ملف الإستيطان
أعلن حاخام كريات أربع موشيه ليفنجر، بحسب ما ورد في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه "في هذا الوقت الذي يشجب فيه العالم الصهيونية، ويطلب إخلاء يهودا والسامرة كي يسلمها إلى منظمة التحرير الفلسطينية، لا توجد رسالة قومية أهم من الاستيطان في هذه المناطق".
ذكرت نشرة "رصد إذاعة إسرائيل" (بيروت) أن قادة حركة "مكابي الفتى" أعلنوا أنهم أقاموا نواة للاستيطان تحمل اسم شيلانو. كما تم الإعلان بشأن استيطان نواة سلعيت في هضبة الجولان.
اتخذت اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان قراراً بإقامة أربع مستوطنات في هضبة الجولان. وبدأت أعمال تمهيد الأرض وشق الطرق لهذه النقاط الاستيطانية.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن قرار الحكومة الإسرائيلية القاضي بإقامة المستوطنات الجديدة في الجولان يزيد من تعقيد المشكلات التي ستضطر إسرائيل إلى مواجهتها خلال الأشهر المقبلة. وأضافت الصحيفة أن هذا القرار ليس له أي أساس سياسي أو عسكري، وأن هذه الممارسات تعد من قبيل التوسع الإقليمي المتعمد.
أفادت وكالات الأنباء أن السلطات الإسرائيلية بدأت أعمال إنشاء أربع مستعمرات إسرائيلية جديدة في الجولان المحتل، وأن سورية حذرت الولايات المتحدة والأمم المتحدة من أنها لن تقف مكتوفة اليدين إن أقامت إسرائيل مستعمرات جديدة في مرتفعات الجولان. كذلك ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مجموعة من حركة حيروت بدأت العمل على إقامة مستوطنة في الجولان في المنطقة الواقعة شمال غرب مستوطنة رمات مغشميم.
ذكرت وكالة وفا أن المواطنين الفلسطينيين في بلدة سبسطية ومدينة نابلس تظاهروا احتجاجاً على الاستيطان اليهودي في سبسطية. وأضافت أن السلطات الإسرائيلية تقف وراء عملية الاستيطان في بلدة سبسطية، خلافاً لزعمها القائل بأنها تعمل ضد الاستيطان.
ذكرت معاريف أن مختار قرية كفر قدوم القريبة من المعسكر الذي انتقل إليه أمس مستوطنو ايلون موريه، هدد بأنه لن يسكت على قدوم المستوطنين، وسينظم تظاهرات من جميع القرى المجاورة.
ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، ووزير الدفاع، شمعون بيرس، قاما بجولة في هضبة الجولان المحتلة. وقد خاطب رابين، خلال جولته، تجمعاً من المستوطنين فقال إنه يعتبر العمليتين العسكريتين اللتين نفذتا في هضبة الجولان المحتلة في الفترة الأخيرة أكثر من مجرد إغارة يقوم بها فدائيون، بل هما تدخلان في إطار العمليات العسكرية التي تتحمل مسؤوليتها الحكومة السورية مباشرة. وأضاف رابين أنه نتيجة رفض سورية الدخول "معنا" في المفاوضات، "فإننا قد نجد أنفسنا مضطرين إلى مجابهة مغامرة عسكرية سورية"، مشيراً إلى أن حكومته ستستمر في بناء أربع مستوطنات في الجولان كان قد اتخذ قرار حكومي بشأن تشييدها في وقت سابق.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 3525 ألف تدين ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى المحتلة، وبالأخصّ تدابير ضم الأراضي، وإقامة المستوطنات، ومصادرة الممتلكات العربية في الأراضي المحتلة ونزع ملكيتها، وترحيل سكان الأراضي العربية وإنكار حقهم في العودة، والاعتقالات الجماعية للسكان العرب وإخضاعهم للحجز الإداري، ونهب الممتلكات الأثرية والثقافية والتي تشكل انتهاكاً للميثاق ولمبادئ القانون الدولي.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن ثمانية أعضاء من نواة متسادة (أعضاء حركة الاستيطان الصهيونية العمومية في الولايات المتحدة الأميركية) وصلوا إلى فلسطين المحتلة، وبذلك يكون عدد الأعضاء الذين وصلوا من هذه المجموعة 32 شخصاً، علماً بأن العدد الإجمالي لهذه النواة يبلغ 120 شخصاً، وهم يعتزمون إقامة مستوطنة صناعية في منطقة الجليل. من جهة ثانية، ذكرت الصحيفة أن خطة استيطانية تقضي بإسكان مليون مهاجر في الجزء الجنوبي من فلسطين المحتلة، أقرتها لجنة التخطيط والبناء لمنطقة الجنوب في وزارة الداخلية، وهي تنص على إقامة محطة كهربائية تعمل بمفاعل ذري، ومطارات دولية، ومشروعات مياه ضخمة. وقد صرح مئير بيتس، مخطط المنطقة الجنوبية، أنه عمل مع فريق من المهندسين مدة أربع سنوات متصلة لإنجاز هذه الخطة، وأضاف أن التنفيذ سيبدأ فوراً.