ملف الإستيطان

1/10/1976

أشارت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يتسحاق رابين ذكر أن مستوطنة غوش عتسيون ستكون جزءاً من دولة إسرائيل في كل تسوية سياسية، لذلك فإنه لا يرى وجوب أي تحفظ فيما يتعلق بتوسيع المستوطنات في المنطقة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 70-71.
12/10/1976

أغلقت السلطات الإسرائيلية منطقة تبلغ 400 دونم في كفر قدوم في منطقة نابلس، وحظرت على السكان هذه الأراضي. وقال الناطق بلسان وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه الأرض هي أرض حكومية منذ عهد السلطة الأردنية، وقد صودرت بموافقة السلطات الأردنية، وبعد ذلك بموافقة الجيش الإسرائيلي. أما الآن، فقد عاد الجيش الإسرائيلي وأغلق المنطقة وخصصها لاستخدامه الخاص.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 362.
13/10/1976

حاول مستوطنون يهود من مستوطنة كريات أربع الدخول إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل لأداء الصلاة بمناسبة أحد الأعياد اليهودية، وقد كانت منظمة غوش إيمونيم قد نظمت مسيرة بالسيارات بهدف زيارة مدينة الخليل وأداء الصلاة في الحرم الإبراهيمي، لكن قوات من الشرطة الإسرائيلية اعترضت المسيرة ومنعتها من دخول المدينة خشية تجدد التظاهرات والاشتباكات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 365.
15/10/1976

قام رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، بجولة في الحرم الإبراهيمي في الخليل يرافقه وزير الدفاع شمعون بيرس ورئيس شعبة العمليات في رئاسة الأركان وقائد المنطقة الوسطى ومنسق العمليات في الضفة الغربية، وقد تمت الزيارة تلبية لرغبة رابين في الاطلاع على الإصلاحات التي أجريت على الحرم الإبراهيمي. كذلك زار رابين كنيس أبونا إبراهيم الخليل حيث تجري بعض الترميمات كما زار مبنى هداسا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 378.
18/10/1976

رفض رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، الشيخ حلمي المحتسب، الاقتراح الذي تقدم به كبير حاخامي إسرائيل، الحاخام شلومو غورين، والقاضي بتقسيم الحرم الإبراهيمي في الخليل بين اليهود والمسلمين. وقد صرح المحتسب بأنه ليس لغورين أي إشراف على الحرم الإبراهيمي، ولا حق له في إبداء الاقتراح بتقسيمه. وأضاف أن الحرم الإبراهيمي هو مسجد إسلامي سابقاً وحديثاً، وأن المجلس الإسلامي الأعلى طالب بمنع اليهود من إقامة الصلوات فيه.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 390.
20/10/1976

وكالة الصحافة الفرنسية أفادت أن السلطات الإسرائيلية أعلنت اعتزامها إقامة 55 مستوطنة جديدة خلال السنوات الخمس القادمة. وقالت إن المشروع الاستيطاني أعدته الوكالة اليهودية، وقامت بعرضه عبر التلفزيون الإسرائيلي. وكان واضحاً أن 13 مستوطنة ستقام في المنطقة الواقعة ما بين غزة والعريش، وثماني مستوطنات في الضفة الغربية وست مستوطنات في مرتفعات الجولان، و14 مستوطنة ومزرعة جماعية في الجليل، و14 في النقب وفي المناطق المتاخمة للأردن بين البحر الميت وميناء إيلات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 409.
27/10/1976

تم استكمال بناء 350 مسكناً في مستعمرة يميت على مشارف رفح، وقد شغل منها حتى الآن 200 مسكن وسلم 50 مسكناً منها إلى وزارة الاستيعاب لإسكانها. وقد صرح شلومو أفني، الموظف في وزارة الإسكان الإسرائيلية بأنه يجري بناء 200 مسكن آخر في المستوطنة لافتاً إلى أن استكمال برنامج الإسكان في يميت بنحو 300 مسكن سنوياً سيستغرق ما بين 3 أو 4 سنوات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 452.
29/10/1976

ذكرت صحيفة "لو موند" أن الوكالة اليهودية أعدت مخططاً لإنشاء مستعمرات سكنية في الأراضي المحتلة. وقالت الصحيفة إن المخطط المذكور يقضي بإنشاء 45 مستوطنة سكنية بين عامي 1977 و1978، من بينها 27 مستوطنة في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عام 1967. وأضافت: إن الوكالة اليهودية ستتقدم بهذا المخطط إلى المؤتمر الصهيوني العام الذي سيعقد في القدس المحتلة خلال كانون الثاني/ يناير المقبل. وإذا تم إقراره في المؤتمر فسيتكفل المجتمعون بتدبير المال اللازم لتنفيذه. وأوضحت أن المستوطنات الـ 27 المشار إليها موزعة على الشكل التالي: 13 مستوطنة في منطقة رفح بين مدينتي غزة والعريش؛ 8 مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة؛ و6 مستوطنات في الجولان.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 463.