ملف الإستيطان
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مركز الكيبوتس الموحد التابع لأحدوت هعفوداه، تبنى أربعة قرارات تدعو إلى التمسك بالجولان والعمل على استيطانه وجاء في القرارات أن الكيبوتس الموحد يرى أهمية تعزيز التشكيل العسكري والاستيطاني على امتداد السلاسل الجبلية والتلال في هضبة الجولان. وأكد الكيبوتس الموحد وقوفه إلى جانب الاستمرار في مشاريع تطوير هضبة الجولان، وإنشاء مستوطنات أخرى هناك، بما في ذلك مدينة كتسرين التي خطط لإقامتها في الجولان. وأضاف أن أي اتفاق مع سورية، يجب أن يقوم على أساس عدم الانسحاب سواء من المستوطنات نفسها أم من المناطق الضرورية لتطويرها. كما شجبت القرارات كل اتجاه يهدف إلى تأخير استمرار تطور الاستيطان في الجولان كما هو مخطط.
أفادت صحيفة "هآرتس" أن وزير الإسكان الإسرائيلي، إبراهيم عوفر، أعلن في تصريحات أدلى بها في الآونة الأخيرة في الضفة الغربية في بيت جالا، أن وزارته تعتزم إقامة ضاحية في جبل غيلا. وذكرت الصحيفة أن فرح الأعرج، رئيس بلدية بيت جالا، احتج على عزم السلطات الإسرائيلية إقامة هذه المستوطنة.
كشفت صحيفة "عال همشمار" تفصيلات خطة من خطط "الإنماء" تضمنت ما يلي: إن "خطة لإنماء منطقتي تيفن [التوفانية] وسيغف في الجليل، في نطاق التوجه لتعزيز الاستيطان وزيادة عدد السكان اليهود هناك، تدخل الآن مرحلة التنفيذ النشيط، بإنشاء تسع مستوطنات قروية جديدة، ومركزي خدمات في منطقة جبلية، تعتبر الكثافة السكانية لليهود فيها خفيفة جداً". و"إن إدارة تطوير الأراضي في هكيرن هكييمت ليسرائيل (الصندوق القومي الإسرائيلي) منهمكة الآن، في هذه المناطق، بإعداد الأرض وتمهيدها لإقامة أربع مستوطنات قروية، ومركز خدمات إقليمي في منطقة تيفن، التي سيقام فيها أيضاً مركز صناعي يعمل فيه قرابة 1500 عامل، خلال الأعوام الخمسة المقبلة".
أشارت صحيفة "معاريف" إلى أن الحكومة الإسرائيلية اتجهت نحو إقامة مستوطنات جديدة، ذات طابع عسكري، على المنحدرات الشرقية لجبال السامرة، لتشكّل استمراراً للمستوطنات السابقة (مخورا، بتسئيل، غتيت، حمرا، بكعوت) وليتم الربط بين هذه المستوطنات بطريق يبدأ من شمالي غور الأردن وينتهي في معاليه أدوميم.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات الأمن الإسرائيلية في الجولان تستعد لإحباط محاولات استيطان تقوم بها جماعة من غوش إيمونيم وشباب حيروت. وقررت لجنة المستوطنين في الجولان أنها ستضطر إلى تأييد الاستيطان من دون موافقة الحكومة إذا لم تقر في الأيام القليلة المقبلة عملية استيطان أربع مستوطنات جديدة اقترحت المؤسسات إقامتها في الجولان.
أفادت "وفا" أن المؤتمر الشعبي الفلسطيني الذي عقد في مدينة الناصرة في فلسطين المحتلة دعا إلى التصدي بحزم لنهج التوسع الاستيطاني الصهيوني، وطالب بإبطال الإجراءات والمخططات التي يجري تنفيذها تحت أسماء مختلفة منها تطويع وتوسيع الإسكان. وقد اتخذ المؤتمر عدة قرارات مهمة منها: أولاً: استنكر المؤتمر إجراءات الحكومة العسكرية (الإسرائيلية) التي تستهدف مصادرة مزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين في الجليل والمثلث والنقب، يطالب بإبطال هذه الإجراءات والمخططات الحكومية، التي يجري تنفيذها تحت أسماء مختلفة، ومنها تطوير وتوزيع السكان، وغيرها من الأسماء. ثانياً: احتج المؤتمر على سياسة ضم أراضي عربية إلى مناطق نفوذ المجالس البلدية المحلية، تمهيداً للاستيلاء عليها. ثالثاً: رفض المؤتمر رفضاً تاماً إجراءات المصادرة والاستملاك التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وجدير بالذكر أن عدداً من الشخصيات اليهودية الديمقراطية، شاركت في هذا المؤتمر؛ فقد ألقى سكرتير الحزب الشيوعي الإسرائيلي راكح، مئير فلنر، كلمة في المؤتمر شجب فيها قيام الحكومة الإسرائيلية بمواصلة مصادرتها للأراضي العربية المحتلة، وأيد الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير، ودعا إلى الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية.