأردن الجنوبي، وستكون هذه عاشر مستعمرة صهيونية تقام في الأراضي العربية المحتلة بين أقصى جنوب بحيرة طبرية والساحل الشمالي للبحر الميت. وقال ناطق حكومي إن المستعمرة ستكون جاهزة لاستقبال سكانها في أوائل الربيع القادم. واضاف أنها ستقوم في منطقة البقيعة وأن الجرافات تقوم الآن بتمهيد الأرض للزراعة ولبناء المنازل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 48.
23/1/1972

كشف المدير العام لوزارة الاستيعاب الإسرائيلية هيلل أشكنازي نتائج تحقيق أجري في أوساط المهاجرين الجدد بشأن استيعابهم السكني والمهني. وبيّن التحقيق أن "50٪ من مهاجري الاتحاد السوفياتي حصلوا على مسكن دائم بعد شهرين من وصولهم، مقابل 35٪ من مهاجري البلاد الأُخرى. وقال (أشكنازي) إن 80٪ من المهاجرين الروس أعربوا عن رضاهم بمسكنهم... وأضاف أن 58٪ من الذين كانوا يبحثون عن عمل استطاعوا إيجاد وظائف خلال مدة لم تتعدى الشهرين. إلاّ إن 57٪ فقط قالوا إنهم راضون عن عملهم...".

وكان رئيس قسم الهجرة في الوكالة اليهودية عوزي نركيس "شدد على ضرورة إقامة مراكز لإعادة التدريب المهني بغية مساعدة المهاجرين الجدد. وإلاّ ستتصاعد الصعاب لإيجاد عمل للمهاجرين القادمين ليس من الاتحاد السوفياتي فحسب، بل أيضاً من الدول الغربية."

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 472.
26/1/1972

ذكرت صحيفة "هاتسوفيه" (تل أبيب)، أن رئيس إدارة تطوير الأراضي التابعة لهكيرن هكييمت ليسرائيل، مئير شمير، أعلن في أوائل سنة 1972، الانتهاء من تعبيد شبكة طرق تحيط بجبل الشيخ، وتقصّر المسافة بين مستوطنات الهضبة ووسط إسرائيل، وتخدم في الوقت نفسه أغراض الأمن. وقال إن هكيرن هكييمت ساهم في إقامة 12 مستوطنة زراعية في الجولان، تبلغ مساحتها 27.000 دونم. كما يتم وضع الأسس لإقامة 5 مستوطنات جديدة. وأضاف أنه كان من المقرر، بحسب المخطط الأساسي، أن يبلغ عدد السكان اليهود في الجولان، في أوائل سنة 1971، 15.000 نسمة، لكن "الطريق إلى تحقيق هذا الهدف ما زال طويلاً".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 107.
26/1/1972

"هاتسوفيه" نشرت حديثاً أجرته مع رئيس إدارة تطوير الأراضي التابعة للكيرن كييمت والمسؤول عن تطوير الجولان، مئير شمير، جاء فيه أنه ينتهي في هذه الأسابيع العمل في تعبيد الطريق من بانياس إلى رامات شالوم. وبذلك يحاط جبل الشيخ بشبكة طرق ويغلق بشكل محكم في وجه أي تياا غير مرغوب فيه من وراء الحدود. أضف إلى ذلك أن منطقة فريدة من نوعها في إسرائيل تفتح أمام السياحة. إن شق الطريق على امتداد 8 كيلومترات باستثمار قدره 800 ألف ليرة يفتح ايضاً محوراً بديلاً لشمالي الهضبة. وينجز تدريجياً شق طريق أخرى على امتداد اليرموك طولها 4,5 كيلومترات، وبذلك يتم إنشاء مراع جديدة ومصادر مياه ملائمة للمتطلبات الزراعية لمستوطنات جنوبي الهضبة. وأضاف شمير: "إننا، خلال الفصول الأربعة، رسمنا شوارع وطرق قصرت المسافة بين الجولان ووسط البلد، وفتحت المجال للمزيد من الاستيطان: 19 كلم طرق تؤدي إلى المستوطنات الجديدة أو تلك المخططة إلى بعد نيسان (أبريل) 1972، 29 كلم طرق إلى المراعي التي تستغلها مستوطنات شمالي الحولة أيضاً، 16,5 كلم طرق إعمار، 109 كلم تم تعبيدها لمقتضيات الأمن بناء على طلب الجيش الإسرائيلي وبمشاركته. واستثمر في هذا المشروع مبلغ 9 ملايين ليرة من مجموع 20 مليون ليرة استثمرها الكيرن كاييمت لإسرائيل فيتطوير الجولان، بما في ذلك 7 ملايين و273 ألف ليرة إسرائيلية دفعتها وزارة الدفاع". وكانت المهمة الأساسية كما هو واضح إعداد الرض لاثنتي عشرة مستوطنة زراعية أقيمت حتى نهاية 1971، وبلغت مساحتها 27 ألف دونم وهذه المستوطنات هي: شانير، الروم، ماروم هجولان، عين زيفون، ناحل جيشور، راموت، ال عال، جفعات، يوآف، راموت مجشيميم، ناؤوت هجولان، ناحل جولان، مافو حمه. كذلك لثلاث مستوطنات أخرى هي: رامات شالوم، جينات، بني يهودا. وتبلغ مساحة الأرض الزراعية المستغلة اليوم الجولان 50 ألف دونم. وفي ست من الـ 12 مستوطنة المذكورة أعد الكيرن كاييمت إسرائيل مناطق للسكن والزراعة. واستكمل بسبب قدوم فصل الشتاء بناء سدين وخزانين سعتهما 2,5 مليون متر مكعب من الماء واستثمر في ذلك مليون ونصف المليون ليرة. وقد خصص للعامين القادمين مبلغ 15 مليون ونصف المليون ليرة، ستة ونصف منها لإعداد 13 ألف دونم توزع على الـ 12 مستوطنة القائمة بمعدل 500 ليرة تقريباً للدونم وخمسة تستثمر في إعداد أسس خمس مستوطنات جديدة: رامات شالوم، كفار حاكر، نوف، مركز جوش حتسفين، مركز جوش بني يهودا – سكوبيا. ويتضمن الاستثمار أيضاً شق طرق إلى المستوطنات وإلى المراعي. وفي نهاية هذه الأعمال كلها يبقى نحو 80 ألف دونم في الجولان يمكن استصلاحها. وحسب المخططات الإسرائيلية لم يعتبر قضاء القنيطرة السوري كمنطقة للاستيطان ولم يحسم النقاش بعد حول مستقبله. ولكن، حسب رأي الهيئات الاستيطانية، يجدر تركه بسبب موقعه الجغرافي وقربه من الحدود، ونظراً إلى أن بناء الأساس المديني فيه من جديد يكلف نفقات ضخمة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 97.