ملف الإستيطان

3/8/1976

ذكرت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أن مركز الإعلام الحكومي أصدر خريطة خاصة بعنوان "الاستيطان بين 1967-1976"، تظهر مواقع المستوطنات، وتم توزيعها مجاناً على مكاتب الاستعلامات الرسمية عشية عقد حزب العمل مؤتمره، الأمر الذي يؤكد حماسة الحزب للاستيطان بشكل لا يقل عن حماسة غوش إمونيم.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 78.
3/8/1976

أوردت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أن النائب الإسرائيلي من حركة شيلي مئير باعيل كشف النقاب عن مساهمة وزارة الدفاع الإسرائيلية في إقامة مستوطنة كفر قدوم وفي إقامة مساكن دائمة فيها، وقال النائب باعيل: "إن وزارة الدفاع أقامت مصنعاً للمعادن في المستوطنة، كما أن صندوق المرضى يقدم لها المساعدات الطبية، وتم صرف ما يزيد على مليون ليرة من خزينة الدولة على هذه المستوطنة، ومليوني ليرة أُخرى من أموال فردية وخاصة ... إن كل هذه الإجراءات تتنافى مع ما تصرح به الحكومة علناً، إذ إن الاستيطان في قدوم يتمنطق لحزام الأمر الواقع".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 79.
8/8/1976

صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، في مقابلة مع صحيفة "دافار" بأن حركة غوش إيمونيم الإسرائيلية والتي تؤيد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، تهدد طابع إسرائيل الديمقراطي، وينبغي العمل بشدة ضد أية محاولة استيطان جديدة تقوم بها هذه المنظمة والتنديد بها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 129.
8/8/1976

وصل نحو خمسين حاخاماً أميركياً ومن دول أخرى إلى فلسطين المحتلة للمساهمة في استيطان المناطق العربية المحتلة والقيام بنشاطات جمع أموال ودعم مشاريع الاستيطان خارج الخط الأخضر في الأراضي المحتلة في عام 1967. وقد زار الوفد قرية كفر قدوم للإشراف على تنفيذ المخطط الاستيطاني قريباً منها وتقديم الدعم والمساندة للمستوطنين اليهود فيها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 129.
9/8/1976

خصصت الوكالة اليهودية مبلغ 502 مليون دولار لإقامة 19 مستوطنة يهودية جديدة، خلال السنوات الثلاث المقبلة، منها 12 مستوطنة في الجليل وثلاث في النقب وثلاث في وادي عربة. كما واصل المستوطنون اليهود إنشاء المباني في قرية كفر قدوم في الضفة الغربية، رغم تظاهر السلطات الإسرائيلية بعدم السماح للمستوطنين الإسرائيليين باستيطان القرية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 135.
10/8/1976

صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 750 دونماً من أراضي قرية العيزرية (القريبة من القدس).

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 83.
10/8/1976

عقد ممثلوا عشائر بدو النقب اجتماعاً في مدينة بئر السبع لإعلان رفضهم محاولات السلطات الإسرائيلية سلبهم أرضهم بعد مصادقتها على توصيات اللجنة الاقتصادية التابعة للكنيست، وهي توصيات تدعو إلى تجريد عرب النقب من أراضيهم وإعطائهم تعويضات نقدية لقاء 30 بالمئة من الأرض بعد إثبات ملكيتها وأمّا العشرون بالمئة الأخرى فيجري التعويض عنها بأرض أخرى. وقد وجه المجتمعون برقية احتجاج إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، تتضمن رفضهم مصادرة أراضيهم والمطالبة بالاجتماع معه للتوصل إلى حل عادل لمشكلة الأراضي التي بدأت منذ احتلال فلسطين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 138.
13/8/1976

ذكرت صحيفة "دافار" أن وزير الزراعة الإسرائيلي أهرون أوزان أعلن في واشنطن: "أن هناك برنامجاً لإقامة حزام من المستوطنات الزراعية يعتمد على زراعات التصدير، بين مشارف رفح ونيتسانا في سيناء".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 80.
17/8/1976

وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي، حاييم بارليف، يعلن في تل أبيب البدء ببناء 21 مستوطنة في الجليل المحتل، لافتاً إلى أن العمل بدأ في بعضها بينما أنجزت مخططات البناء في بعضها الآخر. وقال إن هناك مخططاً لإقامة 31 مشروعاً صناعياً في هذه المناطق، كما أعلن أن ثلث المساكن التي تقوم الحكومة ببنائها تقع في الجليل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 170.
17/8/1976

منعت السلطات الإسرائيلية أصحاب الأراضي المصادرة في الجليل من دخول أرضهم ولا سيما تلك المصادرة في قرى سخنين ودير هنا وعرابة. وقد سيجت السلطات الإسرائيلية الأراضي وأطلقت عليها اسم المنطقة رقم 9، كما قسمتها إلى منطقتين: أ و ب.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 170.
18/8/1976

قدمت شعبة التخطيط التابعة لدائرة أراضي إسرائيل إلى الحكومة الإسرائيلية مشروعاً يرمي إلى إنشاء مدينتين حديثتين لإسكان 80 ألف يهودي في منطقة القدس المحتلة. وبموجب هذا المشروع ستقام مدينة جديدة في رام الله، وقد خطط لهذه المدينة بحيث تستقبل 4 آلاف عائلة يهودية سنوياً. ويهدف هذا المشروع إلى ربط هذه المدينة بمدينة القدس المحتلة عن طريق سلسلة من المستوطنات، ابتداء من قرية جبع فالنبي صموئيل فالرام. 

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 173.
22/8/1976

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، شمعون بيرس، في حديث صحافي إنشاء مستوطنات جديدة في الأراضي المحتلة التي من شأنها تعزيز دولة إسرائيل ضد الفدائيين الفلسطينيين. كما دعا، باسم حزب العمل، إلى إقامة مزيد من هذه المستوطنات في المناطق المحتلة منذ عام 1967.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 186.
24/8/1976

أفادت صحيفة "هآرتس" أن الخطة الهيكلية للحي اليهودي في القدس قد اكتملت في الآونة الأخيرة. وأضافت أن هدف الخطة التي قدمت إلى مجلس إدارة شركة ترميم الحي اليهودي هي تنفيذ المراحل المتبقية لإتمام بناء الحي من جديد. وأشارت إلى أن عدد البيوت المخططة إقامتها في الحي اليهودي هو 630 بيتاً تحتوي على 2050 غرفة يسكنها أربعة آلاف شخص.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 193.
25/8/1976

أوردت صحيفة "هاتسوفيه" أن مدير دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية أعلن أنه سوف يتم في الفترة 1976-1977 إقامة ست مستوطنات جديدة، كما أن الوكالة تستعد للشروع في بناء كيبوتس بالقرب من شارع الشاطئ بين رفح والعريش، وسيسمى حولوت. كذلك ستقام مستوطنة باسم نير أبراهام، وسيقام في هذه المستوطنات مشروع تجريبي لزراعة الخضار الخريفية. وضمن المشروع ستقام مستوطنة شرقي العريش، وأُخرى في منطقة قطيف في قطاع غزة، وسيطلق عليها مستوطنة قطيف.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 80.
26/8/1976

احتفل المستوطنون في مستوطنة عفرا شمالي مدينة رام الله، بإقامة مبان جديدة وبغرس أشجار. ويقيم بهذه المستوطنة 30 عائلة، ويخطط المستوطنون للوصول بهذا العدد إلى 150 عائلة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 79.
26/8/1976

أعلن الناطق بلسان شركة ميكوروت للمياه خلال جولة صحافية جرت في مشاريع المياه والبناء التي تقوم بها الشركة في الجولان، أن الشركة وظفت هذا العام في تطوير مشاريع المياه في هضبة الجولان أكثر من 10 ملايين ليرة إسرائيلية. وفي هذا الإطار، ستتم هذا العام إقامة أربع محطات ضخ على امتداد الهضبة، ستضاعف تزويد المستوطنات هناك بالمياه.كما أن الشركة ستواصل بناء مستوطنات جديدة وإنجاز قرى قائمة بواسطة الشركة المتفرعة منها، شركة البناء والتطوير.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 199.
30/8/1976

اشتبك مواطنون فلسطينيون من سكان مدينة الخليل مع مستوطنين إسرائيليين في كريات أربع، عندما حاول المستوطنون البدء بعمليات البناء بهدف توسيع المستوطنة الأمر الذي أدى إلى مجيء أعداد ضخمة من الجنود الإسرائيليين الذين انهالوا على أهالي الخليل بالضرب وقاموا باعتقال العديد منهم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 209.